Saturday 30 July 2011

حلمت بحرب اديان !
تفاصيل الحلم كانت مرعبة جدا 
فقدت فى الحرب اكثر من عزيز 
.................
اقاوم الاعتقاد فى ان ذلك سيحدث على مشارف السنة القادمة 
لا اعتقد ان اعتقالى بين جدران كنيسة عملاقة ذات رائحة عطنه سيكون محببا ابدا
اعشق عمارة الكنائس
حب من بعيد لبعيد
لكن ان اكون فى حاجه الى احضان ابى ونظرة اخيرة الى اخى وشيكولاتية سنيكرس ويمنعنى اهل الكنيسة من ذلك
هذا سيكون فوق كل مهارات احتمالى
احببت احمد السقا فى حلمى
رغم ان القلق راودنى بشأنه
استيقظت اقلب فى صفحات الاخبار ...لكن الحمد لله لا شئ يقول انه قد تحول الى تاجر مخدرات يخفى المخدرات على هيئه حبات اللب
ماذا بشأن غادة عبد الرازق ... لماذا اخافتنى كثيرا هكذا ان مجرد ظهورها بسيجارتها الطويلة جدا ارعبنى حتى كدت التصق بامانى
ثائر دائما هنا فقط ليقول متخفيش 
اعتقل معى ويقول لا تخاف
مجنون 
وخلود لماذا اشفقت عليها 
ريهام رضا ذكرتنا بالصلاة 
كان المغرب سيضيع حتما لولا ظهور ريهام 
وما دخل دريم بارك بالموضوع 
ومن الذى اتى بهذه السيارة الى
اخاف السيارات الفخمة جدا بهذا الشكل ولا اتخيل ابدا ان اقودها 
لا اعرف كيف فعلت ذلك
وكأن غادة عبد الرازق وضعت الفرفر على منتصف رأسى وامرتنى بالتوجه الى دريم بارك 
وثائر مازال مصرا .... متخفيش 
مش خايفه يا اخى انا ميته من الرعب 
امانى كل ما تبحث عنه شخص يشرح لها ما يحدث 
ريهام رضا هنئت حين ادت فريضتها 
وخلود تجلس فى ركن اخضر وردى 
تسدعى طاقات الارض الايجابية 
تدعوها ان تحفظنا وتصرف عنا السوء 
غادة تنفس دخانها فى وجهى 
اصاب بعمى مؤقت وصداع مستفز 
اكره دخانك ايتها البغيضة واكرهك 
اشعر انها تحيك مؤامرة للقضاء على السقا 
خرجت من الكنيسة بأعجوبة حين جاء ثائر واجلسوه فى مكان مظلم كريه الرائحة 
ثم ذهبت احضر شيئا ما اضايفه به فى سجنى 
عدت لاجد المكان قد انار به 
هالته كانت قد فاقت كل المرات 
اليوم اراك كما اعتدت ان اراك 
ما الذى جعلنى اطلب من ابى تجميد ارصدة اخى 
منذ متى اهتم بهذه الاشياء اصلا 
حسنا ابو بكر كالعادة يقف بجوار ابى
لم استبين باقى الملامح
تجمد الدموع فى الحلم لا اعتقد انه صحى على الاطلاق 
حتى فى الحلم مش عارفه اعيط 
.............................
استيقظت فزعه وتمنيت ان انسى كثيرا من التفاصيل
.........................
حسنا جاء الآن الرد الجميع بخير
لم تقم الحرب بعد
ولم يصاب احد
مجرد حلم بايخ
تخاريف سخونيه :)

Friday 29 July 2011

حاجة نقصانى وانت بعيد

حاجه كده شبه يخربيت اليوم اللى جمعنا
اكتر من يخربيت اليوم اللى فرقنا
مهو انت لو كنت فضلت س كنت هتريحنى نفسيا
موجود عادى مش موجود وماله









Tuesday 26 July 2011

there without him!!!!

تخيل رحت هناك من غيرك
لتانى مرة
اعترفلك
ملهاش طعم خالص اى حاجه من غيرك
تصدق عملت اخر حاجة قلتلى اعملها
تصدق عملتها وانا مش واخدة بالى
هى دى كانت وصية ولا توقع
فجأة لقيت نفسى بفتكر انك كنت قايلى اعمل كده ...ابتسمتلك وقلتلك شكرا اوى اوى

....
اعتراف اخير
مفتقداك بعنف
اماه
هل انت على ما يرام
وكل شئ يسير على ما يرام اليس كذلك ؟
اماه لقد مرت سبعة اعوام منذ رحيلك
الى اليوم لا اصدق انك رحلت
ولكن بالفعل قد مر وقت طويل
والآن قد تزوجت
وانجبت طفلة جميلة
تمنيت لو تريها
اماه
اشعر اننى مازلت طفلة صغيره رغم ان العمر قد بلغ بى الكثير
صرت متزوجة
وحتى بعد انجاب طفلتى
لازلت احن لايام الطفوله
دائما سأظل طفلتك
لا اعرف ما يجب على فعله
اماه
حين نظرت اليوم الى اسفل الشرفة
ولوحت لابنتى التى اصبحت فى الربيع من العمر وتحمل حقيبه مدرسية
وقتها احسست بالحاجة للتحدث معك
عن الذكريات التى جمعتنا
اماه كيف حالك
كيف هى الامور عندك
هناك ....
هناك ....
فى الجنة

Monday 25 July 2011

قال لها : اوتسألى ماذا اريد منك ..اريد حبك اريد ان اشعر انى معك
قالت :ان كنت تريد حبى فهو لك ،تعرف جيدا انى احبك
قال : لم اعد اعى هذا فكيف لمحب ان يرى حبيبته تفضل عن لقائما اى لقاء اخر حتى وان كان لقاء فراش نومها ويظل مقتنعا انها تحبه
قالت اتقول هذا لانى لم استطع ان انتظرك امس حتى الخامسة فجرا فغلبنى النوم
قال : اقول هذا لانك لم تعودى كما كنتى ، حين كان شوقا اى يجعلك لا تستطعين النوم حتى تطمئنى على وجودى وكنتى تهرعى الى مواعيد لقائتنا مبكرة نصف ساعة على الرغم من انك لا تذهبى فى الموعد ابدا احببت الكتب التى احبها لعبتى الشطرنج لاجلى وصبرتى على صيد السمك معى وكانت لهفتك دوما تسبقك اين ذهبت لم اعد ارى لها اثرا
قالت : دفعت نفسى الى النوم دون ملاحقتك لان تضجرك من هذا امرنى بذلك كنت الحظ فى صوتك بصيص حاجه الى الحرية
كأنك تقولها لى انا لست طفلك فلا تحكمى وثاقى هكذا وحين اشتقت الى اشيائى تسائلت لماذا لم تك انت لتشاهد معى الافلام التى احبها وتسمع الموسيقى التى احبها لماذا لم تحاول مره واحدة ان ترافقنى فى ركوب العجل او ان تحضر معى مرة واحدة مناقشة كتاب او حتى ان تذهب معى الى الاماكن التى كانت حياتى فيها قبل ان القاك
قاطعها مغاضبا : اذهب معك الى اماكنك ، الا تدرين كم يعتصر قلبى الالم حين تخبرينى انك اشتقت الى تلك الاماكن
الاماكن التى تزدحم بذكرياتك مع غيرى ، كنت اذهب اليها وحدى واتخيل هنا جلست مع فلان وهنا مزحت مع فلان وهنا شربت القهوه مع فلان وهنا كان لها غضب من فلان وهنا نظرت حانيه لفلان نظرة التى تنظرها لى ، ان مجرد حنينك الى مكان كان لك فيه ذكريات مع غيرى هو عدم احترام لوجدى فى حياتك وعدم تقدير لانسانيتى
قالت وهل معنى ذلك انك ابدا لم تحترم انسانيتى ووجودى
دعنى اخبرك شئ  ربما تكون قد نسيته
ان كل اماكنى كانت لى وحدى وكل من ارادوا اسعادى ذهبوا معى اليها لاكون سعيده وحين ذهبوا بعيدا عن حياتى لم يعودوا يذكرونى ولا يذكروها كنت اتلهف شوقا لان يمحو وجودك معى هناك اى ذكرى لاى من جالسنى هنا او هناك ، ولكن الآن اتسائل كيف كنت مغفله حين جالستك وسط ذكرياتك القديمة وهن جالسات حولنا كيف لم اعبئ بتلك النظرات كيف تجاهلت هاتفى الخفى حين اخبرنى ان هناك مهزلة تدار حولى
هنا اهتزت نبرات صوتها قليلا وبرقت عيناها
ربت على يدها نزعت يدها بعيدا وابتسمت وقالت استأذنك قليلا
حملت حقيبتها وحملتها قدماها وسارت بالقرب حيت دق هاتفها وهاتفه ظنت انه هو وظن انها هى
سعدت اكثر حين علمت انه ليس هو ردت فرحه وطلبت من محدثها ان يلقاها بعد ساعة فى المكان الفلانى فهى تعشق ذلك المكان فضلا عن ان هناك مناقشة كتاب سوف تعقد بعد ساعتين هناك وتحب ان يرافقها فيها
وجاوب هو محدثته وسألها اى مكان تودى ان نذهب اليه انا ايضا اشتقت الى رؤيتك واريد ان اذهب معك الى كل الاماكن التى حملت ذكرياتك لنمحوها لنضع فيها احداثنا واحلام لنا

Saturday 23 July 2011

رمضان 
صديقى المرتحل
يأتى شهر ويغيب سنة
كعادتى اتعلم الكثير من الاصدقاء
فى كل مرة اقابل محمود صديقى النصاب اتعلم كيف يمكن بطريقة جديدة ان تبيع اى شئ لأى حد
وفى كل مرة اقابل ريم اتعلم كيف يمكن ان تظل برئ
وفى كل مرة اقابل امانى اتعلم كيف يمكن ان تحافظ على مرحك و ضحكاتك
فى كل مرة اقابل اسلام اتعلم كيف يمكن ان تحافظ على حماسك مدة سنوات طوال
كتب بمكن ان تكتب فى اصدقائى
الا ان صديقى الاعز رمضان يفاجئنى فى كل لقاء باشياء اتعلمها لم تك فى الحسبان
ولكن هذه المرة اتوقع شئ مختلف تماما عما كان فى المرات السابقة
فكل ما هو هنا معد لان اتعلم ان اصادق اصدقائى دون ان الاحظ واتعلم
فلنترافق من اجل متعة المرافقة فقط
ليكف احدنا عن ممارسة تغيرات فى الاخر فيكفينا اننا احباب كما نحن
لن يكون هناك اى بصمات هذا العام
هكذا اتوقع

Thursday 21 July 2011

قابلته مرتين
الاولى دامت ثلاث ساعات من الانبهار التام ( احنا الاتنين )
الثانية اتصلت به خمس مرات لاعرف كيف اصل الى مكتبه النائى جدا ( عن مسكنى ومحيطى )
كان مبهر حقا
كنا مختلفين لدرجه لا تطاق
ومع ذلك ابهرنا الاختلاف
كنت بسمع الكلام اللى بيقوله كانى بسمع خلطة اختراع مسحوق يتحط فى فنجان القهوه يحول شاربها الى سيارة بأجنحه خفيه
كان لديه نفس الانطباع حين تكلمت
سأل عنى ثلاث مرات
وسأل لماذا لم احضر مرة اخرى
اقدر جدا من يسأل عنى حين اغيب
عدت سنة  اتغيرت فيها كتير لدرجه انى افتكرته لما حسيت انى بقيت شبهه سألت عليه قالولى اتغير
اتغير قوى وسأل عليكى
سألت ازاى
قالولى ان اهتمامته اتغيرت وجهات نظره اتبدلت
طيب شغله هيعمل فيه ايه ... ده شغله هو بس  ايمانه ووجهه نظرة
محدش جاوبنى
بصيت من بعيد
لقيته زى ما شوفته من سنة
الفرق بس زياددة فى حالة الحماسة  قال يعنى هو كان ناقص حماسة
دققت النظر لقيته بقى اقرب لانه يكون زيي بالزبط ( من سنه )
حسة انى عايزه اقوله حجات كتير
عايزه اقراله المستقبل
عايزه اقوله كمان ست شهور هيحس بايه
بس بلاش خليه يستمتع
اصعب مرحلة مرت بيا على الاطلاق
افقد مهاراتى واحدة بعد الاخرى
اتخيل ان لو استمر الحال على ما هو عليه ساتحول فى نهاية هذا العام الى تورمس شاى مصدى ومخروم من القاع
فى نفس الوقت اقااااوم
اتذطر وصية احدهم خليكى قوية بجد
اضحك اكثر من اللازم
احب اكثر مما يجب
انطلق و اتقوقع
احادث كل من يخطر اسمه يقتلنى الملل بعد القاء السلام مباشرة
احاول جاهدة انهاء ها السخف ثم افتقده كثيرا بمجرد اتمام العمليه اللزجه
احساس عجيب بالانتصار رغم انه لا معركة
احساس بالحاجة الى الراحة بعد اللاتعب
احساس انه قد آن اوان اللاحدث
يتغير فى شئ ما
انظر الى السماء كثيرا هذه الايام
شرفة حجرتى على وشك ان تنطق فى بلاهه :خير مش بعادة !
سخيفة جدا هذه العادات الجديدة
اتكلم كثيرا ولا اقول شئ
اكلم نفى والاشياء من حولى
اصوات الفراغات اصبحت تؤذى مسامعى
مللت سماع محدثات من لم اعرفهم ولا اراهم فى محيطى
ومللت كتمان ذلك
لا يعنى لى شئ الآن ما كان يعنى الكثير من قبل
كسل بين ككسل الدببه فى موسم الشمس الحارقه
ابذل مجهود خرافى لارفع اصبع يدى واتجول بها ملامسه ازرار الاحرف
كسل فى ان اقضى ثلث الثانيه فى صياغه المعنى بشكل افضل مما افعله الآن
اشعر وكأنى عدت اكتب كما كنت فى الصف الرابع الابتدائى
حين كتبت مغن الحنوبول المتحزلق
قطعنى اتصال عن التابه ثم عدت
لا اعى عن اى شئ كنت اتحدث
لا اعرف اى فائده للمهاتفات التى تتنتهى مع اول خط للنور فى الافق غير انها تجعلنى اهدأ حالا ( هذه الايام )
منذ يومين اتخذت قرار من شأنه ان يجعل اثنان من البشر( على اقل تقدير ) فى اسعد ما يمكن ان يكون عليه انسان
 قرار الانتحار للمرة الثالثة فى هذه السنه الكبيسة جدا
لكن هذه المرة كان القرار انتحار معنوى
كلمت امانى وقلت لها قرارى الذى اسميته تنفيذ عملية الانتحار المؤجل المبارك
لم يكن فى الامكان اخبار امانى بهذا المسمى
فيكفى لها سماع فحوى القرار نفسه
ولكن مع قدوم الخيط الاول الاول من النور الذى تزامن مع نبرة السخريه المرحه المحببة جدا من صوت امانى ورحيق اسيتقاظ تيمون المبكر ترجعت حين تلفظت بالعبارة السخيفة جدا
دنيا زائلة اذا لا فرق اذا بين سينا وسونيا
لكن كيف تزال الفروق هكذا ببساطة
سينا .... اطهر الاسماء ....يأخذنى اللفظ لذكرى جدتى ...وذكريات السيدة البتول ...وامواج زرقاء زرقة لا ريبة فيها اغرقت حبيب طفولة فى براءة كما لو انها لم تفعل شئ
سونيا ....الشر ... الموساد ...الشريرة التى الصقها د نبيل فاروق برويات الرجل المستحيل
شئ مقزز جدا ان اتخيل انه لم يعد هناك فرق بينهما
 حسنا تراجعت الان عن قرارى وسعدت حالا
تفائلت بهذا القرار وتصورت انه ليوم عزب هذا الذى ابدأ اولى سعاته بالتفائل
ابدأ
لكنى لم استيقظ لابدأ يومى
الحقيقه انى لم اكن قد نمت بعد
ربما ان هذا هو سبب هذا الهذيان الذى احظى به

احاسيس متقاطعة

احساس  بالامتنان والانتماء ( معكوسة )
تشغيل دماغ وبعد نظر ودقة متناهيه وذاكرة حديدية وسرعة بديهة واعصاب من حديد ثم صبر وجلد
يحتاج اليهم من يود معرفة مشاعرى تجاهه
فانا لا اجيد التعبير - اى انواع التعبير
اكتشفت هذا مؤخرا جدا
لماذا افر هاربة من لقاء الاحباب
لا اعرف حتى لماذا لا يكون لى خصوصية مواقف معهم تؤثر فيهم
ليه مرحتش اودع بنت عمى وهى مسافرة ومش هشوفها سنة على الاقل وليه مستقبلتهاش لما جت
مع انها من اكتر الناس للى بتضحكنى من قلبى وليه هى متعرفش ان هى من اكتر الناس اللى بتضحكنى فى الدنيا
وليه مشلتش بنتها وبوستها مع انها من احلى الاطفال اللى شفتهم عينى فى وجهه نظرى

طيب لما اكون عايزة اشوف حد مش بقوله انى عايزة اقابله
ليه بستنى لما هو يطلب ده
ولما بقابله ليه بيحس انى كنت مشغوله وجيت على نفسى وقابلته عشان مكسفهوش مع انى كنت فى الاصل فاضيه ومشغلتش نفسى غير لما عرفت انى هاقبله
وليه  محاولتش على انى اعرف نانسى
مع ان تفكيرها عجبنى ومع ان هى كانت بتسعى انها تقرب منى
ليه مكلمتش غادة من يوم ما سافرت ولا بعتلها رسالة واحدة مع انها قبل ما تسافر طلبت منى اكلمها كل يوم
ومع انى فعلا بجد محتاجه اكلمها كل يوم
ليه مرحتش اقابل هند يوم ما اتفقنا نتقابل ولا كلمتها اعتذر مع انى هموت واحضنها
ليه  مش قادرة ارد على مكالمات راجية من ساعة اخر خروجة خرجناها
وليه مش بشوف خالى لما بينفع اشوفه
ليه خالى فاكر انى مبقتش شايفاه بطل زى وانا صغرة لما كان بيخلعلى صوباعه ويركبه تانى وياكل السندوتش كله على قطمتين ويرقص عضلاته ويحدفنى للسقف ويقول اللى هيضايق رضوى هوقعله صف سنانه
مع العلم ان الحقيقه ان انا دلؤتى شيفاه بطل اكتر من زمان
ليه ماما سوسن متعرفش ان انا كان عندى استعداد اقاتل تماسيح وديناصورات شارع سوريا واروح اجبلها اسبرين من العزبى
وليه  عمرى ما قلت لرضا ان لولا وجوده رمضان اللى فات انا كنت انهرت من تالت يوم
وليه محمد صبحى يعرفش انى سامحته على الكلام اللى قاله من خمس سنين
وليه رشا معرفتش انى حبتها اوى اوى وحبيت سلامها عليا الا بعد ما ماتت
ليه عمتى فاهمه انى باكل اكلها مجامله مع ان رانيا صحبتى عارفه انى بموت فى البتنجان المخلل اللى عمتى بتعمله
ليه هانى ميعرفش انى شايله افضاله فوق راسى ومستنيه الوقت المناسب بس عشان اقوله ولا كأن حاجه حصلت
وليه وائل مش عارف انى اعنى تماما فكرة انه ابى الثانى مش بس لانه عرفنى من وانا صغيرة واثر فيا ( وهو ليه ميعرفش انه اثر فيا ) لكن عشان حجات كتير تانيه
المشكلة بقى
ليه لما بكون عايزة اخبى احساس معين ناحية حد معين بتتعس الآية والاحساس يوصل بطريقة مدهشة !!!! 

Monday 18 July 2011

انظر فى وجه الفتاة التى تجلس على المائدة المقابلة لى
البنت دى ممكن تكون بنت خالة رامى زميل اخويا
او ممكن تكون قابلت نتاشا صاحبة يسرا فى اجتماع شغل دار بنهم مناقشة طويلة قبل ان تخر ناتشا تصرخ وتسب بالانجليزية تلعن اليوم الذى قررت فيه ان تغادر بلدها الآمن فكريا لتعيش فى مجتمع قانونه حماية المغفلين امثال هذه الفتاه
او لتكن هذه الفتاة قد ابصرت كريم فى السوبر ماركت سألته عن الساعة فتضجر ونظر الى ساعة يده ورد عليها فى اقتضاب وغض البصر عنها وسأل البائع اين يمكن ان اجد الثوم
فطارت وامسكت بالثوم واشارت به اليه ، اكيد كريم قالها ميرسى وسابها ومشى
ممكن تكون شافت ساره اللى ادتنى كورس السنه اللى فاتت
شافتها فى مؤتمر ، سارة حبتها اوى والبنت اتعاملت معاها بتعالى يصعب على سارة فهم مبرراته
المهم ان اكيد فى سبب للبصمة اللى على روحها
حاجه كده قالتلنا احنا الاتنين ان احنا الاتنين فى حاجة بتجمع بنا
هى كانت اجرأ منى
سألتنى 3 اسئلة
قبل ما تقول انا متأكدة ان انا مشفتكيش قبل كده بس فى حاجه غريبه
مش هتفرق شفتينى او شفتى حد يعرفنى المهم اننا اتقابلنا فى الاخر

Saturday 16 July 2011

اد ايه مهمة شاقة
تخيل انك طلبت من نفسك انها تكتب عن امانى تتكلم عنها وتحاول وصفها
مممم دعنا نبدأ امانى : بهجة الدنيا
لاء مش دى
امانى :مقدارا من  براءة الطفولة ونضوج المسئولية مخلوطا بهم انطلاق عاشق للحياة مع ورع عابد وصلاح صحابى
لا مش كده
امانى : ساعة روقان تسرقها من الدنيا وتسخر فيها من كل الالام والبشر المستفزه
ايه اللى انا بقوله ده
- امانى : تخيل لما تتعرف على واحدة وانت بتدرس دبلومة تسويق وتطلع بتشتغل صحفية وباحثة اجتماعية وبتدرس نظريات الجمال وبتحب الاكل الايطالى وبتلبس الوان زاهية وبتحب الاسماك ومعندهاش مشكلة تجرى معاك فى شارع جمعة الدول ولا تاكل سلطة خضرا من على اى عربية فول
ايه العك ده
- امانى : بتعرف تعمل حجات كتير عجيبة
احترت فيها ازاى بتسمع القصص وازاى بتحكيها 
تندمج مع اى حد بيحكى حاجة حصلت
يصعب عليها مبارك

بتقرا الجرايد كلها
تشوف برنامج امينه شلبايه

بتعرف تزغرد فى الافراح ، ده طبعا معناه انها بتقدر تحضر افراح  
امانى :عرفت تحب تيمون وتكره بقية القطط
امانى : عرفت تحفظ ان مصطفى يبقى ابن طنط ليلى وهبه تبقى مرات ميدو وان عبد الرحمن هو صديقى اللى بقالنا 6 سنين بنحاول نعمل مشروع عبيط يقدر يعمله عيل اهبل فى ساعة ونص
امانى : بتنبهر زيي وبتهتم بالتفاصيل وفضولها بياكلها ومع ذلك بتحترم الحريات وعمرها ما تاكل حق صاحب الوبر ماركت فى النص جنيه زياده على تمن كروت الشحن
عارفه اد ايه سواق التاكسى ديما دمه خفيف ونوارة نجم مخها نضيف واحمد العسيلى ظريف لانه بسيط
امانى : عندها استعداد تجامل نجمات مصر كلهم بان النيو لوك حلو وكلهم قمرات
امانى : اكتر حد يطمنك وانت سايق ، مش هتشيل همها خالص ولا هتحس ان حصل مشكله لو كلت معاك مطب جامد او طلعت فوق الرصيف ، كل اللى ممكن تنبهك ليه
فى وجود امانى مفيش مشكله لو اتقفشت بتكلم عربيتك او بتكلم نفسك او بتتكلم مع تيمون او بتغنى بصوت ممكن يقوم بدور الشينيور ويخرم الحيطان او لو عملت اكلة مش اللى هى  خالص يعنى او حتى لو عندك سر خطييييييييير عايز تخبيه وفى حد سخيف عمال يسأل عنه
مثلا : هو فلان هيتجوز امتى

فى وجود امانى ممكن يهون عليك وجود شخصيات منفسنه
ممكن كمان تحب وجودهم عشان بتحب تشوف ضحكتها عليهم
فى وجود امانى يحلى دخول السينما ( خاصة افلام الدراما المش مفهومه اوى او الافلام اللى ليها رمزية معينة)
فى وجود تحلى الدنيا باللى فيها
من اصعب مهام الكون ان يوكل الى انسان تفريغ ما يدور بعقله ببعض الكلمات قال نزار قبانى كلماتنا فى الحب تقتل حبنا
ممكن فكرة تكون مكلكعة وملهاش اول من اخر ويكون جمالها فى كلكعتها واول ما تتبسط وتتكتب ويتفهملها اول من اخر تفقد رونقها
من فترة طويلة اعتقد من يجى خمستاشر سنة كل فترة بفكر انى اعمل البوم
احط فيه كل شخصية قابلتها فى حياتى
عرفتها منين وازاى واعرف عنها ايه
وكل فتره اقوم بتحديث المعلومات عنها
عن شعورى نحيتها
براقب الفكرة فى نفوخى
اقول لو كنت عملتها كان زمانى بسقط فلان الفلانى من اعلى عليين الى اسفل سافليين
اقول كان زمانى كتبت ان فلانه دى اكتشفت فيها انهرده كنز جديد
البشر كنووووز يمكن هما نفسهم ميعرفوش حاجه عنها
كل انسان منجم دهب
نفخة من ربنا فيه بتخليه ديما لغز
كل واحد حدوته وحكاية
الحقيقة عمر ما عدى عليا حد وقال سلام عليكم الا واتعلمت منه حاجه
اعتقد تماما فى ان لكل واحد مهارة خاصة حتى لو اقتصرت مهارته دى فى القاء السلام بشكل يختلف عن الاخرين
اتوه احيانا عن الحديث مع احدهم
اذوب فى كلماته واتخيل هالته وانظر اليها واقربها جدا من هالتى حتى اصبح معه روحا واحدة ،هالة واحده
اضم الى هالتة واقولها بقوة اخرج روحك ، اخرج كنزك ، فجر طاقتك وما بأمكانك
ثم اعود اليه واستأنف السخرية من فكرة والكلام عن كليب
انبهارى اسرع ما يمكن ان يحضر
لما بسمع لحد تجربته طويلة سافر واشتغل واتجوز ودرس ووو
يمكن حتى احيانا بنبهر بتجربة حد كل اللى عمله انه قادر يعيش
او حد مش قادر يعيش ومع ذلك عايش
فلسفة  التعامل مع الحياة اللى بتختلف من حد لحد
او حتى فلسفة ان ميكونش عنده فلسفة
دوشة كتير اوى حين احاول المقارنة بين فلسفة سبعة اشخاص فى ذهنى
احاول ايجاد روابط ذهنية بينهم او اختلافات جوهرية عندهم
نهاية الامر اقف عند احترام كل فكره دارت فى ذهن كل منهم
احترم اكثر الافكار رقيا واكثرها خسة
احترم في كلا منها بشريتها واحترم موجد موجدها
حين يكون ما يملك كل ما يفكر فيه احدهم عبور حدود دوله الى اخرى
مجرد عبور خط مرسوم على خريطه بلون احمر رفيع هو اسمى اماله
ويكون كل ما فكر فيه الاخر هو منصب بعينه منصب قد يراه اخرون عظيم الحقارة
وتكون لفتاة امنية اوشكت على ان تتجسد فى رداء ابيض اللون بخلفية موسيقيه مهنئة اياها على اسمى ما تمنت
ويكون احدهم عاكف على صناعة هذه الخلفية الموسيقية
ويكون اسمى ما يفكر فيه طفل هو كيف سيحتال على وحش لعبته فيموت الوحش ويحيا البطل منقذ الفتاه البائسه
ويطل علينا احدهم بفلسفة ان الحياة كلها مجرد لعبة وحش تلو الاخر
وافكر انا فى ربط كل هذا بعضه ببعض وصياغته وكيف سيكون هؤلاء البشر بعد عشرات الالاف من السنوات
بل ان اكبر فكرة
هما كانوا فين من الالاف السنوات
كانوا موجوديين كلهم كانوا موجودين
الزمن بيتعاد الفين مره فى كل لحظه الفين لحظة
....
احيانا بحس بزحمة الملايكة تزدحم بانتقالهم الافكار ،زى ما يكون حد ماسك ازازة بيرجها
الحقيقة انى سعات ببقى بحسد الملايكة اللى شافوا احداث الكون كله
تخيل ملاك شاف معارك يدنا موسى وعرف عصاية سيدنا سليمان راحت فين وشاف سيدنا يوسف فى السجن وكان عارف مكان امريكا قبل ما تكتشف وعرف سعاد حسنى ماتت ازاى وشاف مرتضى منصور وهو بيخطط ازاى هياجم عدوه وعرف اوباما ازاى هيكون فى حكم اعظم دول العالم ليه وامتى ولامتى
بس الحقيقة فى ناس تانية بتشفق على الملايكة دى من كتر القرف اللى شافوه واللى بيشفوه
بيقولوا اكيد الملايكة دى بتبصلنا باستحقار
اكيد مستغربين احنا ايه اللى بيخلينا نعمل كده
بس انا مظنش كده فى الملايكة ابدا
الملايكة بطبعهم كائنات خدومة جدا
يعنى بتعاون فى الخير واللى مش خير
اه هو انا انسى ابدا يوم ما وقعت بطاقتى فى الشارع وطلبت من ربنا انه يبعتلى ملك يحطهالى فى العربيه جنب الكرسى من ناحية فرامل اليد ورجعت لقتها بالزبط مكان ما تصورت انى هلقيها رغم انى متأكدة انها وقعت منى فى الشارع
بس الملاك متأخرش عليا
اصل الملايكة بيساعدوا وخلاص
انتقل احيانا من فكره هو الناس بيفكروا فى ايه واد ايه افكارهم دى كنوز دهب مش لانها مبدعة وخلاقة انما لانها بس افكارهم وهما خلق ربنا المحترم
الى هى الملايكة بتفكر فى ايه الملايكة اطهر حاجه فينا هما الروح بس من غير الحته الملوثه اللى زياده  عندنا من غير الطينة اللى ممكن تخلى واحد يقوم ويمسك بايده سلاح وينهى حياة كائن شبهه مخلوق فيه نفخه ربنا بالزبط عشان حبه طينه
........

Friday 15 July 2011

دورينى يا لمونه

يفعل عمر كل ذلك من اجل ان انتبه له
وافعل انا اكثر من ذلك لاجل ان ينتبه لى حسام
وحين اكون الدنيا باكمها فى عين هيثم ويكون هو بالنسبه لذكرى لطيفه
يكون محمود هو الدنيا باكملها واكون انا بالنسبة له ذكرى لطيفه قد مرت بها
علمت ان مجرد ذكر اسمى لعلى يطيح باى فكرة اخرى حيث انى رمز شامخ فى نظره وحيث هو طفل حالم فى نظرى
نفس الشئ فان ذكروا لى اسم وائل توقفت الدنيا باكملها عن الدوران وكان هو رمز لكل شئ فى حين اننى بالنسبة له شخص لم يدرك الدنيا يعد
اعقد البسيط العلاقات الانسانية فليس للعبة شروط وليس لها  قوانين ...
فقط القلب وما يريد

Wednesday 13 July 2011

فراقنا قدر

لا تحزن يا عزيزى يا صغيرى يا ارق من قطرة ندى سقطت على ورقة زهرة تفتح احضانها للعالم وقت السحر


الآن اصبحت لا اخشاه
حين اقتربت منه رأيت ملامحه التى كان الظلام وبعد المسافة يفصلانى عنها
كم هو جميل ،كم انشد قربه ،كم اناديه اطلب منه ان يضمنى اليه ولا يسمح لشئ ما كان ان يفصلنى عنه ابدا
احببته كحاله من الوصل لم يعرفها الا من ذاقها ومن لم يعرفها كرهها وخاف خوف الجاهل من المجهول
لكم اشعر االآن بانفصالى عن الكون الا عنه
لم يعد شئ فى الدنيا يستطيع ان يلفتنى
فلا مخرج لى الا اياه
احبه حب غريق انقطعت به الاسباب لسفينه تلتقطه فتكون له هى الحياة نفسها
احبه حب عاشق لمقهى جمعته بمعشوقته وحب طفل لحلواه الممنوعه
حتى كدت استنكر استنفار الاخرين منه
نعم اتمنى لقياه كل لحظه فليس هو بالنسبه لى قبر مظلم وثعبان مخيف ،انما هو جنة ملاذ من ليس له ملاذ نعيم باقية وانس بحبيب وانهار طينها مسك
نعم احببت الموت ليس لانى كرهت حياتكم ولكن لانى عرفت ان هناك ما هو افضل منها
لست من الصنف الذى بندب قسمته ليل نهار ولا اعانى من اب سكير وام متسلطه او خادمة
ليس فى اخوتى من يتطاول على باللسان والايدى
لكن احببت فيه لقاء الاحبه والمستقبل المضئ وحياة تستحق ان اعيشها حقا
الآن اذوقه من مقام جائع لاهث
ليس كما وصفوه حشرجه وضيق وانفاس متقطه ليس الا كطرفه عين وجدت بعدها ملائكة النور تمسك بيداى تحثانى على النهوض
يأخذون بيدى
ساعدونى حتى تعلمت الخروج من الجسد الذى طالما اجزمت انه لا يشبهنى
كنت اعلم يقينا ان وجهى ليس لى
نظرت على الجسد مرة وداع اخيرة
ثم انطلقت بجسدى النورانى وروحى الالهى فى زفة وتهليل وصفوف من الملائكة
الآن فقط عرفت للون الذهبى بشريات الافراح فقد رأيته يزين هالة اكثر من ملك
الآن فقط يا عزيزى اذهب بعيدا جدا عن دنياكم
(فالباب مفتوح واهلا بالروح )
سمعتها حين فتحت لى ابواب السموات
دخلت منها ولكم اشتاق الى بلاغة تمكننى ان اصف لك جمال السموات
حقا لقد اعد الله لعبادة ما ان عرفوا نعيم الوقوف على ابوابه لما احتملوا البعد عنه لحظة
لكن شئ ما ينقصنى
لا احتمل ان اذهب بعيدا عنك
لا احتمل الا اعرف منك
جذبت طرف الملك الذى رافقنى
الحقيقه انه كان لطيفا جدا معى طوال طريقنا
همست فى اذنه
اتأذن لى فى زياره الى دنبا الناس
وجدت فى عينيه نظرة ذهول وفتح فاه وقال
انك اول بشرية تطلب ذلك
سألته هل اطلب ما ليس من حقى
اجابنى روحك تذهب اينما تريد لكن لم اعهد من قبل من يريد الرجوع
اجبته زيارات خاطفة
سألنى اشتقتى لاحدهم
ابتسمت له
قال لى حين تكملى الرحلة  ستعلمين انه لا وجود للزمن هنا وان يمكنك مخالطة من كانوا معك فى دنياكم
قلت لكنى اود مخالطة احدهم فى دنياه  
بدى مندهشا اكثر لكن اذن لى
اليوم فقط اراك دون ان ترانى
انظر للتقويم امامك فاذا بسنوات خمس قد مرت
اشهق من المفجأة
اراك فزعا كأنك سمعتنى لم اكن اعلم ان بأمكانك سماعى
اجرب الامر مرة اخرى
اهمس فى اذنك ان كيف حالك
ذلك السؤال الذى لم اعنيه ابدا كما افعل الان
تبتسم انت كأنك عرفت صوتى
تمسك بورقه على مكتبك وتخط عليها
تنقصنى رؤياك
اهمس فى اذنك تسمعنى وتعرفنى ؟
تهز رأسك اجابا
وتكتب وكنت انتظرك
اقول لك انى لا اعرف كيف افعل ذلك  وانى لم اكن اعلم انك ستسمع صوتى
تسألنى عن امور السماء اجيبك بانى لا اعرف تماما الا انها افضل
اسألك عن حالك
اعنيها حقا كيف جرت الامور معك بعد رحيلى
تجيب اجابة نمطيه ( نمطك انت ) نتجاذب اطراف الحديث اعاتبك على استحياء واندم على ذلك حين ارى فى عيناك خجل مخلوط بندم او ربما اعتذار
اسمع صوت يشبه صوتك ينادى باباااااااااااااا
تزوجت ؟؟؟؟
تهرب بعينك عن عينى
اذا كنت تنظر الى وترانى
انظر الى ابنك القادم من الباب
انه انت
يشبهك فى كل شئ  الوانك خطواتك هو انت القادم اذا
يأتى ويجلس بجوارك واسمعه يقص عليك استأذنك الرحيل فتشير لى بيدك ان ابقى
هذه المرة لا استطيع
اهم بالرحيل حين المح من طرف خفى دمعة اوشكت  الهروب من عين رؤياها ابهى عندى من دخول الجنة
لا تحزن يا عزيزى يا صغيرى يا ارق من قطرة ندى سقطت على ورقة زهرة تفتح احضانها للعالم وقت السحر
لا تحزن فأن حزنك هو امر ما قد يمر على دنيا البشر من الالام
لا تحزن فانك لا تدرى ما  بحدث للارض حين تحزن ، تصيح تحت قدميك مستنجده ان يا دنيا البائسه البائده كيف لكم ان تغضبوا السيد فابسم يا جميل الروح يا بهى الطلعه ليبسم الكون لك ومنك وفيك
وان كان للجرم من فاعل فانا هو
انا من تجرأت لاتيك
ولكن كيف لروحى الا تنعم بابسط مهاراتها الجديده
انما حين اتخذت قرار الفرار من حياتكم الدنيا كنت انوى ان ارقد فى سلام فى جنة الرحمن ولا يبقى بينى وبينك غير بعض المبهجات ارسلها اليك من هناك


ترى اتذكر اليوم ذكرى المسكينة البائسة ، تلك من خبروك انها القت بنفسها من الجسر وانت تجرى فى كل ذره من خلاياها  

انت ليه خدتى منى حبيبتى اللى بحبها

شئ وحيد اكذب بشأنه حين يأتى ذكره
يبتسم الممقربين منى ممكن يعرفون حقيقتة ، وابتسم انا لاعنة سائلى الاحمق الفضولى المتطفل

رغم ان حقيقتة غير مشينه فى رأيي او فى رأى احد ممن عرفوه
ورغم ان حقيقتة لا دخل لى فيها
فهو امر من تدابير القدر الحكيمة
لكن امقت اللحظة المتكررة دوريا حين يحاول احدهم الحديث فى الموضوع مصرا على اكتشاف الامر
وكأن حياتى هى الذرة واكتشاف اسراراها مهم جدا فى تحديد مسار البشرية اجمع
تلك العادة السخيفة تجعلنى التمس العزر للكذبات المبررة
التى من شأنها ان يظن فيها صاحبها انها تجمل صورته
لكن اقف ذاهله امام كذبتك السخيفة
لماذا ؟
لم اسألك حتى عن الموضوع فلماذا اختلقتى الكذبة ورويتها لى

 
مقبلين على رمضان
كما كنا وقتها
كان ذلك منذ ما يقرب الآن من ست سنوات
كان هذا اوان انطلاقى
كان ذلك شبابى
رأيته اول مرة
اتحدث انا فى حماسة ،احرص على ان يعى الجميع ما اعنيه ، يأتى شخص تأخر اعيد له جملة البداية واستأنف حديثى
يأتى آخر فأفعل نفس الفعلة ، ياتى اثنان فاهم بان اعيد جملتى هذه مرة اخرى فيعيدها معى فى نفس الثانية يضحك الجميع
واكمل حديثى يهز رأسه تأيدا لى فى معظم الاحيان
متعتى الكبرى الحديث امام جمهور والتواصل مع الناس بالاعين
كانت متعتى يومها الانطلاق من حماسة تلقيها على عيناه
كان الوحيد الذى لم يتناقش فى ذلك الاجتماع الحبيب وبعد ان انفضض الناس كل يفعل ما كلف به واتفقنا عليه
قمت انا ابحث عن شئ ما لا اعرفه
ادور دوره كامله حول المكان واعود لنقطة البداية يتناول احدهم تليفونى ويعطيه لى متسائلا اتبحثين عنه
انظر اليه باسمة شاكرة ثم اعاود البحث الجنونى
يجلس فى ركن بعيد هو وصديق له وصديق لى
يضحكون ويتغامزون اضحك معهم واسخر من افعالى
اجلس بجانبه لاسأله عما نويت اقامته يجيبنى باخلاص وينصح لى
يروى لى ان كان له تجربة فى ما انتوى فعله حدث فيها كذا وكذا
الآن عرفتك انت فلان حكت لى عنك فلانه
يقول لى اذا انت رضوى كيف لم ادركها
نضحك كثيرا ونتفق على المعاد غدا الساعة السادسة والنص صباحا
استيقظ فى السابعة
بهدوء افعل كل عاداتى الصباحية واذهب الى ميعادى متأخرة ما لا يقل عن ساعتين
اجدهم فى انتظارى نضحك طوال الطريق
تسأل فتاة عن اجتماع الامس كيف كان
يجيبها هو ويشرح لها اشياء عنى لم اكن الحظها
نتحدث دون ملل لمدة خمس ساعات
يروى لى كيف جاهد فى طريقى قبلى مدة ثلاث سنوات
تبهرنى الفكرة واسأله ان يبدأها معى مرة اخرى
وقد كان اعددنا العدة واعلنا الفكرة ودعينا الناس وتوالت النكسات واحدة بعد الاخرى .......
سنوات تمر

يتبدل وانقلب فتاة اخرى
يستعجب ويسأل هل انت فتاتى صاحبة العيون الزرقاء
اجيب ضاحكة لم تكن عيناى زرقاء فى الحقيقة كانت خدعة
يقول ادرك كيف يمكن تبديل لون العين لكن كيف يمكن تبد شخص بهذه الطريقة
اقول له حسنا يا رفيق الدرب القديم ويا صاحب الفضل والجندى الاوحد فى المعركة
انظر اليك
ستعلم جيدا كيف يمكن ان يتبدل شخص
مرت ايام يحاول كل منا ان يتعامل مع الاخر على انه شخص جديد
تموت فينا المقاومة
لا استطيع
لا يستطيع
نفضل الاستسلام
نختار ان تفصل بيننا اشياء كثيرة
اليوم فقط استيقظت من نومى فى السادسة صباحا
قلت ان هممت قليلا سأصل فى معادى
 فجأة لاحظت ان هناك تغيرا ما
ليست هذه هى غرفتى وليس هذا هو بيتى
ما هذا هناك قط يرقد هناك
انتبهت لقد انتقلنا ولقد تغير شكل بيتى وشكل حجرتى وشكلك
لقد مرت سنوات ست
ولكن لماذا شعرت انك اليوم تنتظرنى
تتوقف قواى عن ادراك ذلك
اهب واقفة على قداماى حين اراك تلعب معى اللعبة
اسلوبك يا صديقى لا اخطأه ابدا
اعلم انه كان انت واعلم انك ستقرأ هذا واعلم انك ستفكر فى تغيير مسار اللعبة ولتعلم انى فى كل مرة سأكشفك
اقول لك ردى فى بساطة
العب بعيد يا شاطر :)

Tuesday 12 July 2011

وكيف ابدأ كلامى عنك وكيف انهيه ؟

تأخرت رسالتى هذه
اعلم

واعلم انك تعلمين ان ذلك مقصود
واعلم انك تعلمين انى ما عزمت يوم عزمت ان اكتب الا لاكتب عنك
لكن اعزرينى يا جميلتى فليس الامر سهلا
وانت لست ابدا من الامور الهين وصفها
فماذا عساى ان اكتب
ومن اين لى ان ابدأ
اتذكرىن ذلك اليوم
يوم كان لك فى الجريدة مقال ينشر لاول مرة
حين حملنا ذلك الكوبرى الذى الحبيب من مكان اذوب فى رماله الى مكان اعشقه
اعلم انك لا تذكرين
حينها كان السؤال يتقافز الى ذهنى
لماذا نشعر بالراحة هكذا فى حضرة احدهم
كم تشبهين السمكة
سريعة في الحب .. مثل السمكة
قتلتِ ألف امرأة .. في داخلي
وصرت أنت الملكة
بل كنت لى كجزيرة عامرة بالخيرات رست عليها سفينة عمرى من بعد حروب وتدافع وتساقط وصدامات مع امواج بحر مظلم لا يبقى ولا يذر

ويوم قلتها لك فى عند طفولى يوشك ان ينتج كفرا لا ايمان بعده لن افعل ذلك ليس لسبب الا لانى لا اريد ان افعلها
لم ارى يومها استنكار او مقت  فى عيناكى الصافيتين التى صرت احفظ تعبيراتها فيما بعد
اصدق ما رأيت فى حياتى لمعة عينيكى حين تحاولين ادراك معنى غائب عن دنياكى البسيطة الساحرة
تأخذينى برفق بالحب والكلمة اللينة لم اعلم سر الطريقة حتى الآن
اعلم فقط انى استمتع حين اكون بجوارك
اعلم حين يمكننى ان القى عليك جميع الآلامى دون ان ينطق لسانى بحرف عنها
عجزت عن فهم خليطك العجيب
فكيف تكونى قريبه هكذا وغير عابئه بأن تعرفى الامور كبيرها وصغيرها
كيف تكونى متسامحه هكذا
طفلة لها حكمة جدة عاشت فى الحياة حتى ادركت معانيها اجمعين
قالوا انى لا اكون انا الا حين تكون فى الجوار
قالوا عنك مالكة كل شئ ولا تكترثى بشئ
براءة تقف عندها الاشياء المحيرة محتارة
طفولة لا تشب ابدا
وشباب لا يشيخ
اشياء بالغه الجمال تعجز قوى الارض عن النيل منها
حذروك منى كثيرا قالوا ان الامان لا يعطى لمثلى
لم تعبأى ولم اعبأ ولكم فرحت وحال حالى يقول لك
 صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف معا نصنع الخبر و الأغنيات
 تبهجينى وتنبهرينى وتعلمينى كل يوم
 لا تسألينى عما لا اريد الافصاح عنه
 وتفصحى صدرك لتسمعى ما لا تود سماعه
 وحين اصمت تصغين الى بقلبك
 تعرفى جيدا ماذا اريد منك ان تقولى فى غيابى
 وحقيقة الامر انى ابدا ما كان لى ان اثق ان لشخص ان يفهم   ما اريده حتى وان  حاولت جاهدة ان اخبره بما اريد 
 اعلم كم هو عسير وجودى فى حياتك
 اعلم كم عانيتى لتحبى اشياء واماكن ولا تحبيها
 احبك رغم اختلافنا
 بل اتفاقنا
 السنا نعشق نفس الاغنيات والافلام والمأكولات والبشر
 اقدر جدا من يحبك
 ومن فى دنيانا يراكى ولا يحبك
 فانت ساحرة جاءت براءتها بوحى سماء
 تخطفين برقة ضحكة صاخبة وانشودة لا يعرفها الاكى
 تخاف ان ينتظر منك الكثير فتدعى فقرا ليس لاحد ان يصدق انه لك
 مازلت يا فتاتى ارى فى عيناك وهج فطنه لم اراها لاحد
 ربما قابلنا من هو اكثثر حنكة منك
 وربما انشغلنا بتفسير فلسفة اناس قد يعجزوا فى  عن حل مسائل شخصكم الموقر
 سويا سنظل
 فى الغار وتحت الامطار
 فلا تخافى
 ان الله معنا

Sunday 10 July 2011

حسنا حسنا سيدى
لا تتعجلنى ارجوك
لا تنفس دخانك فى عيناى
وتلقى بعويناتك ارضا وتظفر بقوه هكذا وانت تضغط على قلم بين اصابعك هكذا
لا تتعجلنى مولاى
فما لى حيله فى ذلك
ماذا عساى ان افعل مولاى
اتريدنى ان امشى فى الطرقات اعلنها لكل البشر
ولكن .... ولكن يا مولاى ان فعلت ذلك هل تعطينى الامان
هل تعدنى الا يأتى يوم وتتطاير
هل تعدنى الا تتلاشى فى وقت اكون فيه احوج ما اكون اليك
هل اكون بذلك قد وفيت ويأتى دورك فتفى وترد
هل كل ما ترجوه منى مجرد اعتراف امام الناس
ولكن حقا اخبرنى
وماذا يعنى لك الناس
من هم حتى نعتريهم بالنظر والاعتراف
الم تكن تلك هى اولى الاشياء التى اتفقنا عليها
فانت وانا لا نعترف بهيمنه البشر على حياه بعضهم البعض
ثم تعالى ها هنا فأخبرنى
لم كل تلك العصبيه والعناد اين كنت تخبأهم كل تلك الفتره
الم تك توهمنى دائما انك تتخذ من المنطق سبيل للاقناع ...وان العناد والعصبيه شريعه الاغبياء ذوو الحجه الضعيفه
لحظه ....فلتمهل قليل عد على ما قلته منذ قليل
هل قلت لى ان الامر لم يعد يحتمل وانه اما ان افعل ما ترجوه او لا تستطيع ان تكون خلفى دائما فى الظلام وحين يشعل احدهم الضوء تسرع بالفرار قبل ان يلمحك
اتهديد هو سيدى
الم يك انت ذلك الفتى الذى ااتخذ من جوارى مجلسا حين شرعنا نتصفح تلك الروايه التى اهدتنى اياها جدتى
الم يك انت ذاك الذى استنكر فعله البطل وقولته حين لوح لبطلته بنئيه ان لم تفعل ما يأمرها
متى تبدلت سريرتك مولاى
متى اصبحت تسلك سبل الغوغاء
لماذا تنظر لى هكذا نعم الغوغاء
انسيت الامس القريب
حين كنا نجلس هناك
حين نظرت الى واستحييت انا فاسرعت اهم بالرحيل حتى لا يلتفت احد الى نظراتك
اتذكر كيف كانت نبره لومك وبطشك
اتذكر حينها مولاى
لقد رأيك فى عيناك صوره ذلك الذئب الذى رأيناه فى الصحراء واقشعرت من فعلته جلودونا وقلوبنا وهو يلتهم فريسته دون ان يوالى فيها شفقه ولا رحمه
نعم رأيتك على هيئته
تفعل بى فعلته
اتناسيت وعودك لى
الم تعاهدنى على حفظ كرامتى ما بقيت حيه
حسنا سيدى اعلم ما قد يدور بخلدك الان
اى كرامه لى وانا خادمه
اعلم سيدى اننى لست من صوفه من عشقت قبلى من النساء
اعلم جيدا انك لن تصافح عائله ذات حسب ونسب
اعلم اننى بالنسبه لك ثمره مره التقطها من ارض قذره عليها الاف الطبقات من القذورات
عليك اولا ان تزيل الطبقات وتكحت القاذورات
وتبلل الاطراف ثم اخيرا تأكل امر ما قد يذوق انسان
ولكن مهلا سيدى
فليس هذا ذنبى
الم يك ذلك اختيارك
لا انا لا اعنى قدرى واصلى
اعنى ذاتى ووجودى معك
الم تقل لى انك استلهمت من عيناى ما لم تمنحك اياه قوى الارض واميراتها
مهلا مولاى لما تصر ان يعلم الناس بأمرنا
لم تصر ان تعلم هى بوجودى
هل انا مجرد مكيده لها
جاوبنى ارجوك مولاى
استحلفك بالله الا تكذب على
هل تتخذمن حبى انا لك ما يشعل غيرتها ويعيدها اليك
ويلى انا
عفوا سيدى
فقط الان
دعنى امر وارحل
فلم بات فى قلبى مكان للجراح
فما عدت انت من اسلمته روحى وقلبى
وما عاد حبك هو ملاذى وامنى
امتن لك على كل ما قدمه لى حبك القديم من لحظات سعاده زائفه باهته مالبست ان تلاشت
امتن لاميرتك الحسناء التى جعلت منى اضحوكه حين تلمست منك نظرات تجاهى
امتن
واشكر
وسأظل اقاتل عقلى حين يسعى لسد شرايين قلبى  التى تنبض من دماء حبك

Friday 8 July 2011

اما العيون السود صارت مستحيلة

احيانا يراودنا نحن ابناء مدرستى الحنين الى هناك نزعم ان لها لعنة تصيب من يدخلها
فان ارادوا الخروج منها ابت هى الخروج منهم
يظلوا ابد الدهر على مقربه منها
يطوفون حول اسوارها مساءا
ولربما فعلوا ذلك اوقات الظهيره عند خروج روادها الجدد عل واحدة منهن تلمح من طرف خفى من تشبهها وتجدد مراهقتها المسروقة
ولربما حدث ان ضبطت واحدة منا الاخرى
لا اعرف لماذا لا نستطيع البوح فى مثل ذلك الموقف دائما ندعى ان الاقدار ساقتنا الى هنا محض صدفه لقضاء حاجه او زيارة قريب
ولكن كلنا نعلم اننا فى نختلق الاكاذيب حول ذلك
كما اننا نعلم ان تلك اللعنه لا تصيب طالبات المدرسة فحسب بل انها تطيح بمن عمل بها ايضا
فلم كم ضبط مدرس اسبق فى حالة فقدان نصفى للوعى يدور حولها وعيناه زائغتان يبحث بلا هدى كمن يلملم فتات شبابه
حقيقة الامر ان كثير منا الطالبات حين جاءت له فرصه اختيار مهنة اخترن التدريس وعمد الى اختيار المدرسة نفسها وعمل بها
وهن يدعين ان ذلك ايضا صدفة
مدرستى كانت ككل المدارس يروى روادها الاساطير حول العفاريت التى تسكنها ليلا وجثث المجانين الملقاه تحت مبانيها
اذكر انه فى مرحلتى الابتدائية وجد اكياس من الدم خلف غرفة الموسيقى
لكن للعجب لم ارتعد
حاولت التظاهر بالرعب لكن لم انجح فى ذلك ازعم ان رعب زميلاتى كان مختلق ايضا
مدرستى كانت كالسينما يلمع بها بعض النجوم
لكن وهج لمعانهم لا يطول
فحين كنت فى الصف الثانى الابتدائى كنت اهرع الى الطابور مبكرة حتى لا اصدف مستر ياسر بعصاه الكريهه
درس لى مستر ياسر حين انتقلت الى الصف الثالت ووجدته طيب القلب حلو الكلام خفيف الظل
وحين بلغت سن دخول المبنى الاعدادى وجدت ان مستر ياسر لم يكن اطول شخص فى العالم كما كنت اظن
وفى ايام الدراسه الاعدادية عرفت الكثير
حتى عرفت ان ميس فاطمة بتاعت التوك اسمها الحقيقى ميس فاطمة عبد الوارث
طبعا التصق بها لقب التوك لانها كانت دائما ما تلاحظ الزى المدرسى المخالف
اذكر ايضا ان فى اواخر المرحله الاعدادية بدأت اعى جيدا ان المدرسين ما هم الا بشر
يصيبوا ويخطئوا
حتى ان جرأتى بلغت حد ان اسأل احدهم كيف حالك اليوم وكيف حال ابنك فلان
بل كانت مدرستى دولة صغيرة

تستوعب ديمقراطية الاحزاب فلا احد يمر يالثانوية العامة دون ان يختار امن حزب مستر خالد ام مستر كمال
والحقيقه ان مستر خالد ومستر كمال على غير المتوقع كانوا على وفاق
سمعت ان مستر كمال لم يعد كما كان فيما مضى
الحقيقة انى وجيلى وان لم نك من حزبه فاننا نراه رمزا ومنارة نشفق عليه وعلى انفسنا من تبدله
بعد 14 سنه خدمه فى التعليم اتخرجت منها


مكنتش بقول اخيرا ولا حاجه كنت عارفه كويس ان فعلا كانت احلى ايام
ورحت المدرسه اول مره اكتر حاجه كانت صعبه عليا ولمده سنه انى اتعلم اقول مس فلانه مش مدام

واحلى حاجه فى اول سنه كانت وسام وعدت اول سنه kg1 معلمتش معايا فى اى حاجه

ولا كمان kg2علمت معايا فى حاجه بس فى حدث حصل فى kg2 لما كانت الميس بتاعتى اسمها فاتن كانت شريره وطويله ولبسه خمار

ايه ده اكيد هوه ده سبب عقدتى من الخمار تفصيله كده نيلى كريم لبسته فى فيلم واحد صفر كنت مش فاهمه ليه كل ما اشوف واحده لبسه كده  افتكر ميس فاتن ميس كانت طويله وبنضاره (ممكن متكونش بنضاره ) وسمره وايديها الشمال فيها عصايه ومره طلعت العيال اللى هوه احنا واحده واحده وكتبت ارقام وفى وسط الارقام دى علامه * وجنبهم = وحيلوا يا شباب واللى ميحلش ينضرب وايديها طبعا ختلى العصايه التمام وروحت لماما قلتلها انا عايزه ارجع مدرستى القديمة مليش دعوه يهديكى يرضيكى ابدا المهم راحت تانى يوم المدرسه طلبت نقلى لفصل تانى وفعلا اتنقلت لفصل مس هناء مين مس هناء ؟ ايه ده هوه انا مقولتش ميس هناء دى اللى كانت مدرستى فى kg1 بس كان فى مشكله كبيره كانت ميس هناء غيبه اليوم ده وكل البنات اللى فى فصلها اتوزعوا على الفصول التانيه واللى منها فصل ميس فاتن بس ربنا ستر وروحت فصل ميس شيرين اللى كان جنب فصل ميس فاتن وانا داخله الفصل قابلت آيه حامد اللى كانت معايا فىفصل ميس فاتن طلعه تشترى حاجه من الداده قلتلها


- آيه ازيك


- قالتلى انا مش بكلمك


-ليه كده بس يا آيه


-ميس فاتن قالت منكلمكيش انتى اصلا مش معانا فى الفصل خلاص


-اصل يا آيه ميس فاتن ضربتنى وانا ايدي وجعتنى اوى


-ميس فاتن قالت انها كانت بتهزر معانا وقالت انها هتجيبك وهعلقك ورا باب الفصل وكلنا هنمسك العصايه بتعتها ونعد نضربك وانتى متكتفه




اخدت بعضى وطلعت اجرى جوا فصل ميس شيرين وقعدت اتخيل شكلى وانا متكتفه ومتعلقه ورا الباب والبنات كلهم قعدين يضربونى لدرجه انى حسيت بوجع العصايه وهيه بتقع على جسمى وقلت لنفسى مش كنت استحمل ضرب ميس فاتن بس بدل ما انا دلؤتى مضطره استحمل العيال كلهم وهما بيضربونى وفجأه عيطت عياطمش طبيعى قعدت اعيط واعيط وفجأه جت واحده قعدت جنبى وقلتلى انا اسمى هند انتى اسمك ايه طيب بلاش انتى مالك انتى زعلانه ليه متعيطيش شيفه البت الهبله اللى هناك دى دى شبه ابو قردان اسمها هاله طيب شيفه البنت اللى هناك دى دى عبيطه اوى طول النهار مسكه السندوتش بتعها ومش بتعرف تخلصوا ومامتها بتزعقلها كل يوم لما بتيجى تخدها طيب هوه انتى خايفه من ايه دى ميس شيرين طيبه جدا والله اعترف ان هند هدتنى جدا لدرجه انى منيومها بجد مخفتش لغايه دلؤتى .


عدت السنه يا مدرستى الجميله وطلعت اولى ابتدائى يومها بس حسيت انى كبرتوانى حره ومنطلقه فى ارجاء المدرسه كلها مش بس الحته بتاعت الحضانه الصغننه كان لحظى المدرسه بتاعتى برضو اسمها ميس هناء مفعمه بالحيويه والطاقة

ذكريات مدرستى مع الاشخاص لا تقتصر على مدرسيها
بل ان اعظم الذكريات لم تك مع المدرسين
كانت مع يحيي صاحب البقاله الصغيره التى تلى المدرسة
فمن منا لم تقف على اطراف اصابع اقدامها ولو لمرة تنادى بأعلى صوتها يا يحيي اتنين بيبسى وتلاته بوريو واربعة مولتو
يقولون ان مدرستى كانت اصلا دير للراهبات
اميل لذلك القول حيث انه يفسر روعة المبانى وبهاء تصميمها
ولسخريه القدر كان المكان الذى نصلى فيه هو نفسه المكان المخصص لوقوف القسيس للخطبه
كم ثورنا لذلك ايام حماسه الشباب المنقضيه
كنا نجلس فى المسجد ونغلق التليفونات المحمولة وننزع بطرياتها خوفا من ان يتلصص احدهم علينا من خلال جهاز لاسلكى لعين
لا اعرف ما الذى اتى بتلك الافكار الى اذهاننا
اجمل ما قابلت فى مدرستى ايام المطر وغرفة اللغة العربية وسلم غرفة الصيانة وابدعات اوضة الرسم وانطلاقنا فى غرفة الزراعة ووقفه الكنتين واذعة الصباح الغير مسموعة ولعبة الاستك المعروفة فقط لابناء مدرستنا والقلوب ذات السهمين المحفورة على جدران الفصول والاشجار العالية وتوتها الممزوج بالتراب والبيانو العتيق والطريق الى مكان الاتوبيسات والاتوبيس النهرى وقبله معدية الكيت كات ومعمل العلوم اللى اتصور فى فيلم ليلة سقوط بغداد ومنظر المدرسة من شارعها الخلفى اللى اتصور فى فيلم مستر كارتية
وايام ما علاء ولى الدين كان بيجى يعد فى البلكونة اللى قدام مدرستنا
والشارع اللى كانت ساكنه فيه ولاء واللى كنت بعدى عليها فيه قبل ما تنتحر وخطبة مستر حسام كل سنه فى ذكرى الاسراء والمعراج قبل ما يسيب المدرسة
وقفة ميس جورجت فى الطابور قبل ما تطلع على المعاش
مجموعة مستر محمد سعد يوم الثلاثاء اللى كانت بتخلص بعد ما صلاح يقفل المدرسة علينا
عم سيد بتاع الكشك اللى اشترينا منه 3 مانجا وطلعت بايظه ورحنا الدرس سكرانين
مدرسين التربية العملى اللى كانوا زى اخواتنا وكنا بنعزمهم على تاتا نانا
...............