Sunday 30 October 2011

لفترة من الزمن امتدت لدقيقه كاملة- على حد تقديرى الغير دقيق - وقفنا متصلبين ينظر كل منا فى عين الآخر ولا يدرى اين قابله من قبل
حين ادركنا الكارثة فى نفس اللحظه بادرته انا بالمزاح : اه مش انت اللى بتيجى عندنا البيت
ضاحكا جاوبنى : اه سعات بشوفك هناك ، رايحه فين ؟
كان ردى مقتضبا كأنى انزعجت من اقتحامه ما لا يعنى احدا غيرى
ادرك هو ذلك فيما يبدو فسألنى مبررا : تحبى اوصلك
قلت له شكرا سألته عن اخباره ، سألنى عن اخبارى
فى حرارة طلبت منه : ابقى تعالى اعد معايا شويه انا ببقى لوحدى
قال لى : حاضر والله هحاول اتغدى معاكى
لا اعرف لماذا تذكرت فرحة يوم مولده حين قلت لامى خلاص مش هبقى لوحدى تانى

Saturday 29 October 2011

ثلاثة
احدهم اجبن عن سؤاله
الاخر اجبن عن السؤال عنه
والثالث اجبن حال سؤاله عنى

حسنا اهدأ قليلا ودعنى اتحدث معك
عنك او عنا
وعيت ان سر هذا الذى يجتاحنى هو من صنيعك
من عبثك
لم تدر ابدا ما الذى يحدث لى حين اخطر لك على بال
انها ليست قصه اخرى
ليست كلمات من وحى الخيال
هى تماما ما انتظرته انت طويلا
هى كلماتى الاخيرة لك
فان كنت انت قد صدقت على عبارة قلتها " انا ردم لكل من سبقونى اليك " فحان الوقت لتصحيح والايضاح
كنت ردم لكل (ما)  سبقنى لكنى ابدا لن اشوش على ما هو ات اليك
اختلفنا مرارا تناقشنا طويلا ، الحق يقال كانت متعة تهديها انت لى ، فمن ينكر سحر ان تناقش امرا ما تؤمن به من جميع صمامات قلبك مع من يؤمن بعكسه تماما من جميع جزيئاته ان كان له حجه تغريك بالمخالفه وان كنت مقتنعا  ، كانت الاحداث اقرب للهو طفولى  ومن عاقل لا يعشق اللهو
احببت الطفله عنيده الفكر متصلبه الرأى مسالمه الفعل التى كنت اراها تتقافز معك
احببت سباقاتنا وضحكنا
عشقت نسيم المسا مع بسماتك وطعم المشروبات جميعا جوارك
احببت صوتى يناديك وعينى تبحث عنك حين تغيب
نجحت انت فى حفر ذكرى طيبه فى اول اشياء كثيرة نحن لا ننسى ابدا اول مرة كذا او كذا فماذا ان كانت اول الاشياء بمثل هذا البهاء
حفرت بالدفئ ذكراك ستظل صورتك عالقه بالوجدان وملامحك المشرأبه بالطيبة ستعيد رسم نفسها اولا باول مع كل اول نهار احاول منع نفسى من مهاتفتك فيه
مع كل قطعه شيكولاته التهمها من تلك العبوه العملاقة التى اهديتها لى ومع ورقتها التى عزمت على الاحتفاظ بها ابد الدهر
مع كل مرة اسكب فيها العصير على ملابسى
مع كل مرة ارى فيها البحر
ومع كل مره ارى فيها الاحمق الذى تركته فى حماقته وذهبت دون ان اقول كلمة كى لا تغضب انت
مع كل مرة تتجمد فيها كلماتى حال الاختلاف مع احدهم
سأبوح لك بسر
حقا قد جبنت من اشياء كثيرة وحقا انا مدينه لك باعتذرات كثيرة عن الرعونه والكبرياء الزائف والعصبيه البلهاء والانفعال الذى كان يضحكك وكل الاشياء التى تعرفها اكثر منى
فقط اهدأ الآن وحين يسكن كل شئ سوف تسمعنى اناديك واسألك ان تسامحنى وتغفر لى
وان تختار موسيقى ارقى قليلا مما تسمعها
ان تقرأ كتبا اقل عمقا
ان تفعل الاشياء التى تريد فعلها فقط
ستجدنى في يوم من الايام حال استيقاظك المبكر اقول لك تشجع وارفع رايه فليسقط الاستعباد ولا تذهب للعمل
لماذا ؟ لانك لا تود الذهاب ، اليس ذلك كافيا
وسأجدك فى يوما ما تنادينى حال خروجى من المنزل فى السادسه صبباحا بلا هدى تنادينى ان ابقى فى المنزل ولاكف عن فعل كل ما يبدر فى ذهنى
ولربما احضرت ورقه وقلم وحاولت ترتيب اولوياتى ويومى ومواعيدى
لربما تقابلنا فى يوم من الايام وعجبنا كيف صرت انا انت وانت كيف صرت اقرب الى صورتى انا
لربما فكل هذا قد يحدث
المهم الآن ان تهدأ
ان تدرك ان يمليه عليك عقلك هو الحق
فما كانت الدنيا تذهب بذهاب احدهم
احسب حساباتك كما كنت تحاول جاهدا ان تعلمنى
عد الايام وتصور لو لم تكن
مزقها تماما لن تجد لهذا اى تأثير
اشرب زجاجه ماء كامله على مهل
اتلو اسم الله عليها قبل ان تشرع فى ذلك بيدك تلمس اثر الاسم على جزيئات الزجاجه ومحتواها ( لذلك اثر عظيم صدق مرة واحده خرافاتى )
ولا تطمع فى زجاجتى
والا سأخرج المقشه التى اخفيها واتلو صلواتى السريه واجعل منك وطواط تدرك انى استطيع ذلك ( والا فكيف عرفت اسم والدتك من كف يدك ) الست ساحرة
حان الوداع
اشكرك وتعرف انى لا اتقن كلمات الشكر
لا اتقن الكلمات كلها
فضلا اهمد وبطل فرك كى يهدأ بالى
ملحوظه : لا ترسل لى تهنئه بعيد الاضحى

Thursday 27 October 2011

لى صديق
يغيب ويحضر
ينصح فيخلص
يقول الكلمة لا يلقى لها بالا تنتشلنى من قعر النار سبعين خريفا
او تدخلنى جنة عرضها السموات والارض
كأنه رسول يلقى برسالته ويمضى

كانت الرسالة واضحة جدا هذه المرة
لا تحملى ما لا طاقة لك به
يا تشيلى يا تسيبى

وقد كان
اغضضت حواسى جميعا عن كل شئ تركت الحمل كله، فليحمل كل صاحب حمل حمله ويمضى فلست جديرة
فى السر احادثهم بما امر لسانى بالكف عن نطقه استنشق الهواء بقوه اتلمسه يتغلغل فى ذراتى جميعها
يتجول فى ذراتى بنورنيات اكتسبها من اطيافهم يعطر دربه الى ان اتلمس جسدى الضوئى
يجول حولى آمره بالبحث عن اطيافهم استقبل هالتهم كما ينبغى ان يكون وكما حالت الماديات ان افعل
اقرب هالتى من هالتهم جدا حتى الاتصاق ، اشعر بهالتنا تنسجم وتتناغم ثم تتسق وتتوحد اطلق الاثنان بعد ان اهمس فيهم بما هو كائن فى قلبى "
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدل"
انتشل الاحزان والآلام والاوجاع
احاول جاهدة فصل الهالتين والملم جزيئاتى
اعود لعالم ممتلئ وذراتى جميعا تنشد

لأخرجن مـن الدنيـا وحبكـم بيـن الجوانـح لـم يشعـر بـه أحـد

Monday 24 October 2011

اللهم لك الحمد
لانهارده ربنا رزقنى باتنين جنيه ونص :)

Saturday 22 October 2011

احادثها صباحا
-بتعملى ايه يا خلبوصه
-بأتزين ( تصر على نطقها بهمزه قطع ) ، محمد هيعدى عليا ونخرج
تهاتفنى فى وسط النهار
- بتعملى ايه
- اى بتنجان
- طيب تعاليلى
- اشمعنى
-عايزه اجيب هدوم
- تختار الالوان الرومانسية الى حد يثير داخلى اغنية لاسمهان
طول الطريق تكلمنى عن مشكلة فى الاصبع الاصغر من قدمها اليمنى جعلتها تشعر بتهديد لانوثتها
تطلب منى مصافحتها ثم تسألنى
- تفتكرى ايدى نعمة
- نعم يا اختى
- يعنى تفتكرى محمد لو مسك ايدى هيحس انها ناعمة
ابلم
تسأل رضوى الاخرى
-تفتكرى انا ايدى ناعمه
- تجيبها : اه حلوة
يعجبها رأيها
تشرع سؤالها عن ادوات الزينه وافضل ماركاتها ومشكلة اصبع قدمها
حين اسرح انا فيها منذ ست سنوات كان شكلها كما هو تماما
لم يزد وزنها كيلو جرام واحد ( 58) ولم يفرق طولها سم واحد (163)
لم يتغير اى شئ
سوى انها كانت تتلحف بالسواد
اصبح وجهها اكثر اشراقا وتوردا
........
المرأة السر الكونى لمقدار الفرفشة الذى قدر للارض ان تناله
كم تتبدل وتتحول حين تقع فى الشرك
يكون اسمى ما تهفو اليه هو جمالها ، ولا شئ غير جمالها
ترتدى افخم ما تطوله يديها
وتحدث بصوت يربت على اوراق الازهار
يستقيم ظهرها حال سيرها
ترتفع قامتها
تتورد وجنتيها
تلمع عيناها
ينسدل شعرها
وتملئ الدنيا حنانا
..........
افكر فقط كم ستكون رائعة جلسة مناقشة رسالة ماجيستير امانى
فقط لو اضافت لعوامل استقطاب النساء لمراكز التجميل الحب ( كالعامل الاكثر تحفيزا )
فى وقت ما
تتغير ردود افعالك
استجاباتك للمواقف
لا تعبأ بشأن مواقف كانت ممكن تنططك قبل كده
حاله الوفاة العاشره .... وماله كلنا هنموت
تبلد عجيب
الا انه فى عين نفس ذات الوقت تثيرك اشياء لم تكن تلحظها اصلا
يفعل احدهم الولا اى حاجه فتفغر فاهك وتهلل اعجابا يالله هو فى كده فى الدنيا جمال 
تؤرقك فكره ان يقدم احدهم اى شئ من اجلك وان كان مجرد ان يلاحظ تواجدك
تفقد توازنك واهتمامتك وثقتك وجمميع الاشياء التى تحبها
ولا تتحرك قيد انمله
تحولت الى باندا بلهاء
تقع عينك على ذات الاشياء فترى منها ما لم تراه ابدا من قبل
تطورا ما يجرى على الحواس ايضا
وقع الصوت لم يعد كما كان من قبل
تبحث عن الجيد فى الاشياء كلها لكن ليس بالشكل الايجابى المعهود شئ اشبه بان تكون تعزى نفسك بانه لازال هناك اى شئ
تلمس الحرير فتشعر ان بملمسه شئ جديد عجيب يجب ان تحبه من جميع صمامات قلبك
تتذكر اى شئ يجب ان تذكره عن شخص ليس لك معه اى ذكرى تذكر
تتعجب حين تدرك انك فقط ترضى غروره ولكن يرضيك ذلك بشكل يدهشك
يتطور الامر حتى تكاد تشبه على وجهك حين تراه فى المرآه
لم اتصور ابدا من قبل ان اكون فى الموقف الاليم ذاته
الذى طالما تألمت للجميع من اجله
اربت على كتف احدهم واقول له تشجع فلن تقف الحياة ابدا عند رحيلى
يربت على كتفى احدهم ويقول تشجعى فانا لا احب ان اكون سبب ضعفك
اتأمل الوهن الذى آلت اليه قواى
العنه والعن اليوم الذى رجوت فيه ان اصير بلا حديديه
اكره ضعفى واكره هشاشتى واكره عصرى
اتمنى لو كان لى ان احيا فى عالم اخر
ثم اتمنى لو كان لى الا اكون معهم
ثم اتذكر ان احدهم قال لى لازم نزعل عشان نحس اننا بنى ادمين
طب ده الزعل بالنسبه للدشمله يا استاذ ؟؟؟
رؤى اليقظه لم اعد اطيقها اكثر
تلوح لى باجمل ما اتمنى لتقذف بى الى ابشع ما اخشى

تتخاطفها الشرور

واحشانى اوى
وحشانى عدوانيتها الطعمه
واسلوب اكلها اللى مش ولابد
واحشنى لمعة الذكاء فى عيونها
واحشنى اجلالها لنفسها واعتزازها بكل حاجه بتاعتها
 كل حاجه بتاعتها دى عباره عن شنطه بلاستيك فاخر فيها علبه الوان وكراسه رسم وكام قلم على كام بلونه مفرقعين وشويه طباشير وحتيتين صلصال وكام جنيه معدن وشويه ورق شيكولاته فاضى
فهمتها بدرى بدرى بنت الذين دى ...عرفت ان الدنيا مش هتديها الا ورق فاضى وفضالات فقررت تتمسك بكل الفوارغ
خايفه عليها لدرجه انى بخاف منها
حسه بالذنب لدرجه انى مش قادره اشوفها
كل يوم بتكبر الفجوة بنا واقول هتنسانى اليوم اللى بعده تكلمنى تقولى والنبى تعالى
وكل ما تكلمنى اقول بتعرف تخطف
قبل ما تنطق كانت تعمل المصيبه وتعرف تبص النظره اللى تخطف تتبعها بابتسامه
اول ما نطقت قالت بحبك ووزعتها عالناس كلها
عضمها طرى بس مبيتشكلش ...تلين وتطاطى للريح ومتتكسرش
تجامل الكون وتتلاطف مع اقدارها
اسألها كيف ستكونى فى يوم من الايام ذات عشرين عاما ايتها القرده
تبصلى وتضحك وتقول انتى عارفه انا عندى واحدة صحبتى ادك كده واسمها زى اسمى
اسألها طيب وشكلها
تقولى عندها بووووط طويل
ابتسم واسألها عايزاه لونه ايه
تبتسم وتقولى فوشيا
اسألها طيب معندهاش سلسله صحبتك
تتشعلق فى رقبتى وتقولى اه عندها سلسله حلوه اوى
البسها السلسله تصر على ان تبقى يدها عليها طيله نصف ساعه
ثم تطلب منى : قلعيهانى
-ليه
-كده
حاضر
شلتها فى ورقه شيكولاته فاضيه وحطيتها فى شنطتها وحضنت الشنطة ونامت على الكرسى حضناها

Friday 21 October 2011

أسـف غيـر نافـع واجتـهـاد لا يـؤدي إلـى غنـاء

مات انيس منصور
ببساطه يقولها
كأنه لم يكن
لا يدركوا وقع الكلام وينكروا على الدمعات
راح رفيق الطفولة
غاب حلم الشباب
من كنت اقضى ليلى معه ونهارى فى صحبته
اذكر حين كان يصحبنى للحديقه اقول له تخل مره عن صمتك الحانى تحدث
ارسمه يحكى لى عن صديقته الغجريه وامه الصابرة واخته الغائبة
احدثه عن ما لم احدث به احدا قط
اسأله لماذا تخليت عن الاخوان ولماذا لا تتخذ موقف حاسم واحد فى حياتك
اثور عليه وانهره ثم اعتذر عن تبجحى وسوء ادبى
اقول له يشق على ان اسمعهم ينقدوك ولا اجد ما ادافع به عن مقامك
اوافقهم الرأى لانك لم تترك لى ما ادافع به عنك
تمنعت عنه سنوات تمنعى المعهود عن كل الاحبه
كنت اهابه ، اخشى صدمة اللقاء
اعتز بالصورة التى حفرتها له فى قلبى
تصورت انه مخلد
ثم ايقنت انه سيذهب دون اللقاء المنشود
شعور بصرخه مكتومه تمتلكنى
كم كنت حمقاء حين قلت لا معلش مش عندى هدوم مكويه وعايزه انام شويه كمان
كنت اعرف منذ ايام ، ببساطة قلت طيب ابقوا خدونى معاكوا اشوفه عشان هو خلاص هيموت
اتمنى لو لى وعى وقتها
لكن لا سبيل الى وصال الآن
 ليس هناك الا امل فى لقاء قريب
هناك فى دار افضل حالا
فليرحمك الله يا صديقى
وليتجاوز عن خطاياك
ويجازيك بما هو اهل له 

Thursday 20 October 2011

لماذا يبدو تيمون اليوم اكثر تبسما ؟ وانا مثله
لماذا يبدو وكأنه لا يستطيع النوم ؟ وانا مثله
لماذا لم يتأفأف من اصطحابى لاحضار قهوتى
لماذا لا يتوقف عن الحديث فى الاشياء التى كنت اقول له عنها من قبل ( ده كلام كبار )
لماذا لا انهره اليوم ؟
لماذا اشعر كأنه يعرف سر ما
لماذا لا يكف عن فعل كل هذه الاشياء التى تغضبنى ، ولماذا انظر له باسمة حين ينظر لى حال فعلها
ولما اشعر اليوم انه اكثر دفئا ونعومة
ولماذا تراودنى افكار خبيثه سخيفه لا استطيع تجاهلها  كل ما هممت بضمه الى
حسنا يا صغيرى اعلم انهم جميعا اتوا امس وانهم سيذهبون فى الغد القريب ولكن لا عليك فمازلنا سويا فلا تلعن شيئا نم جيدا هيا نغنى معا
بح صوتنا ولم ننم

Sunday 16 October 2011

انطلاقه جديده
يلحظها كل من يلقانى
يشيروا الى لمساتك على روحى
يجمعوا ان هناك انت
لا يعرفوك رغم انهم يلحظوك
يشكرونك واشكرك
ضعيني، إذا ما رجعت وقودا بتنور نارك
وحبل الغسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك
هرمت، فردي نجوم الطفولة
حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع..
لعش انتظارك
................
اكاد اجن حنينا اليك
حين اسمع الجميع يؤكدون ان لدى كل منهم اعظم ام فى التاريخ
لا ابالى لا اناقش
حتى وان لم تكونى افضل ام فى التاريخ فانا اقدرك
حتى وان لم تكونى امى اساسا فانا اعشق روحك واقدر كل ما فعلتيه وكل ما لم تفعليه
افهم دوافعك ادرك ما لم تقوليه ابدا
اذكر يوم همستى فى اذنى انى اخيرا بدأت افهم
اذكر حين كنت انظر الى عينك وتنظرى الى عينى فقط صامتين ثم نهرع الى لنحضن بعضنا بعضا
تهمسى فى اذنى انك تحبينى ليس لانك امى لكن تحبينى ولن اقابل ابدا من يحبنى مثلك
اهمس فى اذنك انى لا افهم تماما لكنى اراك لطيفه على الاقل لست كالام التى فى الفيلم الذى شاهدناه سويا
تضحكى كثيرا ثم تبكى كثيرا
وانا لا افهم كل هذا لم اقل شيئا يستحق الضحك او يسبب البكاء
الآن اضحك وبكى واتزمر واكاد اجن من نفسى
فقط حين فهمت

Saturday 15 October 2011

اتأمل تفاصيلك
كل التفاصيل لا ادركها الا تفاصيلك
كل اشيائك تتراص فى تناسق عجيب لترسم على صفحتى كلمه رجولة
اصابعك الطويله حركات يدك المعبره
ابتسامة السخريه على جانب فمك العلوى
الحسنه التى تعتلى يدك ومثيلتها على وجنتك
صوتك تعبيراتك ارائك هم فقط الرجوله ولا شئ آخر

Thursday 13 October 2011

حين تعجز عن الوصف
عن الشكر
عن اظهار امتنانك
وتتصور انهم يعملون
ثق بهم وثق بما تشعر به
فهم يعرفون جدا
وهم لن يخزلوك

Wednesday 12 October 2011

الثانيه

هى المرة الثانيه التى اكذب فيها عليك
تذكرى الاولى فلا تتخابثين
الحقيقة مازلت مصره انها لم تكن كذبه من النوع البين زى قاله عايز بشلن حلاوه قاله معنديش وهو عنده جوه
كانت زى ما اكون قلتلك يا شيخه حد يشرب حلاوه فى الاحداث دى الواحد لازم ياكل بريل طعم يغطى عالمر اللى بندوقه
مفضوحه الى الحد الذى جعلها اضحوكتنا المفضله طيلة الاربع سنوات الماضية
....
كان السؤال مدهشا لا محل له من الاعراب فمنذ متى تسألينى عن رأيي فى اى شئ ومنذ متى انتظر السؤال لانطلق فى الاعراب عن رأيي
"ايه رأيك فى موضوع لبس الاسود ده "
قلت لك مش عارفه ما انت عارفة انا مليش فى الحجات الاجتماعيه دى خالص لا اعرف بيلبسوا ايه فى الافراح ولا فى المياتم فعاداتكم معشر الاصحاء اجتماعيا لا تخصنى فى شئ
كدت اذكرك انى ذهبت الى عزاء جدة نفين وانا ارندى اخضر
لا اعرف كيف حدث ان فى نفس اللحظه بالذات ذكرتى لى نفين
تنفست الصعداء
لم اذكر لك انى منذ ثلاثه ايام لا ارتدى الا الاسود
لماذا ؟
ليست لدى ادنى فكره
فقط فى اليوم الاول حين كنت مع ابى وضعت شال على كتفى حتى لا يصاب الرجل بالزعر
فقط فتره النصف ساعه التى قضيتها معه ثم ما ان تركته حتى انتشلت الشال كانه اثم اتخلص منه
وضعته فى حقيبتى ( السوداء )
متى كان لامثالى ان يعرفوا عن الاسود شئ
لا اعرف
شئ اخر
لدى حاله وفاه
لماذا لم اخبرك ؟
الامر اصبح بالنسبه لى اشبه بشربت اليوم كوب عصير ، هل فى ذلك ما يستحق الذكر
مللت اخبار الوفيات
صارت كعاده منتظمه يحرص عليها اقاربنا
لكن لا دخل لهذا بالاسود فلم اعرف نبأ الوفاه هذا الا فجر الامس
هكذا صار لديك اعتراف مكتوب بالكذبتين
اضحكى كما شأتى
احبك جدا

انا منفسنه

فى برنامج يذاع على قناة على الانترنت ناقش المذيعون موضوع" نفسنه البنات"
وانا بتفرج حاجه جوايا عماله تقول والله لاء
فعلا بجد محصلش
ولا مرة حسيت كده
اكتر من انه دفاع عن جنسى بأكمله الفكره ان فعلا الموضوع بالنسبالى كلمه حق
انا شفت على الاقل بنتين مش بينفسنوا على بعض
من قلبها بتحب انى اكون احسن ومن قلبى بفرحلها فى حجات كتير
بتدفعنى عشان انجح وبحاول ديما موقعهاش
بفخر بيها لما بتعمل انجاز
ونفسها انجز عشان تحس اننا عملنا
بس الناس كانت بتتكلم كأن الموضوع حقيقه جينيه لا تقبل المناقشه او الاستثناء
ده خلانى افكر اراجع كده كل المواقف اللى مرت بيا فى حياتى
يمكن واذ ربما الاقى موقف نفسنت فيه والا هكون محتاجه اراجع موضوع كلمه انثى اللى ان شاء الله هتتكتبلى يوم ما ربنا يكتبلى ان اقتنى بطاقه رقم قومى
كنت بدور بجهد فعلا
كأنى ادافع عن كينونتى الانثويه
فجأه فطيت نطيت مسكت كتاب
ايوه قفشتها ... انا منفسنه اهو والله انا فاكره انا نفسنت على كاتبه الكتاب ده
قلت ان لما قريته حسيت ان اللى انا بشخبطه ده كتابه محترمه لاول مره فى حياتى 
قلت ان طالما فى ناس كبر ومحترمين كتبوا عن الكتاب ده انه كويس وابن حلال يبقى فى انا استمر اكتب بقى ومفيش داعى اخبى
قلت كلام مش لطيف كتير
صحيح قلته جوه نفسى بس هى النفسنه ايه غير حجات نفساويه كده
من اللطيف جدا ان تشتغل رئيس مباحث وتجمع اطراف الجريمه فى لحظات كده
مسكت الكتاب فتحته اتصفحه
ولا حاجه
ولا اى حاجه
مقالات على وتيره انا بحب الشيكولاته البيضا والقهوه اللى معموله فى كنكا مصديه واد ايه اسكندريه حلوه فى الشتا
وبابا بيغير عليا من جوزى  وانا بحب بابا وبابا يحبنى اركب الغواصه وبابا يزقنى
بكتيره اوى اغنيه لفيروز عجبنى اختيارها للاغنيه اكتر من تعليقها عليه
واضح انها طيبه
ابص لوشها احس انى عايزه اطبطب عليها
فيها حاجه جميله
بس مش قادره اخالف ضميرى واقول انها كتاباتها
يعنى مثلا فى ناس نقط قوتهم فى الفكره نفسها والاسلوب بيكون بعافيه
وفى ناس تعبيراتها قويه حتى لو الموضوع عادى جدا
وفى ناس بيخونها اللفظ سعات بس الصياغه بتشفعلهم
فى ناس بيعرفوا يزبطوا كل ده
لكن ان حد يكون واقع منه كل ده
ده يبقى حد بيشخبط زي حلاتى كده مثلا
ومعنديش مشكله ان يعمل كتاب لشاخبطته هو حر
لكن ان ناس تانيه تقول ان ده عبقريه دى حاجه انا استغربها شويه
فى النهايه اقتنعت ان النفسنه لم تكن دافعى على الاطلاق
ومش فاهمه كون ناس رهنين اعترافهم بكونى انثى ناضجه على ان اظهر كرامه بموقف واحد على الاقل ابديت فيه نفسنه بينه الملامح

فى مقدمة احدى مسرحياته ابدى توفيق الحكيم تفاخرا  خفى بما كتبه Aurélien Lugné-Poë عن شهرزاد 
وتساءل هل كان للفنان العظيم ان يخرج مسرحيته لو انه  قرأهاوهو فى نشاطه الفنى 
قبل ان تصيبه 
الشيخوخه التى اقعدته واقصته عن المسرح
قال الحكيم لو فعل ذلك ( يعنى 
Lugné-Poë) لكان هو المجد بل خير منه عندى هو الفرح
.......
جمله عابره جدا فى صياغ طويل لمقدمه مسرحية
اوقفتنى طويلا جدا
فالفرح اعظم حالا من المجد لا شك فى ذلك 
بل ان المجد ليس سوى وسيله من الوسائل المثلى  للوصول الى الفرح
ليت كثير من الناس يدرك ذلك
والسعاده هى البغيه الاساسيه التى تتعدد من اجلها السبل والوسائل
تماما كحاله الشبع
فالشعور بالجوع يتشابه لدى كل البشر 
غير ان التعامل معه يختلف من شخص لاخر
قد يقوم احدهم ليطهو الطعام بينما الاخر يذهب لشراء معلبات واخر يطلب من احد المطاعم ارسال وجبه سريعه بينما قد يذهب شخص الى مطعم ليتناول وجبته فى اجواء مختلفه
وامام الطعام يسلك كل منهم مسلكا مغاير للاخر فمنهم من يتناول باصابعه الطعام ويستشعر ملمسه واحدهم قد يستخدم الشوكة والسكين والاخر قد يستخدم الملعقه ، قد يأكل باليمنى او اليسرى
لكن الجوع واحد والشبع واحد
كذلك السعاده والفرح واحده ما قد يختلف هو السبل وايدلوجيات الوصول
جال كل ذلك بخاطرى حين حدثتنى تسأل عن للمال
سألت نفسى السؤال الذى قتل بحثا ، وما فى هذه الاوراق الملونه يجعلك تسعين وراءه بهذا الشكل المهين جدا لكل ما هو آدمى
ليست الاموال فى حد ذاتها بالطبع هذه الاابة نمطيه جدا ومعرفه انما هو ما تجلبه الاموال من اشياء من شأنها ان تجلب السعاده
وماذا ان استطاع شخص ما ان يجد سعادته فى اللاشهره واللامجد واللاتحقيق للذات فقط فى اللاشئ
حينها يسمونه مجذوبا
اكثر ما يجذبنى فى هؤلاء المجاذيب غير هو انى اعرف تماما انهم ارادوا العيش بعيدا بعيدا جدا
اشعر ان ارادتهم فاقت كل امر واقع
فاقت الظروف
كأن للواحد منهم ارادة حديديه تتحدى وتقهر الصعاب
اراد عالم خاص به وحده يحيا مع خالقه بروحه غير عابئ بتعمير الارض او البيت او المنصب الاجتماعى او تشكيل الوعى
فكل هذه الاشياء ايضا ما هى الا وسيله مواصلات وهو قد وصل الى المحطه الاخيره فما حاجته اليها
.....
لكل منا طريقه
لكل سبيله
لا تنكر على الاخر ان يجد سعادته فى تناول فنجن قهوه
او المشى حافى القدمين
او ان يصطحب وطواط الى منزله
او يجمع البريات
او يقرأ على ضوء شمعه او او او

Tuesday 11 October 2011

الا ان التماثيل لا تعيش طويلا يا سيدى

قال لى : اللى بتعمليه ده اسمه ميكانزمات دفاع
قلت له : يا حالولى ..... طيب وده ليه علاج كيماوى ده يا بيه
قال : انا مبهزرش اقفى مع نفسك وبصى للموقف كله واحكمى عليه
قلت : وانا اللى كنت فاكرانى هموت بالسرطان ، يلا تعددت الاسباب
........
مر وقت
طويل
سنين
قبل ان اسأله وتفتكر انا بس اللى بلجأ لميكانزمات الدفاع تلك
مسكت القلم فى يد واليد الاخرى لم تكف اصابعها عن الحركات اللاراديه محاوله بشتى الطرق اثبات نظريتى العظيمه
المرء منا دائما يخوض تجربه انه انسان وحيدا
ويا لها من تجربه
كائن وسطى ، يصعب عليه الارتقاء للسلوك الملائكى كما لا يستطيع الانزلاق للمشهد الشيطانى الاعظم
وهنا تكمن ازمته حين يشعر بالانفصام الذى من شأنه ان يصيبه بتضخم فى السراطوجة وتلعبك فى الغده النفعية وتبقبق فى بوءبوء العين مع افأفه أفائيف الحنجره الداخليه لمجري بنكرياس التعايش الاجتماعى
بحيث انه يكون قد احرز نجاحا منقطع النظير ان استطاع التعايش مع ازمته والتوصل بعد جهد الى التوازن النفسى المنشود
الى حالة السلام الداخلى والطمأنينه الروحيه وما الى ذلك
ليس من المعقول ابدا ان تطلب منه بعد ما قطع كل هذه الاشواط البالغه الصعوبه ان يسلكها مع كل آدمى يقابله
فيتقبل حقيقه انه انسان
انه يقوم لا شعوريا بالاسقاط النفسى ويا لها من يله وهو غير ملام على ذلك تماما
فهو يلصق بالاخرين كل ما به من طبائع شيطانيه لا يريد الافصاح عن حوزته اياها ..
فتبات اقاويل كل من حوله اكاذيب يحاولون اقناعه بها ان كان هو كاذب
او يتوهم ان الشخص الذى امامه يبخل عليه بكوب من لشاى ان كان هو بخيلا
ويعود احدهم الى منزله بعد خيانته لزوجته ليلقى عليها بالتهم التى من شأنها ان تقنعها هى نفسها باقترافها الاثم الذى لم تفعله
هذا هو التمرين المشهور والاقل خطرا
ان سألتنى عن رأيي فان الاكثر خطورة هى حيله نفسيه اخرى بعيده كل البعد عن الصاق التهم وتعليق الاخطاء والعيوب على شمعات تصرفات الاخرين
ازمه ان يلصق الانسان الملائكيه فى الاخرين
فهو ينشد صفات بعينها صعب عليه ان يدركها فى نفسه الضعيفه
فراح يبحث عنها فيمن حوله
وهنا يكون له فعل من اثنان فاما ان يتوهم ان ما فى مخيلته فى شخص بعينه ويتعامل مع ذلك الشخص على هذا الاساس
يحمله اعباء هذا التصرف ويلقى باللوم شديد اللهجه عليه ان هو خذله فى تصوراته
واما ان يكون اكثر واقعيه واكثر وعيا بحيث ان يدرك افتقار صاحبه للطبع الملائكى فيشرع فى زرعها فيه بالاكراه على غرار وصفه 
بجماليون
الا ان التماثيل لا تعيش طويلا يا سيدى
ابتسم لى وقالها وهو ينزع الباكيت من كوب الشاى باستخفاف بين واندهاس خفى " كبرتى اوى يا رضوى "
فى الصباح الباكر لمحتهما
تسيران كما كنا نسير
كأنى قد وجدت بغيتى فى تلك الرائعتان من طلبات المدرسه التى كنت انتمى لها يسران متشابكتا الايدى
سرت خلفهما احاول استراق السمع
لم تكف اذناى عن تلك العاده الزميمه فى ان تغض السمع عن ما لا يخصها ولم تكف فتيات المدارس عن  الهمس سواء من اجل الحديث عن ما تعتبرهن من اسرار من شأنها ان تضع غالبيه معارفهن فى السجن المؤبد او الهمس من اجل اصطناع الرقه
حاولت الاقتراب اكثر غير انى خشيت ان ابدو كمراهق يحاول التحرش بهن
فقررت ان يبدأن هن بالتحرش بى
حسنا يا صغيراتى سنلعب مع بعض لعبه صغيره فهل انتن على استعداد
هيا بنا
تقدمتهن بخطوتين ثم تباطأت قليلا
ولم يطول انتظارى لم يتغير شئ نفس العادات الزميمه مجتمعه كأنها تسلم مع الكتب الدراسيه
سمعتهن يهمسن شيئا ما يخص ما ارتديه او شعرى او اى حذائى او اى شئ من هذا الهراء
حسنا لقد نجح الطعم فى اغراء فريسته
تصنعت الارتباك ورحت اجذب شئ ما فى ملابسى ثم ارخيه توقفت فجأه ونظرت خلفى
كما توقعت كانت اربعة عيون تحلق فى ثم اتجهت الى الناحيه الاخرى فور التفاتى
تظاهرت بكونى فتاة وسألتهن
البتاع ده معدول كده ولا اعمله كده
كأن الاثنان كانتا تتشاوران فى امر ذلك اجابتا ان هكذا يكون افضل كثير
ابتسمت وابديت اعجابى بحجاب الاولى فابتسمت لى الثانيه فسألتها هو انتوا فى سنه كام
سألتهن عن الطريق الى الشارع الذى به المدرسه تفكرت واحده وترددت الاخرى
كانتا لا تدريان حق
يا وعكه ايه العيال دى
طب ما بدهاش بقى
سألتهما عن اسم الكوافير الذى فى نفس الشارع ابتسمتا وقالتا انه طريقهما
فى الطريق سألتهم عن مدرستهما 
قلت انها كانت مدرستى
سألت عن المدرسين الذين كنت اعشقهم
عن الحياة فى المدرسه
اشياء كثيره قد تغيرت
اسماء كثيرة قد جدت
لكن ابدا لا تتغير فتايات مدرستى
حتى ان الالقاب التى يطلقناها على المدرسين تكاد تكون هى هى التى كنا نطلقها
يحبوا من كنا نحبهم
يمقتوا من كنا نمقطهم
فى النهايه ظلت هناك اسئله فضلت ان يجيبنى عنها خيالى دون سؤال
ثم شكرتهن بحق عن ما قدمتا لى من عون
انطلقت احدهما لاحتضانى فى حين التقطت الاخرى هاتفها فى اشاره الى انها تطلب رقمى وحسابى على الفيس بوك ولربما برجى الفلكى وما الى ذلك مما يشغل بال الفتايات فى تلك السن
ابتسمت للسماء وانا اردد بداخلى انه دائما يوجد متعه ما جديده فى انتظار ان نكتشفها

Monday 10 October 2011

اقترب الشتاء ..اشم رائحته فى كل شئ
فى مقهاى المفضل ، فى رواد الساعه السابعه صباحا
اقترب الشتاء وليس فى حوذتى شيئا مما كان يدفئنى
اقترب الشتاء وليست امى هنا لتوصينى بارتداء اثقل الثياب اقترب الشتاء وليس ابى هنا ليروى لى النكات قبل ذهابه للعمل وينقد عدوانيتى فى غزل لا يخفى عنى ويقارن بين عندى وعند امى
اقترب الشتاء وليس معى اخى نطهو سويا وجبه الصباح ونجلس فى البلكون نتضاحك
اقترب الشتاء وليس لدى تقريبا عائلة هذه المرة
اقترب الشتاء وليس لدى ادنى فكره كيف ساقضيه
بلا اصدقاء المدرسة ينكمش بعضنا فى بعض فى طابور الصباح
نتزاحم على المقاعد فى الفصل ونخبأ الرويات فى الادراج والكتب ونقرأها فى الخباثه ونضحك او نخاف او نستحى
ليست هنا مروه لتحاول اقناعى بامر ان اذا كانت ف تتناسب طرديا مع المعكوس الضربى ل& فليس معنى ذلك انها تتناسب معه عكسيا
ليست هنا لتسمعنى ليلا اشكو او لتدفعنى دفعا للمذاكره او لتوقظ ابى من النوم فى الخامسه فجرا وترجوه ان يوقظنى لانجز ما على من مهام
اقترب الشتاء بلا زملاء الجامعه وقت كان اقصى طموحتنا ان ناتقط لبعضنا بعضا اكبر قدر ممكن من الصور
كان جيلان تقف لتحدثنا وفجأه تشرد ثم تقول حلو الكاب اللى الولد ده لابسه
داوود يحكى لنا عن كم هو مفيد للصحه ان يشفط الانسان بطنه طوال اليوم
حسنى فقط يهتم بامر الاى بود
شاهيناز تحكى عن امر اطباء الجلديه ومشاكل حب الشباب
علياء تقص كيف ان اباها هو من قام برصف اكتوبر كلها فى الخفاء يقول احدهم ابوها بيشتغل برميل زفت
هشام يحكى لنا كم هو عظيم اخذ اكثر من شهاده وحين وجد وقته يتسع قرر ان يخوض تجربه هذه الشهاده ايضا
عادل يشرد ثم يسر لى انه غير عابئ بالتفاهات التى تحاول احداهن جرجرته اليها وانه يريد فقط ان يتفوق فى دراسته ويهاجر الى امريكا فور الانتهاء وان امه واخته فى انتظار ذلك التفوق على احر من الجمر
 محمد محسن دائما يحدثنا عن الطيران وهندسته وكيف كانت الامور تسير فى دراسه الطيران
وكان عبد الرحمن يغير ما يتحدث عنه كل يوم
عصام يسمع الجميع فقط
نرمين تصر ان تلقب الجميع بالتنين كأنه التدليل المفضل لديها
كاريمان تؤكد ان شبكتها لابد وان تكون كيلو ذهب هذا هو سلو بلدهم
صافى تتحدث عن مرض كلبها وما اوضحه لها الدكتور من خطوره الموقف
يمنى فقط تتحدث عن اكسنت الدكتور الفلانى الذى هو افضل حالا من لهجه الدكتور العلانى
كريم يحدثنا عن مغامراته العاطفيه وعن الخناقات العظيمه التى خاضها وكيف ان جمهوريه المهندسين دائما تهزم مهوريه مصر الجديده والعيال الفرافير البوء بتوع مصر الجديده
لم يكن يهم احدهم كيف يسير العمل الا انا
الآن صرت انا وحدى التى لا تهتم بامر العمل
اقترب الشتاء وليست هنا رانيا لتتكبد الذهاب الى الاسواق وشراء ملابس مناسبه من اجلى
ولم يعد بامكان امانى ان تصحبى تحت المطر وتستقبلنى صباحا لتعد مائده افطار عظيمه من الجبن والمربات والعسل والشاى بلبن واحاول اقنعها بشتى الطرق انى لا افطر وان حدث وافطرت فانى ابدا لا اشرب الشاى بلبن ثم نخرج لنذهب الى حيث لا ندرى من اجل مالا  ندرى عنه شيئا
اقترب الشتاء وذهابى الى هناك حيث المنزل الذى كنت اختبأ فيه من برد الشتاء فى احضان مقاعده الوثيره الدافئه
اقترب الشتاء وليس هناك سوى المقهى ورواده
حين تسلك طريقا
تأمل الا يطول والا يقصر
تأمل ان تجد المسانده والدعم لتخطي عقباته ، تأمل الا تكون العقبات اكبر كثيرا من توقعاتك ومن امكناتك
حين تنتظر كلمه من احدهم بالذات تنير لك الطريق
تبصر بأنوارها مطباته
حين تدرك ان المطبات حتميه فى الطريق غير ان مطبات طريقك ليست مصممه على هدى او علم
ليست من اجل سلامتك ولا سلامة مركبتك
ويزداد الامر سوء حين تفتقد انوار الكلمات التى انت بحاجه اليها
ولا تأمن مكر اعز عزيز
حين لا تشعر بلراحه الكافيه وهو فى الجوار
ثمة شئ ما ينبأ عن ان مكيده ما تعد لك
او ان اختبار ما انت بصدده
دون مقدمات بلا تأهيل ، بلا ادنى استعداد نفسى
ليس من اجل تميز معدنك
اختبار ما من شأنه انن يسقطك الى اسفل سافلين
تتصور كيف ستحتقر كل ما يخصك ان انت فيه انزلقت
تحاول جاهدا استجماع قواك
تحاول التشبث بمبادئك
ليس هناك بد من ان تكمل طريقك
ليكن اذا مرساك هو بغيتك
ليكن مرماك صوب اعينك
لتكن مصرا على الا تلتفت
لتصطحب من تحب ولتسير كما تحب لكن ابدا لا تنسى مرماك
ابدا لا تتخلى عن مركبتك لتحاول اتمام المسيره على قدميك
لا تتصور ابدا ان امر المطبات سيكون اهون بلا مركبه
فان الطريق ان لم تكن تعلم مزروعه طرقاته بالاشواك التى قد لا تقوى عليها قدماك
تشجع وسر وانر طريقك بما هو متاح لديك
استخدم ادواتك انت
قداحتك انوار سيارتك فانوس رمضان ان شالله حذاء ماركه اميجو بيطلع نور
لا تنتظر على جانب الطريق احدهم لينشلك
فجانب الطريق قد يكون اكثر خطوره من اوسطه
والسير المتواصل هو فقط ما يضمن لك السلامه
لا تترك اشيائك ابدا فلن يأتى احدهم ليلملم مبادئك ويهديها لك
لا تغير معايرك الا ان ارتضيت ولا تبدل ادواتك الا اذا ارضيت
ولا تبدل ابدا طريقك الا اذا ارتضيت
وليكن لك فى كل خطوه اثر يستدل به عليك فانك لن تعود ادراجك من حيث اتيت

Sunday 9 October 2011



  • عمري حياتي سيبتك غصب عني ورغم اني مستنياك تكلمني دلوقتي حالا تقولي نامي ياحبيبتي وخديني ف حضنك 0اناواثقه انك جنبي عشت معاك 5 سنين بكل عمري ياحياتي دي مش كلمتي الاخيره اناكل يوم هبعتلك رساله ع تليفونك وهستناك ترد عليا عشان انت وعدتني مش هتسبني ومش هتخليني انامعيطه انابموت يامايكل الله يخليك متسبنيش وحشتني قوي ياعمري


    ..............................................................
    ده كلام فيفيان اللى خطبها راح منها فى احداث انهرده
    بشكل ما اكتشفت فى نفسى انانيه عجيبه انهرده
    لما ضبطت نفسى بطمن على من يهمنى امره من المسيحين
    ثم من يهمنى امرهم من ناس بتعدى فى التوقيت ده من مسبيرو او كوبرى اكتوبر
    ثم من ساورنى القلق عليهم
    كله تمام الحمد لله
    صديق واحد اخبرنى ان فى ناس طلعوا على عربيته بالشوم خبطهم يمين وشمال ورجع بالعربيه على الكوبرى عكسى ، كوبرى اكتوبر اتمشى عليه عكسى
    سألته انت تمام ، العربيه تمام ، خير كده كله عال العال انام انا بقى
    لحد ما سمعت عن فيفيان
    صعبانه على كل الناس
    اسمها هو اللى خضنى  كانت لى صديقه وجاره وزميله مدرسه تحمل نفس الاسم الثنائى
    فتحت صفحتها اللى الناس كلها حطاها 
    قلبى وجعنى
    تخيلت ام الولد
    وكام ام تانيه عنيهم هتتصفى من البكا على حته من قلبهم راحت فى غمضه عين
    وكام حبيبه تانيه نايمه متقطع قلبها او مش هتنام اصلا 
    كام بنى ادم مسلم بقى مسيحى متظاهر بلطجى جندى فى الجيش كام حد راح ضحيه الايه
    الولا حاجه
    سألت المسيحين كنتوا تعرفوا حاجه
    قالوا المسيحين كانوا خارجين فى مسيره سلميه بالشموع
    شموع امال الشوم ده جه منين
    سألت المسلمين اكدوا انهم خرجوا مسلحين بلفتات تحمل انيل الشتايم فى المسلمين
    سألت نفسى مين اللى هيشيل ذنب الدم
    مين اللى يقدر يعوض المسكينه دى وامثالها عن لحظه معشوهاش مع حبايبهم
    طبعا العمر مكتوب بس العقل فى لحظات معينه لا يقوى على الادراك
    فى لحظه حسيت ان الدنيا مش مستهله خالص ان حد يزعل من حد ا يهاجم حد او يسخر من فكر حد

    مفيش حاجه هتعزى فيفيان ولا هترجعلها اللى راح منها

    ممكن تكون فى حاجه تمنع ان ده يحصل لحد تانى

    بس ده برضو مش هيشفى جرح المسكينه
حين تسمع عن احداث اطلاق نار بين ... و ....
ولا يهمك الاطراف مطلقا
غير معنى بهم وغير معنى بالحدث
كل ما يهم هو فلان
لاول مرة يصيبك قلق غير مبرر
تحاول ان تهدأ من روعك
تستجمع تركيزك فيما تفعل
ها ماذا كنتم تقولون حسنا تبلى بلاء حسنا فى طرد الفكره لكن مازال القلق يعتصرك كيف هو واين هو وماذا يفعل الآن ، تود لو ان الحال غير الحال وانه يمكنك سؤاله مباشره  ،لكن اسباب عديده جدا تقف فى تصدى وحشى لرغباتك
يبلغ بك القلق مبلغه ويلعب لعبه بالغه السخافه فتتصور كل ما هو سئ ، تعيش اسوء الكوابيس على انها واقع يحدث الآن ، تتساقط الدمعات
وتتخيل الانهيارات
تحاول ان تتصبر وتتجلد
وتقنع نفسك انه من الواجب ان تشد حيلك والا تفقد تماسكك امام الناس
تعاهد نفسك الا يرى ضعفك غير الله
تهرع الى البيت تسأل عن الاخبار
تتصفح صفحات الانترنت 
تعرف انه كان فى قلب الخطر ولكن حمدا لله
لم يصابه اى مكروه ، كيف لك ان تعرف انه لم يصب ، لا تعرف انما هو لم يصب
مجرد ان انزعج ولربما راوده القلق بحيث انطلقت افكاره الى ما تصورته انا
نوع ما من توارد الخواطر اعتدته معه
تحتضن الارض وتبكى حمدا لله
تتأمل صورته وتصرخ " كم انت عزيز ايها الوغد  وليتك لم تكن "
ثم بشكل ما تتوهم ان التفاصيل قد فصلت من اجل طمئنة قلبك انت 
متألق هذه الايام  الى حد يثيرالريبة

Saturday 8 October 2011

 وتسأل عن كل هذا لتعرفنى
يكفيك منى اسمى
فاسمى بكل انحناءات رسمه يحاكيك عنى
راء : رزق ورفق ورواء رفعة ربانية رجرجة رخاميه الارجاء رفرافة كريشة تحمل رذاذ ، انا رخاء فى طياته  رسالة من رئيس او رمقة رحالة على غير اهتداء ، انا ردم لكل من سبقنى اليك ،رياضة لا تقوى عليها فى المساء انا رسيس رواية رعب قد لا تجد رادع لرغبتك فى الانتهاء انا رعد فى سماك لى رسوخ الرواهص ، رند رائج رائحته، كردح لك فى روضه ان احسنت الرتاع ربح لك ان كان لك رجاحه عقل وحسن ارتجال ، رئة رضيع لم تلوث بعد بالعوادم او الدخان
الضاد  : ضياء من بعد ضيق وضحكه من بعد ضجر ضريح ضعف ،ضمير لا يقبل ان ينام  ضفدع ضره ان تدهس رأسه ارجل ضرير
واو :وجد وهيج  وأد لكل من حاول ايذائى وباء ، وتر حلو اللحن وتر لا اقبل الشرك  ،  انا ويل وسيم الملامح وسواس يحاربك كالوحش،  انا وثن معظم وسط وادى وردى  انا وثبة وثيقة ، وعاء فارغ الا من الاحزان ، واجب محفور على قلبك اداءه كالوشم ، وعد وعر وطن واسع فى وصفه وعظ ورم قد يقتلك ثم انت تهرع اليه مولولا
الف : اباء واستعلاء بلا انحناء ،  انس والفه ، ام وامن ، انسان ، اهلة فى السماء ، انا ارتقاء
كان الاتفاق على ثلاثه ايام ....
طال علينا الامد
تعالوا يا من لا تحلو الحياة بلاكم
هناك عند الستائر الزرقاء سوف القاكم
اذكر وقت العصر حين كنت احاول اللحاق بالحمامات
اقول لهم لدى ارجل اطول من خاصتكم وكأنهم يضحكون من كلامى ساخرين يطيروا الى اعالى السماء
لسان حالهم يقول " خلى رجلك الطويله تنفعك وطيرى لو شاطره "
ااااخ يا ملاعيين تجعلونى ابتسم اسير قليلا الى حيث كنت اتخلص من اوجاعى .. امازلت ها هنا
استشعر المكان فاذا به خالى من اي اوجاع
اجلس فيه اغمض عيناى
احاول اعمال حواسى
حسنا كأنه قد جلس هاهنا
رجل صالح تقى امين لا يقول الا الكلمه الطيبه وهو رغم بهاء طلعته لا يحمل فى جيبه الا خمسة جنيهات وعليه ثلاثة مئه مستحقين ايجار لمنزله المتواضع عن الستة شهور الاخيره الا ان الرجل لا يعبأ بذلك يبتسم طيلة اليوم فى وجه زبائنه ويقبل ان يشككوا له فى الاجر ويحمد الله على ما رزق ويزيده حمد على ما منع ..... يدعو الله باخلاص ان يمنع عن ابنه المرض العضال الذى اصب ابن جاره الاكبر ، كان الفتى قد صار فى الرابعه عشر حيث يتمرد الفتيان ويصرخون فى اوجه امهاتهم ويتأفأفون من اوامر ابهاتهم وكان كذلك كغيره من الغلمان وامه تسعد به ، فرحه بصراخه فى وجه اخته حين تحاول التلصص والخروج من المنزل فيناديها ويسألها عن وجهتها وصحبتها وموعد عودتها ولابد وان يفرض ملحوظاته على ملابسها وان يأمرها بتبديلها ثم ينهر امه لان الغداء لم يعد بعد وتفتعل الام الهشاشه وتأتمر بأمره فتذهب لتعد له الطعام حين تعود محمله باوعيه الطعام فلا تجده تهرع الى الشرفه فتنظره يجرى خلف الكره
تبتسم وتعيد ادخال الطعام الى المطبخ
وذات يوم بينما هو كعادته يجرى خلف الكره ويسب رفقائه بافظع الالفاظ اذ القى على الارض مغشيا عليه
حاول اهل المنطقه معالجة الامر بطرقهم المعتاده باستعمال النشادر وما الى ذلك الا ان الفتى ابى ان يقوم من مرقده مما اضطرهم للذهاب الى المستشفى القريبه حيث قاموا بنقل اكياس الدم الى اوردته وطلب الطبيب عدد من الفحوصات ولم يشعر باى غصه فى ان يخبر الجميع ان الابن يعانى مرضا عضال يستلزم اجراء عمليه ضخمه التكاليف وغير مضمونه النتائج وانه سوف يصاب بحالات اشبه ما تكون بالصرع من حين لاخر ويحتاج لنقل دم بصورة دوريه ثم يترك الام تهوى على الارض من المفاجأه ويستقبل اتصالا هاتفيا من زوجته تسأله عن حاله فى اقتضاب يرد تمام
تخبره انها فكرت فى الامر كثيرا وتوصلت الى انه ليس هناك بد من ان يدخل ابنهما المدرسه التى اختارتها له والتى تلقت هى تعليمها بها حتى وان اضطرهما ذلك الى الاقتراض من اباها يغلق الخط ويجلس يسرتجع الذكريات منذ دخوله المدرسه
كان مميزا لدى كل المدرسين يعود من المدرسه ليستذكر دروسه وسط سخريه اخوه طالب مدرسه الصنايع وتشجيع من اخته التى زفت الى رجل خليجى بعد حصولها على الاعداديه وفى ايام العطلات كان يصاحب والده فى العمل على الميكروباص ينادى باعلى صوته على الزبائن ويجمع منهم الاجره وينال خمسة جنيهات كامله فى اخر اليوم كان يضعهم فى صفيحه الجبن التى قام بثقب غطائها
لم يحاول فتحها الا حين جاء خطاب التنسيق ليعلم انه نال الجائزه الكبرى ودخل كليه الطب بلغ المال داخل الصفيحه ما يقرب من سبعة الالاف جنيها اشترى بالف منه ملابس جديده ولم تختلف عادته كثيرا اثناء الدراسة الجامعيه كان هادئ الطباع يذاكر فى كل وقت ليس فيه بالكليه واثناء فتره الاجازات القصره جدا كان يحاول الحصول على عمل بحيث يضمن ان احدا من زملائه لن يقابله
نمطى جدا الى الحد الذى جعله يقع فى حب زميلته التى تعلوه اجتماعيا كان يقف امام انطلاقها مصعوقا لا ينكره عليها ولكن لا يستطيع ان يجاريها فيه كان القدر سخيا الى ابعد مدى معه حين سمح له ان ترافقه فى فتره الامتياز وهنا كان لهم من الاحاديث مع جعله يستشعر ان هناك طريق غير مسدود الى قلبها وحين رتبت للقاء له مع والدها كاد قلبه ان ينخلع حين صافح الرجل وجلس ليتحدث ، الا انه على غير المتوقع كان الرجل ودودا جدا قدر اجتهاده واعلن استعداده للمسانده وتمت الزيجه ،لا يعلم حتى الان كيف امكنه هو وعائلته تدبير امر مقدم الشقه ذات الايجار القديم فى منطقه ليست بالشعبيه جدا ولكنه لا يزال يذكر كيف ارتمى على الارض شاكرا الله بعد ان وقع عقدها ظل حتى اتمام الزفاف لا ينطق الا بكلمات الشكر لكل من ابيه الذى استغنى عن سيارته مصدر رزقه ورضى بالعمل عند اخرين وزوج اخته واخيه الذى صار مسئولا فى احد المصانع وامه التى لم تتردد لحظه عن بيع ذهبها
كانت تربه زواجه بحق مرهقه فلا استطاع يوما ان ينسى كيف كانت اول نزهه لهما حين اصطحب زوجته الى الكورنيش وهناك اشترى لها ورده من فتاه ذات ستةعشر عاما على الاكثر بعد ان تحدث مع الفتاه قليلا وضحك كثيرا حين دعت لهما بالزواج ليشترى منها اخبرها انهما بالفعل قد تزوجا فدعت لهما بابن يجرى امامهما ربت على كتفها واعطاها خمسة جنيهات كامله
واخذ الورده واعطاها لزوجته التى كانت تنظر اليه كانما هو كائن فضائى خرج لتوه من المكوك سألته اهذه اول هديه تهدينى بها بعد زواجنا  اهذا ما استحقه من وجهه نظرك خمسه جنيهات بجورهما كانت صندوق قمامه عملاق القت بالورده به
فى اليوم التالى فور استيقاظه عمد الى والده قف امامه على استحياء لم يقل شيئا ولم يسأله الاب قال له تعال فان والدتك اعدت لنا بطه
بعد الغداء وضع الوالد فى جيبه مظروف مغلق قبل يديه فى امتنان وخرج الى الصائغ واشترى لها خاتم على هيئه ورده كانت فرحتها لا توصف جعلتها توقد له الشموع وتتفانى فى اسعاده
الا ان الموقف لم يكن الاخير فقد كانت الاحباطات تتوالى عليه فى كل تصرف بسيط
الا ان فتاه الورد ودعتوتها لهم بالولد لم تكن تفارقه حتى جاء اليوم واصبح اب
سعادة لا توصف بقى اياما لا يجروء على حمله ثم اياما يتمنى لو يضمه حتى يختلط بضلوعه
جزء منه يسير على الارض لم يك يعكر صفو استمتاعه بترعرع هذا الرائع الصغير الا تضجر زوجته كلما اراد ان يصحب ابنه الى منزل والده او كلما طلب منها ان يرتدى ما اشرت امه للصبى من ملابس
كانت تحاول ان تشرح له كم ان زوق امه مزرى جدا وانها تخاف ان اصطحب ابنه الى حيث ابواه ان تدخل مسامع ابنهما الفاظ لا تليق او ان يعود ليأكل بطريقه غير ملائمه
كثير من المواقف مرت على ذهنه قبل ان يتناول هاتفع المحمول ويطلب صاحب شركه الاوراق الماليه التى تدير تعاملاته
سأله الرجل ان كان يريد الشراء فان امواله قد تضاعفت فى الفتره الاخيره اجاب بالنفى واخبره انه آسفا يريد ان يبيع محفظته مندهشا سأله الرجل "حضرتك متأكد ؟! اجاب جدا
ثم اتصل بوالده ولاول مره فى حياته سأله عن قطعه الارض التى يمتلكها فى القريه سأله الرجل خير يا ابنى فى ايه
اجابه بان لا شئ غير انها مصاريف المدارس ليس اكثر
اجاب الرجل ان الارض تحت امرك وجاهزه للبيع وقتما يشاء ، تمتم بعبارات الشكر واتصل بصديق له يعمل فى بنك سأله عن الوديعه السنويه وهل يمكن ان يجنى الارباح فى معاد معين من السنه ثم شكره واغلق الخط
اخذ يجوب الحجره ذهابا وايابا قبل ان يلتقط الهاتف ويكتب رساله نصيه " هيدخل المدرسه اللى انتى اخترتيها ان شاء الله ومش هنستلف من حد فلوس انا قيت حل يخلينى اصرف على ابنى بس انتى طالق "
خرج الى مرضاه مازلت الام فاقده للنطق من هول المفاجأه
وهناك بجوارها كانت فتاه تحاول ان تهون الامر عليها
اقترب منها قليلا ، ملامحها لم تكن ابدا غريبه عليه ، طلب نقل السيده الى حيث يستطيع قياس ضغط الدم وما ان فاقت السيده حتى هدأت الفتاه وابتسمت وقالت لامها انه سيكون على ما يرام وسنراه قريبا يجرى امامنا
هنا فقد تأكد انها هى
قال لها الآن اتركى ماما تستريح قليلا وتعالى لنرى كيف هو الآن
سارت جواره حين التقطت يداه ورده وناولها لها
نظرت اليه مندهشه
قال لها : مبتحبيش الورد
لم تنطق باكثر من ابتسامه
سألها هل توقفتى عن العمل ؟
اجابت : اعمل الآن فى احد الفنادق الكبيره
سألها : فى خدمه الغرف
ابتسمت وقالت : بل فى العلاقات العامه
سألها : هل درستى ؟
قالت : اعلام قسم علاقات عامه
ابتسم ودعى لها بالتوفيق واخبرها بتفاصيل مرض اخيها وطلب رقم لها ليهاتفها ان وجد طريقه لاجراء العملية وناولها كارته الشخصى
رن هاتفه فنظر اليه فاذا به حماه فاستأذنها ومضى تاركها خلفه تحمل بطاقته فى يد والورده فى اليد الاخرى وذهنها مشوش تفكر فى امر اخيها وامها والدكتور اللبق وزميلها فى الفندق الذى يكبرها فى السن بعامان وفى المستوى الاجتماعى بما لا تستطيع الاعوام ان تحصيه عددا
كانت هذه الفتاه هى صديقتى التى ظلت طيلة ليل البارحه تحكى لى عن خيوطها الملعبكه الاطراف

Thursday 6 October 2011

احدهم قد يغير مجريات الكون بكلمه
لست بصدد الحديث عن رئيس اقوى دولة فالعالم ، فمتى كان لى ان اتحدث عن السياسه ها هنا
عن رؤساء القلوب
عن من يمكنهم بالقاء تحيه عابره ان يجعلوا الكون اجمل وارق واصفى
عن من ان غضبوا منا وكفى بها طامه غضبت الدنيا علينا


عن من بعدهم ساعة كفيل باظلام الدنيا سنه
وعن بعدهم الذى قد يطول اياما وشهور
عن الشوق الذى قد يعتليك اياما لتلقى تحية مجرد تحية وتذهب بعدها من حيث اتيت لكن تحسب لهذا الف حساب
عن كلماتهم التى قد تقف امامها حين تعلم ان هذه الكلمه كانت منذ وقت طويل جدا وانهم ابدا ما كانوا ليقصدوا بها ما فهمته انت
عن كلماتهم التى قد تجعلك اصفى ذهنا واسعد حالا وارق طبعا وتطلق جميع طاقاتك الايجابيه
حين تشعر انك تحب الكون تحب الناس تشفق على جميع الكائنات
حين تتقافز وتدور وتنتعش وتعطى كل شئ وتبث الحياه فى الاخرين
كانهم اعطوا لك ما لم يعتبروه شيئا وكان هو الحياه باسرها توزع منها على الخلائق كما تشاء
عن الخيارات التى تجدها امامك فجأه ، فاما ان تظل مترقبا هل سننعم بتحية جديده قريبا تبث فينا وفيمن حولنا الحياه
او ان سنظل دوما فى انتظارها بائسين
حين يأتى لك الخيار الامثل
انت موجد الحياه نفخ الله فيك من روحه لتنفخ فى جميع الاشياء قم واعطى وانعم بالحب ومناجم الذهب فى النفوس من حولك اصنع البهجه ولا تنتظرها
هذه هو الجهد ومن الله التوفيق
تعقد العزم على ذلك فتفاجأ بروحك تتلمسهم فى كل كلمه قالوها لتعطيها لسائلك
تود لو تسألهم كيف لى ان اعطى فلانا كذا وانا لا امتلك الكذا
تتصور ان الامر يسير وتبحث عن مهارات التخاطر البائده وترسل اليهم فلا يجيبوا فتعيد السؤال ويعيدوا الصمت
تسأل نفسك عن تلك العلاقات غريبه الاطوار هلاميه الملامح فتجيبك هى الاخرى بالصمت فليس لنفسك ان تعرف ما لست تعرفه انت
فلتظل هكذا داخل الدائره المفرغه التى قدر لك ان تبقى فيها فأن الامر ليس بيدك وحدك وانك كالعاده امام الحقيقه نفسها
لست وحدك فى الغرفة يا فلحوس زمانك
لاول مرة تأتيينا فيروز ونعرض عنها ، نسبح فى عالم اخر
لاول مرة تأتى وتتراقص فى الاذهان انغام اخرى
لاول مره اسمع فيروز تغنى ( انا كل ما وقت يعدى ونقابل بعضنا احس كأن انا عندى يجى 16 سنه )
انظر اليك اندهش حين تقول السنين بتفوت وبرضو لما بنتقابل بنرجع 17 سنه
ارد سريعا :بل 16
تقول حين كنتى انتى 16 كنت انا 17 اضحك ملئ الدنيا وكيف لى الا اضحك وانت بجوارى وهل سأنعم بفرصه اكرم من هذه
يعلو صوت فيروز مره اخرى
تكاد دمعاتى تخوننى ، تقول لى لما كنتى 16 مكنش فى دموع خالص
ابتسم
تغنى معها وترفع صوتك اكثر فاكثر ، تشير لى فاغنى
تفتح الشبابيك
يعلو صوتنا
تقول لى الناس بتتفرج علينا
اقول لك حين كنت فى السابعه عشر لم يكن امر الناس ليجعلك تخفض صوتك
يعلو صوتك وتنخفض سرعتك
وصلنا الى حيث كنا نحتسى الشيكولاته
توقف السياره بعيدا لنمشى بجوار بعضنا بعض الامتار
امشى فى منتصف الطريق وتحاول اقناعى بان المشاه لابد الا يفارقوا الرصيف فى عناد اقول مش همشى على ارصفه فى عناد تصر مش همشى على الارصفه تحمر اذناك وادبدب بقدماى على الارض تتعالى اصوتنا ويذهب كل منا بوجهه بعيدا ثم ننفجر فى الضحك
سرحت قليلا حين لاحظت اننا لم نطلب الشيكولاته الساخنه ولكن كل منا طلب قهوته المفضله فلم تعد الشيكولاته هى ما نشرب
استأنفنا طريق العوده يصحبنا صوت فيروز والفكره تملئ اذهاننا
قلت لى اصير اقرب الى الوداعه حين القاكى ، بقيت زبال مع الناس
اقول لك اصير شرسه حاده متمرده عنيده حين القاك ، بقيت ملطشه للناس
تنظر الى بحنان
انظر اليك بابتسام
تنظر الى الطريق وتهمس وحشتينى
تنظر الى ، ادير وجهى وفى نفسى اقول كنت هقولها
ترد على عارف
اسألك عارف ايه
ترد كنتى هتقوليها
اهم بان انفى فتبستم ثم تعلو ضحكتك
اضحك انا ايضا فى نفس الوقت نقول : وحشتنى ضحكتك
معركه نقاشيه طويله عن تفضيل االكلاب ام القطط تأخذنا
تنتهى بعلو الاصوات وامتزاج الضحك كل شئ كما هو
ذكريات عن الاشياء التى القينا بها فى الشوارع
الكتاب الذى كان لنا نحن الاثنان
حين اصريت ان تأخذه انت وحلفت انت مئة يمين ان اخذه انا
وكان الامتحان فى الصباح
وانتهى الامر بالكتاب ملقى وحيدا فى الشارع
عن التليفون الذى ظللنا اكثر من ثلاث ساعات نتعارك من منا  يستعمله حين صمت انا واخذت نفسا عميقا وقلت لك طيب يعنى انت مش عايز تخده فى تحدى قلت لى لاء قلت لك حسنا رفعت سماعه التليفون كنت تنظر لى فى ترقب فايامها لم يكن لى ابدا رد فعل متوقع
استدعيت فراش الشركه وقلت له علاء انت جبت موبيل ؟
رد الولد وهو يستعجب من امر المخابيل وصوتهم الذى بلغ اخر الشارع ثم يستدعوه ليسألاه ان كان بحوذته تليفون ام لا
قلت له اذا حلال عليك هذا
وحافظ عليه اوى عشان غالى علينا
ولم يمر الاسبوع الا وقد جاء الفتى مولولا يحكى كيف انه اعطى الجهاز لاخته قبل ذهابها الى السوق فسرق منها
نحكى القصص لبعضنا كأننا لم نشهدها سويا
نلاحظ هذه الملحوظه فى وقت واحد فيغمرنا الضحك من جديد
على مشارف بيتى توقفنا هممت بالانصراف الى سيارتى
حين نظرت انت الى ساعتك وقلت انها الحاديه عشر من جديد غمرنا الضحك
حقا كل شئ لم يزل على ما هو عليه
تسألنى ايمكن ان اصحبك حتى المنزل
اصمت برهه
ثم اعيد قدمى اليمنى التى كانت قد غادرت سيارتك
اغلق الباب
تقول هل لاحظتى
اقول لك وقتها لم يكن لدى احدنا سيارة
ترد ليس مهم اى سياره نركب واى شئ نرتدى واى مكان نعمل به
نحن كما كنا
تماما
امام المنزل تتوقف
تسألنى هشوفك امتى
اقول امبارح
تقول متأكده
اقول اه
تسألنى اكلمك الصبح
ارد اه
تسألنى هتردى
ارد اه
تسألنى هينفع  نتقابل تانى بكره
اقول اه
تسألنى تيجى نتجوز
ارد لا مجيش
تضحك واضحك وتقول برضو ؟
اقول وبرضو الساعه بقت شئ وشويات لازم اجرى
تقولى ماشى يا سنيوريتا اقول لك كان اسمها سندريلا
فى غرفتى اجلس بعد ذلك بدقائق استرجع كل ما حدث
انظر الى المرآه لازلت بملابسى تغير وجهى كثيرا
تغير شكل  ملابسى كثيرا
ازداد وزنى عشرون كيلو
لم اعد اعبئ بوقفه الوداع اسفل المنزل
ولم يعد قلبى ينخلع حين تدق الساعه الحاديه عشر
يقطع حبل افكارى رنين الهاتف
عادة هاتفى السخيفه
انه انت كما توقعت
هذا فقط ما شفع له
ارد سائله
ايه بصيت فى المرايه
تقول نعم
اكتشفت انى كبرت كثيرا
اقول لك تصبح على خير
ترد لكننا مازلنا نستطيع ان ننعم بساعات من زمن مضى كلما اشقنا الى ذلك
الآن انا وصلت الى عملى احلاما سعيده يا حلوه
يااااااه
لم اعد اخجل منها كما كنت
تقول لكنى مازلت اعشق مداعبتك بها
تقول :سأنتظرك بالغد
اقول بل انا سأنتظر الغد
تبتسم واسمع حولك التحيات واسئله العمل
احاول ان اغادر سريعا قبل ان اسمع نبرات صوتك تتغير وانت تعنف احدهم عن شيئ لم يفعله كما يجب
وتحاول انت ايضا
فلنظل هكذا يا صديقى يحفظ كل منا للاخر صورته الاولى
ذكريات الصبا
فلنظل كما نحن مخدوعين نرتجف خوفا من ان نستيقظ يوما ما فنجد ذكرانا قد طارت ولا نذكر منها شيئا
فلنلتقى العام المقبل
 نعيد الذكرى ونعيد الشباب ونحاول الا يطير الدخان

Tuesday 4 October 2011

بشكل ما اشم رائحه عطنه
رائحه اكرهها واعرفها ، اعرفها معرفتى الراسخه لعدد اصابع يدى واشكالها المختلفه
لست ابدا دقيقه الملاحظه ، حسنا اعترف بذلك
ولست ايضا ممن يجيدون جمع التفاصيل وتحليلها ثم وضعها فى ترتيب منطقى كالمنخل ليميز الخبيث من الطيب
لكن ذكرياتى تسعفى لاقف على ارض صلبه حين ادعى انى ما زعمت ابدا ان شخص يكذب الا وبرهنت لى الاقدار ان الكذبه كانت تماما كما تخيلتها
ليست هناك دلائل ولا ابحث عنها فلست انا بصدد حبكه لاجاثا كريستى
لكن مازال هناك حدس خفى يرهقنى
اسمعه فى نبره صوت او نفس اوالحظه فى  حركة يد
اجيد معرفه طبائع الناس من اول وهله مما يؤهلنى لكتابه مجلدات الرصيف فى تلك النقطه
ثم ماذا بعد ذلك
اغفل تماما او اتغافل عن ذلك الصوت القوى الخفى
والتصق تمام الاتصاق بمن عرفت انه مدعى اى شئ
اعشق النصابين
لغز عجزت عن حل خيوطه 
لما اعشق الانصات لهم
انا ابدا لا اقوى على الانصات
شئ ما فى حركه ايديهم تكويرها ثم بسطها ووضع اليدين ليشكلا مربع اشياء من هذا تبهرنى دعك من قسمات الوجه فليس لدى من التعابير ما يكفى لاصف كم اعشق مشاهده تحركات عضلات وجه نصاب
موهبه فذه او مهارة عبقريه او قل انها بدع خلق الخالق حين يضع بصمه لتميز اصحاب النفوس الخربه
اقف امامها كانى اقف امام لاعب سرك يتقافز بين الاحبال ثم يمشى على حبل واحد منهم وبرشاقه لولابيه يقفز على الاخر
اشهق حال تعرضه للسقوط فى كذبه تكاد تكشفه كما فالناس تخشى ان يسقط اللاعب فتضيع متعتهم
كما يحب الاطفال ان يكون الساحر اكثر مهاره فى اخفاء حيله ليتوهموا ان الامر سحر وليس خفه يد
فى النهايه ككل النهايات ادعهم ينالون منى بغيتهم فان للسرك تذاكر دخول
وان للمتعه ثمن
فكما ان كل نصاب قابلته نال منى مراده وفر فرحا بها
لازلت ازعم ان كل نصاب قابلته نلت انا منه بغيتى ولو كانت فى استمتاع ساعة وما اعزها من متعه
ادامكم الله لى ( النصابين المهره ) بحق ما امتعتمونى
ولا اضحك الله سنك ايها النصاب قليل المهاره والحيل كما خربت على متعتى

قلادتى السحرية

للوهله الاولى لم افهم رسالتك الاخيره
كانت مقتضبه لكنها حملت لى الكثير من الرسائل
لم اعيرها الاهتمام الامثل
وددت لو ارسلت لك الرد "لست محزنه كنت سأفعل لو (كما كنت اتوقع )  لم تكتبها هذه المره
لكنى توقفت عند الفعل
خيل الى انه نفى للمستقبل فانت تطلب الا احزن فى غيبابك فى سرى قلت : متروشناش بقى يا عم وابتسمت وانتهى الامر عند ذلك
ولم يمر اليوم ، وقد كان .
جئت وقتما احتجت اليك جئت حين كنت اكلم كل شئ من حولى اصرخ فيه واقول كم انا محتاجه اليك
الا ان حادثه ما جعلتنى اتوقف حين لمست قلادتك ورحت اب فيها الروح واقول لها اف بوعدك
انت هنا لتجعلينى اقوى ، انت فى حوذتنى لتبثى فى الروح حين تهرب منى
انتى هنا لتعيدنى الى نفسى حين احاول الهرب منها
لن تهزء منى حين اقول لك انى سمعت لها صوتا صوتا يقول" بل انت "
فى غمرة اللحظه لم اتوقف كثيرا عنده ورددت انا ماذا ؟؟؟
انا ماذا انطقى
قولى
كدت انفجر من الضحك وانا ابكى
احادث قلاده يالى من معتوهه
حضنتها بيدى ورحت استقى منها ما يعيننى على ان اظل حيه حتى الصباح
فجأه فهمت ....
بل انا
انا من لم يفى بالعهد
المره الاولى خلعتها حين غضبت منك ، لم اخبرك بذلك حسنا فان الموقف انتهى سريعا لم يزد عن كونه زوبعه فى فنجان
وكانت هذه هى المره الثانيه التى اخرج فيها من بيتى دون ارتداءها
وهكذا لم يكن لها يد فى ان تدفع عنى لشر ولا ان تساند
ربت عليها واعتزرت لها
بدت لى مبتسمه
حسنا صغيرتى لن افعلها مره اخرى
ارتديتها
وشعرت وقتها ان الكون اجمل
اجمل بكثير
ردت فى الروح والقوه
بت كسوبر بندق بعد التهامه الفول السودانى المسحور
او باباى بعد شرب سبانخه الرائعه
اخذت مواقف كانت يجب ان تؤخذ ثم وقفت على سريرى اقفز عليه واردد
امركم غريب ايها المصريون تعتقدون فى اشياء تافهه
وقتها رن الهاتف كانت صديقة مرحة الصوت بدت لى اكثر مرحا
رويت لها ما قد فهمته مما حدث فى اليوم كادت تصاب بنوبه قلبيه من الضحك
وتعالت الضحكات واخذنا نتبادل النكات وجمل الافلام
حتى طلع الفجر علينا
شعرت بقلادتى تدفعنى دفعا لاداء الصلاه
ثم شرت بها تحتضننى لانام فقد كنت اشعر ببروده قاتله منذ سعات
نمت جيدا حقا
بعد ان كان  النوم العميق قد جافانى منذ ايام
جائت القلاده فى الحلم لتقول الآن جددنا العهد فلا تخشى شيئا انا معك
ورائها كنت انت تبتسم " فلا تخشى شيئا "
امامك ابتسمت قائله "انا لا اخشى شيئا "

Monday 3 October 2011

 احبك يا منية القلب
اكثر مما ينبغى لى ان احب
اكثر مما يحتمل قلبى من الحب

Saturday 1 October 2011

تأتينا الافكار ولا يتثنى لنا التعبير عنها
وتأتى الالفاظ ثم لا يجمعها فكرة لتصفها
مشكله ابديه تواجه من يحاول خوض معركه الكتابه
او هكذا اعتقد
احيانا انظر لكتابات من اتوسم فيهم العبقرة
اد لو اسأل عن سر السلاسه التى الحظها
مغامره عامره دائما بالصعاب
بالمتاعب
بالعثرات
انظر اليهم وترتعد فرائسى من انا لاقحم نفسى تحت بند واحد مع هؤلاء العملاقه
بل ان القلم اداه الرب ...جرى القلم بامر الله بما هو كائن الى يوم القيامه ...جرى باعمار العباد وحيواتهم جرى بعلم الله
كأنه يوم خلقه اراد له هذه الوظيفه
واى قلم لا يشيد وينبنى احق ان يكسر
اى قلم يجرى عن غير علم .انما هو اداة خرقاء وقعت فى يد  متأخر ذهنيا  فراح يلهو بها يمينا ويسارا مستعرضا كيف هو خارق لدرجه ان يقلد الاصحاء ويمسك الادوات
القلم فى يد من لا يعلم لا يختلف عنه فى يد طفل ينتج ابشع الشخابيط
لا ادعى انى قد فارقت تلك المرحله ، مع كل ذلك لا ادعى انه يمكننى الآن ان اكف عن الكتابه ، ولا يمكننى ان اعد بشخابيط احسن حالا فليس هناك شخابيط ترقى عن الاخرى