Wednesday 14 May 2014

انا :هطير انا بقى
هو :السماء صافية ولا شئ يعيق تحليقك ولا شئ يزاحمك .
 فقط سأكون محيطك الجوى ان سمحتى لى بذلك
، وانت قد سمحتى ، اوما تدرين ؟
انتى لا تنتبهين لاضطراب نبضك حال اقترابي منك ،ولا تشعرين بانفاسك المتلاحقة حال قدومى .
 الا تنظرين فى المرآة قبل قدومك الى موعدى ؟
تعرفين انى اقصد مرآة روحك ،لتري كم تكونى اجمل لاجلى .
 الا تذكرين كم سعدتى يوم قلت لك انى احبك  كم برقت عيناك واتسعت ووسعتنى،  
ثم عدتى من جديد لاكتراثك  بالاخرين وخجلتى واحمرت جبينك ووبختنى نظرتك -التى ضمتنى قبلا -جزاء عن افصاحى لاول مرة فى وجود آخر .
 انا لا اكترث يا جميلتى الا بك .
 لا اكترث الا بتلك الشعيرة التى ابيضت من زعر فكرة رحيلى.
  تلك الشعيرة هى رباطنا الابدى ، او لا تدرين معنى ان تشيب بك شعرة من هول فكرة انفصالنا على نفسك ، او لا تدركين ان ذاك يساوى الحياة عندى ، اتعرفين انى احب ضحكاتك على نكاتى ، واحاول (كثيرا) ان اضحكك (كثيرا ) واراقبك (كثيرا) واعد ضحكاتك على نكات الاخرين الاكثر المعية (بكثير ) واعرف كيف ان ضحكاتك لى تكون اشد قوة وحبا ، او لا تدين ان الكون يغلق امامى كل ابوابه الرحبة حين تنهى مكالمة معى كى تذهبي لاجل اى شئ ، او لا تدرين انك اكثر نساء الارض صدقا وحنوا وذكاء ومرعاة
اتذكري يا صغيرتى يوم اشرتى علي بشئ فى صميم عملى فعاودتك الاستيضاح مرارا وتكرارا ثم ظهرت امارات الدهشة والاعجاب على وجهى ، كنت قد اثرت رأيا اتى به استاذا المانى ونحاول نحن تطبيقه منذ عام ، اتذكرى يوم امتحان الماجيستير حين اعطيتنى خلطة سحرية لاحصل المعلومات المحتشدة فى الكتب والمراجع يومها تمنيت ان تكونى معى يوم نجاحى وفى كل نجاح لى ولك
اعرف ان الذي يؤرقك ليس منى ولا من الفروقات التى نتكامل بوجودها اكثر منا نتفارق
لكنه هو ، المح وجوده فى تشوشك
المح ذلك الشعور بالذنب تجاهه فى كل مرة ينكسر حاجز بيننا
كنت اعرف انه مازال شيئا داخلك عالقا به ، لم امنع نفسي من النظر الى بريدك الالكترونى يوم سمحتى لى بذلك ولم امنع عينى من ملاحظة ملف باسمه ، حين كنتى تحكين لى عن معاناتك معه كنتانصحك بالابتعاد نصيحة صديق مخلص واليوم ليس لى ان افعل فلم تعد النصيحة خالصة لك ، صار يشوبها شيئا لى ، داومى على تذكره ان شأت او لا تفعلى ، داومى على الاخلاص لمن نفضك عن قلبه سريعا واتى بمن لا تستحق ان تسد ذرة من وجودك بشهادته ان شأت
لكنى ساخلص لك وسانتظر متسلحا بتوسم خيرا فى اخلاصك ذاك فمن تخلص هكذا لمثله كيف ستخلص لمن يهواها كما اهواك
انا : حسنا سأطير الآن ، الى اللقاء 

No comments:

Post a Comment