Thursday 22 April 2010

كنت موظفه عندى 6 سنين

كنت زمان كسلانه اوى كنت بنزل متأخر وملحقش عربيه المدرسه وارجع انام ساعه زياده وماما تصحينى اروح معاها شغلها ودى كانت متعه ما بعدها متعه
مبدأيا كنت مش بشيل شنطه المدرسه التقيله على ضهرى طول اليوم
ولا باكل السندوتشات البايخه بتاعت المدرسه وكنت انزل معاها بقى بفستان حلو وملون مش لبس المدرسه السخيف ده اللى مفهوش غير لونيين بس واول ما ننزل اتخانق مع البواب واقوله انا اللى هسمح العربيه واعد ارش عليها الميه واغرق وابلبط بقى واغرق نفسى وماما تصر تغيرلى الفستان اللى كان عجبنى وتلبسنى حاجه عجبانى اكتر بس واول ما نركب العربيه تشغل الراديو وبالسلامه يا حبيبى بالسلامه بالسلامه تروح وترجع بالسلامه تيجى زى البسمه تيجى بالابتسامه الاغنيه دى مثلا اخر مره معتها كان من 15 سنه مثلا بس لسه فكراها والبرنامج اللى كنت بموت واسمعه الى ربنات البيوت كان عسل اوى ارسلت الى ن ق ع تقول انا فتاه فى الرابعه والخمسون من عمرى من فتاه متوسطه الحال كنت اقنط منزل اهلى الدافئ حين تقدم للزواج منى رجل يجبرنى بخمسين عام واعد انا بقى اسمع واتمزج لحد ما نوصل عند عمر افندى اللى فى شارع احمد عرابى اصل ماما كانت شغاله فى شركه فوق الراجل بتاع العصير اللى بيعمل نص ضربه ده وكان طابور الناس اللى واقفه قدام الاسنسار
بيوصل لحد اخر الرصيف ومن اول ما بدخل الطابور ده كانت بتنزل عليا الشيكولاته زى المطره وكل الاشكال والانواع والاحجام الله بلا مدرسه بلا كلام فاضى ايامها كان نفسى اوى اكبر وابطل اروح المدرسه واروح الشغل بقى عشان اخد الشيكولاتات الحلوه دى وكنت اطلع بقى ادخل كل قسم من اقسام الشركه اعد فى شويه
كان القسم المحبب لنفسى اوى قسم الاله الكاتبه والتصوير يااااااااه على الجوبات اللى كنت بكتبها على الاله الكتبه دى كتبت جوبات لماما وضحتلها فيها انها مستبده ومش بتسمع رأيي ومصره تودينى المدرسه وخلاص وكتبت جواب لمدير ماما الاستاذ فايز اه والله كان اسمه فايز قلتله انه راجل غلس عشان بياخد ماما مننا طول النهار وكتبت جواب لطنط سهير اللى كانت مع ماما فى الشغل قلتلها انتى ليه متجيش تعيشى معانا فى البيت مش انتى بتحبينا واحنا بنحبك وكتبت لطنط حكمت فهمتها ان اخر عزومه مكنتش حلوه عشان البفتيك بتاعها كان ناسف حبه وناقص ملح
وكان الجواب ديما ليه فورمه كده واطار وبتاع مش اى كلام لازم عزيزتى ماما نقطه نقطه نقطه وبعدين اتقدم اليكم بهذا الطلب لانى زعلااااانه اوى انك بتصحينى بدرى اوى وتنزلينى بدرى وانتى بتروحى الشغل وكمان عشان ديما بتسرحيلى شعرى ضفيره مش راضيه تخلينى اسيبه فى المدرسه وعشان مش راضيه تجبيلى القلم اللى بسنون وانا نفسى فيه والتورته البلاستيك اللى كلها الوان شمع وخشب وميه ولكم منا جزيل الشكر وبعدين بقى كنت اعد ارسم ايدى ورجلى على ورق واصوره واوزع النسخ فى كل قم حبه كنت بحس انى زى موظفه البوسطه اللى بتدى لكل موظف شغله
كنت بحب برضو قسم العلاقات العامه مع ان الشغل فيه كان كله يأما بينظموا رحله للعاملين يأما بيتخنقوا على مين يقبض الجمعيه الاول ياااااه انا منساش اليوم اللى رحت هناك وكان فيه قرعه على الجمعيه دى ده كان فى ناس واخدين الاسم رقم 235 انا فعلا دلؤتى نفسى افهم ازاى يعنى وقسم الكومبيوتر وتكنولجيا المعلومات بقى دول كانوا العباقره اللى بيعدوا يحلوا الكلمات المتقاطعه والغريب فى الموضوع ان كل واحد كان بيبقى معاه الجرنال بتاعه ومع ذلك كانوا بيصوروا صفحه الكلمات المتقاطعه دى ويوزعوها على كل المكاتب نفسى برضو افهم ليه كنت اعد اتنطط بين المكاتب شويه لحد ما يجى وقت الغدا وماما تندهلى وندخل كلنا مكتب مقفول كده ماما وطنط سهير وطنط سميره وطنط حكمت وطنط سلوى وطنط صدفه وناس كتيره واديها تريقه بقى على كل المديرين اللى فى الدنيا والغريب فى الموضوع ان كان فى من ضمن المديرين دول ستات زى طنط كوثر مثلا اللى كانت سعات بتيجى تتغدى معاهم واللى انا مش فهماه انها كانت بتعد تتريق معاهم على المديرين كلهم اللى جه الشركه قبل كده بالشبشب واللى ادى لموظفه ورق ترجعو كان جواه جواب استدعاء ولى امر من مدرسه ابنه وحجات كده وطنط كوثر نفسها كانت بتعد تتريق على نفسها وتقول لطنط صدفه فاكره يا صدفه لما اديتك ورقه مكتوب فيها اسامى شامبوهات عايزه اجبها من بورسعيد على انها جواب لفايز ابن العبيطه خدوا ومضا عليه وادهولك ومدحش حاول خالص يبص عليه :) يااااه والله نفسى اشتغل فى الشركه دى

Wednesday 21 April 2010

انا مواطنه مصريه عاديه جدا جدا جدا
تصفحت رسومات وصور قبل المدرسه
وادمنت ميكى وحلمت بمعسكر الكشافه مع سوسو و لولو وتوتو فى المرحله الابتدائيه
واخفيت احلامى بنزهه على كورنيش المعادى مع المغامرون الخمسه داخل كتاب فى الاعداديه(حيث كنت ككل طلبه اعدادى فى المدارس المصريه اخفى الرويات بداخل الكتاب واقرأه اثناء ساعات المزاكره ) وحوى كتاب الاعدادى ايضا البطل المغوار الذى ذلل كل الصعاب ادهم صبرى وهو يصطدم بالفجائع واشهرت الحادى بفكره اخفاء الروايات مع بدايه تعارفى باحسان عبد القدوس وكانت بدايه حياه جديده لى حين قرأت عوده الروح لتوفيق الحكيم تبعتها عصفور من الشرق واصحاب الكهف والمجموعه الكامله ليوسف السباعى ويوسف ادريس وعجزت عن حب مصطفى صادق الرافعى حين علمت ان حبيبى الاولى انيس منصور قد فعل قبلى
وتوالت سنوات عمرى اقضيها مع انيس منصور يأخذ عقلى وفكرى ويقف بى حائلا بين فكره واخرى ويسرق بكلماته وافكاره نومى من بين جفونى فعلمنى السهر ويالها من عاده سخيفه فلم اعد استطيع مفارقه كتبه الا بعد الانتهاء منها وتوالى الكتاب على عقلى والمفكرين وككل المصريين العاديين قرأت لعلاء الاسوانى وهيكل وبولو كويلو والامام الغزالى وسيد قطب وعبد الوهاب المسيرى وابراهيم الفقى
وسمعت مروه رخا واحمد العسيلى وايتن الموجى
وتابعت عمرو اديب ومحمود سعد ومنى الشاذلى
وتابعت الدستور والمصرى اليوم والشروق والفجر والوفد
وطمحت فى تغير يأتى خلف 6 ابريل وجيل يشاهد حراك سياسى

واقف هنا اتسأل هل لابناء الجيل القادم ان يمتعوا بمثل ما تمتع به جيلنا

Sunday 18 April 2010

رساله الى صديقى الصدووق

كنت بلعب فى شويه شخبطه ورق لقيت ورقه مكتوب فيها شويه كلام فاضى
قلت اما اكتبه هنا



الرساله دى ليك انت

ايون انت
انت يا صديقى الصدوق
ياللى عمرك ما خنتنى ولا ظلمتنى ولا ضيعتنى ولا قصدت خالص انك تضايقنى
يا اللى عمرك ما اتكلمت عليا فى ضهرى
بس برضو انت ياللى عمرك ما دفعت عنى وعمرك ما سمعت انى فى زنقه وكلمتنى
ياللى عمرك ما نصحتنى ياللى طول عمرى بكلمك اقولك انا فيا وفيا وفيا تقولى طيب ربنا معاكى
ياللى كل مره بتزنق فيها بكلمك واقولك انا تعبانه ومحتجالك
مع انك ولا مره نصفتنى
ياللى شفتنى رايحه للنار برجلى ومقولتليش استنى واقفى
ياللى سألتك ايه رأيك فى كذا وكذا وكنت عارف انى هروح فى داهيه لو مقلتش رأيك ومع ذلك مقلتش رأيك
ليك انت ياللى كنت كل ما تقع فى ضيقه استنى منك تلجألى وتلجأ لكل الناس وتنسانى وبرضو انا كنت بقف واقول لاء انا اللى لازم اعمل ياللى كل الناس اللى كنت بتروح تشتكلهم كانوا بيشتموك فى ضهرك وانا كنت اقف ضدهم واقولهم حرام عليكوا
ياللى استندلت معايا بدل المره عشرين الف مره وبرضو لسه بعرف الناس عليك واقولهم صديق عمرى
انا ببعت الرساله دى عشان اقولك
رغم كل حاجه
ربنا ما يحرمنى من دعواتك ليا وربنا ما يحرمنى من مكلمتى ليك وقت ما بتزنق وربنا ما يحرمنى من وقفتى جنبك وقت زنقتك



يااااه دا انا متناقضه بشكل

Tuesday 6 April 2010

6 ابريل جديد

انهرده 6 ابريل يوم التظاهر السنوى هنا
من يومين عمرى بقى 22 سنه انا مواليد سنه 88 من يوم ما اتولدت والامن مستتب فى الوطن
ياما نفسى انا واغلب جيلى نعيش اى تغيير نشم اى ريحه جديده
نشوف ايدى جديده
ياااااارب نعيش لحد ما نشوف اى حاجه تانيه بس
يعنى بس على رأى الاستاذ عمرو اديب مره شتا ومره صيف مينفعش مصر تبقى صيف على طول
الفكره بقى ان حكومتنا بتخاف علينا اوى
خايفه علينا من برد الشتا
خايفه علينا اكيد منستحملش التغيير
عشان كده مبتسمحش باى اى حاجه تأذينا
عشان كده اللى حصل انهرده ده حصل كل مواطن متظاهر واقف جنبه مواطن امن مركزى
قالك التاريخ علمنا ان التغيير دايما ممكن بس يظهر الحكومه كمان اتعلمت ازاى تقمع اى دعوه للتغيير
بس وبعدين واخرتها بقى