Friday 4 May 2012

كنت يومها ارسم توقفت عن محاولاتى الفاشلة القيت بالقلم وتزمرت : اووووووف كل ما اجى ارسم وش بيضحك يطلع مكشر 
ضحك ابى وابن عمتى واكد كل منهم انه مارد الانثى المصرية النكدية الذى يسكننى
كانوا ربما على حق لكن عوامل اخرى قسمت لى الا يعتلى سماتى الظاهره شيئا انثويا مفضوحا 

فلا يذكر التاريخ مثلا انى ارتديت السوارية فى ليلة من ليالى الافراح الملاح وكانت علاقاتى بابناء الجيران بين العراك بشأن البلى وسباقات الدرجات ومشاريع اكل العيش ( تنظيف سيارات الكبار مقابل نصف جنيها او الوقوف فى طابور العيش للسيدات المسنات نظير 20 قرشا لكل 10 ارغفه )  ولم تكن ابدا علاقات تباددل خطابات غرامية ، كان ابى يتلقاها بدلا منى ويستدعى كاتبها ويوبخه اما انا فلم يكن من بينهم من يقوى على مجاهرتى بشيئ كهذا ( امدنى هذا بالزهو لسنوات فمن لا تفرح بخوف الاولاد منها  ) 
اليوم اقف امام السمات الانثوية ( الاصدار المصري منها ) التى طرأت على  :
1- نكدية متفحشة ؛ فى الايام الاكثر بهجة واحداث تاريخية ابكى وقد نبتت لعيناى قنوات دمعية تعمل بكد واجتهاد لتعوض كل السنوات التى ضمرت خلالها
2- حين مرت امامى دراسة تؤكد ان غسل الصحون يزيل توتر المرأة ادركت انها لم تكن هواية من اجل البلبطة فقط خصوصا فى المواقف الاكثر توترا واحتداما ؛
3- افكر جديا وبشجن مضنى فى الهاجس الاعلى صيتا فى اوساط النساء المصريات : ماذا ان تزوجته وتزوج باخرى بعد اربعين سنة من الزواج ؟
4- نمت لدى شجاعة فريدة لاعترف انى استمتع بمشاهدة اى مسلسل تركى وانى اموت شوقا لاعرف كيف سينتهى الحال بفطيما وماذا حدث لمهند وسمر والى اى شئ آلت الدنيا بيحيي ولميس 

5- اجلس على مقعد من نار انتظر اللحظة التى ينطق فيها قطى بكلمة (( ماما )) ويكف عن النونوة ، واللحظة التى يسير فيها على قدمين بدلا من الحبو على اربع 
6- قمت باجراء اتصالا هاتفيا لاسأل ؛ هى تتبيلة البفتيك بيتحط فيها خل ولا ليمون 
7- فى اعمق نقطة بداخلى اتمنى ارتداء فستان سورية تركوازى اللمعة 
8- تنتعش دقات قلبى حين تتنامى لمسامعى غنوة امورتى الحلوة 
9-اانتقى من الاصدقاء من تجيد سرد التفاصيل واتركها تقص لى ان فلانة طقلت وعلانة جابت عربية بمئة الف جنية واتمنى ان اجالس والدى ليلا فقط لاروى له ذلك
10-اعمل جاهدة جدا بحق على تنمية خلايا عقلي المنوط بها توليد مشاعر الحقد والنفسنة ، على الاقل يقسم ابى انى سأفعل  حين احصل على لقب عانس (سوف احقد على صديقاتى المتزوجات كلهن ) 
11- ابتسم ( فيما يبدو لى كأنه فرح انثوى مكبوت ) حين اعرف ان احدهم اقبل على طلب الزواج منى