Saturday 29 December 2012

ان ترحل فريدة فى مثل هذا اليوم المزدحم شئ لا يحتمل 

Wednesday 19 December 2012

عن الدروشة


واى شئ فى الكون يمكن ان يفسر لى سر صوته الذى يدق فى صدري ويتحشرج فى اذنى صارخا ؛ ضع كيس العواصف عند اول صخرة واحمل فراغك وانكساري
اى شئ يمكن ان يكون ذلك العقد الموصول بشخص غريب عن عالمك لم تره فى حياتك فصلتك عنه مسافات حادة الاطراف

لماذا يفعل بي محمود درويش ما يفعله
لماذا ابكيه اليوم وقد استنكرت على كندة حزنها يوم رحيله

ما سر هذا الحنين الخفى الذي يسلبك ارادتك ويذهب بك لشخص بعينه
شخص ذهب
تجالسه وتخاطبه وتشم رائحة قهوته ويعبأ دخانه صدرك وتشم رائحة زهور الصباح المنداه فى رحابه وقد جاء الى الدنيا ورحل دون ان يدرى ان هناك فى الارض من يسمى باسمك ، لماذا صرت اراه فى كل شئ واتوهم انه سيبعث من جديد كسحابة تسقط امطارها علي حينا لتسعدنى او كأريكة حمراء وثيرة بجوار مقعد بلاستيكى صلب القلب
ترى من الذى قص عليه ما يدور فى حياتى ليرسم لوحته بكلمات خلقت ليطوعها فى وصف ما يدور بخلدى بتلك الدقة الرائعة
اتراه ينظر لى الآن ، ام لغزته المسلوبة ام ان له شئون اخرى تشغله عن تلك الفارغة التى صارت تسمع صوته يحثها" على هذه الارض ما يستحق الحياة " ام تراه هو الذى بث فى مسامعى الآن على خطأ كنت يا بنيتى والحق انك تنسى كأنك لم تكن
على كل الاحوال وبعد كل التأملات لا ينبغى للملهم الاستاذ ان يأتينى هكذا فيبعثر كيانى ويدروش انفعالاتى
لا يحق له اطلاقا ان يجعل لاثر جناح فراشة تداعب زهرة اعتلت سقف قبره سلطان على حياتى ولا ان يعزز كينونته كمقدار حياتى الاهم مطلقا بهذا الشكل
لا يحق له رغم كل شئ ان يبقينى هكذا فى حالة حصار  فى حضرة الغياب كجدارية كزهر اللوز او ابعد 

Monday 17 December 2012

حين تذهب الى عملك وتتركنى وحدى فى المنزل
تحدث اشياء كثيرة لا تدري عنها شيئا
تتقاذف الى ذهنى افكار مروعة كثيرة
واود الف مرة لو اهاتفك لتزيحها وتريحنى

اسأل لماذا قلت معدلات رسائلنا القصيرة فى الاونة الاخيرة
ولماذا لا اهاتفك الا فيما ندر
انتبه للهاجس الاكثر توتدا في اعماقي ؛ لن اكون مملة تلاحقك واكتفي بكونى هنا انتظرك وكونك عائد لتخبرنى عما يجري هناك وهنا وفى كل مكان

اعيد ترتيب كل الاشياء عل ذلك يقتل الوقت او يروقك حين تعود
يسأل عنك تيمون وانت تدري كيف يكون حالى حين يشتاق تيمون لغيري
اسأل الف مرة لماذا لا توقظنى وانت ذاهب
وكيف انمتنى فى المساء
وكيف لا اذكر شئ من حدوته الامس
وهل حكيت لي بالفعل حدوتة ؟
ارجوك ان اردت الخروج بعد ذلك ان توقظنى لا عليك من ترتيب فراشك او تكبد عناء  وضع ملابسك فى اى قد يكون مخصص لها
فقط نبهنى ان على ان اواجه العالم وحيدة وسأسعد بذلك
فقط قل لى ان اتصالى فى وسط اليوم لن يكون سخيف
فقط قل لى انك ستعود بعد سويعات كى لا اشعر بها قرون
ان مراجعة حضارة القرن ال18 لا تقوى وحدها على دحض آلام انتظار طال
وها هو الرقم يتقلص ليصبح 3:23 - 3:28 وانا لا ادري الآن ما السبب فى ذلك ولا اعرف كيف اربط هذا بذاك بما حدث
فقط اعرف جيدا ان عليك ان تدخل الآن وفورا هنا وتطلق ضحكتك الساخرة تلك وتدع كل ما كان بالخارج للخارج وتتأهب لكل المعاركات الذي عكفت اليوم باكمله اعدها لك
الآن الساعة 3:31 الآن فقط اخبرك سرا ؛ اصبحت اكره كوبري قصر النيل وان تأخرت قليلا ربما راجعت فى نفسي امر الزمالك وانت تعلم ان الزمالك تحمل من ذكرياتنا المشتركة اكثر مما ينبغى واكثر من ان يكون امر كرهها سهلا


Saturday 15 December 2012

لماذا تبدو كتابات البنات عن ابائهم بمثل هذا البهاء
لماذا يغلفها ذلك الطابع الرقيق الدافئ
ولماذا تصر معظم الفتايات على ذكر فنجان القهوة وكوب الشيكولاته الدافئ واباها
شئ ما فى علاقة الاب ببنته لا افهمه ابدا
هى فتاته الاولى وان كانت من الزوجة السابعة عشر
وهو فتاها الاول وان قابلته وهى بنت الثلاثين لاول مرة
شئ ما ينغز قلبي حين يقترب موعد سفر ابي وشيئ اكثر خشونة وصرامة واشد ايلاما ينغز قلبي حين اجهز حقيبتى للسفر
ابعد انا واتركه هنا
ايام دائما مجرد ايام ولكنها الاجدر على ان تذيبنى شوقا
نلتقى لنتشاكس بعدها او قبلها
استعجب الاقدار هذه المرة فقد عاد لتوه من سفريته التى لوعتنى شوقا وهو فى طريقه لاخرى يعد اوراقه ويهاتفنى كثيرا وطويلا
وعلي انا الاخرى ان اعد حقيبتى للذهاب لارض لم اخطوها من قبل
كانت سفرته الى ارض الانجليز فيما مضى احتفلاية كبرى
اما الآن فالبعد لا يطاق والقرب الجغرافى يأمنى خطرا ما لا اعيه ولا يحدث

Tuesday 11 December 2012

تجربة التدوين المشترك اخاذة جدا فعلا 
لكنى اغار لاشيائي القديمة 
لهذا انكب ها هنا اكتب اشياء كثيرة هذه الايام لا انشر منها شئ لكنى ادون كل شئ من قبيل ارضائها ليس اكثر 
لسان حالى يقول لها انت تحوى القديم والحديث انما انت المقادير والجديدة تندرج تحت لفظك 
احيانا تخرج الاشياء عن مرادنا 
احيانا تتكون لكل شئ ارادته 
هاتفك الذى يأبى عليك ان تنظر لاشياء قد ذهبت الى حال سبيلها فلا يعرضها 
قميصك الذى لا يريد ان تذهب به الى مشوار بعينه 
مدونتك التى لا تحب ان تغيب عنها كثيرا 
حافظة نقودك التى لا تحب ان تبدلها باخرى 
كل اشيائك التى تتظاهر ضدك حين تهملها 
اتأمل تيمون حين يصرخ فى وجهى طالبا شئ بعينه لا يرضى عنه بديلا وان تحاورنا 
هكذا كيانااتك الداخلية قلبك قد يتعلق بحب اشياء لا يرتضيها عقلك الذي يستميت فى المقاومة وتبدى عيناك ايضا ما ترتأيه من اشياء تريدها انت سيد الموقف انت من يختار الانحياز لعقله ام قلبه ام قميصه ام قطه 
صحيح ان بعضها لا يستطيع احيانا ان يملي عليك قوته ويذهب الى ما يريد بنفسه ولكن ذلك يزيد الامر صعوبة فانت المستأمن الراعى المؤمل ان ينفق من ارادته نزولا الى اراده رعيته 
يمكنك ان تستبد وتنحاز ويمكنك ان تحابي قطاع دون غيره ان كنت تستطيع مجابهة العواقب فافعل 
اختر او وفق بين الاشياء لكن لا تخسر مقاديرك التى داومت تصون موجوداتك فان تيقنت احدها تجاهلك ثارت عليك او تكاسلت تماما عن الاتيان بدورها مجددا فى صورة من التجاهل المرتد 
احفظ عليك نفسك واكرم ذاتك وكن لك ولا تكن عليك 

Sunday 9 December 2012

الى امانى

احبك فوق ما تعتقدين
واشتاق لك فوق ما تدرين
ولك فى القلب واد لا يخطوه غيرك
ولك ضحكة تبتسم لها حدائق الياسمين
ولنا ايام لن تعاد وان خالطنا الملايين
وكل يوم يبدأ اقولها من جديد
احبك فوق ما تعتقدين واشتاق لك فوق ما تدرين ............
ويوخز القلب ان ارى اشياء خضراء دون ان تكونى معى لتشاهديها
ويكسرنى ان اهجو الشاي الممزوج لونه ببياض الحليب وانت لا تأتى لتدافعين
ويبسمنى ان اغفو فى غير موقعى فلا يفعلون فعلتك حين تضحكين
وتفعلين فى القلب فعلتك حين تغابين
بقولك ايه هكملها بعدين عندى معاد :D 
ان اجمل الانسنيات هى تلك التى تشم فيها ود الشتاء
رائحة الامطار تغذيها فتبزخ من ارواحنا اجمل ما خط فى كتاب القدر المرقوم
احب الاختلاف معك ولا اناله
ان اجمل ما قيل هو ما لم يقال
ان ما لم يحدث قد حدث
هى اشياء نحن نفهمها ونعيها ولا نتحدث عنها ابدا
ومن قال ان كل الاشياء يجب ان نتحدث عنها
يكفى ان ترقد فى اعمق موقع فى القلب مغلق عليها بترابيس الاعتقاد الراسخ
سأخبرك سرا ؛ انتظر ان تكتب
وسنلعب لعبة ؛ سأدون الحلم كاملا فى ورقة وادعها مدفونة فى ممكان لن اخبرك به حتى يتحقق فان تحقق اخبرتك بمكان الكنز واستخرجناه معا فانى علمت ان الاحلام الحلوة لا تحدث ان رويناها كان تحقق بعضه بشرى ان اخره سوف يحدث
الآن علي ان اهم السير لاتى فى موعدى قبل ان تدق الساعه 4:28 وهو شئ لا اجيده ولكن اتلهف له
ادون ملحوظة : انا اختلف فى وجودك وهم يلحظون ، لا اعرف كيف ولكن اعرف لماذا فحين توجد انت اشعر ببعض من امان اكثر فيمكننى التجرأ علي كل شئ حين تأتى اقول لهم انا بلتكى بلتكى سوف اضربكم جميعا وهو سوف يجبر كل الكسور والبلاوى التى ارتكبها
وعد : لن تغمق عينى ثانية
رجاء : ان فعلت رغما عنى نبهنى وسوف استجيب فورا
قوله اخيرة : نكره الشكر والاعتذار وكل الاشياء التافهة التى تعمق مفهوم الجبهتين ولربما لذلك كنت انت اول من اتحدت معه فى كتابة شئ ما فكنت دوما اشعر ان الكتابة هى جزء غائر فينا لا يمكننا مشاركته انت فقط يمكنك ان تقرأ هوامشى التى لم تقرأ وانت فقط يمكنك ان تختلف عن خيوطى العريضة دون الخروج عن النص لكن احن احيانا الى المقام الذى كتبت عنك فيه اول ما كتبت لذلك ادونها ثانية ؛ كم انت عزيز ايها الوغد ، لمقام يؤلم القلب ويوجع الروح ويبسمها ويعليها الى حيث لا تدري
سلام بقى عشان متأخرش

Tuesday 27 November 2012

من زمان مقلتليش متخافيش
يمكن عشان التجربة اثبت ان الخوف ملوش مكان هنا طول ما انت هنا
يمكن عشان كبرت حبه فوق الحبة وفهمت انى مهما رحت ولا جيت فى النهاية مش هيحصلنا الا اللى اصلا مكتوبلنا
ليه النهارده دمعت فرحة لما قلتلى متخافيش ؟
الا هو انت ليه عمرك ما قلت ما تدمعيش
يمكن عشان عمر الدموع ما هوبت ناحية هنا وانت هنا ؟
ولا عشان انت فاهم اصل الحكاية من البداية
على العموم تكون هنا دايما دى كانت دعوتى
لكن مع مرور الزمن بقت حقيقة كل الحجات ،  هتكون هنا يوم ما يحصل كذا وكذا وهتيجى عشان نعمل كذا ونروح كذا ونيجى كذا
مش مهم ايه الكذا المهم انك هنا
عشان انا مخافيش :) 

Thursday 22 November 2012

إليجا محمد 
ذلك العبقري فى مجابهة العنصرية بالعنصرية "وداوينى بالتى كانت هى الداء" وجد الحل الذى يرضى ابناء لونه ممن اضناهم النبذ لقرون وعانوه 
انتصر للونه وشعبه بفكرة لها نصيب من الجهنمية لا يستهان به 
فكرة تطرأ على بال كل عنصري ولا يجاهر بها 
ولكنه صدع بالامر بسيطة جدا "الزقها بالدين "
من معنا( السود )هم  الملائكة وحزب الخير وامة الاسلام،  ومن ليس معنا (البيض ) هم الشياطين من المغضوب عليهم وهو "إليجا محمد "نبى الامة وشيخه "فاراد" هذا هو الله حل فى جسد آدمى وما عليهم من العبادة الا ان يتوجهوا للقبلة مستحضرين صورة فاراد فى اذهانهم ...يآل للعظمة 
وبذلك اسس إليجا محمد لابدية الصراع مطلقا بدلا من السعى لفضه 
ولتعاسة حظ هذا الإليجا فقد تتلمذ على يده مالكوم اكس الذى اوتى من الحكمة والعقل النقدى ما يؤهله ليميز الخبيث من الطيب 
فعرف ان الاسلام الذى يحض على العفة لا يمكن ان يبعث رسولا له من العلاقات الغير شرعية ما لا يحصى وان الاسلام الذى لابد ان يحترم البشري لا يمكن ان يسب رسوله باشنع الالفاظ و و و ...........
الى ان اكرمه الله بزيارة البيت الحرم واندهش مالكوم اكس حين وقف جنبت بجنب وكتفا بكتف مع البيض الذين كان يدعوهم من قبل بشياطين وجد السماحة والسعة حينها فقط عرف انه قد ادرك الاسلام الحق وارسل الى زوجته يدعوها اليه ، وعاد الى موطنه "امريكا " مناضلا بل من اشرس المناضلين ضد العنصرية 
..........................................
والآن كم من إليجا محمد رأيته فى نفسك ومجدته واعتبرته رسولا 
كم منهم قابلته فى حياتك يوصم من يخالفه بالشر والشيطانه 
ان العالم اليوم لا يتوقف عن انجاب هؤلاء وانجاب مريديهم وله فى عمى الابصار والقلوب حكم 
والامل كل الامل ان العدل الالهى يقتضى ان يولد مع كل إليجا محمد مالكوم اكس جديد يدحض بالعقائد المنحرفة الباطلة وينتصر للسماحة والخلق ونبذ العنصرية 

Saturday 10 November 2012

وتنكر انك مبدع ، ااااااااه منك
طوال الطريق كنت افكر فى لعبتنا الجديدة فكرت فى عشرات الالعاب المملة لكنك دائما الاكثر تشويقا وحماسا
سأخبرك نظرية المئة يوم
اول 30 يكون المرء على اروع ما يكون يظهر اجمل ما فيه
ال30 الثانية يقل الحماس وتفتر اللهفة
ال30 الثالثة تبدأ المساوئ فى الظهور الى السطح
ال10 الاخر اظل افكر احقا يستحق ذلك المخلوق ان يظل محتلا تلك المساحة ؟!
تتكرر هذه العملية اوتماتيكيا
بعد ستة اشهر وسنة
كل العلاقات التى امتدت معى لاكثر من سنة ونصف كانت مع اشخاص تنقلب معهم الاية تماما
اول 30 يوم هم اشخاص عاديين تماما ليس ثمة شئ مبهر
ثم ال30 يوم الاجمل
ثم ال30 يوم التى تليهم انبهر
ثم فى ال10 ايام الاخر اظل افكر هل حقا فى العالم من هم هكذا
هؤلاء الاشخاص المعدودين فى الكون المستحقين لان تحملهم فوق رأسك
وان تقول وانت تعرف ان قولك فى محله
اللى يدوس على ظله يبقى خنقنى واللى يطرفله جفن يبقى داس على قلبى واللى دموعك تنزل فرحا لما يبتسموا
العلافات الانسانية اكثر تعقيدا من ان نفهمها وننظر لها ونسطر فيها السطور
دعك منها ودعنا نستأنف اللعب من حيث كان لابد لنا ان نبدأ
ذكرنى ان اعلمك الاولى فلا يصح ان تكون رفيقى الاقرب ولا تلعبها
ودعنا نزور مدراسنا القديمة قريبا لتننظرنى حيث كان لابد لنا ان نتقابل
ولنذهب الى حيث كنت اقف فى النادى وقت تمرينك لنرتد سويا الى تلك العوالم التى جمعتنا ولم ندري عنها شئ
وكم كنا قريبين ولا ندري
ملحوظة : راجع فيلم ppl like us حتى مشهده الاخير
دمت لى طيبا 

Tuesday 6 November 2012

حين يعاد احياء حلمك القديم وانت مستلقي 

Thursday 1 November 2012

Tuesday 30 October 2012

احب عويناته
كثيرا
احب ان اتفقد المكان المعبق برائحته بعد مضيه
كثيرا
بين حين واخر اداعب بصبابة عاشقة تلك الصور القليلة التى تجمعنا اطفال وكبارا
كثير من الاشياء لم اتعلمها تمجيدا وتواكلا وتأصيلا لوجوده
هو تعلمها وهو سيبقى دائما بجوارى ليفعلها
كانت امى تعرف كثيرا فى امور النجارة والسباكة وطلاء المنزل
كانت تطلب من ابى فعل اصلاح الخرب مرة ويتكاسل فتنجزه بيدها المكرمة ( اكسبت يدها الصفة افتراء وانحيازا)
اما انا فلا شأن لى بما فعلته امى ولا شأن لى بقيمها الاستقلالية
هو هنا وانا اعول عليه فعل كل تلك الاشياء التى لا اجيد التصرف فيها
هو سيقوم باصلاح كل الاشياء التكنولجية التى لا احب ابدا التعامل معها
هو سيصلح الفرن الكهربائي ان ابى يوما ما ان يعمل
هو سيصلح نسخة الوينندوز خاصتى ان احتجت لذلك
هو سيحادث الطابعة بلغة خاصة بينهما ويأتى لى فى النهاية ببحثى على اوراق معطرة بالمحبة
هو سيتصل بخدمة العملاء ويحصل على بغيتى ببساطة ، ويضع اسلاك التليفون المتشابكة فى كابينة واحدة كساحر
تلك الامور البهلوانية جميعا لا تبهرنى بقدر قدرته على ايجاد رقم من حاصل ضرب 8 * 9 واضافة 6
اقف امام باب غرفتى واتأمله بشعره الكثيف ونضارته الملونة ولحيته المهذبه( نمت لطفلى لحية )  يتحدث مع مسألته فى تماهى عجيب تماما كما اتحدث مع النص الذى اترجمه يسألها بهدوء :بوظتى ؟ اه بوظتى ، ليه بقى بوظتى ؟ عشان اصلا مفيش حاجة اسمها حاصل ضرب بالسالب مبتحصلش ثم يستطرد لاء استنى دى بتحصل بس خديها وحدة واحدة معايا كده
يحتفل بانتصاره فى حل مسألة كما احتفل بايجاد التعبير الذى ابحث عنه حين اترجم
يدندن "قولى عملك ايييييييييه قلبى " على طريقة علاء ولى الدين فى فيلم عبود على الحدود
يلاحظ وجودى اخيرا فيتسم ويقول لو سمعتى الاغنية اللى بجد هتعرفى ان علاء ولى الدين كان بيجامله
ويستأنف دندنته "قولى عملك ايه......شنبك "
اقول له كان رزل اوى الله يرحمه احنا كنا بنضحك من بوخته يا شيخ
يوافقنى الرأي ويطلب كوب ماء
شيئا ما يجعلنى ارتد به الى حين كنت اهندم ملابسه بعد خروجه من المدرسة وكأنه عائد من معركة طحن فيها اعداء العدالة 
فضلا توقف عن التفكر في 

Monday 29 October 2012

فاكر لما قلتلك :انا مخبية عنك حاجة
اهو انا لما كلمتك اول امبارح مش فى ميعادى كنت مخبية عنك حاجة تانية
طيب فاكر لما قلتلك انى مش عارفة ليه مبقتش عارفة اعيط
لما رديت وسألتنى وليه تعيطى
قلتلك انى حسه انى هرتاح وانى كنت اتعودت على البكا كاسلوب تنفيس
قلتلى لا مش لازم خالص
وضحكت وانت بتفتكر المرة اللى شفتنى فيها معيطة واحنا خارجين من المولد "عنده "
بعد 28 يوم عيطت
كنت فكرة ان ده هيحصل وانا بتكلم معاك
لكن حصل وانا بسمع اغنية بالزبط زى الناس الهايفين
اترميت فى حضن رباب زى المسهوكيين وعيطت
قالتلى حاجة فى ودنى ابتسم ليها وشى
وقالت بقلبها حاجة لقلبى ضحكت عليها حسى
وقالت بحضنها حاجة لحضنى وجعتنى
على الرملة بنيتلك قلعة كل ما الموج يجلها يقويها
وبالرملة كتبت اسم امانى جوه قلب صغير
على الشط اتعلمت عوليمة حلوة
الناس زى الموج
موجه تيجى لرجلك تدفيها وموجه تسقعها وموجة تهد القلعة اللى فضلت كتير تبنيها وموجة تستناها تعمل روحها جايه ولا تجيش
بس مفيش موجة بتعيش معاك عالشط كتير
جلست اتأمل اسمى كل موجة بشخص ؛ كنت انت الموجة الاكثر لطفا وامانى الاكثر دفئا

Sunday 28 October 2012

أوكلما مر الزمان عرفت انك جئت بما لم يستطع غيرك الاتيان 
أوكلما كبرت يوما عرفت ان الامس كان الجنان 
أوكلما فرحت فرحا ظننت انه لن يغادرك مع الايام 
أوكلما عشقت بحت بعشقك وكأنك الحلاج لا يخشى الموت انما يأبى الكتمان 
أعندما يهوجونك تحسب انك الخسران 
أحين تقف امام الخالق تجروء على محاججته بالرحمات 
اهو اجتباك 
اليس له ما فى الارض والسموات 
وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام 
لم يصطفيك دون كل الانام 
لم يخاطبك ليلا قبل ان تنام 
ولاى شئ عندك لا يقبل لك تنحى وانت السائر الغفلان 
ايا محبوب ربك اى شيئ بعد ذلك فى الحسبان 
نم كثيرا واضطج وارض بربك وكفى الا تكون عبدا لانسان 
افرح واملأ الكون بنبضات قلبك تتلو صلوات 
لا كعبادة انما انشودة فرح وعز لا تقوى على الانتظار 
لست بحاجة لجريدة او امل او كوب بدفئ الشتاء 
انت الشتاء والمطر والحب وانت الربيع الزاهر وفيك ما خلق الله مجتمع 
فهنيئا لك الزمن والقلب والرب معا وهنيئا انت انما ذاتك نعمة اصطفيت بصحبتها 

Saturday 27 October 2012

يجب ان اقول شيئا ما
مثلا ؛ يأبي العيد الا ان يكون عيدا سعيدا لطيفا
وانا لو اضايقت بعد اللى بيتعملى ده ابقى بنى ادمه بنت نكدية ، وعلى نغمة الست ميريام فارس انا مش نكدية نكدية نكدية
- هدايا العيد فعلا مميزة ؛
1-كوب قهوة مطبوع عليه اسم كوستا ( قابل للحفظ مدى الحياة )
2- -ربع كيلو بن من الذى افضله ذلك النوع المتوصى عليه ذو الرائحة المشعشعة
3- كوب قهوة ازرق بديع الجمال عليه طفلة تلعب بقدميها وتهزهما كما اهز قدمى حين اسعد
4 - قرط( حلق ) على هيئة دراجة احببته كثيرا
5 - خاتم نقش عليه لفظ الجلالة
6- ودعة من على رمل شط المعمورة
7 - دمية على هيئة اعز اقزام سنو وايت لقلبى (نعسان )
8- توفى بنكهتى الفراولة والكريز
9- حكمة لن تفارق ذهنى ابدا ما حييت - بشأن ما بينهم وبين موجيات الشط
10- احلام يومية متكررة تصور لى كل ما كنت اود معايشته على انه حقيقة
واكثر من ذلك بكثير ما لا يعد ولا يحطى من هدايا الرب
اللهم لك الحمد على ما اعطيت ولك الحمد والشكر على ما منعت
اللهم ارضنا بقضائك رضاء يجعلنا نحيا نعيم جنتك فى دنيتك
اللهم انى اشهدك انى ما رفعت يدى بحاجة الى الا واجبتها اللهم ان حاجتى اليوم ان تبصرنى الحق وترزقنى اتباعه اللهم فيارب استجب

Friday 26 October 2012

مرت سنة بالتمام والكمال
كانت اخر مرة قدت فيها سيارتى ؛ لا اعرف لماذا ادعو فااتن سيارتى الآن ولم اكن اقول عنها هكذا وقتها
اكتشفت ان فى مكان سري جدا اخئ عقد فاتن ولا اعرف ان كان لى ان اصير شريرة واطالب بها قانونا
لكن شئ ما فى عقلى الباطن آثر ان يحتفظ بشئ ما منها محفوظ فيه ارقامها
وياللعجب فى نفس المكان احتفظ بمنديل العيد الماضى وشئ ما اشتيرته من الحفل التى حضرناها معا ليلة العيد
صورة لى يومها يظهر بجارى الاستاذ امين حداد ، اول مرة الاحظ وجوده ، ولا اعرف ما الذى جعلنى امحوها
لم تحملنى رباب ليلة العيد كما فعلت العيد الماضى لكن الامر كان بيننا متوهج اكثر من فائته
لم نكتب منديل العيد
ولم ابت الليلة مع امانى
ضحكنا كما لو كنا ذاهبات للنار :)
لم يرضخ  لمطلبى الوثنى ولم الح كما كنت انتوى
لكنى اليوم ولاول مرة من سنة اقود سيارة .
لا اعرف تحديدا ما هى رمزية الحدث لكن شعرت كأن الاشياء جميعها ارتطمت ببعض فجأة وعدت الى لحظتها
احاول العثور على اسم لسيارتى الجديدة
لن اسميها حريقة ، ولا فاتن ، ولا قطايف ، ولا شئ
سيسيها هو
ولن اذهب بها الى الزمالك
سوف انتظر لقائنا لانطلق الى حيث اعتادنا ان يكون امانى
ملحوظة : مشكلة ما تجعل هذه التدوينة غير قابلة للنشر فى موعدها

Tuesday 23 October 2012

اصبحت اكثر تماهيا مع انسانيتى
كنت امرض فلا اعترف
كنت احزن فلا ابدى
كنت اعجز ولا استعين بأحد
اما الآن فليس لدى مشكلة ان اقول درجة حرارتى مرتفعة ولدى عدد لا بأس به من القردة يؤدون رقصة استعراضية فى رأسى
ليست ازمة ان ارد على الهاتف ويتضح فى صوتى انه ليس على ما يرام
اشعر انى ابنة العالم باسره وان عليهم جميعا ان يراعونى وانى مدلله ليس على التفكير فى شئ هم سيفكرون احب ان امعن فى اللا شئ هكذا وان انعم  بفيض عطاء من حولى اجمعين
ليست مشكلة ان اعترف ان مناديلى اوشكت على الانتهاء وانى اخشى ان اطلب من السوبر ماركت ارسال مدد لانى لست على يقين انى املك القدرة للوصول للباب واستلامها منه
اقول بكل بساطة قولى لى الف سلامة عليكى يا حبيبتى
اقول اريد ان يربت احدهم على كتفى ويحكى لى حدوته ويبتسم فى وجهى ويظل يحملق فيه حتى استيقظ فافتح عينى فاجد امامى وجها مشرقا بابتسامة  مشعا بقبس من نور المحبة فاشفى تماما
اهلوس دائما حين امرض واتذكر كثيرا من ذكريات طفولتى "امى كانت تسألنى عند العودة من مناسبة ما صحبنى ابى فيها ، اجميلة هى فلانة فاجيبها نعم جميلة اوى اوى اوى يا ماما "لم اكن ادرى لماذا انفعلت كل هذا الانفعال بعد اجاباتى اروى لابى ذلك المشهد فيشهد لى بانى كنت امتلك بكورات رجاحة عقل ووعى ونصاحة ، يقول لى ان زمان كانت الناس تشتري الجبن الرومى حين يكون لديهم مريض وكذلك المشروبات الغازية كان الفقر متقع حقا يشتروا زجاجة واحدة صغيرة ويشرب المريض اولا ثم يتقاسم اخوته ما تبقى
ليست عندى مشكلة ان اقول لاحدهم لا اقوى على قراءة رسائلك اتصل بى وقل لى ما تريد 
تبقى 200 صفحة لابد ان اراجعهم انظر للكتاب فاذا السطور تحت بعضيها ومتصالحة تماما مع حقيقة انى مريضة ومش لازم اعمل فيها 7 رجالة واخلص اللى ورايا بالعافية
متصالحة تماما مع اشتياقى للرقاق بالشوربة والشيكولاتة الساخنة وشوارع اسكندرية
احاول التملص من الاعتراف مجددا بان العرض قوى
فاقول انا كويسة كويسه جدا خالص مالص ...مش كده مش انا حلوة ؟
يقول لى اه فاكرة لما قلتيلى هات (ملديل ) انا عايزة (ملديل ) فقلتلك : معنديش ، فسألتيه :معاك (ملديل ) قالك اه قلتيله شكرا وانطلقتى فوووووووووووووو هوووووووووف
بحث ما على القيام به 
قال شيخى ان الامر قد لا يستلزم اكثر من ساعتين يكفى الاستعانه به وسيعطينى المفاتيح لاتمه فى القليل من الوقت 
لكنى ومنذ اسبوع آثرت الجهد والمشقة 
كأنى اربى فى نفسى شئ ما؟ لا اعرف حقيقة  
لكنى استمتعت بلحظة شروق الشمس وسريرى مفروش بالمجلدات الضخمة وانا اقتبس كلمة من هنا وجملة من هناك وفى تتعثر عربيتى فى صياغة غطائية للاقتباسات اقول لنفسى اللفظ الذى اريد ان اكتبه بالانجليزية واستعين بقاموس لترجمته للعربية واستعجب من سلاسة جريان الجمل بانجليزيتها حين لا اكون فى حاجة لها وتمنعها حين اتوسل لها ان تتيسر موسيقاى الخلفية انشاد ابن عربى وعطساتى المتكررة، جوارى تل من الاقلام  والسلة تمتلئ تدريجيا بالمناديل 
لا اسعى ابدا لاكون فى المقدمة ؛ابدا 
شئ ما فى خزانة قيمى الوجودية لديه اعتقاد بانى لن اكون سعيدة هناك ، حين يشعر انى اقترب منها يجذبنى جذبا لاتقهقر واعود لمنطقتى الآمنه لكن نفس الشئ يدفعنى اليوم لاتجاهل وضعى الصحى وحاجتى للنوم بعد كل تلك المشقة واغراء النافذة المفتوحة بفيلم احترق شوقا لمشاهدته يتجاهل كل ذلك ويدفعنى دفعا للانتهاء من كل ما على ، يجب ان انتهى من هذا الفصل فى البحث وسريعا اراجع درسى الصفات وزمن المضارع فى التركية لابدأ مذاكرة الدرس الجديد ثم انام ست ساعات واستيقظ لارسل خطاب شكر لوسيم واتم البحث وانتظر تعليقات شيخى واعدل ما يطلب منى تعديله يجب ان ابذل قصارى جهدى لماذا تحديدا لا اعرف 
دائما اصل فى اكتوبر لاقصى درجات نشاطى 
( اوائل الشتا)
لكن الآن عند تلك الدرجة الانفعواية من النشاط اخشى الا استطيع العودة كما كنت بعدها 

Monday 22 October 2012



حسنا انها المرة الاولى التى امحو فيها شيئا بعد نشره على الاقل هاهنا
كتبت مئات التدوينات ولم انشرها وعدد المحفوظ فى المسوده يفوق اربعة مرات عدد المنشور بها
لكن الامر كان لك وحدك وطالما وصلت الرسالة لمقصدها فلا حاجة لنا بالتدوين
كنت فقط اود ان اؤرخ ان اليوم كان اول مرة خلال السنوات الثلاث امحو رسالة بعد نشرها
لك انتمى ؛ هكذا كان فحواها
وفكرتها ان للجينات العاب خبيثة
وانى كان لابد ان اكون من اهلك
كان لابد ان تأتى للمنزل بعد ان تحصل على المرتب وانت حاملا لى كوب القهوة من كوستا
لكن كيف عرفت بموضوع كوستا هذا ؟
اظن انى لم اخبرك عن تلك الايام
لكن طالما عرفت فالزم
كان لابد ان نقف صغار ليصورونا معا
انا ارتدى الاصفر الذى امقته وتحبه الامهات
وانت تضع يدك فى جيب السلوبيت الذى تحبه الامهات
وفى اذهاننا نفس الفكرة "خلصونا بقى عايزين نكمل لعب "
اعتقد انى كنت سأجعل منك رئيس العصابة وانا مساعده ويده اليمنى
سنخطط لخطف فتاة صغيرة ( دميتى ) والمطالبة بفدية كبيرة ( خمسة جنيهات )
على طريقة انا اللهو الخفى يا رمضان تيررم تيررم ثم تمل من العابى النسائية
وتذهب بعيدا لتلعب بالكرة فاجلس فى منأى عن العالم حزينة منتظرة ان تشاركنى من جديد وانا احلم باليوم الذى نكبر فيه لنذهب بمفردنا نأكل كشري وتحضر لى قهوة من كوستا اول يوم فى الشهر ............
ملحوظة : دورك لن ينتهى يا استاذ كنت مخطئا

Sunday 21 October 2012

Saturday 20 October 2012

كيف يكون لاصطفاف الرسم معنى وطاقة وقدرة على التغيير
اليوم جالست الامام النعمانى
امر بعينى على الرسمات فتبزخ بداخلى قوة لا اعرف لها منبع
تدور بعقلى تساؤلات علمونى صغيرة انها لا ترد على ذهن تقى
لما خلقنا حفظت الاجابة عليها "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
وهل هو فى حاجة لعبادتنا
لا بل نحن فى حاجة لها
اسأل عنه فلم خلقنا
يجيبنى صوفى لاجل النبى محمد
وهل كان للنبى محمد عليه الصلاة والسلام وجود قبل ان نوجد ؟
هو ازلى الوجود لا نعرف متى وجد هو وربه ملكوت لا نعرف عنه شئ
ومن وجد قبل الاخر
الذات الالهية هى الاسبق
ولما اوجد النبى
نخشى ان نجيب بعضنا الاخر :ليستأنس
االله يستوحش ويستأنس نقول بصوت واحد اننا نقسيه على تصوراتنا ومنطقنا وحجتنا وقوتنا وضعفنا وهو ليس كمثله شئ
اقول لنفسى كمن وجد ضآلته المسألة بسيطة
هو خلقنا واوجدنا فى هذا المكان الفسيح وانزل لنا رسلا لنعبده كما يحب ان يعبد ونعمر الارض
نعمر الارض ؟!اولم يكن قادرا على تعميرها بقول كن
طبعا قادرا
يقول لى صاحبى الصوفى : اوجد فى تعاملاتنا الرقية طاقة ما لا يمكن توليدها من شئ اخر غير ان يعامل بعضنا الاخر بحسن الخلق
اسأله اولم يكن قادرا على توليد تلك الطاقة دون خلقنا
ثم انت اتقبل فكرة ان تقف يوم تتذكر كل تلك الرحلة كما لو كانت ساع او بعض ساعة
كل الارق والحزن والفرح والاقتناص الانتصارات الصغيرة وتخطى العقبات وهموم السنوات تراها كساعة
لماذا نفتقد ولماذا نتكابد ولماذا تتطاول علينا ساعات وتنكمش اخريات ونناضل لدفع اشياء نحب ان نفعلها لانه لا يحب ان نفعلها
ونفعل اشياء جبلت انفسنا على حب البعد عنها لانه يحب ان نقربها
لماذا تصعب الاشياء الجيدة وتسهل الافعال المستفحشة
ثم  نقنع ان الخير خير لنا فى جميع الاحوال وان السوء يضرنا فى كل الاحوال
ونهجو من يسأل ونقول لو كان تقيا ما سأل عن هذا
لكن لما جعل للخير طاقة نورانية تحتل الجسد باكملة فترفرف به
لما خلق فى القلب انقباض يؤشر على اصحاب ظلمة القلوب ويلفظهم بعيدا
لما جعل فى العقل قناة شرعية لمثل تلك الافكار ان كانت بمثل هذا السوء
ولماذا يتركنا هاهنا حين نشتاق ان نكون جواره
لماذا اختار لنا ما اختاره ولم يترك لنا الاختيار فى كل شئ
او لماذا لم يختر لنا كل شئ وييسر علينا متاعبها
هل سأري الليل مناما يجيبنى عن تساؤلاتى البالغه الهيافة والازعاج
ام انى ساقوم بمحو كل ما كتبت وابدأ بسم الله كان اليوم لطيفا والجو بديعا والورود حمراء والشوارع يبللها الندى ومشيت فى الحديقة امام قرد اجرب الجلد حاد البصر فى نظراته شئ ما مفاده : كان من الممكن ان تكونى مكانى واكن مكانك لولا ارادة الله فابدأ من جديد ؛ ولماذا ................................

Thursday 18 October 2012

هو
فى عيونه ومضة ،ولعينه لمعة ،وهما شمسان لا تغربان 
فى عينه 
تستوطن الاوطان ويخلد المرتحل وينتبه الغافل لعينه
فى عينه تقرأ امهات الكتب
وتعرف ان الحق حق وان الباطل باطل وان الطهر باقى
تشرق الشمس وتنهدل الشلالات وتهطل امطار الشتاء الدافئة وتسمع الاشعار وتستعذب حلو الكلام وتشم رائحة الورود الذكية فى عينه 
فى عينه 
ترى امهات تغزل الاصواف لصغارهن 
وتري جندى هم ليرابط فى سبيل الله فى عينه 
فى عينه 
رقصة صوفية تدق بنهج متزن الالحان 
فى عينه 
طفلة راحت تطلو اظافرها ليلة العيد طلاء وردى ثم هبت لتحضن اباها وتغنى انشودتها الممزوجة بعطر ازدخام النساء عند المخابز فى عينه 
.........................................................................................................................
اما هى 
تكره تعقيداتنا 
وتحبنا 
وتحب التعقيدات حين تصل الى طرف الخيط وتدرك انها لم تصل الى شئ فتعود من جديد لتكره تعقيداتنا 
اما هى 
فلفافة حلوى صبيانية مغلفة برقائق زاهية ومعقودة على هيئة فراشة مزيلة بالذهبى 
اما هى 
فرجاحة لاختيار اللفظ 
وحصافة فى الاتيان بالفضل 
وحب منهمر دون استحقاق او من 
اما هى 
فينبوع لا يعرف ما يحويه 
كخزانة جواهر لا تفقه تهافت اعين الطامعين
اما هى 
فاخت وسند وعون وونس لا تدرى من اين ابتدت لكن ليس لها منتهى 
هى 
من لا ينقطع الحديث عنها ان ابتدأ ولا حد للشوق لها وان ذاب الكتف فى الكتف 
وان غصت فى الاحضان فلا منتهى 
هى تساؤل على طرف شفه 
تدفع شرور ولا تفتعل جهد 
هى بداية كل شئ والمأمن من كل شر والملجأ حين يتغير كل شئ
هى الاريكة الناعمة بعد يوم مضنى
هى فيلم شاهدناه صغارا واخذنا الحنين له فتيانا وسنظل نعشقه كلما كبر الزمن
هى القفزة المبتهجة وهى الفرحة المرتسمة على الشفاه هى صحن الشوربة الدافئ المعد بمقادير الحب
هى اول مقادير حياتى واكثرها انضباط
هى من ائمنها على روحى ولا اعبأ
هى الصغيرة التى تضع النظريات
هى المتفضلة بالانعام


......................................................................................................................................
هو  
ابانا وان لم نجتمع به جسديا  
هو 
سيدنا وان لم نأتمر بما ابديا
هو 
شيخنا الذى ربانا ومصطفينا 
هو 
من اشار للطريق 
هو 
من نغار عليه ان تزاحم عليه اصحاب السبيل 
هو 
من نقف امامه فى قلة حيلة ننادية 
ثم تنعقد الالسنة عن الحاجة فلا حاجة بعد الوقوف امام اعتابه 
هو 
امام وصديق واخ ورفيق وهو رب فى الفلك وان انكر المنكرون 
هو 
فلك ليس بالبعيد 
هو بديع الخلقوعلمه مسطور فى اللوح  من الازل 
هو المجتبى المحب من تنقطع الاسباب الا منه
اليوم عمدنا ثلاتنا وجمعنا 
مثلث رأسه هو وضلعيه نحن وعلى جانبه الايسر من جهتى نقطة 
ولتتزاحم النقاط حولنا فهيئتنا غير قابلة للفك او التقسيم ولا التبديل 
تأتى ملايين النقاط وتمحى وسنظل ثلاثتنا نجتمع على اعتاب الاب منا من يتجرأ على الاقتحام ومنا من يتأدب فى الاستئذان ومنا من لا يدرك حيز الاختصاص 

Monday 15 October 2012

سألته : ومتى تعود لتركيا ؟
رد : انت تعرفين الناس تقتل الحيوانات ويأكلون
انظر فى بلاهة
فيجيب ببساطة يوم 23 اكتوبر
اسأله وما دخل ذلك بقتل الحيوانات
يقول : هناك احتفال فى تركيا بقتل الحيوانات
اضحك حتى تتساقط دمعاتى من الضحك واسأله تسمونه قربان
قال نعم ولا اعرف ماذا تسمونه لكنه شئ غير محبب
اسأله لماذا
يقول انت لديكى قطة اتحبى ان يقول لك احدهم اقتليها وسيحبك الله ؟ الله لا يحب الدم
اقول له ولكنها شعيرة اسلامية امرنا الله بها
يقول لا انها ليست اسلامية من هو اول من فعل هذا ؟موسى ؟
اقول له ابراهيم
يقول نعم ابراهيم وابراهيم كان قبل الاسلام بكثير وكان لديه سبب ونحن لا نملك سببا
اقول له متى سيكون العيد قال لى 26 اكتوبر اضحك واضحك واضحك فيسألنى فى بلاهه عن سبب ضحكاتى
اقول له انه لا شئ غير انى كنت على موعد مع البؤس يوم 26 وابى الله الا ان يباعد بينى وبين بؤسى وان يبدلنى حزنى عيدا فلو امرنى ان اقتل تيمون لقتلته
يقول لى انت مسلمة جيدة
اقول له بل الله رحيم جميل كريم عطوف ستير ( اقول ستير بالعربية ) فينظر لى فى بلاهه فاقول له ان افهم لفظة ستير بالعربية هى وحدها نعمة دون استحقاق يستحق لها المولى الحمد ما حييت
نظر لى نظرة  مفاداها " امركم غريب ايها المصريون "
فقلت له وانتم اعجب يا معشر العثمانيين

Sunday 14 October 2012

اتحدث اليوم عن العادة الاكثر سرية وحميمية فى دائرة انشطة كل مواطن 
عن ذلك الفعل الانسانى المتكرر دوريا 
عن شئ قد يفضى الحديث عنه بتهديد اقامتى فى بيتى ( ان قرأ ابى هذا المقال ) 
كنت استحم ( هكذا ببساطة ) 
لا ادرى لماذا عشت سنوات استحى ان اقول انى كنت استحم 
وان صادف واتصل بى شخص ما اثناء استحمامى اعتذر له بعدها باى شئ غير انى كنت استحم 
وفى يوم ما قالت قريبة لى انها كانت تستحم كدت ابكى حياء 
لا اعرف لذلك سببا اخلاقيا 
ولا عرفيا 
لكن بعض ما نتحشاه له معاييرغير قابلة للقياس 
حسنا كنت حينها استحم (وها انا اضرب بهذا الحياء عرض الحائط ) 
حين لمحت عينى اتربة على نافذة الحمام 
وثبت على طرف البانيو وامسكت منشفة بللتها بالماء ورحت انظف النافذة
ثم غسلت ذلك المربع السيراميكى الذى يجواره ، اذهلنى لونه بعد التنظيف فرحت افعل ذلك فى كل المربعات وانا انقل قداماى على اطراف البانيو كالسائر على الحبل 
اعجبتنى اللعبة وانهيت تنظيف كل المربعات المجاورة للبانيو فقفزت فوق الغسالة التى تبعد مترين ورحت اغسل الجدران فوقها 
وجدت لوحة زجاجية مرسوم عليها ورود حمراء ( رسمتها امى ) ابتسمت لها فابتسمت لى فاندهست من ابتسامتها لمعت سطحها ورحت اربت عليها ووقفت على طرف الحوض منتظرة ان يسقط بى فاذا بوزنى قد خف حتى صرت كحمامة تهبط على فرع شجرة 
غسلت الجدران فوقه وانا اغنى اهلا اهلا بالعيد هيييه هيييه هيييه 
ثم اخذتنى الحماسة واعتليت رفا يعتلى الحوض ليس له ان يحمل اكثر من صابونتين فى وقت واحد وفرشة اسنان لكنه حملنى ولاول مره منذ خلقت تطول يدى السقف اى سقف فرحت بذلك حتى قفزت قفزة انتصارى هييييييييييه وقلت لا محالة من ان يهشم هذه المرة 
لكنه احتملنى ليس فقط بل اكاد اقسم انه رقص معى رقصة العيد وحملتنى رياح الفرح الى طرف البانيو من جديد الهو بالمشى على الحبل منشدة اهلا اهلا بالعيد هييييييييه هيييييييه هيييييييييييييه 
خرجت من الحمام لاجد اتصال من عزيز ( قلت له بالفم المليان كنت بستحمااااااااااااااااااا ) 

Thursday 11 October 2012









                         

                                   -----------------------------------------------------------------
                                                
                                                     اول    مــــــــــــــرة 
                                 
                                 ----------------------------------------------------------------

Wednesday 10 October 2012

تبتسم الدنيا من جديد
تدق السعادة الابواق وتبزخ من صمامات خلايا الجسد
لا اجد سببا واضحا
لكن صلة ما بالرب وباوليائه الصالحين تنبع من حيث لا ادري
اري اشياء لم اكن اراها
اعرف انه محزون واراه فى حلمى ، ادعو له واواصل حياتى
بدلا من ان اعدد اسباب الكره اعدد اسباب الحب ، هكذا ترسم الذكريات السعيدة
اطهو طاجن اللسان عصفور كما علمتنى ابتسم وادعو الله ان يمسيها بخير
ولا اعلم لماذا يصر فيسبوك على الاتيان لى ما تكتب اول شئ على الرغم من انها لم تعد فى قائمة الاصدقاء
اواظب على كل الاشياء التى عهدت ان اواظب عليها
احادث ملابسى قطعة قطعة وانا ارصها فى خزانتها
اقول لقميصى كن مبهجا ودعنى اظهر بهيجة
اقول لمسبحتى الجديدة ؛ انت الاجمل دوما ابقى معى وحادثينى عن من اذكرهم على حباتك
اقول لنفسى ان ميجريان تعمدت ان تحصر الوان تصميمها فى فيلم The Women فى الاحمر والابيض والاسود فى اشارة لمصر فقط لترسل لك تحيتها
احب لون الشجر اكثر من زى قبل
احب دميتى الصغيرة اكثر من زى قبل
احب قلما وورقة وارسل لهما اشارات الحب واتلقى منهما ما هو اعمق من مجرد حب
ارسم اشياء جديرة بان توضع فى كبري المتاحف ولكن اقنع مؤقتا بوجدها فى غرفتى
ترى ماذا سيأتى افضل فى الجنة ؟

Sunday 7 October 2012

نسائم شتاء جديد 
اجمل من سابقه هذا هو الفرق الوحيد 
اخرج الى الشوارع 
اراها بعد ان زالت عنى الغمامة 
الكون لونه اجمل 
الشجر له لون لم اره من مدة 
الشمس ادفئ من ذى قيل 
القمر المع ( اعتذر له فى حياء فيبتسم لى من جديد ) 
انسجم مع الكون انسجامات اول الشتا 
احرص على ان يكون شتائي نظيف هذه المرة 
انظف حياتى من جميع الوساخات 
اعيد ترتيب كل شئ 
اعود لاصدقاء الماضى 
اعود لاحضان الامهات الحنونه 
اعود لوطنى ونفسى 
واستمتع بكل لحظة يهدينى اياها الكون 
اجالس ولاء فى الشرفة فجرا 
تداعبنى ابنتها بضحكة 
اقول لها لا تحكى القصة ابدا الامر سر خطير وانا لم ابح به لاحد غيرك....... استطرد وامانى....... اراجع نفسى وثائر ...ومحمد اسماعيل ......وهانى ..... وايمان .....وهبه .....وولاء الهوارى .... وعبير انسى .......و كريم .........واخرون لا اذكرهم لكنه مازال سر هشششش 
تضحك واضحك ونظل نضحك ونلعب "والنبي نولونى الولاعة "
ولا نقول خير اللهم اجعله خير اخر ضحكنا فنحن نؤمن تماما انه ليس فى الكون اشر مما كنا فيه 
احكى لها فتهز رأسها وتكمل سرد شعورى وكأنها تعرفه حرفا حرفا 
تقول لى باباكى معاه حق بس مش بالصورة الشنيعة دى 
اضحك بهستيريتى المعهوده ( احب تلك الحالة التى تزعج كل من شاهدها )
ثم اسرد لها كيف وان احدهم  كان يحثنى على ان احكى كل شئ لابى فقلت له بابا له تصرفات غير مفهومة احيانا فرد ضاحكا انتى هتقوليلى فاكرة لما قلتله :اونكل عايز اتجوز بنتك فقال : طيب تعال معايا انا رايح اجيب طماطم وبرتقان
تضحك وفى ضحكتها تشرق الشمس من وراء الغيم واتنفس من رئه الشتاء 
ككل التافهون احب ان اكتب انى احب الشتاء والشيكولاتة البيضاء وفيروز ومنير وضحكته وعيناه وهو يحثنى متخافيش وعودة ابى للمنزل بعد غياب والبفتيك ومحشى مامة امانى ( بس ) وشوربة امانى (بس ) وقطى الابيض وامانى صاحبتى وصلاة المغرب 
والايس كريم تحت المطر وبسكويت لوكر والموكا وارابيكا كافية وشوارع الزمالك والحجات الكتير اللى بتموت فى الشتا 
وحجات اكتر بترفض تموت 
سر خطيييييييييييير : احدهم لا اعرفه رأى جنية تشبهنى تماما ( هى قالت لى ذلك وانا صدقتها ) 
 I thought I understood it,
 that I could grasp it. 
But I didn't, not really. 
Only the smudgeness of it;
 the pink-slippered, all-containered, 
semi-precious eagerness of it.
 I didn't realize it would sometimes be more than whole,
 that the wholeness was a rather luxurious idea. 
Because it's the halves that halve you in half. 
I didn't know, don't know, about the in-between bits;
 the gory bits of you, and the gory bits of me. 
هؤلاء الرائعون 
يتفقدونك من حين لاخر 
ينتظرونك مهما طالت غيبتك 
ينتشلونك مهما اوغلت فى التردى 
يدفعونك حين ويربتون على كتفك حين 
يحملون اثقالك كأنك واياها جزء من خلايا جسدهم 
تسير بالقرب منهم او تبتعد 
هم داخلك 
هم منك كما انك منهم 
ستعود اليهم وان طال البعد سنة 
ستهرع لتسأل عن مطيب لالام اصابتك حين ذهبت كطفل فضولى للغابة وحدك 
ودون ان تسأل المساعدة فورا يقدمون العون 
لهم اعين عسلية فاتحة 
وقامتهم اطول منك كثيرا 
لا يحبون اكل الطماطم ولا الزيتون  
ويأكلون الكشري لاجلك انت فقط 
يفضلون البسطرمة مع الجبن المطبوخه وليست الاسطنبمولى كما تفضل انت 
لكن ذلك لا ينقص من قدرهم 
حتى وان خاضت المانيا الحرب العالمية الثالثة ضد تركيا سيظل ما بالقلب بالقلب :)  


Thursday 4 October 2012

كما يليق بام حملت اشهر طويلة وانتظرت مولد طفلها لتضمه الى صدرها
قطعت الحبل الذى يجعل منك حملا لا اكاد المسه
وانتظرت ان تضمنى تجدك فى كتفى مأمنا لرأسك
لكنى ادركت فورا انى وضعت كهلا لا يصلح للحمل
او مراهقا متملصا
او شاب عاق
ذهب مع ممرض امه ظانا منه انه ينتمى اليه
لاجد نفسى امسكت الحبل بين يدى دون طفلى المنتظر 

Tuesday 2 October 2012

كل منا تبحث عن فتى هوليود
الشاب اللطيف 
Mr. nice guy 
من لا يهتم كثيرا بالمباريات 
ولا يتأهب لموعد صديقه او اجتماع مديره كما يسارع للقائها 
من يفتح لها باب السيارة وينتظر حتى تجلس ويتأكد ان جلستها مريحة تماما فيغلق الباب برقه وينتقل لمقعده ويسألها فى خشوع الى اين تودين الذهاب يا صغيرتى 
من يفاجها بعبقرية بحيلة ما ليطلب منها الزواج 
يجلس على ركبتيه فى ميدان عام ويصيح بمكبر صوت وسط مئات البشر اريدك انت 
او يصطحب فرقة موسيقية ليقف اسفل شرفتها وقد فرش الشارع كله بالازهار تشكل الورود الحمراء كلمة marry me وفى نفس اللحظة التى تطل هى فيها يزيد من درماتيكية الحدث ان تجد هاتفها يعلن وصول رسالة تقول تزوجينى وسأكون اسعد رجل فى العالم 
من يقف سندا لها حين تهفو بكل حماقات النساء
يخبرها انه يحبها 
حين يتطاير شعرها فى غير هدى 
وحين تستيقظ من نومها باعين منتفخة 
وحين ترقض او تركب دراجة فيتساقط العرق على وجنتيها 
وحين تفصل من عملها 
او تفشل فى طهى وجبة دون ان تصيب الاوانى بالحرق لانها كانت مندمجة فى انهاء لعبة ما الكترونية 
كلنا حلمت فى ان تقع فى غرام ذاك الذى يلاحقها وتتزاحم فيه الصفات التى حلمت بها 
لكن كلنا نعرف كم هو احمق 
او كم نحن حمقوات 
او بالاحري جميعنا يعلم اننا جبلنا على عشق ما ندرك جيدا انه لا يناسبنا  

Sunday 30 September 2012

الكابوس يتكرر لليوم الثالث على التوالى بتنويعاته المختلفة
كئيييييييييب مكئب وسخييييييييييييييف
اشاهد فيلم الوسادة الخالية للمرة الاولى قبل ان انام
واستيقظ وشعور ان الكوابيس تنهش من جسدى وتفت فى عضدى وتنهل منى قد استقر
يخفق قلبى فى توتر
وتتزاحم افكار لا يستقر اشخاصها ولا اتبينهم
يؤلمنى القلب بخفقاته المؤلمة قوية
لا اسمعها فحسب بل اظنها ترج الدنيا من حولى بحيث يسمعها الجيران وبائع الخضروات الذى يمر اسفل شرفتى
لا اري لتيمون اثر فى الغرفه ليخفف عنى قليلا
وعاء طعامه فارغ تماما وكذلك لا يوجد ماء فى صحنه لكنه ليس هنا ليتزمر او يطلب او يمرح
خزانه القهوه ايضا فارغة
اشاهد فيلم دعاء الكروان عل السكينه تعود الى
تستوقفنى رجاء الجداوى وهى تحكى لامنه ؛(  قالت له ودموعها تسيح على وجنتيها اهكذا تتخلى عنى واين ذهب حبك العظيم
واجابها والجفاء ملئ صوته لا تتحدثى عن الحب ان الذى بيننا لم يكن حبا
قالت والبكاء يمزق صوتها : لكنك باسم الحب اخذت كل شئ
اجابها خدعتك والرجل لا يعطى حياته للمرأة التى تخدع ولا يصدق ان التى تفرط له لا تفرط لغيره
وذهب ولم يعد ) 

Thursday 27 September 2012

تجلس لتقرأ فنجانى
يأبى  فى البداية
تتحاور معه قليلا
فيستجيب على استحياء
تتساقط منه الكتل
تقول لى ما كل هذا الشر الذى يحاوطك
تتجاذبك الشرور
من ناحية تاعبين ومن ناحية عفاريت
وانت عارفة وسايبه نفسك معرفش ليه
واحد بس بيساندك ( انظر له فيبتسم ) ، طويل ( نضحك سويا ) لكن يقف بينك وبينه شخص وشه طويل واسمرانى
تعرفى قسيس ؟
او واحد لابس لبس قسيس
انتى حطاه فى حته عالية اوى
وبتتكلمى معاه ، كلامكوا كله طاير فى الهوا
هيحصلك حاجة وحشة هتتعبى وتفضلى فترة تعبانه ، بعدها هتسمعى 3 اخبار كويسه هيفرحوكى
تجلس بعد ان ملأ الثقل المكان يداها مرتعشتان ، باردتان تقول لى فنجانك وترنى بصراحة انا عمرى ما شفت فنجان عامل كده 

Sunday 23 September 2012

فصل اول فى رواية اعتقد انها ستطول


اهدانى شيكولاتة 
وشاركنى الغداء من المطعم الذى افضله 
وجالسنى على ارصفه الطرقات
استمع للكثير وروى
وجاورنى عند اسوار قلعتى  
وحين بادرته باقتراح ان نتعلم معا لغة احبها فضل عليها لغة احبها اكثر 
واقترح ان نتعلم صلصا 
يجيد القدوم فى موعده 
يجيد التعامل مع جغرافيا المكان 
يجيد التمثيل 
يجيد كل الاشياء التى لا اجيدها 
وحين طالبته بمساحة كى انبهر 
سمح لى بها وذهب ليفطر 

Thursday 13 September 2012

ابنتى زينب

بنوتى الحلوة زينب
النهارده بس اخترت اسمك وحبيت ابلغك الخبر ده
من سنين وانا محتارة هسميكى ايه اسميكى ايه
عارفة ان الاسم جايز ميعجبكيش
يمكن تحسيه قديم، ويمكن لو شوفتى كريمة مختار فى العيال كبرت تكرهينى
لكن وعدك لما تكبرى هحكيلك عن امك المهيبه الست زينب وعن فضلها علي وعلى بابى وعليكى واوعدك هتحبيها
اوعدك لما تشوفى مسلسل الخواجة عبد القادر وتشوفى زينب اد ايه كانت حلوة هتحب اسمك
اوعدك لما تسمعيه وهو بيقول انا مقدرش على زعل زينب هتحبى اسمك  
لحد دلؤتى جبتلك جزمتين معايا فردة واحدة لكل واحدة فيهم
وعندى فساتين كتير ليكى ، صحيح كنت بلبسهم وانا صغيره بس متأكدة انهم هيكونوا احلى عليكى
متخيلاكى يا حبيبة مامى وانت بتكبرى قدام عنيا
متخيلة ضحكتك اللى هتبقى الدنيا لي
متخيله اول مرة تنطقى واول  خطوة تمشيها واول مره تدوقى اليوسفى واول مرة تمسكى المعلقة واول مرة تروحى المدرسة واول مرة اعملك ضفيرة واول مرة تنزلى البحر
اوعدك
هحافظ عليكى وهربى نفسى ازاى اربيكى
عايزاكى تستمتعى بوقتك ، تثقى فى نفسك وتمشى ضهرك مفرود حاولى تكترى من اكل الخس (بينفع)والبنجر (بينفع برضو ) والجزر ( عشان انا بحبه )  اوعى تشربى شاى بلبن او تاكلى لانشون او بلوبيف وانا اوعدك مش هغصب عليكى تاكلى كوسة وهسيبك تقولى على البامية يع ،روحى الزمالك كتير كلى سينبون عليه صوص شيكولاته ومكسرات كتير
العبى جومباز
خشى سينما
سافرى بره
خدى بالك من تيمون .....اوى وحياتك
ودى كل الناس
حبى من كل قلبك
احسنى الظن فى كل حاجة وكل حد
اضحكى من كل قلبك وخلى جسمك كله ينتشى بالضحك
اقري ل احمد خالد توفيق
حافظى على كتبى
اوعى حد يضحك عليكى ويقولك تعال اوديكى لماما
اوعى تخاف
اوعى تخاف
اوعى تخاف
دورى على واحدة اسمها امانى وصاحبيها
او دورى على واحده اسمها امانى وصاحبى بنتها
خدى بالك من هدومك
لونى اوضتك ب 7 الوان ميهمكيش
ارسمى على الحيطة
اكتبى اسماء صحابك كلهم وازاى عرفتيهم وكل مواقفهم معاك
لو طلعتى زيي حاولى تبطلى عند عند سن 14 بعد كده هتخسرى كتير
اوعى تستعجلى الايام خليكى متأكده انها متسربعه خلقه
امشى فى نص الشارع مش على الرصيف
لما تسوقى عربية خلى قلبك ميت مش هتموتى
روحى جامع وكنيسة ومعبد يهودى
العبى يوجا وكلى ترمس على الكورنيش واضربى كشري من ابو طارق واشربى حمص شام وشاى بنعناع وسحلب وكاكاو وكلى بطاطا ودره وفشار  واسمعى فيروز وفيروز كراوية  وهشام عباس ومحمد منير ومرسيل خليفه ووجيه عزيز ومحمود العسيلى وسيلين ديون وريما خشاش واميمة خليل ومايكل بوبل ومكايدى نحاس ولينا شامبينان
دورى على واحد اسمه مصطفى محمود واسمعى اغانيه كلها وخمنى الاغنية اللى عايزه اهديهالك
متشتغليش قبل ما تخلصى دراسة
ولا اقولك اشتغلى يا بنتى اشتغلى واحتكى واعرفى كل حاجة
متتجوزيش ابدا ابدا قبل 25 سنة
ولو جدك كان لسه بيزن على الجواز سيبك من كلامه فى الموضوع ده
كلى لب سوبر مش ابيض
اشربى بيبسى من الكشك فى ازايز برهن بترجع فى الصندوق مش علب
كلى من عند البرنس
روحى اسكندرية مرة فى الشهر واقفى على البحر وقت الغروب
اركبى مركب فى النيل وفكى ضفايرك وخلى الهوا يطيرهم
شوفى واحد بتاع غزل بنات واتفقى معاه يعلمك تعمليه
اتعلمى كانفا وتريكو وكورشية
سبيك من الناس
انا خلفتك والغلط والصح محفورين جواكى بخط عريض اوى نعكشى عليهم كويس وانت تلاقيهم
احبى الله من كل قلبك
اعرفى جين اير كويس
انطقى " ان شاء الله "زى  ما انا بنطقها
عندى ابجورة زرقا كده وحياتك حاولى متكسرهاش
اقري مجلدات ميكى القديمة ( هتلاقى منهم كتير عند خالو هشام )
حبى wordsworth
اوعى تجيبى مجموع عالى فى الثانوية العامة واوعى  تطلعى دكتورة
 اوعى تفرطى فى كرامتك
واخيرا حبينى
مامى رضوى 

Sunday 2 September 2012

الآن انا وحيدة تماما
غادر ابى المنزل ولم يعد يزوره الا فيما ندر
عاد اخى ، تشاجرت معه البارحة من اجل لا شئ وصرخت فيه
بكلمات من الممكن ان تصدر منى لاى شخص فى الكون الا له رحت اصرخ بها فى وجهه
لمحته اليوم يجمع حجاته فى حقيبة ضخمة جدا وتظاهرت انى لا اري شيئا
شاءت الاقدار ان نتقابل محض صدفة فى مكان بعيد عن بيتنا اعطانى شئ فى يدى وضعته فى حقيبتى دون النظر اليه وتمتمت ببعض عبارات الشكر ثم هرولت مبتعدة
عدت للمنزل لاجده مازال يلملم اشياءه
لم اسأل ولم اغادر غرفتى حتى سمعت صوت الباب المزعج تاك تاك
هو الآن رحل ، كنت اسمع تنهداته وربما ما هو اكثر من ذلك ، كنت اسمع صوت سقوط دمعاته ، ولم اغادر مكانى
انغمرت فى عمل لا شئ
والآن وحدى تماما فى المنزل ، غادره بعد ان ترك كل شئ مفتوح على غير عادته
ما علينا من ذلك المهم الآن
 لى بيت اعيش فيه منزويه وحيده ، حرة ، تلاطفنى قطتان ذكر وانثى كما كنت دوما اتمنى ، اى شئ افضل من ذلك
الآن فقط اتصور اننى انفس الانفاس الاخيرة
ماذا لو مت الليلة فعلا
تلك الميته الشنعاء التى حذرنى منها كل الوحيدين فى الدنيا
ستبكينى امانى لا شك ، اعتقد انها ستقرأ كل كلماتى المتواضعة البلاغة لمدة سنة كاملة وستحمل فى حقيبتها صورة لى
ولربما اصرت على الاحتفاظ بتيمون رغم مقتها للقطط لكنه بعد ان يؤدى رقصة الوداع على جثتى مرارا ويحاول بكل طرق ايقاظى لاصطحابه الى المطبخ سيتحول الى كائن كئيب ، قليل الحركة اكثر قليل الكلام قليل المزاح واللعب وحتى اقباله على الطعام سيقل كثيرا
مما قد يصيبها بالاحباط فضلا عن انها ستذكرنى كلما نظرت لعيناه ورأت الذكاء يشع منهما كما كنت ادعى دوما

ستزرف رانيا بعض الدمعات وتذكر انى قرأت لها جزءا من الرواية التى كنت اقرأها بعد ان رويت عليها ما فاتها
ستذكر اننى خفت عليها كثيرا فى اخر ايامى وحذرتها كثيرا واحببتها كثرا

اما رباب فسوف تراجع كل رسائلى
ستقراءها مرتان بعد ان تفاجأ بالخبر
ستذكر الرؤيا التى رأتنى فيها وستذكر انى يومها استنجدت بها وانها قالت لى الانس بالله

لا ادري كم من العمر سيبقى هانى يتذكرنى
لكن اعلم جيدا كيف سيحادث الناس عنى
اوقن انه لن ينسى بسهولة تلك الفتاة صاحبة العيون الزرقاء التى اتت اجتمعت به لتقول بحماس كيف يمكن ان نصدق النية فى توزيع ملايين الاكياس الفارغة ثم انقلبت على اعقابها لتصير اخرى واخرى واخرى فرأى منها ما يقرب من تسعة اشخاص

ربما مرضت نورا عادل بالخبر
وربما شت عقل شيماء ربيع قبل ان تصدقه
ربما دمعت عين وائل
ربما جن جنون جلال
ربما حزنت بسمة
ربما اندهش محمد  اسماعيل وتصور ان كان بيده ما يفعله
سيضيق صديقى التركى باطنان الصور الوردية التى توضع على جدار حسابى الخاص على موقع فسيبوك وبعد ان يمطرنى بسيل من الرسائل يسأل عن اختفائي و يقول "انه لا يصدق انى تركت له المجال ليتخطانى فى الماجيك لاند "بلا اجابة منى سيحاول الاتصال بأمانى ليسألها اين انا ؟
سيذكر عبد الرحمن ان اخر حوار لى معه كان بهذا الشأن لكنه كان اميل للكلام بشأن حفلة يود ان نجتمع فيها "كلنا" حين اخبرته انه لم  هناك ما يسمى "كلنا " سيجدها فرصة سانحة للهروب فى بحر الاكتئاب بين الحين والاخر

ملحوظة : لا اتصور لك ردة فعل فلا تبحث عن اسمك اكثر من ذلك :)
ربما وربما
لكن الباقين سيتعاملون مع الموقف من خلال حقيقة انها سنة الحياة وان المقدمات كانت تشيد نفسها منذ زمن بعيد
والحياة لابد ان تستمر
هكذا جئت وهكذا رحلت ، لم اترك سوى هاتفين مهشمه شاشتهما ومكتبة ليست بالمتواضعه على الاطلاق واباجورة فى حالة جيده وعلبة عصير لم تنتهى بعد ، فضلا عن الدباديب والدمى التى سأوصى بان تقسم بين آيات وفريدة ولتذكر الصغيرتان انى كنت دوما احبهما بشدة
لكن القدر لن يكون ابدا بهذا القدر من الكرم
لن يأتى الموت كخلاص من كل المشاهد التى اود ان اصرخ فيها "كات "
هو امكر واعنف من ذلك بكثير
سيأتى وانا على مشارف الاربعين
بعد ان يكون جسدى قد نحل من الاحزان وعقلى قد شت بها
ساكون راقده امام مسجد سيدنا الحسين
جوارى مئات القطط
يخطفون فتات الطعام ويأتونى بها كما كنت افعل لهم حين استطعت ذلك
سيكون شعرى تلألأ بالبياض
وعيناى اصبحتا شاخصتنان عن الوجود
اتلو اورادا لا يفقه احدا عنها شيئا
واتوكأ لاقف امام الضريح المهيب واحادثه
سيأتى الموت وانا بين الآلآف ، لكنى سأكون ايضا وحيدة لا يدري احدا من اين اتيت ولا لما اتيت


Wednesday 22 August 2012

بين كوردينيا والحلاج

تؤسرنى رائعة شكسبير الملك لير ،ذلك المهوس بنفسه وبعزه وجاه سلطانه
وبما وهب ، عين نفسه على بناته الثلاثة ربا يبسط الرزق ويقبض حسب ما يرتأيه وليته يرتأى بعين تنظر بهامش من الحكمة  كان لسان حاله يقول اخدعونى وتملقونى اكثر وسوف اغدق عليكم بهباتى اكثر  
طرد صغيرته كوردليا حين عجزت عن تملقه كما فعلت اختيها لم تقل له احبك كزبد البحر وعدد حبات رمات الصحراء  وكل ما طلعت عليه الشمس واحبك كنور عينى وحبك لى هو الحياة ان اجتمعت لها كل شئ ؛الجمال والصحة والثروة
لم تقل له انها لا ترى من الموجدات غيره ولم تقل انها تتنفس  عشقا له ....احمق لير ، طرد كردليا الجميلة الصغيرة الوديعة الصادقة فى حبها الكتوم ذات الايدى اكثر من الالسن لانه فقط احب ان يسمع بعض كلمات تطربه فى حب ذاته .....عمي بنرجسيته فذاق الامريين
ووقفت كودليا مولولة تندب ويلتها وتسأله بربها وتذكره بايامها وانها كانت احب بناته الى قلبه غير انها لا تحسن استنطاق لسانها بما حواه القلب
طردت من رحمة ابيها وتزوجها ملك فرنسا لانه توسم فيها الاخلاص والصدق
وتتوالى الاحداث بعد ذلك  
............................................................................
هكذا علمونا القصة
لا تخدع بمن يقول انه يحب ، فلربما من هو صامت يحمل فى قلبه اضعافا من الحب
لكن فى هل احبته حقا كوردليا
وهل لمحب القدرة على كتمان حبه؟؟
احب الحلاج فجن بحبه
ملأ الدنيا حديثا عن حبيبه
وللمحبين احوال لا يحسن ادراكها الاهم ، وهل من ذاق العسل كمن يأكل العشب مع الغنم ؟
بعضهم يري ان للحضرة  اداب ؛ اول خطوات سلمها الا تفشى سرها
تعلق وذق وارتفع وافنى فى محبوبك وطف معه فيما بعد الاطلاق
كل هذا وانت صامت لا تجهر بحرف عن تلك العوالم التى تفنى فيها وتخلق فى اليوم الف مرة
لكن كيف تنضبط افعال صادره  ممن كان مشدوها فى وصاله حد الثماله حتى نسى ان له جسدا وفعلا فذاب فى حبيبه فراه فى نفسه ورأى نفسه فيه "أنا الله والله أنا : نحن روحان حللنا بدنا "
ام كيف تنضبط .جوارح فاضت عن قلب امتلأ عشقا
"فاذا احببته صرت عينه التى يبصر بها ويده التى يبطش بها "
الحلاج هو الاخر كان شهيد حبه لكنه لم يدن بالصمت بل بالحديث ادين
لم يسخط على حبيبه بل طلب منه التطهير من معيبه ونقض عهده
"كالنار لا تأت نفعا وهى فى الحجر واطيب الحب ما نم الحديث به
بل قلوب المحبين كاوعية ان امتلأت طفحت وملأت الدنيا بما عبأ فيها "

"ارجو لنفسي براء من محبتكم اذا تبرأت من سمعى ومن بصري "
ذاق الوجد اذ وجده فى الموجودات وفى نفسه
وذاق معه الصبابة فانصب الحب فى قلبه صبا
وذاق الغرام فكان حبيبه غراما له فى كل لمحة ونفس وما هو ادنى من ذلك
ذاق ما لا يستطيع وصفه الا من ذاقه ولا يستطيع كتمانه من ذاقه
وانى له ان يكتم وكيف له ان يكره وكيف له ان يحارب نظم سياسية او يعتنق مذاهب من شأنها ان تعلى درجاته الدنياويه اين هو من دنيانا واين الدنيا منه ؟
أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني
هنيئا للحلاج وويل لكوردنيا الجميلة

Wednesday 15 August 2012

الج الى ساحة فسيحة من الارواح التى خلصت من معايب النفس تماما 
ينقصنى ان تقرأ على قبل ان انام 
وتأخذنى الى هناك عند استيقاظى 
ينقصنى ان انام فى سيارة فى اكثر شوارع العاصمة ازدحاما ولا اخشى شيئا لانك الى جوارى 
ينقصنى ان تأتى بلا رجعه 
ويعزينى انك وعدتنى انها ستكون الاخيرة 
ادور برأسى لاجد مقترحا لهديتك 
لا اعرف تحديدا شيئ يليق بك 
فهل تعرف انت ؟؟

Friday 4 May 2012

كنت يومها ارسم توقفت عن محاولاتى الفاشلة القيت بالقلم وتزمرت : اووووووف كل ما اجى ارسم وش بيضحك يطلع مكشر 
ضحك ابى وابن عمتى واكد كل منهم انه مارد الانثى المصرية النكدية الذى يسكننى
كانوا ربما على حق لكن عوامل اخرى قسمت لى الا يعتلى سماتى الظاهره شيئا انثويا مفضوحا 

فلا يذكر التاريخ مثلا انى ارتديت السوارية فى ليلة من ليالى الافراح الملاح وكانت علاقاتى بابناء الجيران بين العراك بشأن البلى وسباقات الدرجات ومشاريع اكل العيش ( تنظيف سيارات الكبار مقابل نصف جنيها او الوقوف فى طابور العيش للسيدات المسنات نظير 20 قرشا لكل 10 ارغفه )  ولم تكن ابدا علاقات تباددل خطابات غرامية ، كان ابى يتلقاها بدلا منى ويستدعى كاتبها ويوبخه اما انا فلم يكن من بينهم من يقوى على مجاهرتى بشيئ كهذا ( امدنى هذا بالزهو لسنوات فمن لا تفرح بخوف الاولاد منها  ) 
اليوم اقف امام السمات الانثوية ( الاصدار المصري منها ) التى طرأت على  :
1- نكدية متفحشة ؛ فى الايام الاكثر بهجة واحداث تاريخية ابكى وقد نبتت لعيناى قنوات دمعية تعمل بكد واجتهاد لتعوض كل السنوات التى ضمرت خلالها
2- حين مرت امامى دراسة تؤكد ان غسل الصحون يزيل توتر المرأة ادركت انها لم تكن هواية من اجل البلبطة فقط خصوصا فى المواقف الاكثر توترا واحتداما ؛
3- افكر جديا وبشجن مضنى فى الهاجس الاعلى صيتا فى اوساط النساء المصريات : ماذا ان تزوجته وتزوج باخرى بعد اربعين سنة من الزواج ؟
4- نمت لدى شجاعة فريدة لاعترف انى استمتع بمشاهدة اى مسلسل تركى وانى اموت شوقا لاعرف كيف سينتهى الحال بفطيما وماذا حدث لمهند وسمر والى اى شئ آلت الدنيا بيحيي ولميس 

5- اجلس على مقعد من نار انتظر اللحظة التى ينطق فيها قطى بكلمة (( ماما )) ويكف عن النونوة ، واللحظة التى يسير فيها على قدمين بدلا من الحبو على اربع 
6- قمت باجراء اتصالا هاتفيا لاسأل ؛ هى تتبيلة البفتيك بيتحط فيها خل ولا ليمون 
7- فى اعمق نقطة بداخلى اتمنى ارتداء فستان سورية تركوازى اللمعة 
8- تنتعش دقات قلبى حين تتنامى لمسامعى غنوة امورتى الحلوة 
9-اانتقى من الاصدقاء من تجيد سرد التفاصيل واتركها تقص لى ان فلانة طقلت وعلانة جابت عربية بمئة الف جنية واتمنى ان اجالس والدى ليلا فقط لاروى له ذلك
10-اعمل جاهدة جدا بحق على تنمية خلايا عقلي المنوط بها توليد مشاعر الحقد والنفسنة ، على الاقل يقسم ابى انى سأفعل  حين احصل على لقب عانس (سوف احقد على صديقاتى المتزوجات كلهن ) 
11- ابتسم ( فيما يبدو لى كأنه فرح انثوى مكبوت ) حين اعرف ان احدهم اقبل على طلب الزواج منى 

Monday 30 April 2012

للمرة الاولى كنتى لا تبتسمين
لا تصفقى وتتهللى وتصدرى ازعاجا محببا للنفس يلفت الانظار الينا عند لقائنا
لم تتعلقى برقبتى ولم تنادينى كما اعتدت بخليط من صنعك من احب اسمين لدى
عجبت ......أنت اذن مثلنا تحزنى وقد اتت لحظة وانت لا تمرحى
كنت اقول لك النكات السخيفه عساك تضحكى والمواقف التى تثير تساؤلاتك ....تحاولين جاهدة الابتسام لكن ابتسامتك كانت تهرب منك
ولم تبال بالاسئلة
حتى قنعت ان بواعث الامر بداخلى  لم يكن اسعادك انت  فحسب، انما هو محاولة للتشبث بكل ما هو جميل فى العالم
اقلت لك يوما ان ضحتك كأغنية عزبة تخط على الحانها مشهد يعتلية زرقة الموج وعطر الشوارع بعد المطر ومذاق فنجان قهوة فى ليل الشتا
كنت اقاتل لاسمع انشودتى
وكنتى ارفق بى منى بك ، اهكذا يكون حالك حين اعتزل الدنيا واصر على ان اكتئب فى هدوء ؟
كنتى اقسى على نفسك من ان تكتئبى وتستعيدى رونقك فى هدوء
بقيتى معى لانك ادركتى انى فى حاجه لان تبقى معى
واحسنتى محاولة تهذيب مواقفى الغير مفهومة واندهشت حين لم تتخل عن دورك فى شرح موقفى للآخرين كأنك الموكلة دائما وابدا بشرح حيثياتى وان كان فى  حضورى
اسجل اعتزازى بك واجلالى لك للمرة الثالثة وستون


Sunday 22 April 2012

تطالبينى بالكتابة 
لا احد غيرك يفعل ذلك ، ربما لا احد يستمتع بما اكتب كما تفعلين ،ربما ابى يعاود الزيارة احيانا  فقط ليثبت لنفسه انى مازلت على عهده بى فوضوية ولا اجيد نشر الغسيل ، اما عنك فيرجع ذلك فى رأيي لانك اولا تقفين مما اكتب موقف الفخورة ؛ الام الفخورة بخطوات طفلتها المتعثرة او الابنة التى تعتقد ان امها بامكانها فعل كل شئ وان كانت امها لا تجيد سوى ان تصطنع امامها ان بامكانها فعل كل شئ 
وثانيا لان هناك اشياء لم استطع مصراحتك بها الا هنا فبداخل كل منا "مايا " التى تختبأ خلف الصفحات الاليكترونية لتصيح بما تجبن عن الهمس به 
 حسنا عن ماذا اكتب ؟
لقد قصصت عليك قصة العشاء الاخير وسابقه اعترف كان هناك ثالث لم اعترف به لانى اعرف انك لا تهتمى بان تعدى من ورائى 
واعرف انك لا تهتمى غير بتوسية الفكرة اجمالا لا تفصيل لكن لنرجأ هذا الآن 
عن ماذا نتحدث اذا 
ان الامر هنا مغر جدا فانا اتكلم وانت لا تقاطعينى ولا تسألينى ولا تحاولى ان تخرسينى لتحكى عن شئ اخر 
لكن لماذا يبدو الكلام هنا جاف الى هذه الدرجه المضنية 
حسنا ... ايصر الجميع انى تغيرت ؛ اقل حماسة وانطلاق وابتهاج وتألق ومرح وما الى ذلك ؛ زابلة الوجه مقفهرة البشره مقتدعه شيئ ما 
لا عليك ... فكنت اعرف تماما انك لا ترين هذا ربما لانى لم اتغير قدر انمله معك مازلت كلما حدث ما يضحكنى اتمنى لو كنت معى لنضحك معا حتى ابقى اسألى الدكتور " وشكرا " مازلت استعين بك لتفسري لى الغاز الكون الجغرافية اعتمد عليك تماما رغم انك حاولت اقناعى من قبل ان العريش تتبع محافظه السويس بشكل ما وحين اخبرتك ان العريش فى سيناء تلك هى المعلومة الجغرافية الوحيدة التى يحتفظ بها ذهنى قلتى لى بسيطة ذلك لان سيناء شخصيا تقع فى السويس ؛ اصارحك القول لا اعرف حقا صدق المعلومة من زيفها 
لكن حين قلت لك انى لا اعرف تحديدا ان كانت الدوحة تتبع الامارات ام قطر سقط منك ما ادركت رغم اميتى الجغرافية انه هذى فكيف تكون الدوحه عاصمة قطر فى حين ان قطر عاصمة الامارات فهذا شئ انا لا اخطأ بشأنه ابدا قطر تتبع المهندس احمد منصور بعد ان تركها له يسرى فوده اما الامارات فعاصمتها جدة غير ولا يجوز ابدا خلط المهلبية بخط سكك حديد دمنهور 
حسنا عودة لارض الواقع 
سأحكى لك عن خمسة ايام موجعة 
اليوم الاول   كانت القصة موجعة بدأت بفتاة تجرى خلف فراشة لم اسمع منها شيئا اخر فقد صنعت لنفسى قصة موازية قصصتها لنفسى ونمت على انغامها كانت فتاة تجرى خلف الفراشة الملونة الرائعة المبهجة ، حتى رأت بعينها ما يثبت انها نحلة لا فراشة لكنها اصرت على محاولة اللحاق بها اخبرها احد المارة ان ملاحقة النحل ليس بالامر المحمود فاجابت انها فراشة ملونه حلوة ورائعة ومبهجة 
جاء اخر وطالبها بالكف عن ملاحقة النحلة فان هذا قد يضر بها فاخبرته انها تراها فراشة وواصلت العدو 
مر احدهم فحذرها من قرصة النحلة لكنها لم تبالى ظلت تلاحقها وتتعثر وتجرح حتى جاء من صاح بالمعلومة فى اذنيها هى ان لاحظتك ستقرصك وان قرصتك ستموت فورا هنا فقط بدأت الفتاة تشعر بالخوف من اجل الفراشة التى احبتها ولهذا فقط قررت ان تكف عن ملاحقتها لكن الفراشة لم تكن اصلا نحلة كانت كائن فضائي متخفى يقوم باقتلاع الناس من الكوكو الذى يعيشون فيه ليذهب بهم الى حيث جوده بتاع البقلاوة والبقلاوة لم تكن فى حقيقة الامر زلابية كانت شئ اخر فضائى لا ندرى كنهه ..........................
كانت هذا قصة اليوم الاول وانا نمت فى منتصفها كما هو واضح ربما لم تكن تشبها فى شئ لكنى قررت انها كذلك 
اليوم الثانى كان اكثر ايلاما لذلك سأحتفظ به لنفسى كما سأفعل مع الثالث والرابع فانا هنا من اجل تسليتك وليس تجميع اسرارى لمن يود ان يفضحنى دون بذل مجهود 
كان اليوم الخامس هو ذروة الامر 
كانت الجملة الاولى هى الاشد ايلاما 
ثم الثانية اشد منها 
مطرقة طيشاء تدق بقسوة على مناطق هى اشد ايلاما 
نتبادل السمر عن تبادل الادوار 
ربما كان ذلك مفيدا احيانا فالمرء لا يمكنه ان يعيش هو الممسك بالزمام طيلة الوقت ولا يجوز ان تعيش متماسك تعرف ما يجب ان يفعل وتفعله طيله الحياة فتأتينى الاجاية فورا " منذ متى كان للشمس ان تطلب الدفء " 
وختمت بالجملة الاشد ايلاما ورحت فى سبات عميق 

Sunday 11 March 2012

نظرت الى وجهه فاذا هو قد تغير
زاد سنه هذا ما كتمته عنه ،اوبحت فقط بان وجهه قد تغير
قال لى ربما لاننا لم نتقابل منذ زمن
هززت رأسى اوافقه
غيرنا مسار الكلام وابديت ملاحظتى على لون شعره الجديد
وابدى اعجابه بشئ لا اذكره واخبرنى عن ترقيه وظيفه حصل عليها
هنئته وحمدلى وقلنا بعض النكات السخيفه وضحكنا عليها فقط لاننا افتقدنا الضحك معا
هكذا اصبح المشهد تمثيلى سخيف يحفظ كل منا ما يؤديه ليمهد السبيل لقرينه ليلقى دوره وينصرف كل منا عن الاخر يعتصره ما يعتصره دون ان نعى انه ربما لحظات انفلات الاعصاب والعراك كانت اكثر حميميه من تلك الاحاديث المفتعله الحس 

Thursday 1 March 2012

اتذكر يوم قلت لك انى اصبحت اعرف جيدا كيف انادى لك حين تغيب فتستجيب فورا
اركز انتباهى فى التفكير فيك ، اجرد روحى من الجسد الذى يثقلها 
ابحث عن طيفك فى الكون الذى ننتمى له 
اهمس فيك بقوه ان تعال 
اجدك فورا لدى 
الآن اجلس لافعل كل هذا واظن اننى نجحت لاجد نفسى لم ابرح مكانى فماذا حدث 
افقدت انا القدره على النداء ام فقدت  انت الرغبة فى التلبيته 

Sunday 26 February 2012

كان فى الثلاثين وكنت مقبلة على عامى  العاشر
كان يلعب معى كل يوم اللعبه التى تعجزنى
حسنا افتحى المصحف واى آية تقع عليها عينك اقرأيها سأقول لك اين تقع
اقرأ فيهز رأسه قليلا ويتأمل شيئا لا اراه ثم يقول الصفحة اليمين الجزء رقم كذا سورة كذا آيه رقم كذا احيانا يذكر رقم الصفحه واحيانا يختلط عليه الامر فافرح واصرخ ضاحكة ، الشيخ حامد اتلخبط هييييييه
يقول لى طيب تيجى العبها معاكى فى ثلاثة اجزاء فقط ولتذكرى اسم السورة فقط اكش واجلس فى مكانى واصمت تماما وانظر اليه كأنى اقول اتدارى خيبتك بخيبتى
يحاول اصلاح الامر فيسأل من بكم يعرف حديث يقول ان المرء يجب ان يجعل لاخيه ما يحب ان يكون لنفسه اذكر له فى هذا ثلاثة احاديث
يأمر الاخرين ان سقفولها ويقول انتى اشطر واحده فى المجموعه دى انتى هايله انتى بنوتى اللى بحبها
ثم يسأل من بكم يعرف حديث يقول ان ربنا هو الدكتور فيجيب احدهم فورا الله الطبيب فيأمرنا سقفوله انت اشطر واحد عندى فى المجموعه انت هايل انت ابنى اللى بحبه
يسمعنى اتأفأف فيقول لى لاء انت اشطر واحدة هو اشطر واحد مفيش وجه مقارنة بينكم
احب جلبابه وابته فاطمه التى كانت ترتدى جلباب يشبه جلبابه وحلواه التى كان يعطيها لى وان لم اجيد تلاوة وردى ووجهه المشرأب بحمره محببه للنفس
ذات يوم قالت ابنة عمتى بابا بيشتغل مهندس وقالت صديقة لنا بابا بيشتغل سباك ، فى انفسنا سرى شيئ عجيب كانت المرة الاولى التى اشعر فيها بشئ مثل هذا ، اقرب الى المشاطره والحزن والشفقه منه الى الانفه او الاستعلاء اخبرتنى ابنه عمتى ان هذا كان شعورها ايضا اسررت له بالامر بينى وبينه كأنى اوصيه ان يجبر بخاطر تلك المسكينة ، لا اعرف كيف تحدث فى الموضوع امام الجميع  وقال انه كان يعمل زبالا !! قلت له انت تمزح اليس كذلك
قال ابدا اسألى والدك وزوج عمتك وسوف يصدقوا على كلامى كنت اعمل كذلك لاحصل على اموال والآن اعمل شئ اخر لاحصل على اموال ونبى الله داوود عمل حداد ونبى الله موسى كان يسى وراء الاغنام لم يقول اكثر من هذا ولم يرشد ولم يعظ ولكن موعظته وصلت كاملة
يوما آخر كان يسألنا كيف سنقضى الصيف قال احدهم انه سوف يسافر مع امه واخوه الى اقاربهم
سألته ووالدك لن يكون معكم ؟
قال لى لا سيكون عند زوجته الثانية
سألته اتحب والدك
قال نعم
قلت له انا لا اعرف كيف يمكن ان تحب رجلا متزوج من اثنين
قاطعنى الشيخ سائلا اتحبيننى يا رضوى ؟
قلت نعم
قال اد ايه
قلت له اد الدنيا دى كلها بحبك جدا انت احلى شيخ فى المجموعة
ابتسم قال لى حسنا انتى تحبى رجل متزوج اربعة نساء
بينى وبينه قال لى انا كنت اعمل زبالا لاحصل على المال فليس عندى ما انفقه على اربعة نساء فتزوجت واحدة هنا وسأتزوج الثلاثة فى الجنة ضحكت وقلت له وهل ستدخل الجنة يا شيخ قال سأدخل الجنة وستأتى معى لاعرفك على زوجاتى وتأكلين معنا الموز
.....................................................................
كان يوم كسائر الايام ارتدينا ملابس قصيرة وحرصنا على الا تظهر شعورنا وراجعنا وردنا وهرولنا الى المسجد لكن الشيخ حامد غير موجود
ذهبنا الى المسجد اخر
الشيخ حامد مش موجود
جلست الى صديق لابى رأيت دموعا تود لو تسقط فى عينه
قبض قلبى فكنا فى يوم خميس بعد العصر وكل الكوارث كان يأتينى خبرها يوم الخميس بعد العصر
تركت جلسة صديق ابى هذا واتجهت الى حيث يجلس شيخ اخر
قال لى تعال يا رضوى
جلست بجواره فربت على كتفى ومسح على رأسى وقال اعرفتى ما حدث قلت له ماذا حدث
قال فى بساطة الشيخ حامد مات
لا ارى ماذا قال بعدها
مسكت المصحف وظللت اقلب فى ورقاته وانا ادور فى المسجد واقرأ حتى تعبت فجلست استند الى عامود
فجاء الى صديق ابى وقال ماذا بك
قلت لا اعرف
قال حزينه انت على الشيخ
لم ارد عليه
قال اراه الآن فى الجنه يختار زوجاته الثلاثة ونحن هنا فى الدنيا نتعذب من اجله بلا اى داعى واجع قلبنا عليه وهو موجود ووهو مش موجود
ابتسمت ورجعت بيتى وفى اليوم التالى كان لى شيخ جديد
ولم اذكر الشيخ حامد الا فى السنة التالية حين كنت اعلم اطفال اصغر منى القرآن وكلما تلى احدهم تلاوة صحيحة اقول له برافو عليك انت اشطر واحد عندى فى المجموعة واعيدها خمس مرات لاطفال مختلفين فيضحك الجميع فأقول لهم قولوا معى اللهم ارحم شيخنا فيرددوا اللهم ارحم شيخنا حتى ظن الاطفال ان هذا الدعاء هو حديث او من ذكر اذكار المساء
اللهم ارحم شيخى واجزيه عنى خير الجزاء واجعل له فى الجنه خيرا مما كان يظن ويبغى 

Thursday 23 February 2012

انتقام خيالى المريض من امه

اهذا هو اذن 
هو من اخذ من وقتنا ساعات نتحاكى عنه 
حسنا ليس سيئا 
فقط 
فى الحقيقه انه فعلا ليس سيئا فقط ، بل سيئا جدا 
 الى حد يثير الغثيان 
مظهره هكذا يذكرنى بالدور الثابت فى الافلام العربيه المتآكله الاثاره 
ذلك الشاب الحقود الذى يأتى دائما محاولا خطف الحبيبة من حبيبها 
اكول ، اكاد اقسم انه اكول دنى النفس
ولعل لذلك ما يبرره فهو كما يبدو (دلوعة عين امه يا ناس) 

وعلى ذكر امه 
يخيل لى انها تنتظر موعد عودته 
فهى تعرف جيدا متى سيخرج ومتى سيأتى ومن سيصاحب فى يومه 
وتعد اللحوم ( يأكل الدهن والكوارع ويحب المحشى والفته بشراهه )
وتتوصى هى بتزين طبق المكرونه بالبشاميل له 

وحين يأتى اقسم انها تلبسه بنفسها البيجامه المخططه بالابيض والازرق ومرسوم على ظهرها ميكى ماوس يصفع مينى على وجهها وهى تصرخ من الالم 
تلبسه الحاجه ماما البيجامه وتؤنبه لانه بهدل القميص الجديد هذه المرة ايضا 
فتتقلص اساريره ، مما يلكز ضميرها فتضمه الى صدرها بعد وتقرصه من خده وتقول له : يلا يا ننوسى قولى انا اسف اقوم انا اسامحك على طول 
فيضع النانوس اصبعه فى فمه ويقول : ميدو اعمل تانى كده لاء ( حبيب مامته يا ناس ) 
تمسك بيده وتجلسه امام مائده الطعام وتحشر فى رقبته الفوطه فيتزمر ميدو ويخلعها فتقوم هى بدورها (كأم لننوس عينها ) بمسرحيه القطر رااااااايح فين ؟
يتزمر ميدو فلم يعد صغير كى تطعمه امه فى فمه فيخطف الملعقه 

تبتسم الام : حبيبى كبر يا ناس وبيعرف ياكل لوحده بوسه لماما 
وتهرول الى المطبخ لتأتى له بالكماله 
وميدو يلتهم 
وتجلس هى بجانبه 
شفتلك عروسه النهارده يا ميدو يا حبيبى زى القمر ، اه امال وكيدت ساميه وبنتها هما فاكرين نفسهم ايه عشان يرفضوك ده انا هجوزك ست ستها المشقفه دى 
وميدو لا يكترث لهذا الرت فما شأنه هو بهذا ستختار له امه فى النهايه الفتاه الملائمه وتعلمها فنون الطهى- فقط هذه الخاطره ما تحرك سكون لسانه وتلهيه عن الطعام فينطق ولطعام يتساقط من فمه :اهم حاجه يا ماما تكون بتطبخ زى حضرتك 
تحضنه امه : حبيبى يا ناس هو فى حد بيعرف يطبخ زى ماما يا مبدو 
يتملص ميدو من بين زراعيها ويكمل حشو فمه
ثم يجلس متراخيا وكرشه امامه مترين 

يتناول فى خمول هاتفه ويرد 
ثم يخبر ماما انه ذاهب الى الجيم 
تتزمر ماما ، لكن ميدو لابد ان يتزمر ايضا بل ويتمرد ( بصفته بشمهندس اد النيا وخلاص مبقاش صغير عشان حد يفرض وصايته عليه )
وهناك فى الجيم يقف ميدو متأملا سيقانه الرائعه وذراعيه المحشوه بالمحشى والكوارع ويطلب من البومبو انتيم العمر ان يلتقط الصور 
يخرج من الجيم ويقف عند الكشك بكونه شاب منفلت ومتمرد ولن يعود حين تنتظره ماما ، بل ويشرب بيريل ايضا 
ويعود للبيت ليجد ماما لاويه بوزها فيحضنها ويؤكد لها انه قد كبر وانها لا يجب ان تخاف عليه الى ذلك الحد الذى يحاصره 
ويمسك بهاتفه على حين غفله فيلتقط صوره له حاضنا امه وهى تربت على كتفه فتصرخ فيه ماما بعد التقاط الصوره تقول : اه يا مجرم 
وتضع قبله رقيقه على جبينه قبل ان تصلى العشاء وتدعوا له ان ربنا يهنيه ويرزقه بنت الحلال اللى تسعده وتكون هاديه ومطيعه وبتسمع الكلام ومتغلبوش وتكون امها ميته اه حاكم انت يا ميدو متستحملش يكون لك حماه 
يغلق ميدو باب حجرته وهو يبتسم ويحادث من يحادث هاتفيا :اه يا مان صالحتها ما هما الحريم كده محتاجين بس كلمتين حلوين من الواحد على حضن حنين 
واثناء ذلك يكون قد انتهى من تحميل صور يومه المثمر على صفحته على فيسبوك 
ويمعن التركيز فى كتابه الوصف ( انا فى الجيم - ماما احلى ام فى الدنيا بعد ما صالحتنى ربنا يخليكى ليا يا ماما يا حبيبتى - انا والبومبو وزربينا الجامد عند الكشك بنشرب بيريل مع اننا مش ناقصين رجوله هههههه ) 
يستيقظ صباحا على قبله ماما ليجد بجواره تل من سندوتشات الحلاوة سبيرد والمربى بالقشطة و الجبنه الرومى اللى بيحبها وكوب اللبن الدافئ 
والى العمل يصطحب معه سندوتشات كفته وفراخ بانيه بالمايونيز 
واحيانا يفعلها فى التخبث ويشارك زملاء العمل فى علبه كشرى من عند سحس او وجبه فرخه مشويه من ماجيستى
فهل هذا من جلستى تحدثينا عنه وعن امه ؟؟؟

Tuesday 21 February 2012

البرد قارص اليوم
قاس الى حد لا يصدق
استلمت رسالتين لهما نفس المحتوى
لا اعرف ما الذى دار ببالها وباله حين قررا ان يرسلا لى تقرير عن حاله الطقس 
اكانا يعلمان انى لا اشعر به  
ريما هى تعلم جيدا انى لا ابالى بالبرد 
ارتدى اخف الملابس ربما ما هو اقرب لملابس صيفيه فى عز البرد فى عز المطر 
اما اليوم فانا فى حالة غير طبيعية بالمرة ، نافذه غرفتى مفتوحه والرياح لا ترحمها تضرب فيها يمنه ويسرى 
وانا ارتدى منامة حريريه صيفيه جدا 
واشعر انى اشوى فى نار جهنم احتى انى بدأت اشم رائحه حريق من جلدى 
فضلا عن تلك البقع الحمراء المنتشرة 
آلالام  القولون عادت وبقوة 
منذ عام ، تماما منذ عام اتذكر الوقت والتاريخ والموقع 
كنت فى عربه تنقلنى 
شردت بعينى الى المساحات الخضراء على يسارى 
ابتسمت ابتسامة بدت لى ملئ الكون وقلت فى نفسى 
من يملك ان يجرح سكن نفسى ومن يملك ان يخدش استقرارها 
سعيده انا بقدر لا يمكن زعزعته 
ولم اتم الجملة حتى ارسل لى من هز الكون حولى 
واليوم حدثت الفعله نفسها 
ربما تغيرت الامكنه ولكن الخاطر بتبعاته كن من نصيبى 
كانى على موعد مع ذروة السعادة فزروه اليأس 
كأنى بت اليوم لا املك من الفرحة حظا الا قدرا من الظن 
فقط اظن انى سأكون سعيده فأهنأ لحظات ثم تكيد لى الدنيا وتهتز من حولى وتتزلزل 
وكفى لك ما كان فى حوزتك منذ قليلا 

Saturday 18 February 2012

اليوم ابيت بلا اسرار
بيدى ولسانى سلمت جميع خباياى 

كنت اسأل كيف لمجرم ان يعترف على نفسه 
خطيئته امر بينه وبين ربه 
لينكر حتى وان تجمعت الادله 
حتى وان عرضوا عليه فيلم لجريمته 
لينكر وليصر انه ليس بفاعلها 
وان من باب الكبرياء 
كيف يذل ويخضع ويعترف بفعلته 
لكن اجدنى قد تحولت 
اتخفف من احمالى واحدا تلو الاخر
اتناول منديلا واكتب بداخله انا كذبت حين قلت كذا فقد كان الامر كذا واناوله لك  

واعترف بما دعوت الله ان يكفينى الحاجه الى الاعتراف به 
اعترف دون الحاجه الى الاعتراف به 
الآن اعترف لك بسرى ( وقد كنت اظن انك تعلمه مسبقا ) كنت اظن ان مدرسى قد اخبرك به والا فلماذا سألنى عنك وهو يحدق بعينى وتضيق عيناه فى موقف خيل لى فيه انه يعمل فى المباحث الفيدراليه ويقول لى هاك انا املك سرك فى كفى وخيل لى ان الطرقات التى مشينا فيها سويا قد اخبرتك به والا فلما كانت تغمز لى فى خبث وشر كطفل مستفز وخيل لى ان كل الادله قد تجمعت ضدى امام ناظريك 
الآن فقط 
صرت بلا اثقال 
بلا اسرار 
بلا اى شئ  سواك
احملك وانت تحمل اسرارى وتحملنى 
فلترفق بى وبها 
لتكمل بى السير اليك 
انت غايتى وبغيتى وسعيي ودربى ووجهتى 
اطلعتك على سرى كطفلة معاقه قرأت قصتها فى طفولتى 
اصطحبت معلمتها الى شارع جوار المدرسة 
وعرضت عليها ما كانت ترسمه على جدران الشارع 
ارتها كيف كانت ترسمها وردة زاهره 
حينها فقط كتبت المعلمه تقريرا يفيد بان الفتاه قد تغلبت على اعاقتها 
ليس لانها ترسم انما لانها بالحب وحده كسرت جدار عزلتها ووحدتها وشاركت اسرارها مع شخص ما 
اليوم فقط حين اطلعتك على سرى شعرت بان الكون يتفتح وانى اتغلب على اعاقتى 
بين يديك الآن طفلة ولدت حين تجردت من مخاوفها بعد ان اطمئنت لبنايات من بنبون حنان  لبينها عطف 
جديرة هى بك ستوفى ما تحسبه انت جدير بأن يكون لك 

Friday 17 February 2012

تسأل ماذا ينقصنا لنكون زوجين على الطراز المصرى الكلاسيكى
اعتقد انها اشياء كثيره لها علاقه بالمنسوجات
لنبدأمن حيث تفضل انت
لتشترى لنفسك بدله سوداء او لتكون خضراء ان رغبت فى ذلك كما ارغب انا والمقربين منى 

وكارفت حمراء وارجوك ان تشتريها فى صمت ببساطه انتقى واحدة واذهب الى خزانه المتجر وادفع ثمنها 
لا تهتم بان تلقن البائع درسا فى تاريخ الكرافت وكيف ان نابليون كان اول من اطلق هذا الاسم حين حصل معرفش ايه من معرفش مين فى مواجهة اسمهم ايه اللى كانوا لابسين ازاى 
فلا اعتقد ان هذا يروقه او يهمه 
ارجو ان تتلكع قليلا لتقف وتشترى منديلا ابيض من القماش المحلاوى الصنع وارجوك تحقق من كونه قطنى مئه بالمئه 
لا يهمك ان تتأخر على فانا واهلى وكل من يتشددلنا لا نبالى بالمواعيد فلا تحرص على القدوم قبل موعدك بعشر دقائق فاعتقد ان ابى سيتأخر عشر ساعات يومها - هذا بفرض انه تذكر اصلا - 
لا عليك من فستانى الابيض فجدير بى ان يكون اخضر فى احمر ايضا وان ارتدى شراب فوشيا منقط اصفر وحذائى سيكون نايك وان كان لى ان احلم بليلة عمر فجدير بى ان احلم بكل ما حرمت منه من قبل سأرتدى وباصرار حذاء نايك ابو بزابيز الخاص بلاعبي كرة القدم فلست اقل من ابو تريكه فى شئ خاصه فى ليلتى 
لكن لتكن صادقا معى ومع نفسك 
الا ترى اننا تعجلنا فى الامر قليلا 
تعال معى لنتروى 
ما رأيك فيما قالته شادية لرشدى اباظة 
لنعيش فترة خطوبة من اول وجديد
تركب شنب ودقن و.......

او لنتقابل فى جروبى او اى كازينو على النيل 


او دعنا نتعارف ثانية 
نتعارف وبداخلى ايمان انك لى فى النهاية 
سيغير ذلك من امور كثيرة 
فلتلمح انت لى ان هناك من تنال اعجابك فأحدثك عن الطعميه السخنه وروعتها 
ولترسل انت لى هديه بلا اسم 
وآتيك لاروى لك عن ابله ارسل لى بلا اسم 
لتلمزنى بكلمة لتعرف وقعها وصداها وتعرفنى 
فاجيبك بقول غامض ذو مدلول  يزيد من حيرتك حيرة 
اود ان اسهرك ليالى واسهر كأى فتاة على مشارف علاقة جديدة
لتهاتفنى فى منتصف الليل بلا اى سبب كارثى 
لنفعلها مرة واحدة اقفل انت لا اقفل انت ونعد واحححد اثنننان ثلاثه 
فلماذا بربك لم نفعل هذه الفعله الحمقاء ولو لمرة واحده  
او دعنا من كل هذا 
تعال نعيش التجربه الاكثر كلاسيكيه 
لنرتد سويا اطفال 
لماذا لم اشترى لك زى مدرسى يوم عزمت على هذا 
سأنتظرك امام باب مدرستى 
وآتيك بطعامى نأكله سويا 
ولنسير الى البيت متشابكى الايدى نتبادل البونبون والشيكولاته 
ولتكتب انت الواجب نيابة عنى 
سيجعلنى هذا ممتنه لك حتى النهاية 
بالاحرى حتى البداية ، الى اليوم الذى ستأتينى فيه مرتديا البدلة الخضراء والكرافته الحمراء التى اشتريتها بعد ان لقنت البائع درسا فى تاريخ نابليون وتسميتها بهذا الاسم وقبل ان تشترى المنديل الابيض المحلاوى الصنع والقطنى مئة بالمئة وتجلس مستاء من تأخر ابى عن موعده عشر ساعات لانه على الاغلب سيكون قد نسى اساسا ان هناك موعدا