Tuesday 23 August 2011

يسترعى انتباهى الآن ان تعداد البشر اجمعين ليس بالكثير جدا كما كنت اتصور فيما مضى
فما هم الا معارف معارفى
فيما عدا شخص واحد كنت اتصور حين كنت صغيره انه يعرف الناس اجمعين
عمو طيطا
كان القدر يرسم لى ان انتقل من مدارسة الى اخرى ،ظلت امى تبحث وتنقب حتى قابلت عمو طيطا فى يوم اكحل
دلها على السبيل وسهل عليها طرقا عدة كانت من العسير ان تمهد
عمو طيطا كان سواق تاكسى عنده رانده ومروة ( دول اول ما تشوفهم تفتكر نفوسه وعيوشه بتوع فيهم سندريلا ولو حاولت تتخيلهم لما يكبروا مش هيجى فى دماغك غير رايا وسكينة ) كان عنده ميزو كمان
ميزو بيفكرنى بجاد اللى كان فى فيلم جعلتنى مجرما ( بتاع الفول؟ لاء بتاع الطعميه )
عمو طيطا كان بيودى ولاده المدرسه وقرر انه ياخد معاهم ولاد الناس
عربيه عمو طيطا كان مكتوب عليها 4 راكب والعجيب فعلا انه كان بيعرف يركب فيها من 24 الى 28 طفل
نفسى افتكر كان بيرصنا ازاى
كان بيقف فى الطريق يجيب سندوتشات فول لميزو
ميزو كان بيحب اوى السندوتشات من عند الراجل ده
كانت التعليمات الصارمه بتقول ان انا مينفعش اكل من بره بس لما تحررت من التعليمات جربت وعرفت ان الراجل ده اكله وحش جدا جدا
عمو طيطا كان يعرف مدرسين المدارس - كل المدارس وكل المدرسين وكل المراحل
يكفى بس ان حد مننا يرجع زعلان شوية
مالك يا دينا ؟ مفيش يا عمو طيطا .
يا بنتى مالك شكلك معيطه
ترد رنا . اصل مستر على بتاع الحساب وقفها وزعقلها
ليله اهله سوده بس متزعليش يا دينا
وتانى يوم الصبح راح لمديره المدرسه وكانت ليله مستر على مش معديه فعلا
سلطة ما كان يملكها عمو طيطا
حتى الان لا افهمها ولا اعرف مصدرها
مقابل كده كل اللى بيركبوا معاه كان لازم يندهوا مروه ورندا ب يا ابله
مع ان ممكن يبقى حد مع حد فيهم فى الفصل بس لازم يقولهم يا ابله
عمو طيطا كان عنده كرش كبييييييير لدرجه ان كان فى اشاعات بتقول انه اكل بنت قبل كده والبنت كلكعت جوه بطنه وعملت الكرش ده
وكان عنده ضوافر طويله - مش كلها بتاعت صوباعه الصغير بس
عمو طيطا لو صحى متأخر فى يوم اهم حاجه ان راندا ومروة وميزو يروحوا المدرسه الباقى يولعوا
مره من ذات المرارير وهو راجع لقانى لسه واقفه مستنياه قالى ايه ده انتى لسه هنا طيب كان وراكى حاجه مهمه فى المدرسه
قلتله اه دى مس هناء كانت قايله اننا لازم نيجى
ٌقالى طيب اطلعى البيت وسلمى على ماما وانا هتصرف مع مس هناء
طلعت لماما حكتلها اللى حصل قالتلى وانت تكدبى ليه من حقك انه يوديكى حتى لو وراكى حاجه مهمه
عمو طيطا كان جدع اوى ومجامل الحقيقه
يعنى مكنش ممكن ابدا يشوف خالة ميزو واقفه فى الشارع وميركبهاش يوصلها
مش مهم خالص ان الكرسين اللى قدام مش هيكفوها وانها لازم تركب ورا وبقيت العشرين بنى ادم يتحشروا فيما تبقى لهم من شنطه العربيه بقى او يعدوا على الاكر المهم خالة ميزو تسريح
عمو طيطا كان عنده فتيس راكب فى الدريكسيون ازاى انا حقيقى معرفش
بس ده خلاه  بقى عنده كرسين مش واحد بس جنب السواق
عمو طيطا لما شفته بعد 7 سنين لقيته زى ما هو بالزبط الكرش والماشيه والضوافر والشعر والعربيه بالفتيس وحتى ازيك يا رضوى يا حبيبتى والبوسه اللى كانت بتضايقنى اوى
عمو طيطا وميزو ومروه وراندا هما العيله الوحيده اللى معرفتش حد يعرفهم
النبى يا جماعه لو حد يعرفنى يعرف عمو طيطا يوصله سلاماتى الحارة واشواقى

Monday 22 August 2011

وانا لا احب الغلوسيين

من الغريب حقا تقلب القلب حيال فكرة او شخص او شئ ما
كنت اعشق كتابته
طوال الثلالث سنوات الماضيه كنت انبهر بكل شئ يخصه
اسمه شكله فكره مزاحه وجده
منذ ثلاث ساعات فقط قالتها امانى ببساطه جدا دون ان تعنى اى شئ كانت فقط تقولها على سبيل الشئ بالشئ يذكر
قلت لها فلان غلس
فقالت طيب مهو فلان برضو غلس
غلس ؟؟!
اه كتاباته غلسه وهو غلس
طوال الثلاث ساعات المماضيه كنت فقط افكر كم هو غلس
غلس
دون ان اراجعها متسائله تفتكرى
الامر لا يحتمل المراجعه
اذا هو غلس
حتى وان غابت هذه الحقيقة عن ادراكى طوال الفترات السابقه

Sunday 14 August 2011

هالله هالله هالله هالله ..... علم الله كبير والله

تعال وجالسينى
حديثينى حديثيك الممتع
خدينى معك الى ما هو اجمل من الاحلام اغترفى من عيناى شوقا الى خيالاتك
قولى لى ان بالدنيا ما يستحق ان نحياه وانها اجمل من لحظه ميلاد العيد فى عين طفل نام فى احضان ثوبه الجديد
حديثينى عن جنه الروح التى لا نعرفها واسقطى عنك جنه الطعام والشراب فهى ليست لامثالنا 
قولى لى ان الفقراء لابد ان ينعموا بالجنة
انظرى معى الى احلامهم البسيطة واطماعهم الزائلة واسألينى مستنكرة
بقى دول يستحقوا العذاب ؟
كلمينى عن الطاقات والارواح والعفاريت
وكيف انه من غير اللائق ان نكون هنا وخلاص
كلمينى عن الذات العليا
قسمى وفرعى والعبى بالاسماء والصفات
قولى لى اى من الناس يعرف وايهم لا يعرف
اخبرينى دون ان تحدثيهم
طوفى معى بالاضرحة
ادخلى معى سراديب الخطر
تشجعى ولا تخافى .... مريني بها باعلى صوت لديك
ابهرينى وعلمينى كيف ان وجودى هنا بمحض ارادتى فقد ذهبت واتيت فى سخف مختار منى
وجدت ان لى دور يمكن ان العبه فى حياتهم فى وجودهم الممل

فقد تفوقتى على علما ومنطقيه وكياسه ومراوغه
اطالبك بالقدوم والحدييث فقد مللت احاديثهم

عواد

منذ عشر دقائق كان عمرو يغنى لى الاغنيه التى صارت المفضلة لدى هذه الايام
اتنفس بعمق واقول له "عارف يا عمرو الاغنيه دى بقت احلى حاجه فى يومى الايام دى "
يعتقد انها مجاملة
الله يخليكى يا استاذه رضوى انا اللى بحب اشوفك وانتى بتسمعيها
ابتسم واطلب له ينسون على حسابى
يعيد الاغنية من اجلى ويقول لى دا انتى على اسم الغالية واجب نراضيكى
اقول له الساعة عدت نص الليل واجب اراضى اهلى متغتنهاش تانى وحياة الغالية
يبتسم ابتسامة البراءة ويقول لى " تصبحى على خير وتوصلى بالسلامة
حقا ارى فى هذا الفتى شيئا ما يذكرنى باخى الاصغر
احاول عقد صفقة ما تجعلنى اسمع صوته العذب جدا باقى السنه
فى الوقت نفسه يخبرنى سرا وفى الخباثه كيف يمكننى ذلك دون تكبد كل كل هذا
يدعونى لفرحه ويقول لو معكيش عربيه ابعتلك اخويا يخدك من عند البيت والله
ابتسم له واقول والله يا عمرو اجيلك لو هأجر جمل سعودى بس المهم هتغنهالى فى الفرح
طبعا اول ما تدخلى
ابدا القدر لم يكن ليتركنى وحيده اظن بان كل الاشياء سيئة :)
حمدا لله ان رزق عمرو الصوت الذى اطربنى واسعد قلبى ورزفه روحه التى ذكرتنى باخى الغائب عنى
وعيناه التى ذكرتنى بابن خالى الاصغر الذى
حمدا لله  الذى وهبه فكرة ان يرتدى قلادة على شكل اول حروف اسمى فقد ذكرتى بايام خوالى  :)

Thursday 11 August 2011

ليست لدى ذاكرة من النوع الفولاذي كالتى كان يمتلكها واضع كتاب  المطالعة
كنت احسده على اخلاصه لامه اذ كان دوما يذكر انها حملته فى بطنها تسعة اشهر
كنت اسرح بخيالى عند تلك الجملة واسأل يا ترى ما هى الذكريات التى يحملها عن تلك الاشهر
وما هى ذكرياته عن الرضاعة وتغير الكفولة
اخرون يحبون امهاتهم لانهن اثرن تربيتهم ورعايتهم عن الزواج بثرى مترف بعد وفاة الوالد الطيب
ارتدين الاسود وعاشن على الصراط المستقيم
تكبدن عناء العمل ومشقة التربية
كن اب وام وصديقة وخادمة
اقدر كل ذلك ولكن امى لم تفعل اى من ذلك

والحق انى لم اكن بحاجه الى اى من هذه الاشياء لاحب امى
لم اكن بحاجه الى ان تكون امى اعظم طاهية ولا اخلص صديقة ولا ارق حبية ولا ان تتصف باى صفة على وزن افعل ...
بل ان حبى لها قائم ربما لافتقادها  لصفات هى غنية بالبعد عنها 
امى ربما لم تفعل اشياء كثيرة سمعتها فى جمل واشعار محبين لامهاتهم
ربما لا اتذكر لها فى طفولتى الاولى الا ضحكاتها المبهجه على اى شئ اقوله حين اكون غاضبة جدا
جمعنا فقط حين جمعنا حبنا ونبذنا للاشياء
وكلما مر الزمن كثرت المواقف التى يتعجبون فيها شاهقين سبحان الله ......
احببت ان اوثق بعض مما نتشابه فيه
1-حبنا لاغنية رصيف نمرة خمسه - عمرو دياب
2-لا نحب مسلسل هو وهى
3-نحب جدا مسلسل لن اعيش فى جلباب ابى
4-نحب جدا كتاب عاشوا فى حياتى
5-نحب جدا ابى - نعشقه-
6-كنا نحب ومبى ولا نحب ماكدونلز
7-نعشق شارع احمد عرابى ومنطقة الزمالك
8-لا نطيق ابدا ان يغضب خالد او خالى
9-نفضل جهنم احمد عن جنة مروة ونتمنى ان يغور الاثنان
10-نحب القطط - جدا
11-لا نحب مطلقا الشاى بلبن - وان اكرهنا نضيف اليه النعناع ( لم اراها ابدا تفعل ذلك ولكن الكل اقسم على انها كانت تشرب الشاى بلبن بنعناع حين كانت فى مثل سنى )
12-الكشرى المصرى بالنسبة لنا احتفال وبهجة لا ينبغى ان يغيب عن حياتنا لاكثر من اسبوع باى حال من الاحوال
13-نحب جدا متابعة افعال القردة وتتمنى كل مناا سرا ان تقتنى قرد
14-نقلق كما تقلق اى بنت من بنات حواء اذا الهبت الشمس كف يدها وغيرت لونه ونرى ان الحل الامثل لذلك هو ارتداء ( جوانتى ابيض اثناء القيادة )
15-نفضل المعمورة عن السفر الى باريس
16-ليس لدينا مانع من تجربة العمل فى شركات التأمين التى يجزم والدى انها تمارس النصب المقنع
17-نحب سورة الفجر
18-نشتاق لايمان ابنة خالتى
19-بالرغم من اننا نوصف انفسنا بالليونه الا انه لا يوافقنا فى ذلك احد _ العناد الحاد هو الصفة التى تلتصق بنا  نحن الاثنان ( ربما ان ارادوا تخيف وقع الكلمة اضافوا اليها والطموح الذى لا سقف له )
20- لسورة الحاقة ذكرى اليمة سخيفة معنا _ نحن الاثنان

Sunday 7 August 2011

عاد اليوم على من جديد
كان الملل قد بدأ يتسرب الى من كثرة ما مر على ذلك اليوم
انتقل من عام الى عام ودائما فى كل عام يأتى هذا اليوم
لا يمل من قدومه المرير
يذكرنى دائما باول مرة حفر تواجدة فى سجلاتى
كم هو مرير
وكم هو عجيب ان يكون مولدى 4-4 ويكون هو 8-8 وهو فى نفس الوقت يشير الى السنه التى ولدت فيها 88
لا احب  الارقام
لا الحظها ولا اعيها وليست علاقتى بها جيده على اى حال من الاحوال ولكنى اسافر مع هذا التاريخ المقيت كثيرا
اذكر وجوه الناس اجمعين وقتها
اذكر ماذا كنت ارتدى
مع من لعبت الكرة وسباق الدرجات
اذكر الاحضان اذكر السلام الاخير "خدى بالك من اخواتك ..هتوحشونى "
اذكر من ربت على كتفى ومن تجلط لسانه ومن اكل حتى اصيب بتخمة كادت تؤذينا جميعا
اذكر الدمعات الصادق منها واللاصادق
اذكر الوجوه التى تبدلت
لم انسى الذكرى الاولى ولا الثانيه ولا الثالثه
اكره اليوم

اترانى اراه ثانية
لكم اتمنى ان تنسى السنة القادمة ان تحضرة معاها كما كنت انسى احضار اقلامى وانا ذاهبة الى المدرسة

لكم اتمنى ان تدور الشمس دورتها و تسقطته من حسابتها
لكن شمس النهار لا تخطئ فى الارقام
تحصى الايام جيدا كانهم فلذات اكبادها لا تعبئ بنا ولا بايامنا المقيته
دمت طيبة يا شمسنا
لا تبالى بالآلامى
دورى دورتك واعيدى على اليوم وادمى قلبى واعتصريه
لن اعترض ولن ابالى بك
فقد كنا يوما اصدقاء
وقد كان اليوم -منذ اعوام سعيدا
كنا نرقص ونغنى ونطرب لصوت محمد فوزى
ويونس شلبى
كنا نتسلى ونتنزه فقط حين تغيبى

Saturday 6 August 2011

لم انم  الليل 
كنت انتظر الصباح  
افتقد  طعم مشروب بعينه 
اشم رائحته
واذوق طعمه 
اصوات المكان الذى اتناول فيه هذا المشروب جميعها فى اذنى 
اتحسس بوضوح ملمس الكوب البارد الذى يدفئ الذكريات بداخلى
ارى اهل المكان يطوفون حولى 
اميز وقع قدم كل منهم وضحكاته 
اميز بكاء صامت لفتاه ومزاح اخرى وعصبية الثالثه ضد صديقها 
لم اعد اطيق انتظار الشمس 
ازداد شوقا لحظه بعد اخرى 
شغلت نفسى باشياء عديده قد تلهينى بعض الوقت حتى طلع النهار 
ارتديت الوان تدفئنى كمكانى هذا 
هبطت سلالم بنايتنا سريعا 
سرت ما يقرب من حوالى نصف كيلو قبل ان تلمح عيناى فانوس معلق تمر عليه سريعا 
ثم تستوعب الامر ببطئ 
فانووووووووووس 
وما الخطأ فى ذلك 
جميله الفوانيس 
فانووووس رمضان
ولطيف رمضان هذا ايضا ...يذكرنى اللفظ باشياء عدة اعشقها 
لمة وقطايف ولبس العيد وانوار وفوانيس وكحك وسحور وفطار 
والشيخ الشعراوى وصوت البمب المزعج
ثوانى كده هو فكرنى بأيه من شويه ؟؟
فطار وسحور
عدت متقهقرة الى البيت
وادركت ان سطوع  شمس النهار ليس دائما الحل الامثل


.........................
هذا ما حدث لى مع احدهم ايضا

Tuesday 2 August 2011

الطلاق
المصيبة الوحيدة اللى شفتها بتنزل من غيراللطف بتاع ربنا
كسرة لكل حاجة حلوة
وحشة وغربة ونفضة وخضه رعشة خوف
جنه كانت بتتبنى وعند الدور ال16 قرر البناة هدمها

ازاى ممكن لهفه وحب وحنيه ودفئ وموده يتحولوا للقسوة دى 
بس وايه يعنى اتنين مش طايقين يكونوا مع بعض وخلاص مش هيكونوا مع بعض
ليه ليها الوقع المرعب ده


وفيها ايه يعنى كان مضايقنى لون شباكى وغيرته
عادى مفهاش حاجه
صحيح دلؤتى مضايقنى اكتر
بس تتعدل
كنت مخططه اعمله ازرق
ولو سألت اى نفر شغال باليوميه فى اى شارع عديت عليه فى اى يوم فى عمرى انا ممكن الون شباك اوضتى ايه
هيحلف ان يا فوشيا يا احمر يا برتقالى منقط بمبى
بس ماله البنى
كئيب ومخنق صحيح
بس اهو تغير برضو
اللى وقفتنى الشجره
الشجرة اللى لقتنى برسمها على الحيطه
بنى برضو وطويله
ملهاش جذور ولا فروع ولا اوراق
بعد ما خلصت
بصتلها وافتكرت منى النويهى
اول مديره ليا
منى كانت عامله فى استمارة الناس بتملاها عشان تشتغل جزء صغير طالبة فيه من الناس ترسم شجرة
كنت دايما وانا قاعدة على مكتبى بسمع الناس بتسأل ايه لازمة موضوع الرسم ده
وكنت دايما اتسحب لمكتب منى واخد استمارة فاضية واعد ارسم الشجرة
ومنى تيجى وتقفشنى وتبص على الشجرة وتبتسم
واسألها ومترضاش ترد عليا
وآخر يوم ليا فى الشركة
خدتنى منى وطلعتلى كل الشجر اللى رسمته
قالتلى ده اول شجر ليكى كانت فروعه كتيرة وجذوره كبيرة وعميقه
الجذور هى الاهل وانتمائك ليهم والفروع هما الصحاب وارتباطك بيهم
وبعد شهرين من شغلك ابتدت الفروع تقل والجذور تكبر
تعالى يا منى شوفى شجرتى وهى قرعة من غير ولا فرع ولا جذر مجرد جزع مبقع
فى اللحظة دى التليفون رن
كانت منى :)

Monday 1 August 2011

كنت على وشك احراق اوراق لعبتى البديعة
تمهلت برهه وتنفست بهدوء وتنميت من كل قلبى ان يقوم شريكى بذلك
فان هو فعل هذا انتج الحريق ملايين اللعبات المضيئة المبهجة
وان انا فعلت ذلك فلن يبقى الا رماد هش