Saturday 17 December 2011

كعادتها دائما بعد يوم مضنى تميل الشمس قليلاا لتفسح لنا الطريق لقليل من المتعه
يستوطن الصغار ارصفة الطرقات
اعتدنا نحن الصغار الامر ، صرنا نهرع حال ميلها دول السؤال فى اى شئ اتت ولم تميل ثم تغيب ولما تظهر من جديد وتنكهنا بحرها قبل ان تغيب قبيل العصر نتسارع الى الشارع نتشاور اى شئ نلعب يميل انصار الكلاسكيه الى الاستغماية ، الملاحقة بتقنيتها المتفاوته قبل الوصول الى المأمن المطلق ( الامة ) حيث يصل اللاعب الى المكان المتفق عليه سلفا فيطلق صيحة النصر ( عالامة ) معلنا انه نجح فى الخروج من المأزق ومن نطاق المطارده وتلاحق الانفاس والانهاك  وانه الآن فى الدائرة الآمنه حيث ليس من حق مطارده ان يلاحقه ، كل هذا بمجرد ملامسته ارض الامه ، شعور بالانجاز
وقفت على الامة تراقصت وغنيت واعلنت عالامة ....عالامة ..... عالامة
نادوا من خلفى ان بداية لعبه جديدة لكن نشوة الانتصار الفائت اسرتنى فرحت ادور واتراقص ولم اعى قولهم ادور والفلّف حتى طلعت الشمس ةراحت على العاب كثيره واهلكنى الاحتفال بالانتصار والهانى عن تحقيق انتصارات اخرى 
بعد مرور شهرين لازلت افعل نفس الفعلة
استيقظ من النوم
اسأل نفسى اواقع هو ام حلم جميل
انقب فى هاتفى لك رقم عندى ولدى قائمه من الرسائل منه
لا اطمئن فعهدى بهوسى بك قد بلغ بى مبلغه بحيث بات من الممكن جدا ان امتلك رقما سريا واسجله بأسمك واراسل نفسى على اننى انت
اتفقد صورك
اقابلت هذا الملاك من قبل ؟اسأل نفسى فتجيبنى بانى قد قابلتك مرارا
اتذكر حلم الليله
كيف مر طيفك على
كيف اخذت بيدى طفنا الارض سويا قبل ان نعتليها قدتنى الى القمر
تسكعنا ومررنا على كل النجمات التى حادثتهم عنك من شرفتى
هنأنى صديق من مجره بعيده كنت اتسلى معه بالحديث عنك من قبل
 علمتنى كيف احادث الملائكه
كنا فى عالم اتسع لنا فقط
لكن الك وجود غير الاحلام
حلمت انك هاتفتنى
واننا التقينا
واننا سرنا سويا فى الشوارع
وانك اهديتنى الشيكولاته
واننا تناولنا الغداء سويا
اكل هذا كان حلم؟؟؟اراك تنام جوارى
اخاف ان انتشل يدى اليسرى من بين يديك فتنزعج وتستيقظ
اكتب بيدى اليمنى فقط والمس الزر برقه كى لا يزعجك صوته
ام انك لست هنا
اراك قد رافقتنى الى حيث احب
سمعت منى حكايات كثيرة واسمعتنى ما يؤنس وحدتى ليلا
اسمعك تقول لى انا سندك وأمنك وانتى امى واختى وصديقتى وحبيبتى
احلم هذا ام قد اتيت ؟
افكر بالاتصال بالرقم المسجل لدى باسمك
اتراجع فورا عن الفكره فماذا ان كان انت
وقتها فقط لو ايقظتك من نومك وش الفجر ستقطع علاقتك بى نهائيا وتعود حلم
وماذا ان كان الرقم لى
وجن جنونى وتناولت الهاتف ورأيتنى احادث نفسى واتصنع صوتك
وان وعيت لما افعل اكون قد قضيت على الحلم
فلتظل هكذا حلما لا اعرف ان قد تحقق ام جننت به فصار يرافقنى بخيلات تكاد تقتلنى عشقا
او لتستيقظ وتأتى لتقرصنى برفق كما تفعل فى حلمى ان آلمتنى فذكرنى انه ليس حلما بل اجمل كثيرا وان لم اشعر فذكرنى ان مثلك لا يصدر منه ما يؤلم ابدا
ستظل دوما لى .... حلم عمرى 

Tuesday 13 December 2011

هناك شئ ما ليس بخير
اعرف ان هذا شعورك
استحلفك بكل ما هو بيننا ، كل ما لا يدركه غيرنا
بكل مره القيت على كاهلك كل شئ ورحت اتسلى بترقيم حبات اللب فى الكيس الواحد وتركتك تدبرى لى شئونى كما يترائى لك
استحلفك بكل طريق عبرناه سويا وبداخلك هاجس لسنا بمأمن ان نصل لطرفه الاخر وبداخلى اقول فقط تشبثى بيدى ولا شئ اكثر
استحلفك بكل لغز حللناه سويا .... تسردى انت الدلائل ثم تعلنى وجود لغز وفورا انزل انا بالخطه
استحلفك بنا سويا .. بامك وابى وبامى واباك
بأسرارنا التى ملأت الكون بضحكات كثيره هزت الارض تحتنا وحيرت القلوب حولنا
بكل الاصدقاء الذين ابينا الا ان نجعلهم  مشتركين
بعدد ساعات المهاتفات التى حاولنا جعلها 600 ساعه + 87 + 200* 2 فى اليوم وحساباتك تلك التى لم افقه عنها شئ
استحلفك بمقامك الاخوى والأمومى
بكل مرة ايقظتينى فيها لامتحان
وكل مرة ذكرتينى بميعاد
وكل مرة رددتى فيها غيبتى
وكل مرة حافظتى فيها على علاقاتى بغيرك
بيوم قلت لك انا تغيرت اصل بقى عندى مصطفى
استحلفك بكل مرة شعرت فيها بغيرتك على
وكل مرة طعمتى فيها بجانبى المكرونه البيضاء بالجمبرى التى اكرهها واحب حبك لها
بكل كوب شاى بلبن عذبتينى وانت تعزمى على به وانا اتخيل طعمه فأجزع
وكل فنجان قهوه شربته بعد ما طبقت طريقتك الخزعبلايه فى السر دون ان اخبرك بانى افعل
بكل يا ابله قلتيها لى
بكل بطيخه شعرت بها جانبك
بكل النصابين :)
بكل سائقى التاكسى
وكل بائعة فى محل
وكل يوم شكوت لك بعد احدهم
بكل حكايه قلتى لى فى نهايتها اعرف صاحبك على عيبه
بكل عيب سترتيه على
بكل لحظه قضيناها سويا فى مسجد
( بأول لحظه فى اول مسجد دخلناه سويا )
( بآخر مرة دخلنا فيها مسجد سويا )
بالفضل الذى ادين لك به فى الفرق بينهما
باطعامى المحشى والبوفتيك والشوربه التى نعشقها
استحلفك بكل ما تجودين به ان تبقى ولا ترحلى فانا ابدا لن اتغبر