Sunday 12 December 2010

اللهم انصر اولاد الحرام

انا فتاه مجهوله النسب
مش ذنبى ده خالص عشان تعايرونى بيه ولا عشان استخبى من الحقيقه دى
انا اتولدت فى ملجأ...او  معرفش اتولدت فين بس انا عشت حياتى الاولى فى ملجأ اول الحضانه والمدرسه اه ملجأ من غير ما تزوقوا بقى وتقولوا دار ايتام وبتاع اصل الايتام دول اللى ملهمش اهل عايشين

انما انا واخواتى اللى كانوا عايشين معايا مجهولين النسب دول ممكن يكون اهلينا لسه عايشين لحد دلؤتى بس احنا منعرفهمش

جت مديره البيت الكبير اللى كان ليا فيه 122 اخت وقعدت معايا انا واخواتى اللى كبروا وبقوا  بيفهموا وهيروحوا المدرسه
وقالتلنا اننا هنروح المدرسه وهنقابل اولاد تانيه كتير وانهم كلهم عندهم بابا وماما واحنا معندناش عشان بابا وماما اللى عندنا
مشيوا وسابونا فى البيت ده
مش فاكره الالفاظ ولا الاسلوب ولا حتى وشها وهى بتقول الكلام ده بس المعنى العام وصلنا كده
رحت المدرسه واتعرفت على صحاب كتير كتير واول واحده قربت منها سألتنى باباكى بيشتغل ايه
زى الشاطره حكتلها ان بابايا ومامتى سابونى فى بيت كبير مع اخواتى الكتير ومشيوا
تانى يوم رحت المدرسه وانا مبسوطه بقى وهشوف صحبتى بتاعت امبارح
لقتها جايه لويا بوزها وماسكه سندوتش بايدها الاتنين وعماله تعضه بشراسه كده شكلها كله على بعضه فكرنى بفيلم سندريلا
ايوه كانت بالزبط تشبه دريه بنت مرات ابو سندريلا
قلتلها صباح الخير
قالتلى مامى قالتلى انى متكلمش معاكى
قلتلها ليه
قالتلى عشان انتى بنت حرام
حسيت سعتها انى عامله ذنب كبير ،ذنب انا مش فهماه ولا عارفه عملته امتى ولا هو ايه اصلا بس يومها كنت كل ما اجى اقرب لواحده تانيه كانت تروح توشوشها وتقولها متكلمهاش دى بنت حرام وسمعت الكلمه عماله بتتردد حوليا من كل اللى فى الفصل
ذكائى كطفله ايامها خلانى اعرف استغل الموقف لان اختى اللى فى البيت لما حكتلها اللى حصل قالتلى انه حصل معاها وانها راحت قالت للمس وان المس ضربت العيال اللى قالولها كده 
عشت سنين وانا كل اللى يضايقنى ا و يبصلى بصه متعجبنش على طول
استدعى فى ذهنى صوره البنت اللى قالتلى ماما قالتلى مكلمكيش اصل انتى بنت حرام دى واعد اعيط واشاور على اى حد واقول انه قال عليا كده
كانت الدنيا بتتقلب عليه
غير حنيه المدرسين معايا طبعا بعض المدرسين
لان كان فى بعضهم بيتعامل معايا على انى فار او عرسه او اى حاجه مقرفه
المهم انى كنت مميزه بحاجه مليش اى يد فيها فى اى مجتمع ادخله بره بيتنا الكبير ....الملجأ

معشتش طول عمرى فى الملجأ اصلهم عرفوا  يزبطولى اب وام
اه اتنين متجوزين جداد كده وكان بقالهم  كام سنه مش بيخلفوا وجم البيت فى يوم واخدونى من اخواتى وقعدوا يلعبوا معايا
وشويه وبقوا بيجوا يخدونى عشان يفسحونى وشويه واخدونى ابات معاهم وشويه ورحت بتهم وعشت معاهم
صحيح كنت بحس انهم مش قادرين يستحملوا منى اى تصرف طفولى بعمله
وصحيح انهم كانوا بيتنرفزوا عليا زياده عن اللزوم
خصوصا لما ربنا اكرمهم وخلفوا وبان فرق المعامله بينى وبين ابنهم
وبقى واضح زى الشمس انى مش بس بنت البطه السودا
ده انا بنت البطه السودا اللى جواها يكمن السواد وفى يوم من الايام هيطلع وتقتل ابنهم الغلبان
مش هقدر اقول اد ايه ابنهم كان المميز المدلع
منكرش انى كنت سعات بعد ابصله وافكر يا ترى ايه اللى هو عمله عشان هو يطلع كده وانا اطلع كده
غير طبعا ان عنتر زمانه كان عنده خلفيه عن خلفيه ظروفى وحكايتى كلها
وكان بيستخدمها وقت اللزوم ويرميلى هدومى من الدولاب ويقولى امشى اطلعى بره بيتنا يا بنت الحرام ......
دخلت الكليه واحساسى بالانهزاميه وكسره القلب عايش جوايا
احساسى بالذنب اللى معملتوش ووصمه العار اللى مليش ذنب فيها لسه معشش جوه قلبى
نظريا انا مليش اى ذنب ولا عليا اى وزر
عمليا كان لازم اقول لكل ولد بيحاول يتقرب منى وييعجب بيه ان شهاده ميلادى فيها اسمى ثلاثى بس
لا فيها الرباعى زيك ولا فيها اسم الام زيك
ولما كان يسألنى ليه
اقوله ان ده المتبع مع مجهولى النسب
وردود الافعال المتباينه من الضحك والتريقه بتوع الناس اللى مش مصدقين واللى يقولى يعنى انتى لقوكى قدام باب جامع
واللى يقولى معلش متزعليش ده انا واللهى اتمنى ابقى زيك احسن من لما اكون عارف ان الحوش اللى انا عايش معاهم دول اهلى واللى يسبنى ويمشى من غير ولا كلمه واللى يقولى طيب ما قشطه ما تيجى معايا البيت اعرفك على ماما واللى عينى عينك يطلب وببجاحه مهو اصل العرق دساس بقى وانا اكيد لازم هجيب للدنيا ولاد حرام تانين
اتطوعت فى اكبر جمعيه تطوعيه فى البلد واللى فيها اكبر نظام للمعامله مع الايتام فى البلد ايوه هى اللى جت فى بالكوا دى
سألت كل المتطوعين اللى بيتعاملوا مع الايتام دول
لو حبيت بنت وعرفت انها من دار ايتام اساسا هترضى تتجوزها
كانت الاجابه دايما تنم على ان الناس اللى واهبه حياتها لخدمه الايتام دول يادوب واخدنهم سبوبه ومصلحه عشان يجلهم شويه ثواب
انما الروس تتساوى ويتعملوا على انهم بنى ادمين زى بعض ...... ده مجرد طرح الفكره هيطرح معاه الفاظ اعتراضيه قبيحه كتير اوى
يا مجتمع ياللى يتنشع ازدواجيه ارحم نفسيتى انا وامثالى بقى
مش كفايه عليا قعدتى اخر الليل مع نفسى وانا بفكر فى انى مستعده ادفع عمرى كله واشوف اهلى الحقيقين ولو ساعه فى عمرى
مش كفايه عليا انك مهما حاولت تعوضنى باهل صناعين عمرهم ما هيقدروا يدونى ربع اللى هيقدروا يدوه لولادهم من حنيه
مش كفايه عليا انا وامثالى كسره قلب لحد كده بقى
اكبر بقى يا مجتمع المتقددمين المثقفين ولاد الناس
اكبر وانسى الافكار اليع بتاعت المتخلفين دى
كفايه تمثل انك نستها من ايام عبد الحليم ما عمل الخطايا
وهى مزروعه فى كل اركان وحيطان كل مورثاتك الثقافيه :)

Wednesday 8 December 2010

التجربه التركيه

قررت اتعلم تركى
مش مهم ليه ومش مهم فين
المهم دلؤتى مصطفى
مصطفى هو المدرس التركى اللى كان بيعلمنى
الحقيقه ان شخصيه مصطفى كانت بالنسبالى صدمه كبيره
صدمه من النوع اللى هو بتاع  هو فى كده
انتوا بتعملوها ازاى دى
من اول مره شفته من اول خطوه ليه جوه القاعه
الصفه العامه
تقدر تقول عليه عزه نفس ماشيه على الارض
وده عندنا معناه انه لازم يهبط من اللى حوليه
غالبا معظم المدرسين والدكاتره اللى قابلتهم او حتى المدربين والشخصيات اللى اتعاملت معاهم فى حياتى 
عندهم انا كبير يبقى انت لازم تبقى صغير عشان احس انا انى كبير 
المفاجأه كانت بالنسبالى ان مصطفى مش بيعمل كده خالص 
انه واثق فى نفسه لدرجه ان معندوش مشكله انه يكون كبير ويحسس اللى قدامه ان هو كمان كبير 
كنت بستغرب اوى من روحه اللى شبه روحنا 
كنت بستغرب انه بيشترى مننا ويسمع اللت بتاعنا 
ويضحك معانا واكتر مننا على اى موقف ملوش لزمه بنرغى فيه 
طول فتره الكورس  ما شفتش على وشه اى ملامح امتعاض لاى سؤال غبى هو لسه قايل اجابته من اقل من دقيقتين 
 فى اخد وعطا كده فى التعامل معاه
الحقيقه ان مصطفى مش اول واحد اجنبى يعلمنى
بس اول واحد اجنبى بروح شبه روحنا
اصل انا كنت دايما بقول ان المشكله ان احنا حبوبين وعشريين وبنحب الضحك وعشان كده شغلنا سعات مش بيكون تمام التمام
اتارى ان فى ناس دمهم خفيف ولذاذ ورغايين وكل الكلام وبرضو بيشتغلوا كويس وكل حاجه
وزود بقى على ده حته كمان
تخيل مصطفى كان بيتعامل مع الناس باسلوب adult education يعنى بيعاملهم على انهم كبار راشدين
يعنى مفيش حاجه اسمها انت مزكرتش اللى انا شرحته امشى اطلع بره
ولا مثلا انا بسأل سؤال وانت بتجاوب بطريقه تبين انك مش عارف مع ان المعلومه دى انا قلتهالك قبل كده
ولا مثلا انت بتتكلم وانا بشرح
مكنش الغريب بالنسبالى انه بيتعامل كده
اد ما كان الغريب ان الاسلوب ده نفع معانا
اتارى المصريين مش بيخافوا ميختشوش ولا حاجه لاء عادى بيقدروا اللى يقدرهم زى كل البشر وبيتعاملوا كويس مع اللى يعاملهم كويس وبيبقوا كبار مع اللى يكبرهم عادى يعنى بنى ادمين مش حجات تانيه :)
بعد يوم امتحان الشفوى
اللى مصطفى كان كالمتوقع متعاون فيه ولطيف ومطمئن
كان نفسى اقابل وزير التربيه والتعليم واقوله ابوس ايد حضرتك ازرعلنا واحد تركى فى كل مدرسه
اه انا نفسى فى يوم من الايام ادخل ابنى مدرسه حكوميه ويدرسله مصطفى ويعلمه يعنى ايه يكون محترم عشان هو محترم مش عشان فى حد هيضربه لو مكنش محترم
انه يزاكر عشان يستفيد مش عشان فى حد هيغلس عليه لو مزكرش
انه يحترم اللى قدامه عشان اللى قدامه ده بنى ادم ربنا اللى خلقه
مش عشان اللى قدامه معاه دفتر بدرجات اعمال السنه وممكن يخسف بدرجاته الارض
عشان ميجيش بعد 20 سنه كمان هشام الجخ تانى ويقول علمونا كلمه قيام بس نسيوا يعلمونا معنى الاحترام
ومصر كلها تعيط على حالها اللى ......

Saturday 4 December 2010

ايام عجاف

بحب العب مع نفسى اوى لعبه الروابط
اقول لنفسى ام شخص تنط قدامى صفه او اكله بيحبها او مكان اتعودت اشوفه فيه
دايره ....بطيخه
خالد ....حنيه
الزمالك ......امان
اسكندريه ....جنه
ولاء ...جدعنه
عمرى ما عرفت افتكرها الا بالجدعنه
وعمرى ما شفت حد فى حياتى جدع بالاسلوب ده
عمرى ما شفت حد بيدى عشان عايز يدى كده
مش مستنى مقابل
مش فاهم اصلا انه بيدى ولا ان اللى بيديه ده ممكن يكون ليه مقابل
مش وقت ما يكون محتاج يقول ها بقى ما انا اديت
كنت بستغربها اوى ولاء دى
بستغرب يعنى ايه بنت بتجرى لاى حد فى مصلحته
وتقف وقفات مش بيقفها اجدعها رجاله بشنبات
كنت بقف قدامها منبهره ومش فاهمه
لحد ما شفت الست اللى ربتها
لحد ما شفت الحنيه ماشيه من قلبها بتتوزع على اللى حوليها
ما عشرتهاش ومقعدتش معاها كتير
بس عرفت انها مصدر الحنيه دى كلها
مصدر الجدعنه دى كلها
محستش فى يوم انى نفسى احضنها غير يوم ما عرفت انها مش موجوده
ومش هتكون موجوده تانى
والعزاء الوحيد ليا
ان لسه فى ولاء ولسه فيها منها

Friday 24 September 2010

معنديش نقطه ضعف

شخصيه ايه بقى وكلام فاضى ايه هجبلك من الاخر يا ابن الحلال انا حته صلصاله طريه تشكلنى زى ما انت عايز
هكون زى ما انت عايز
هكون بنت مثقفه ومتحدثه جيده فى اى مجتمع لو عرفت انك عايز ده
وهبقى زوجه ساكته وهاديه وتقدر تعتبرنى مادليه مفاتيحك لو انت عايز منى ده
هغير لون عينى 3 مرات فى السنه وهيتغير معاها لون شعرى عشان متزهقش
وبمناسبه شعرى انا عارفه ان الرجاله بيحبو الشعر الطويل والدتى كمان عارفه ده عشان كده حرصت انها متقصش شعرى ولا مره من يوم ما اتولدت عشان كده شعرى اغلى حاجه عنده وواصل لتحت ركبتى بشويتين بس لو عازيزنى اقصه هقصه
انا نفسى حلو فى الطبيخ ،كل اللى داق اكلى قال كده بعمل كل الاصناف شرقى وغربى ،بعمل كل الحلويات شرقى وغربى
بشتغل كانفا وتريكو وكورشيه وبفصل كل لبسى وبلعب مزيكا وتنس وكوره طايره وكوره سله وكارتيه ويوجا
بفهم فى الزوق والالوان والديكورات
بعرف ارقص شرقى وغربى
لعبت جمباز وانا صغيره وباليه فجسمى ممشوق
بتحب البنت الكلبوظه خلاص حاضر هكلبظ كده وابقى حلوه
بقرا كل الجرايد كل يوم قوميه ومعارضه
بفهم فى البورصه وحافظه اسعار العملات وليا فى السباكه والنجاره واقدر ابعت ايملات الشغل بتاعتك
اقدر اغسل هدومك على ايدى لو الغساله عطلت او لو مش عايز تجبها من اساسه واقدر افليلك شعرك واكويلك شرباتك
عايزنى اشتغل
حاضر هشتغل وهاجى اول كل شهر اديلك مرتبى فى ايدك تعمل بيه اللى انت عايزه
ومش هوجع دماغك بمشاكل الشغل وقرف العيال ومصروف البيت اللى مبيكفناش 3 ايام على بعض
انا من طبعى اقتصاديه وموفره
ارميلى 150 جوندى كل اول شهر وليك عليا اعملك كل يوم المحمر والمشمر وليك مره فى الشهر تعزم صحابك يبهدلوا فى البيت اللى انا قعدت اوضب فيه يومين قبل ما يجوا واللى هعد اسبوع الم فيه بعد ما يمشوا
مش هتسمع منى البوقيين البلدى الحمضنين بتوع هو انا الجاريه اللى اشترتها من سوق عبيد مدينه نصر
لاء ابدا ابدا من وجبى انى اعمل ده
هترجع من الشغل تلقينى بروبروء والعيال هما كمان بروبروء والبيت بروبروء والاكل متحضر عالسفره وبينهدلك تاكله
ليك فى جو الشموع والورد المترمى عالارض ومرسوم بيه اسمك تلاقى ليك فى جو ننزل نسهر بره ونرمى العيال عند ماما تلاقى  ليك فى نروح نزور اهلك كل يوم واطبخلهم وامسحلهم واغسلهم وابوس ايدهم ..اهو كله بثوابه ..ليك فى قاعده العصارى فى البلكونه نشرب الشاى ونقرا ومحدش فينا يكلم التانى ...والله روقان
اهلى كمان مش هيخنقوا عليك
لا انا بحب الدهب ولا هما بيحبوه لا سمعنا عن حاجه اسمها مهر ولا اخلقنا تسمح اننا نكتبك قايمه
عايز فرح وزيطه وزمبليطه وصحابك يجوا يشلوك ويرقصوا معاك ونجيب 7 رقصات و9 مغنين عنينا ليك
عايز انشاد دينى وصحابك يجوا يسبحوا ويكبروا وانا محضرش الفرح ....ميجراش
عايزنى البس نقاب عشان شايفه احوط مااااااشى واهو برضو احافظ على بشرتى بيضا
عايزنى البس سوريهات عشان اشرفك قدام صحابك شغال واهو بالمره اكيد صحابى  
هكون رغايه لو بتحب تعرف اسرار الناس هعملك كل يوم تقرير عن كل اللى تعرفهم واللى تعرفهمش كمان
هقولك مجدى محوش كام فى البنك وسمير طلق مراته عشان ايه وهند اشترت ايه فى سفريه لندن الاخيره ومحسن مرتبه وصل لكام
مبتحبش تجيب فى سيره الناس
احسن برضو ستره
هعد احلم معاك ببكره واشوفك وانت بتكبر
عايز تبقى وزير يلا بينا هعصر دماغى ودماغك وههيئلك الجو ونشتغل احنا الاتنين عليك لحد ما تبقى وزير
وقت المشاكل بقى عايزنى ابقى ازاى ؟؟ ابقى الهاديه اللى بتقولك انا اسفه واجرى اجبلك طشت الميا وادعكلك رجلك ...حاضر
عايزنى ابقى المقاوحه اللى مشفتش معاك يوم حلو ابدا ... موجود
علاقتى بالناس
اهلى مش هتحس بيهم لا زيارات ولا خروجات ولا ادوشك ولا ماما عزمانا ولا ماما معزومه عندنا
هقتلك ماما دى لو تحب
ولا تحب تشوفهم كتير ... برحتك 
صحابى
عايزهم ولا بتزهق من مكالمات الستات
خلاص بلاهم واهو برضو توفير للصحه والمجهود مبيجيش من وراهم غير وجع الدماغ  :)
عمرك ما هتسمع منى ده حماده كان معايا فى الجامعه او ده وائل كان ساكن عند جدتى
حركات ابن عمى اللى كان عايز يخطبنى بقى والكلام ده قدم بقى خلاص .... ولا بتحبه
من الاخر زورونا تجدوا ما يسركم
بس تقدر تقولى يا سيدى الفاضل بقى انا ممكن الاقى ايه عندك غير انك تشوف ان اللى عندى قليل وتحاول تدور على نقطه ضعف فيا وتلاقيها وتبدأ رحله بحث تانيه عن واحده تانيه معندهاش نقط ضعفى

Saturday 21 August 2010

اما عنه فلا اجروء على الحديث

يتحدث من قلبى ويلفظ عن لسانى ويمضى الفتى مناضلا محاربا اسدا فى معارك كثيرا ما عجزت انا عن المرور امام اعتابها 
اراه من فرجه ضيقه فينخلع قلبى من بين اضلعه ،تتحدث عنه الصديقات فيهاجمه الاصدقاء يتصدر احدهم للانقاص  من مقامه
ثمه شيئ ما يشعرنى ان ما فى اعماقى مسطور على جبهتى فالكل ينظر الى حال الحديث عنه وكأنى المسئوله عن وجوده فى دنياهم
كأنه ولدى او صنيعتى رغم انى ابدا ما تطرقت للحديث عنه يكفينى عنه ما احدث به قطى الصغير ليلا يكفينى عنه ما احدثه به من قلبى فيخرج على العامه ليعلنه لكل البشر
هناك شيئ ما يربط بينى وبين بعض الناس ولكن هناك اشياء عديده ،اربطه وتيده تأبى على ان انسلخ عنه او حتى احاول التفكير فى الفكاك من محادثته ليليا
احاول جهاده اكتشاف الامر فكيف له ان يقرأ الاوراق التى كتبتها فى ظلمه غرفتى ثم خبئتها فى كتاب عتيق لا يجروء احد على الاقراب منه ثم ان كيف له ان يجروء على قراءه تلك الجمل القليله على عامه الناس كيف يجروء على استخدام الفاظى وتعبيراتى
ام كيف يجروء على سرقه افكارى وهى اثمن مدخراتى ، اشعر وكأنه يقوم بعمليه عزل واستلاب لقدرتى وصفاتى ومنحها لنفسك أُنيطت لى حين فهمت ذلك مهمتى الجديده فعمدت على تقوبته اكثر واكثر ورحت ابحث فى كل مكان عن اشياء اتعلمها فيتعلمها الفاظ انطقها فيسمعها قويت شوكتك على يدى حتى بت اخاف ان تجرح تلك الشوكه تلك اليد التى روتها من اعزب المياه وباتت ساهره تربت عليها حينن كانت مجرب جزع زائد هش على جانب من زهره لم تتفتح بعد

Sunday 25 July 2010

حزبيه حزبيه حزبيه

زمان اهلينا ربونا على اساس تحزبى بحت
لما مثلا يقولولنا مثلا كلوا بطريقه معينه يعنى ونتعزم فى مكان فى اولاد تانيين من سننا ونسأل هما ليه دول مش بيكلوا بنفس الطريقه اللى احنا بناكل بيها كانت لازم ماما تبص البصه اياها اللى هى معاناها بعدين نتكلم وبعدين ده تقولنا اصل ده ولد وحش احنا ملناش دعوه بيه

فى حتت حساسه لما بنسأل اهلينا عليها بيرضوا بأجبات تضرنا او تضر حد ملوش اى ذنب فى ان اهلنا ردوا علينا كده

يعنى مثلا انا مش هنسى لما كنا بنصيف فى المعموره كل سنه وكان لينا جيران فى المعموره بيصيفوا فى نفس الوقت وكانت بنتهم ادى اسمها كرستين وفى مره كنت قاعده بغنى محمد نبينا امه امينه ابوه عبد الله مات ما رأه الاغنيه دى وجت كرستين وسألتنى ايه الاغنيه دى قلتلها ايه ده يا بنتى انتى مش عارفاها ولا ايه قالتلى لاء قلتلها تعرفى سيدنا محمد قالتلى لاء اصل انا مسيحيه

رحت ببلاهه سألت بنت خلتى اللى كانت بتصيف معانا السنه دى وقلتلها يعنى ايه مسيحيه قالتلى هششش بعدين ابقى افهمك

بعدين ده جه قلتلها ها بقى يعنى ايه مسيحيه قالتلى يعنى وحشه وهتخش النار ربنا هيعلقها من رجلها ويحرقها بالنار

وطبعا باقى الموقف متوقع اتخنقت انا وكرستين على عروسه وفى اول فرصه قلتلها يا مسيحيه ياللى هتخشى النار

انا دلؤتى لما بكون قاعده فى اى قاعده فيها عيال صغيره واسمع ام بتقول لابنها او بنتها متعملش كده زى فلان الوحش دمى بيتحرق وببقى عايزه اشخط فيها واقولها حرام عليكى انتى اللى وحشه ......

فى صحابى مثلا اعرف واحد بيحب البردعى ووحد بيحب حمدين صباحى وواحد بيحب جمال مبارك

ايه المشكله ان كل واحد فيهم لما يتناقشه يعرض وجهه نظره ويسكت على كده

انما ازاى احنا عندنا اللى مش معايا يبقى عليا

انا معرفش امتى ولا ازاى اتقسمت مصر كلها ..كلها بلا مبالغه او على الاقل المثقفين فيها الى فكر ناصرى وفكر ساداتى

يعنى انا عمتى مثلا بتحب الزعيم جمال عبد الناصر بتحبه لدرجه انها معلقه صوره لحد انهرده فى بيتها فاكره خطبه العصماء اللى كانت بتعد تسمعها بالساعه والساعتين وهى طفله فى خمسه ابتدائى بس فى نفس الوقت معنهاش مشكله انها تعد تتفرج على فيلم السادات وتقول اه مهو الريس الله يرحمه هو صانع السلام اللى احنا عايشين فيه دلؤتى ده وهو اللى رجع لنا ارضنا فى 73 اهو نفسى عمتى دى تتعمم على كل الناس ، يعنى تدرس لمصر الرأى والرأى الاخر وازاى نشوف الحاجه الحلوه فى الحاجه اللى احنا ممكن منكونش مقتنعين بيها

حاجه تانيه لو حد جرب يركب المترو عربيه البنات دى

تلاقى كل حزب باصص للتانى بصه احتقرايه كده

المنقبات باصين للمحجبات اللى بعبايات على انهم اقل منهم

اللى بعبايات باصين للى ببنطلون جينز نظره دونيه اللى ببنطلون جينز بس بطرحه فوق رسهم باصين نفس الباصه للى شعرهم باين

زود عليها بقى بصه الشك فى اذا كانت مسلمه ولا لاء

فى مره كنا قاعدين قاعده صحاب كده فيها 4 ولاد وبنتين

والسؤال اتسأل للولاد ترضى تتجوز بنت مش محجبه ولا لاء

اول واحد قال لاء خالص مينفعش افكر فيها اساسا

التانى قال الحجاب دى حاجه بنها وبين ربنا انا مليش دعوه بيها خالص

التالت قال ممكن لو لقيت عندها استعداد انها تتحجب بعد الجواز

الرابع قال انا خطيبتى القديمه كانت محجبه وانا اللى قلعتهولها وانا استحاله اتجوز واحده ماشيه بتجرجر جنبى

الحوار كان ممكن يخلص على كده لولا ان ال3 اللى الاولانين قالوله كلام كتير اوى ملخصه انه مش راجل وكافر وحجات كتيره اوى جارحه وهو راخر مسكتش لاء ده نقالهم وعبالهم وكيسلهم واداهم كل واحد نصيبه من ان دماغتهم مكونه من خلايا صفيح وفاكرين انهم فاهمين فى الدين وهما بتنجان مقلى

انا عندى قناعه ان اى مجتمع مرايته الدراما والسينما

مثلا لما نشوف فى فيلم ابو على مجرى تغير الاحداث مش لما الراجل اتقتل لاء لما كريم عبد العزيز انتهز فرصه الخناقه اللى بين الاهلى والاسمعيلى وهرب من البوكس وهو لافح فى ايده منى ذكى ... اتأمل قليلا واتسأل الخناقه دى كلها المعركه اللى كانت بين الفريقين دى مش مفتعله مش متقفله الحرب دى بتقوم فعلا بين اى اتنين بيشجعوا انديه مختلفه

نرجع بقى لسينما زمان

زمان اوى مش ايام اهالينا لاء تقريبا ايام جدودهم

كانت التحزبيه قايمه فى جزء صغير اوى وبسيط انت فقير ولا غنى

بس كده

مفيش حاجه تانيه

مفيش بقى لا مصرى ولا يونانى لاء تشوف فى الافلام الخوجات دول كانوا ديما يفنخروا كده بأنهم يقولوا انهم اتولدوا فى اسكندريه وعاشوا فيها عمرهم وحبوا فيها واتجوزوا منها

مفيش مسلم ومسيحى

عجبنى اوى مشهد فى مسلسل فارس بلا جواد اللى بيتكلم عن الزمن ده لما واحد من المناضلين مات وعبد الله مشرف قال لمحمد صبحى انت كنت تعرف انه مسيحى فمحمد صبحى رد عليه وقاله واحنا من امتى بنسأل بعض انت مسلم ولا مسيحى

كانت الستات كلها لابسه زى بعض مفيش واحده بتتعالى على واحده

كان سعتها الراجل عارف انه راجل يعنى يحمى البيت ويكون عمود امانه المادى

والست فاهمه انها تربى العيال وتكون العمود الاخلاقى القيمى

جايز يكون زمان مكنش احسن

بس دلؤتى متحزب اكتر

Friday 11 June 2010

عنك انت يا من لم اعرفك اكتب اليك

وحشتنى معرفش ليه
حقا لا اعلم ا الذى اتى بها الى ذاكرتى وجعلنى اتصفح صفحاتها على الانترنت واتأمل فى صورها والى رقه تصدر من عيانها ..
للموت قدسيه
للموت رهبه
للموت خصوصيه ليست  لحدث اخر من احداث حياه الانسان
خصوصيه قادره على اشعال الفضول
للموت قدره على قلب حياه اناس لم يموتوا بعد
كم سمعت من تفاصيل احداث ادت الى موت اشخاص
ولم اهتم بها
لم اشعر من قبل انه هو الامر الجلل كل ما فى الامر انى اشتاق احيانا الى من ماتوا
اشتاق اليهم الى حد يجعلنى على اتم الاستعداد ان ادفع عمرى كله مقابل ان ارى واحدا منهم ولو للحظات قليله
اسأله سؤالا او اثنين
مجرد فضول ان اعرف رأيه هيكون ايه فى موضوع بعينه 
لا اعرف لماذا وجدت بداخلى قناعه ان الاموات اكثر حكمه من الاحياء 
ربما يرجع ذلك لقناعتى بان الحكمه تولد من خلال التجارب التى يحياها الحكيم 
وبالطبع كل الاموات عاشوا تجربه لم يعيشها الاحياء 
ربما رأوا ما لم نراه او ادركوا معنى الحياه تماما حين ماتوا او حتى يكفيهم لحظه الموت نفسها ليعرفوا حكمه الحياه 

مكنتش صحبتى 
ولا مقربه منى 
كنت بشوفها من بعيد 
لا مكنتش حتى بشوفها من بعيد ،ده انا شفتها كام مره من بعيد ،لاء لاء ده هي اللى جت وشدتنى وحضنتنى وضمتنى ليها اوى وطبطبت عليا بشكل حنين جدا وعرفتنى بنفسها وبعدها شفتها كام مره كانت ديما ليها نفس السلام الحار والعيون الجاذبه 
كنت ارى فيها الحياه بأكملها 
او ربما لم اكن اراها من الاساس 
..............
هو من الاصدقاء الاعداء 
هؤلاء الذين نختلف معهم ولا نختلف عليهم 
اعرف تمام المعرفه ان عقلى يحترمه تماما يحترم طاقته وعفويته وحماسه المشتعل 
نقترب قليلا من الوقت وقليلا من المقدار ثم نبعد كثيرا كثيرا ولكن تظل دائما تلك العلاقه على قيد الحياه 
كنت اعرف ان هناك من تشغله 
لا اعلم ابدا ما الذى اتى بلك الفكره الى رأسى 
ربما تلكك الذبذبات التى ادعى انها ابدا لا تكذب على 
................
كان اول يوم قابلتها 
كنت اشعر انى فى حضره انسانه مميزه حقا 
قليلات هن هؤلاء الفتيات صاحبات العقل المنظم 
والحماس المشتعل 
واقل منهم من تملك ذلك وتملك معه دفئ المرأه 
هذه هى المعادله الصعبه 
لاحظت فى عينها اللامعه نظره بحث عن شخص 
كانت حقا ثابته عاقله لا تلفت الانظار اليها ولا يعلم احد ما بداخلها 
ولكن ذبذباتى كانت لا تكف عن البحث وتأتى الى بمصدر الذبذبات الاخر 
تبسمت حين جاء وهدأت هى وهدأت ذبذباتى 
اخذت انظر اليه 
فرأيت كيف ينظر الى الناس اجمعين ويتتفادى النظر اليها 
وحينها عرفت ان ذبذباتى لم تكذب على 
.....................
جرت الايام بل والسنين 
قابلته  مره اخرى وتحدثنا عن كل احوالنا واحوال كل من نعرفهم وبشكل غير مباشر سألته فجاوبنى بشكل مباشر
كنت بحبها اه بس هي ماتت ....

Tuesday 8 June 2010

تاريخ لا ينسى

ها قد عاد ذلك الضيف من جديدد انه ذلك التاريخ الذى حفر تواجدك فى حياتى اقف عاجزه عن تخطيه وتجاهله والمضى فى حياتى الطبيعه اجد اتخذت خطواتى الثابته المهروله الى هنا الى حيث كان شبابنا وكانت ايامنا الى حيث كنا نلعب ونلهو ولا نبالى شيئا الى حيث كنا نقضى الايام ولا نبالى كم مر من الايام اتذكر ذلك المتجر الذى طالما اقتحمناه لنحتمى بمكيف الهواء به من حر الظهيره
اتذكر حين كانت الشمس ترافقنا يومنا وتسجل فى سجالتها اسمى ذكريتنا وتعدنا ان تقف بجانبنا لتحقيق احلامنا اتذكر حين كانت تميل علينا لتودعنا عن الشاطئ وكنا نرقض لنلحق بها قبل ان تذهب وتتركنا اتذكر ضحكاتنا التى كانت تملا الكون من حولنا اتذكر هذا الرصيف الذى جلسنا عليه متربعين نستحى الشيكولاته الساخنه ونأكل فول :) اكل الفقراء الذى كنا نعشقه اتذكر هؤلاء الفقراء الذين كنا نجلس معهم ليقصوا علينا الاقاصيص التى يختلقوها ونجلس بجوارهم على ارصفه الطرق تتساقط دمعاتنا ونتمنى لو نمتلك اموال العالم لنوعها عليهم جميعا تذكر يوم قابلنا قريبى ونحن فى طريقنا لشراء الايس كريم ووقف يتحدث معى قليلا حين تركتنا انت وذهبت لشراء الايس كريم وعدت وعيناك ممتلئتان بالشوق والغيره واثناء نقاشنا الحاء بعدها كيف القيت بالايس كريم فى الشارع وعلا صوتك حينها نظرت اليك متبسمه ونظرت انت الى المانجا والشيكولاته فى تكوينهما على ارض الشارع وفى لحظه واحده جاءت الى الفكره مثلك والقيت انا الاخرى بها وانطلقنا نرسم اسمائنا بها على ارض الشارع ،او تذكر كم كنا نكره الذهاب الى مصر الجديده ذلك المكان الذى نال مقتنا بكل جداره ولم نجد نحن الاثنان لذلك تفسيرا ولكن حتى الآن لم استطيع ابدا الذهاب الى هناك
اتذكر هذا المقهى :) حيث جاءت اليك النادله تبتسم وتسألك عن ان كنت اسعد حالا اليوم وجاوبتها انت باقتضاب وكأنك تهمس فى اذنها بان الوقت ليس مناسب الآن اتذكر حين انفعلت عليك وقلت لك" دى ناقص تقولك انتوا اتصالحتوا ازاى " لن انسى ابتسامتك وتهليلك وقتها "اخيرا غيرتى " ثم محاولاتى المستميته فى اقناعك فى ان الموضوع لا يتعدى كونى لا احب ان يتدخل احد فى شؤوننا  او يعلم امرا عن اسرارنا وخلافتنا ، اوتذكر ذلك العصفور العنيد الذى كان يقف خلف نافذه غرفتى ويصر على ان يوقظنى للقائك فاستيقظ ساخطتا عليه لانه لم يتركنى اهنأ بك فى حلمى واستيقظ لارتدى ملابسى فى عجاله وتلامس قداماى درجات السلم على عجل لاصل لاخر درجه واصل الى مصدر الصوت الذى اسمعه صوتك وانت تتناقش مع حارس عقارنا عن بعض الامور السياسيه
اوتذكر يوم رأيت امك اول مره
اوتذكر نظره الشوق التى رأيتها فى عينها وكأنى ابنتها التى طال شوقها لها اوتذكر حين كانت تحضننا نحن الاثنين وتروى لنا الحكايات او نجلس تحت قدميها نشاهد فيلما وتتساقط دموعنا رغما عنا او تذكر حين كانت توصيك بى وحين كانت تضمنى وترعى فى عيناك نظرات الغيره فتبتسم وتقول لى "عبيط " واوافقها القول
تذكر حين تشاجرنا فى منزلكم وكسرنا بعض التحف النادره والثمينه التى تقتنيها والدتك وصبت غضبها كله عليك وقالت لى ولا يهمك مهو انا كنت شايلهملك اصلا ، اوتذكر كيف كان يغار ابى منك كيف كان ينهرنى حين احكى عنك ويقول لى هوه انتى معندكيش حاجه غير البنى ادم ده نتكلم فيها اوتذكر كيف كنت بارعا عبقريا فى تحويل حنقه عليك الى حب شديد ولهفه اليك كان يأخذك معه لتختار له العطور التى يشتريها .
ها انا قد وصلت الى ها هنا الى نفس المكان ،انه لم يتغير فيه شيئ اصابته بعض الكآبه فقط تنقصه رائحتك فقط الرائحه التى كانت تفضحك وتكشف عن وجودك حين تأتي من خلفى وتحاول مفاجئتى اتعلم اننى اشمها الآن نعم نعم لست متوهمه اننى اشم رائحتك استدرت للخلف فجأه فوجدتك تقف فى مواجهتى او هذا انت فعلا نعم نعم انت هو انت نفس النظره الباسمه تنفرج شفتاك لتخرج بعض الكلمات فأومئ انا برأسى فى تحيه رسميه وقبل ان تخرج الاصوات من فمك اكون قد اتخذت طريقى مسرعه دون التفات يرن جرس هاتفى بتلك الغنوه التى كانت تتراقص قلوبنا معها ياله من وقت طويل منذ اخر مره سمعت هاتفى ينطق بها انها كاننت دائما لك ولك وحدك اعلم انه بالتأكيد انت فلا التفت للهاتف ولكن تلتفت رأسى الى المكان الذى مازلت تقف فيه فاجد منك نظره رجاء فارسل لك نظره تعلم منها انه قد فات الاوان فجأه اجد نفسى بين يدى امك اقبلهما وهي تنظر الى متبسمه وتقول لى "الحمار فاكر انى مش فاهمه انا كنت عارفه انه نال رايح هناك وكنت عارفه ان انتى كمان هتروحى هناك وان انتوا هتتقبلوا " تمسح دمعاتى بديها الحانيتين فارتمى فى احضانها واشم رائحتها التى تشبه رائحتك واملئ منها صدرى وكأنى اتدرع باخر زادى من الدنيا تدفعنى بعيدا عن حضنها وتقول لى مش هتبطلوا عند بقى انتوا الاتنين فانظر الى الارض فى حياء واقول لها انتهى كل شيئ ،انها مجرد ذكريات عنيده هي الاخرى وتأبى ان تموت دون دفاع عن نفسها ودون ان تؤرقنا فتضمنى الى صدرها مره اخرى لانفجر باكيه ولا استطيع ان اتوقف تنتظر حتى انتهى تماما واهدئ ثم تأمرنى بان اصلح من هيئتى فافعل تقول لى انه ينتظرك هناك عن الشمس يقول لك ان الشمس باقيه على العهد فهل انتى ايضا باقيه تنطلق داخلى اهات قاتله تصرخ لتقول انا لم اخن العهد يوما فترد دون ان اقول شيئا "خلاص يلا اجرى عشان تلحقى الشمس عشان تلحقى تسلمى عليها قبل ما اليوم يخلص " فاتذكر ان ذلك التاريخ لن يأتينا قبل 365 تاريخ اخرين فاهز رأسى لها فتقول "عنديه "وتبتسم، انل من عندها ارقض لاصل اليك والى شمسنا الحبيبه اتوقف قليلا استرق السمع انه صوت مألوف يدور فى خلفيتى صوتا اعرفه جيدا ما هذا انه يخالطه صوتا نعم يخالطه صوت هاتفى المزعج اضع يدى فى شنطتى لالتقاطه فلا اجده ولا اجد حقيبتى فاسترق السمع مره اخرى الى ان تصل يداى بمعاونه اذناى الى مكانه انظر اليه فاذا بها صديقتى تتصل واذا بى على فراشى والعصفور المزعج يصدر الصوت الذى ايقظنى من نومتى الهادئه اجيب هاتفى فتعلن صديقتى عن غضبها واستعجابها لانى لم استيقظ مبكرا كما وعدتها فاجيبها باقتضاب "خلاص خلاص صحيت اهو " تقول لى "ها طيب وبعدين هنروح فين انهرده " انهض من على سريرى واسألها هوه انهرده كام تستعجب وتقول لى "ايه السؤال الغريب ده اقول لها جاوبينى بس تصمت قليلا ثم يخرج صوتها انهرده يا ستىىىى اسبقها معلنه التاريخ بشكل استفسارى تندهش واكاد اجزم انها افغرت فييها لبعض لحظات وتسألت "وانتى من امتى بتعرفى التاريخ " اجيبها لا متخديش فى بالك تسألنى مره اخرى "طيب هنروح فين انهرده "لم اتردد لحظه "انهرده مصر الجديده "تكاد صديقتى ان تصاب بتصلب فى الشرايين وتراجعنى السؤال"انتى قلتى فين "وارجعها نفس الاجابه "قلت مصر الجديده :)

Friday 4 June 2010

الزمزميه اللى على شكل كميرا

من كام يوم كده واحده صحبتى قالتلى يا موكوسه وحسب نظريه الارتباط الشرطى فطبيعى جدا انى افتكر حكايه الزمزميه بتاعتى اللى كانت على شكل كميرا لما اسمع الكلمه دى ليه بقى احكلكم انا .....
كانت ايام عصيبه جدا لما اهلى كانوا بيختارولى المدرسه اللى هروحها
تقريبا لفوا بيا على مدارس البلد كلها لغايه ما اختارولى مدرسه
بعديها بابا سافر لندن وبابا سافر لندن دى مش حدث عادى كده يعنى ويعدى دى احلام كتير اوى وشيكولاتات والحلم اللى كان ديما بيجيلى فى الايام دى انى نايمه على عوامه من الشيوكلاته فى وسط بحر الشيكولاته السودا وحوليا جبال من الشيكولاته البيضا ...
كنت بنوته قنوعه جدا كل ما يتصل يسألنى اجبلك ايه وانا جاى ارد انا حبيب قلبى ترجعلنا بالف سلامه انت بس ... معرفش كنت بجيب البكش ده منين
لغايه ما فى يوم قلتله هاتلى زمزميه كان نفسى اقوله وكميرا بس اتكسفت فسكت
طبعا بابا عالم الاسرار وخبايا النفوس عرف لوحده معرفش منين ان نفسى فى كميرا
فجبلى زمميه على شكل كميرا والزرار اللى بيداس عليه عشان الكميرا عشان تصور ادوس عليه يطلعلى شاليمو والعدسه بتاعت الكميرا عليها غطا كده افتحه تطلعلى كويايه كده بتتفتح وتتلم تانى وحركات (الكوبايه دى كانت موجوده مع صحابى عادى واحنا فى تانيه ابتدائى بس فردانى كده من غير الزمزميه )المهم فرحت بالزمزميه دى فرح الدنيا والاخره وجريت بيها ورتها لجدتى ومامتى واخويا اللى كان عنده ساعتها بتاع سنه وقعدت اقوله لما تكبر وتيجى تروح المدرسه هديهالك تروح بيها ماسى ماسى :) وكلمت خالى وقعدت اوصفهاله واقوله لازم تيجى تشوفها المهم روحت المدرسه اول يوم
المدرسات والراهبات كان عندهم وعى فى التعامل مع الاطفال فاليوم عدا حلو جدا من غير اى زعر او احساس بالغربه خالص
عدا اليوم ومامتى جت اخدتنى وطلعنا على البيت بس هوه ينفع يعنى نطلع البيت ونعد كده من غير مشوره لا طبعا اول ما دخلنا افتكرت انها نسيت تجيب لمون واللمون مهم ويمكن يكون اهم منى فى البيت امال ايه ولازم نجيب اللمون عشان السلطه وعشان لازم تعمل عصير لمون لجدتى وعشان حجات كتير اوى ممكن الدنيا تقف عندها لو منزلتش جرى دلؤتى حالا قبل ما اغير هدومى انده فاتن بنت عمو رمضان البواب عشان تجيبلنا اللمون المهم مدقتش كتير واخدت زمزميتى حبيبتى ونزلت انده فاتن اول ما نزلت لقيت محمد اللى ساكن فى العماره اللى قصدنا واقف قدام الجنينه الكبيره اللى قدام البيت الجنينه اياها دى اللى كانوا ايامها قافلنها بباب وجنزير وقفل وحركات عشان العيال اللى بيدخلوا يقطفوا الجوافه والموز وهما لسه مستوش
المهم رحت ناحيه محمد وسألته انت رحت المدرسه انهرده قالى اه قلتله قلتله وانا كمان قلتله انا اخدت فريرو جاكوا انت اخدتها قالى لاء انا اخدت محمد نبينا قلتله شفت المزاميه الجديده بتاعتى .... عند هذه النقطه من الذاكره وقفت للحظات اتأمل كم كنت عيله مستفزه فعلا
المهم محمد قالى وريهانى كده بصيتله بشك كده وعملت فيها ناصحه وفكيت الكوبايه وادتهاله مسكها تأمل فيها لحظات وعلى حين خره راماها فى الجنينه بغل لازلت اذكره كأنه كان من لحظات
المهم جريت جرى ندهت لعم رمضان ومراته وولاده والضيوف اللى كانوا عندهم عشان يفتحوا الجنينه ويجبولى غطا الزمزميه بتاعتى دخلوا يا عينى وطلع عنهم لغايه ما لقوها وطلعوا ادوهانى راح محمد بصلى كده وقالى ايه ده لقتوها قلتله اه قالى ايه ده دى اتكسرت قلتله لاء فين دى قالى ورينى كده ادتهاله راح بخفه يد فظيعه بالنسبه لعقلى المحدود ذكاءه واستيعابه رماها تانى جوه الجنينه
الناس يا عينى مكنوش لحقوا يدخلوا يعدوا ندهتلهم دخلوا دورا ولقوها وجابوها
والواد الغلاوى كان كل مره يرميها ابعد من المره اللى قبليها ... كل مره اه اصل الحكايه اتكررت بتاع 6 مرات مثلا وفى اخر مره مرات عمو رمضان قالتلى لو اديتهاله تانى مش هندخل نجبها قالى ورينى كده قلتله لاء يا عم انت هترميها قالى لاء خلاص انا كنت بهزر معاكى وريهانى بس عشان عاي اجيب زيها والواد بصراحه كان مقنع رحت ادتهاله راح رماها طيب اعمل ايه انا دلؤتى بقى مهى مرات عم رمضان قالتلى مش هنجبها تانى طلعت اجرى جرى على ماما قلتلها فى واحد اخد منى البتاعه اللى بتتحط هنا ورماها فى الجنينه وعمو رمضان مش راضى يجبهالى وماما بقى ايه متتوصاش هوب هوب فى ثانيه لقتها لابسه ويلا بينا وايه يا عم رمضان يعنى ايه مش عايز تفتح الجنينه يعنى راحوا حكولها اللى حصل ..الست مراته قالتلها ده احنا عدنا المشهد ميت مره ......
كان اول مره فى حياتى اسمع كلمه يا موكوسه .... بس ايه قفشت فى اللقب واتمسكت بيه اوى

Thursday 22 April 2010

كنت موظفه عندى 6 سنين

كنت زمان كسلانه اوى كنت بنزل متأخر وملحقش عربيه المدرسه وارجع انام ساعه زياده وماما تصحينى اروح معاها شغلها ودى كانت متعه ما بعدها متعه
مبدأيا كنت مش بشيل شنطه المدرسه التقيله على ضهرى طول اليوم
ولا باكل السندوتشات البايخه بتاعت المدرسه وكنت انزل معاها بقى بفستان حلو وملون مش لبس المدرسه السخيف ده اللى مفهوش غير لونيين بس واول ما ننزل اتخانق مع البواب واقوله انا اللى هسمح العربيه واعد ارش عليها الميه واغرق وابلبط بقى واغرق نفسى وماما تصر تغيرلى الفستان اللى كان عجبنى وتلبسنى حاجه عجبانى اكتر بس واول ما نركب العربيه تشغل الراديو وبالسلامه يا حبيبى بالسلامه بالسلامه تروح وترجع بالسلامه تيجى زى البسمه تيجى بالابتسامه الاغنيه دى مثلا اخر مره معتها كان من 15 سنه مثلا بس لسه فكراها والبرنامج اللى كنت بموت واسمعه الى ربنات البيوت كان عسل اوى ارسلت الى ن ق ع تقول انا فتاه فى الرابعه والخمسون من عمرى من فتاه متوسطه الحال كنت اقنط منزل اهلى الدافئ حين تقدم للزواج منى رجل يجبرنى بخمسين عام واعد انا بقى اسمع واتمزج لحد ما نوصل عند عمر افندى اللى فى شارع احمد عرابى اصل ماما كانت شغاله فى شركه فوق الراجل بتاع العصير اللى بيعمل نص ضربه ده وكان طابور الناس اللى واقفه قدام الاسنسار
بيوصل لحد اخر الرصيف ومن اول ما بدخل الطابور ده كانت بتنزل عليا الشيكولاته زى المطره وكل الاشكال والانواع والاحجام الله بلا مدرسه بلا كلام فاضى ايامها كان نفسى اوى اكبر وابطل اروح المدرسه واروح الشغل بقى عشان اخد الشيكولاتات الحلوه دى وكنت اطلع بقى ادخل كل قسم من اقسام الشركه اعد فى شويه
كان القسم المحبب لنفسى اوى قسم الاله الكاتبه والتصوير يااااااااه على الجوبات اللى كنت بكتبها على الاله الكتبه دى كتبت جوبات لماما وضحتلها فيها انها مستبده ومش بتسمع رأيي ومصره تودينى المدرسه وخلاص وكتبت جواب لمدير ماما الاستاذ فايز اه والله كان اسمه فايز قلتله انه راجل غلس عشان بياخد ماما مننا طول النهار وكتبت جواب لطنط سهير اللى كانت مع ماما فى الشغل قلتلها انتى ليه متجيش تعيشى معانا فى البيت مش انتى بتحبينا واحنا بنحبك وكتبت لطنط حكمت فهمتها ان اخر عزومه مكنتش حلوه عشان البفتيك بتاعها كان ناسف حبه وناقص ملح
وكان الجواب ديما ليه فورمه كده واطار وبتاع مش اى كلام لازم عزيزتى ماما نقطه نقطه نقطه وبعدين اتقدم اليكم بهذا الطلب لانى زعلااااانه اوى انك بتصحينى بدرى اوى وتنزلينى بدرى وانتى بتروحى الشغل وكمان عشان ديما بتسرحيلى شعرى ضفيره مش راضيه تخلينى اسيبه فى المدرسه وعشان مش راضيه تجبيلى القلم اللى بسنون وانا نفسى فيه والتورته البلاستيك اللى كلها الوان شمع وخشب وميه ولكم منا جزيل الشكر وبعدين بقى كنت اعد ارسم ايدى ورجلى على ورق واصوره واوزع النسخ فى كل قم حبه كنت بحس انى زى موظفه البوسطه اللى بتدى لكل موظف شغله
كنت بحب برضو قسم العلاقات العامه مع ان الشغل فيه كان كله يأما بينظموا رحله للعاملين يأما بيتخنقوا على مين يقبض الجمعيه الاول ياااااه انا منساش اليوم اللى رحت هناك وكان فيه قرعه على الجمعيه دى ده كان فى ناس واخدين الاسم رقم 235 انا فعلا دلؤتى نفسى افهم ازاى يعنى وقسم الكومبيوتر وتكنولجيا المعلومات بقى دول كانوا العباقره اللى بيعدوا يحلوا الكلمات المتقاطعه والغريب فى الموضوع ان كل واحد كان بيبقى معاه الجرنال بتاعه ومع ذلك كانوا بيصوروا صفحه الكلمات المتقاطعه دى ويوزعوها على كل المكاتب نفسى برضو افهم ليه كنت اعد اتنطط بين المكاتب شويه لحد ما يجى وقت الغدا وماما تندهلى وندخل كلنا مكتب مقفول كده ماما وطنط سهير وطنط سميره وطنط حكمت وطنط سلوى وطنط صدفه وناس كتيره واديها تريقه بقى على كل المديرين اللى فى الدنيا والغريب فى الموضوع ان كان فى من ضمن المديرين دول ستات زى طنط كوثر مثلا اللى كانت سعات بتيجى تتغدى معاهم واللى انا مش فهماه انها كانت بتعد تتريق معاهم على المديرين كلهم اللى جه الشركه قبل كده بالشبشب واللى ادى لموظفه ورق ترجعو كان جواه جواب استدعاء ولى امر من مدرسه ابنه وحجات كده وطنط كوثر نفسها كانت بتعد تتريق على نفسها وتقول لطنط صدفه فاكره يا صدفه لما اديتك ورقه مكتوب فيها اسامى شامبوهات عايزه اجبها من بورسعيد على انها جواب لفايز ابن العبيطه خدوا ومضا عليه وادهولك ومدحش حاول خالص يبص عليه :) يااااه والله نفسى اشتغل فى الشركه دى

Wednesday 21 April 2010

انا مواطنه مصريه عاديه جدا جدا جدا
تصفحت رسومات وصور قبل المدرسه
وادمنت ميكى وحلمت بمعسكر الكشافه مع سوسو و لولو وتوتو فى المرحله الابتدائيه
واخفيت احلامى بنزهه على كورنيش المعادى مع المغامرون الخمسه داخل كتاب فى الاعداديه(حيث كنت ككل طلبه اعدادى فى المدارس المصريه اخفى الرويات بداخل الكتاب واقرأه اثناء ساعات المزاكره ) وحوى كتاب الاعدادى ايضا البطل المغوار الذى ذلل كل الصعاب ادهم صبرى وهو يصطدم بالفجائع واشهرت الحادى بفكره اخفاء الروايات مع بدايه تعارفى باحسان عبد القدوس وكانت بدايه حياه جديده لى حين قرأت عوده الروح لتوفيق الحكيم تبعتها عصفور من الشرق واصحاب الكهف والمجموعه الكامله ليوسف السباعى ويوسف ادريس وعجزت عن حب مصطفى صادق الرافعى حين علمت ان حبيبى الاولى انيس منصور قد فعل قبلى
وتوالت سنوات عمرى اقضيها مع انيس منصور يأخذ عقلى وفكرى ويقف بى حائلا بين فكره واخرى ويسرق بكلماته وافكاره نومى من بين جفونى فعلمنى السهر ويالها من عاده سخيفه فلم اعد استطيع مفارقه كتبه الا بعد الانتهاء منها وتوالى الكتاب على عقلى والمفكرين وككل المصريين العاديين قرأت لعلاء الاسوانى وهيكل وبولو كويلو والامام الغزالى وسيد قطب وعبد الوهاب المسيرى وابراهيم الفقى
وسمعت مروه رخا واحمد العسيلى وايتن الموجى
وتابعت عمرو اديب ومحمود سعد ومنى الشاذلى
وتابعت الدستور والمصرى اليوم والشروق والفجر والوفد
وطمحت فى تغير يأتى خلف 6 ابريل وجيل يشاهد حراك سياسى

واقف هنا اتسأل هل لابناء الجيل القادم ان يمتعوا بمثل ما تمتع به جيلنا

Sunday 18 April 2010

رساله الى صديقى الصدووق

كنت بلعب فى شويه شخبطه ورق لقيت ورقه مكتوب فيها شويه كلام فاضى
قلت اما اكتبه هنا



الرساله دى ليك انت

ايون انت
انت يا صديقى الصدوق
ياللى عمرك ما خنتنى ولا ظلمتنى ولا ضيعتنى ولا قصدت خالص انك تضايقنى
يا اللى عمرك ما اتكلمت عليا فى ضهرى
بس برضو انت ياللى عمرك ما دفعت عنى وعمرك ما سمعت انى فى زنقه وكلمتنى
ياللى عمرك ما نصحتنى ياللى طول عمرى بكلمك اقولك انا فيا وفيا وفيا تقولى طيب ربنا معاكى
ياللى كل مره بتزنق فيها بكلمك واقولك انا تعبانه ومحتجالك
مع انك ولا مره نصفتنى
ياللى شفتنى رايحه للنار برجلى ومقولتليش استنى واقفى
ياللى سألتك ايه رأيك فى كذا وكذا وكنت عارف انى هروح فى داهيه لو مقلتش رأيك ومع ذلك مقلتش رأيك
ليك انت ياللى كنت كل ما تقع فى ضيقه استنى منك تلجألى وتلجأ لكل الناس وتنسانى وبرضو انا كنت بقف واقول لاء انا اللى لازم اعمل ياللى كل الناس اللى كنت بتروح تشتكلهم كانوا بيشتموك فى ضهرك وانا كنت اقف ضدهم واقولهم حرام عليكوا
ياللى استندلت معايا بدل المره عشرين الف مره وبرضو لسه بعرف الناس عليك واقولهم صديق عمرى
انا ببعت الرساله دى عشان اقولك
رغم كل حاجه
ربنا ما يحرمنى من دعواتك ليا وربنا ما يحرمنى من مكلمتى ليك وقت ما بتزنق وربنا ما يحرمنى من وقفتى جنبك وقت زنقتك



يااااه دا انا متناقضه بشكل

Tuesday 6 April 2010

6 ابريل جديد

انهرده 6 ابريل يوم التظاهر السنوى هنا
من يومين عمرى بقى 22 سنه انا مواليد سنه 88 من يوم ما اتولدت والامن مستتب فى الوطن
ياما نفسى انا واغلب جيلى نعيش اى تغيير نشم اى ريحه جديده
نشوف ايدى جديده
ياااااارب نعيش لحد ما نشوف اى حاجه تانيه بس
يعنى بس على رأى الاستاذ عمرو اديب مره شتا ومره صيف مينفعش مصر تبقى صيف على طول
الفكره بقى ان حكومتنا بتخاف علينا اوى
خايفه علينا من برد الشتا
خايفه علينا اكيد منستحملش التغيير
عشان كده مبتسمحش باى اى حاجه تأذينا
عشان كده اللى حصل انهرده ده حصل كل مواطن متظاهر واقف جنبه مواطن امن مركزى
قالك التاريخ علمنا ان التغيير دايما ممكن بس يظهر الحكومه كمان اتعلمت ازاى تقمع اى دعوه للتغيير
بس وبعدين واخرتها بقى

Thursday 14 January 2010

بلد الأمل والاماااااال

كتاب القراءة كان بيقول ان ربنا بيحب مصر وعشان كده حباها بجو بديع معتدل صيفا ودافئ شتاءا

وان مصر قدرت ببساله شعبها وشجاعة جندها انها تدفع عن نفسها قهر وظلم وعدوان كل الغزاه اللى مروا عليها

وطبعا ده لموقعها الاسترتيجى الفظيع اللى ربنا ادهولها بردو علشان بيحبها وربنا بيحب

مصر اوى اوى لدرجه انه ذكرها فى كتابه الخالد القرآن الكريم اكتر من مره وقال ادخلوا

مصر ان شاء الله امنين والراجل اللى كتب كتاب القراءه ده تطوع مشكورا انه يطلعلنا

بتفسير نوفى للايه دى وقال ان مصر بتفوح منها رائحه الامن والامان 247 وانك فى اى

وقت تمشى فى مصر ممكن تلاقى مواطنيها كلهم بيحموك من اى حاجه ومن كل حاجه

وان ده سبب رئيسى من اسباب توافد السياح على مصر فى جميع فصول السنه ....

وكانت جمله مصر بلد الامن والامان دى بتتردد فى 90 % من دروس كتاب القراءه والمطالعه

حاجه جميله جدا ...

بس انا عندى مشكله .,,,,

انا مش مؤمنه ولا مقتنعه ولا مصدقه ولا عندى استعداد اصدق خااااااااااااااااااااالص ان مصر بلد امان

دلؤتى لما يبقى كل يوم والتانى واحده نعرفها ماشيه فى اى مكان شعبى اللى هوه

المفروض فيه ناس شعبين اللى هما المفروض اجدع ناس فى الدنيا وهوب تك يجيي من

وراها توك توك ويخطف منها شنطتها اللى هيا المفروض رمز لخصوصيتها ولحجاتها

الشخصيه يبقى ازاى احس بامان وانا ماشيه فى اى حته فيكى يا مصر

ولما كل اسبوع والتانى نسمع عن ناس دخلت اقسام واتبهدلوا واتمرمطوا انتهكت

اعراضهم من قبل ناس المفروض انهم بيحموا امان البلد يبقى ازاى احس بالامان

ولما كل شهر والتانى نسمع عن مغنيه او ممثله او مغنى او ممثل اللى هما المفروض اكتر

ناس عندهم حراسه لصيانه امانهم وساكنين فى احياء بتحط فى اعلانتها نعدك بالامان

واسكن عندنا حيث الامان والكلام الفاضى ده ومع ذلك اخينا واختنا دول اتقتلوا او اتعرضوا لسرقه يبقى ازاى احس بالامان

واصلا الاعلان اللى بيقول نعدك بالامان ده فيه دلاله على ان الناس عندها نقص فى احساسها بالامان

ولما بقى كل سنه والتانيه نسمع عن مسئول كبير المفروض انه بيحمى منظمه كبيره

علشان البلد كلها تكون آمنه ومع ذلك هو كان اول واحد خان الامانه وخان ضميره ودخل

للبلد حاجه تضر شعبها كله يبقى ازاى احس فيها بالامان

الاحساس بالامان مش بس على مستوى الاوطان لاء ده كمان على مستوى البيوت والعلاقات الشخصيه

يعنى الطفل اللى بيكدب على اهله ويخبى عليهم غلطه عملها ده بيبقى عشان هوه مش

حاسس بالامان معاهم ،بيبقى شايف انهم مش هيتقبلوه زى ما هوه باخطاءه فعشان كده

بيرسم عليهم ان هو الشخص اللى هما عايزينه يكونه عشان يشوف فى عيونهم نظره رضا عنه تحسسه بالامان

بس ده مش بس فى الاطفال ... فى ناس بتكبر والشخصيه دى لسه معاهم بيبقى مش

حاسس ان اللى قدامه ده ممكن يشيله ويغطيه فى الحتت اللى ناقصه فيه فبيحاول يحسس

اللى قدامه ان مفيش اى حته ناقصه فيه اصلا لانه حاسس ان الشخص اللى قدامه لو حس

ان فيه حته فيه ناقصه مش هيحاول يكملهالو لاء ده ياما هيسيبه ويمشى ياما هيفضحوا بيها

وهتكون دى نقطه ضعف او حته نقص ممكن يستغلها ضده

بس عموما لو الاحساس بالامان منتشر بينا كان فى بضايع كتير اوى مكناش عمرنا

هنسمع عنها زى مثلا الخزن اللى بيستخدمها الاباء داخل البيوت ،زى الابواب المصفحه

وكميرات المرقبة جوه المحلات لان الناس كانت هيبقى عندها يقين من جواها ان لو حد

عنده نقص واقدم على فعل اى حاجه مش تمام المواطن اللى جنبه هيغطى نقصه ومش هيسيبه يعمل الحاجه الناقصه دى