وليس هناك ما أتكئ عليه
سقوط عادي
وارتطام بحواف
غيّرت أماكنها في العتمة
كما أن البلاط
-الذي كثيرًا ما نظفته من تراب أحذيتهم-
لم يكن رحيمًا
السكينة لن تسقط
لا أذكرُ من أحلام الأمس
كيف أسمح لنفسي
أن أكون وحيدة؟
لابد أن أقول لحبيبي
أشكر خيانتي
لولاها،
ما انتظرت كل هذا الوقت
لاكتشف فراغا استثنائيا في ضحكتك.
سأتلقى موتك
على أنه آخر ما فعلته ضدي
هددت كل من أحبوني بالموت إذا فقدتهم، ولا أعتقد أنني سأموت لأجل أحد
فالمنتحرون بلا شك وثقوا في الحياة أكثر مما يجب،
فظنوا أنها تنتظرهم في مكان آخر .
وأنا لن أخرج من هنا، قبل أن يموت أمامي،
سأضع أذني على صدره ، حيث السكوت أوضح من أن تشكنني فيه قطة لها أظافر امرأة محبطة
تحاول بهيستيريا قلب سلة المهملات، المليئة ببقايا نهارنا معا
سلة المهملات التي أضعها أعلى السلم
لأثبت للجيران أن لدي عائلة آمنة
لابد أن تموت أمامي
موت أحبائنا فرصه رائعه لنبحث عن بدائل
في قطارات شرق الدلتا, تعودت أن أختار سيده مناسبه
تفتح لي خزانة تعاطفها عندما أخبرها بموت أمي و أنا في السادسه
في الحقيقه
حدث هذا و أنا في السابعه
و لكن "السادسه" تبدو أكبر تأثيراً
فالأمهات في منصف العمر يدمن الحزن
ربما لتبرير حداد سابق لأوانه
و الرتوش البسيطه أثناء الحكي
لها سحر
لن يفهمه أبداً من لم يضطروا لسرقة حنان الآخرين