Tuesday 30 October 2012

احب عويناته
كثيرا
احب ان اتفقد المكان المعبق برائحته بعد مضيه
كثيرا
بين حين واخر اداعب بصبابة عاشقة تلك الصور القليلة التى تجمعنا اطفال وكبارا
كثير من الاشياء لم اتعلمها تمجيدا وتواكلا وتأصيلا لوجوده
هو تعلمها وهو سيبقى دائما بجوارى ليفعلها
كانت امى تعرف كثيرا فى امور النجارة والسباكة وطلاء المنزل
كانت تطلب من ابى فعل اصلاح الخرب مرة ويتكاسل فتنجزه بيدها المكرمة ( اكسبت يدها الصفة افتراء وانحيازا)
اما انا فلا شأن لى بما فعلته امى ولا شأن لى بقيمها الاستقلالية
هو هنا وانا اعول عليه فعل كل تلك الاشياء التى لا اجيد التصرف فيها
هو سيقوم باصلاح كل الاشياء التكنولجية التى لا احب ابدا التعامل معها
هو سيصلح الفرن الكهربائي ان ابى يوما ما ان يعمل
هو سيصلح نسخة الوينندوز خاصتى ان احتجت لذلك
هو سيحادث الطابعة بلغة خاصة بينهما ويأتى لى فى النهاية ببحثى على اوراق معطرة بالمحبة
هو سيتصل بخدمة العملاء ويحصل على بغيتى ببساطة ، ويضع اسلاك التليفون المتشابكة فى كابينة واحدة كساحر
تلك الامور البهلوانية جميعا لا تبهرنى بقدر قدرته على ايجاد رقم من حاصل ضرب 8 * 9 واضافة 6
اقف امام باب غرفتى واتأمله بشعره الكثيف ونضارته الملونة ولحيته المهذبه( نمت لطفلى لحية )  يتحدث مع مسألته فى تماهى عجيب تماما كما اتحدث مع النص الذى اترجمه يسألها بهدوء :بوظتى ؟ اه بوظتى ، ليه بقى بوظتى ؟ عشان اصلا مفيش حاجة اسمها حاصل ضرب بالسالب مبتحصلش ثم يستطرد لاء استنى دى بتحصل بس خديها وحدة واحدة معايا كده
يحتفل بانتصاره فى حل مسألة كما احتفل بايجاد التعبير الذى ابحث عنه حين اترجم
يدندن "قولى عملك ايييييييييه قلبى " على طريقة علاء ولى الدين فى فيلم عبود على الحدود
يلاحظ وجودى اخيرا فيتسم ويقول لو سمعتى الاغنية اللى بجد هتعرفى ان علاء ولى الدين كان بيجامله
ويستأنف دندنته "قولى عملك ايه......شنبك "
اقول له كان رزل اوى الله يرحمه احنا كنا بنضحك من بوخته يا شيخ
يوافقنى الرأي ويطلب كوب ماء
شيئا ما يجعلنى ارتد به الى حين كنت اهندم ملابسه بعد خروجه من المدرسة وكأنه عائد من معركة طحن فيها اعداء العدالة 
فضلا توقف عن التفكر في 

Monday 29 October 2012

فاكر لما قلتلك :انا مخبية عنك حاجة
اهو انا لما كلمتك اول امبارح مش فى ميعادى كنت مخبية عنك حاجة تانية
طيب فاكر لما قلتلك انى مش عارفة ليه مبقتش عارفة اعيط
لما رديت وسألتنى وليه تعيطى
قلتلك انى حسه انى هرتاح وانى كنت اتعودت على البكا كاسلوب تنفيس
قلتلى لا مش لازم خالص
وضحكت وانت بتفتكر المرة اللى شفتنى فيها معيطة واحنا خارجين من المولد "عنده "
بعد 28 يوم عيطت
كنت فكرة ان ده هيحصل وانا بتكلم معاك
لكن حصل وانا بسمع اغنية بالزبط زى الناس الهايفين
اترميت فى حضن رباب زى المسهوكيين وعيطت
قالتلى حاجة فى ودنى ابتسم ليها وشى
وقالت بقلبها حاجة لقلبى ضحكت عليها حسى
وقالت بحضنها حاجة لحضنى وجعتنى
على الرملة بنيتلك قلعة كل ما الموج يجلها يقويها
وبالرملة كتبت اسم امانى جوه قلب صغير
على الشط اتعلمت عوليمة حلوة
الناس زى الموج
موجه تيجى لرجلك تدفيها وموجه تسقعها وموجة تهد القلعة اللى فضلت كتير تبنيها وموجة تستناها تعمل روحها جايه ولا تجيش
بس مفيش موجة بتعيش معاك عالشط كتير
جلست اتأمل اسمى كل موجة بشخص ؛ كنت انت الموجة الاكثر لطفا وامانى الاكثر دفئا

Sunday 28 October 2012

أوكلما مر الزمان عرفت انك جئت بما لم يستطع غيرك الاتيان 
أوكلما كبرت يوما عرفت ان الامس كان الجنان 
أوكلما فرحت فرحا ظننت انه لن يغادرك مع الايام 
أوكلما عشقت بحت بعشقك وكأنك الحلاج لا يخشى الموت انما يأبى الكتمان 
أعندما يهوجونك تحسب انك الخسران 
أحين تقف امام الخالق تجروء على محاججته بالرحمات 
اهو اجتباك 
اليس له ما فى الارض والسموات 
وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام 
لم يصطفيك دون كل الانام 
لم يخاطبك ليلا قبل ان تنام 
ولاى شئ عندك لا يقبل لك تنحى وانت السائر الغفلان 
ايا محبوب ربك اى شيئ بعد ذلك فى الحسبان 
نم كثيرا واضطج وارض بربك وكفى الا تكون عبدا لانسان 
افرح واملأ الكون بنبضات قلبك تتلو صلوات 
لا كعبادة انما انشودة فرح وعز لا تقوى على الانتظار 
لست بحاجة لجريدة او امل او كوب بدفئ الشتاء 
انت الشتاء والمطر والحب وانت الربيع الزاهر وفيك ما خلق الله مجتمع 
فهنيئا لك الزمن والقلب والرب معا وهنيئا انت انما ذاتك نعمة اصطفيت بصحبتها 

Saturday 27 October 2012

يجب ان اقول شيئا ما
مثلا ؛ يأبي العيد الا ان يكون عيدا سعيدا لطيفا
وانا لو اضايقت بعد اللى بيتعملى ده ابقى بنى ادمه بنت نكدية ، وعلى نغمة الست ميريام فارس انا مش نكدية نكدية نكدية
- هدايا العيد فعلا مميزة ؛
1-كوب قهوة مطبوع عليه اسم كوستا ( قابل للحفظ مدى الحياة )
2- -ربع كيلو بن من الذى افضله ذلك النوع المتوصى عليه ذو الرائحة المشعشعة
3- كوب قهوة ازرق بديع الجمال عليه طفلة تلعب بقدميها وتهزهما كما اهز قدمى حين اسعد
4 - قرط( حلق ) على هيئة دراجة احببته كثيرا
5 - خاتم نقش عليه لفظ الجلالة
6- ودعة من على رمل شط المعمورة
7 - دمية على هيئة اعز اقزام سنو وايت لقلبى (نعسان )
8- توفى بنكهتى الفراولة والكريز
9- حكمة لن تفارق ذهنى ابدا ما حييت - بشأن ما بينهم وبين موجيات الشط
10- احلام يومية متكررة تصور لى كل ما كنت اود معايشته على انه حقيقة
واكثر من ذلك بكثير ما لا يعد ولا يحطى من هدايا الرب
اللهم لك الحمد على ما اعطيت ولك الحمد والشكر على ما منعت
اللهم ارضنا بقضائك رضاء يجعلنا نحيا نعيم جنتك فى دنيتك
اللهم انى اشهدك انى ما رفعت يدى بحاجة الى الا واجبتها اللهم ان حاجتى اليوم ان تبصرنى الحق وترزقنى اتباعه اللهم فيارب استجب

Friday 26 October 2012

مرت سنة بالتمام والكمال
كانت اخر مرة قدت فيها سيارتى ؛ لا اعرف لماذا ادعو فااتن سيارتى الآن ولم اكن اقول عنها هكذا وقتها
اكتشفت ان فى مكان سري جدا اخئ عقد فاتن ولا اعرف ان كان لى ان اصير شريرة واطالب بها قانونا
لكن شئ ما فى عقلى الباطن آثر ان يحتفظ بشئ ما منها محفوظ فيه ارقامها
وياللعجب فى نفس المكان احتفظ بمنديل العيد الماضى وشئ ما اشتيرته من الحفل التى حضرناها معا ليلة العيد
صورة لى يومها يظهر بجارى الاستاذ امين حداد ، اول مرة الاحظ وجوده ، ولا اعرف ما الذى جعلنى امحوها
لم تحملنى رباب ليلة العيد كما فعلت العيد الماضى لكن الامر كان بيننا متوهج اكثر من فائته
لم نكتب منديل العيد
ولم ابت الليلة مع امانى
ضحكنا كما لو كنا ذاهبات للنار :)
لم يرضخ  لمطلبى الوثنى ولم الح كما كنت انتوى
لكنى اليوم ولاول مرة من سنة اقود سيارة .
لا اعرف تحديدا ما هى رمزية الحدث لكن شعرت كأن الاشياء جميعها ارتطمت ببعض فجأة وعدت الى لحظتها
احاول العثور على اسم لسيارتى الجديدة
لن اسميها حريقة ، ولا فاتن ، ولا قطايف ، ولا شئ
سيسيها هو
ولن اذهب بها الى الزمالك
سوف انتظر لقائنا لانطلق الى حيث اعتادنا ان يكون امانى
ملحوظة : مشكلة ما تجعل هذه التدوينة غير قابلة للنشر فى موعدها

Tuesday 23 October 2012

اصبحت اكثر تماهيا مع انسانيتى
كنت امرض فلا اعترف
كنت احزن فلا ابدى
كنت اعجز ولا استعين بأحد
اما الآن فليس لدى مشكلة ان اقول درجة حرارتى مرتفعة ولدى عدد لا بأس به من القردة يؤدون رقصة استعراضية فى رأسى
ليست ازمة ان ارد على الهاتف ويتضح فى صوتى انه ليس على ما يرام
اشعر انى ابنة العالم باسره وان عليهم جميعا ان يراعونى وانى مدلله ليس على التفكير فى شئ هم سيفكرون احب ان امعن فى اللا شئ هكذا وان انعم  بفيض عطاء من حولى اجمعين
ليست مشكلة ان اعترف ان مناديلى اوشكت على الانتهاء وانى اخشى ان اطلب من السوبر ماركت ارسال مدد لانى لست على يقين انى املك القدرة للوصول للباب واستلامها منه
اقول بكل بساطة قولى لى الف سلامة عليكى يا حبيبتى
اقول اريد ان يربت احدهم على كتفى ويحكى لى حدوته ويبتسم فى وجهى ويظل يحملق فيه حتى استيقظ فافتح عينى فاجد امامى وجها مشرقا بابتسامة  مشعا بقبس من نور المحبة فاشفى تماما
اهلوس دائما حين امرض واتذكر كثيرا من ذكريات طفولتى "امى كانت تسألنى عند العودة من مناسبة ما صحبنى ابى فيها ، اجميلة هى فلانة فاجيبها نعم جميلة اوى اوى اوى يا ماما "لم اكن ادرى لماذا انفعلت كل هذا الانفعال بعد اجاباتى اروى لابى ذلك المشهد فيشهد لى بانى كنت امتلك بكورات رجاحة عقل ووعى ونصاحة ، يقول لى ان زمان كانت الناس تشتري الجبن الرومى حين يكون لديهم مريض وكذلك المشروبات الغازية كان الفقر متقع حقا يشتروا زجاجة واحدة صغيرة ويشرب المريض اولا ثم يتقاسم اخوته ما تبقى
ليست عندى مشكلة ان اقول لاحدهم لا اقوى على قراءة رسائلك اتصل بى وقل لى ما تريد 
تبقى 200 صفحة لابد ان اراجعهم انظر للكتاب فاذا السطور تحت بعضيها ومتصالحة تماما مع حقيقة انى مريضة ومش لازم اعمل فيها 7 رجالة واخلص اللى ورايا بالعافية
متصالحة تماما مع اشتياقى للرقاق بالشوربة والشيكولاتة الساخنة وشوارع اسكندرية
احاول التملص من الاعتراف مجددا بان العرض قوى
فاقول انا كويسة كويسه جدا خالص مالص ...مش كده مش انا حلوة ؟
يقول لى اه فاكرة لما قلتيلى هات (ملديل ) انا عايزة (ملديل ) فقلتلك : معنديش ، فسألتيه :معاك (ملديل ) قالك اه قلتيله شكرا وانطلقتى فوووووووووووووو هوووووووووف
بحث ما على القيام به 
قال شيخى ان الامر قد لا يستلزم اكثر من ساعتين يكفى الاستعانه به وسيعطينى المفاتيح لاتمه فى القليل من الوقت 
لكنى ومنذ اسبوع آثرت الجهد والمشقة 
كأنى اربى فى نفسى شئ ما؟ لا اعرف حقيقة  
لكنى استمتعت بلحظة شروق الشمس وسريرى مفروش بالمجلدات الضخمة وانا اقتبس كلمة من هنا وجملة من هناك وفى تتعثر عربيتى فى صياغة غطائية للاقتباسات اقول لنفسى اللفظ الذى اريد ان اكتبه بالانجليزية واستعين بقاموس لترجمته للعربية واستعجب من سلاسة جريان الجمل بانجليزيتها حين لا اكون فى حاجة لها وتمنعها حين اتوسل لها ان تتيسر موسيقاى الخلفية انشاد ابن عربى وعطساتى المتكررة، جوارى تل من الاقلام  والسلة تمتلئ تدريجيا بالمناديل 
لا اسعى ابدا لاكون فى المقدمة ؛ابدا 
شئ ما فى خزانة قيمى الوجودية لديه اعتقاد بانى لن اكون سعيدة هناك ، حين يشعر انى اقترب منها يجذبنى جذبا لاتقهقر واعود لمنطقتى الآمنه لكن نفس الشئ يدفعنى اليوم لاتجاهل وضعى الصحى وحاجتى للنوم بعد كل تلك المشقة واغراء النافذة المفتوحة بفيلم احترق شوقا لمشاهدته يتجاهل كل ذلك ويدفعنى دفعا للانتهاء من كل ما على ، يجب ان انتهى من هذا الفصل فى البحث وسريعا اراجع درسى الصفات وزمن المضارع فى التركية لابدأ مذاكرة الدرس الجديد ثم انام ست ساعات واستيقظ لارسل خطاب شكر لوسيم واتم البحث وانتظر تعليقات شيخى واعدل ما يطلب منى تعديله يجب ان ابذل قصارى جهدى لماذا تحديدا لا اعرف 
دائما اصل فى اكتوبر لاقصى درجات نشاطى 
( اوائل الشتا)
لكن الآن عند تلك الدرجة الانفعواية من النشاط اخشى الا استطيع العودة كما كنت بعدها 

Monday 22 October 2012



حسنا انها المرة الاولى التى امحو فيها شيئا بعد نشره على الاقل هاهنا
كتبت مئات التدوينات ولم انشرها وعدد المحفوظ فى المسوده يفوق اربعة مرات عدد المنشور بها
لكن الامر كان لك وحدك وطالما وصلت الرسالة لمقصدها فلا حاجة لنا بالتدوين
كنت فقط اود ان اؤرخ ان اليوم كان اول مرة خلال السنوات الثلاث امحو رسالة بعد نشرها
لك انتمى ؛ هكذا كان فحواها
وفكرتها ان للجينات العاب خبيثة
وانى كان لابد ان اكون من اهلك
كان لابد ان تأتى للمنزل بعد ان تحصل على المرتب وانت حاملا لى كوب القهوة من كوستا
لكن كيف عرفت بموضوع كوستا هذا ؟
اظن انى لم اخبرك عن تلك الايام
لكن طالما عرفت فالزم
كان لابد ان نقف صغار ليصورونا معا
انا ارتدى الاصفر الذى امقته وتحبه الامهات
وانت تضع يدك فى جيب السلوبيت الذى تحبه الامهات
وفى اذهاننا نفس الفكرة "خلصونا بقى عايزين نكمل لعب "
اعتقد انى كنت سأجعل منك رئيس العصابة وانا مساعده ويده اليمنى
سنخطط لخطف فتاة صغيرة ( دميتى ) والمطالبة بفدية كبيرة ( خمسة جنيهات )
على طريقة انا اللهو الخفى يا رمضان تيررم تيررم ثم تمل من العابى النسائية
وتذهب بعيدا لتلعب بالكرة فاجلس فى منأى عن العالم حزينة منتظرة ان تشاركنى من جديد وانا احلم باليوم الذى نكبر فيه لنذهب بمفردنا نأكل كشري وتحضر لى قهوة من كوستا اول يوم فى الشهر ............
ملحوظة : دورك لن ينتهى يا استاذ كنت مخطئا

Sunday 21 October 2012

Saturday 20 October 2012

كيف يكون لاصطفاف الرسم معنى وطاقة وقدرة على التغيير
اليوم جالست الامام النعمانى
امر بعينى على الرسمات فتبزخ بداخلى قوة لا اعرف لها منبع
تدور بعقلى تساؤلات علمونى صغيرة انها لا ترد على ذهن تقى
لما خلقنا حفظت الاجابة عليها "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
وهل هو فى حاجة لعبادتنا
لا بل نحن فى حاجة لها
اسأل عنه فلم خلقنا
يجيبنى صوفى لاجل النبى محمد
وهل كان للنبى محمد عليه الصلاة والسلام وجود قبل ان نوجد ؟
هو ازلى الوجود لا نعرف متى وجد هو وربه ملكوت لا نعرف عنه شئ
ومن وجد قبل الاخر
الذات الالهية هى الاسبق
ولما اوجد النبى
نخشى ان نجيب بعضنا الاخر :ليستأنس
االله يستوحش ويستأنس نقول بصوت واحد اننا نقسيه على تصوراتنا ومنطقنا وحجتنا وقوتنا وضعفنا وهو ليس كمثله شئ
اقول لنفسى كمن وجد ضآلته المسألة بسيطة
هو خلقنا واوجدنا فى هذا المكان الفسيح وانزل لنا رسلا لنعبده كما يحب ان يعبد ونعمر الارض
نعمر الارض ؟!اولم يكن قادرا على تعميرها بقول كن
طبعا قادرا
يقول لى صاحبى الصوفى : اوجد فى تعاملاتنا الرقية طاقة ما لا يمكن توليدها من شئ اخر غير ان يعامل بعضنا الاخر بحسن الخلق
اسأله اولم يكن قادرا على توليد تلك الطاقة دون خلقنا
ثم انت اتقبل فكرة ان تقف يوم تتذكر كل تلك الرحلة كما لو كانت ساع او بعض ساعة
كل الارق والحزن والفرح والاقتناص الانتصارات الصغيرة وتخطى العقبات وهموم السنوات تراها كساعة
لماذا نفتقد ولماذا نتكابد ولماذا تتطاول علينا ساعات وتنكمش اخريات ونناضل لدفع اشياء نحب ان نفعلها لانه لا يحب ان نفعلها
ونفعل اشياء جبلت انفسنا على حب البعد عنها لانه يحب ان نقربها
لماذا تصعب الاشياء الجيدة وتسهل الافعال المستفحشة
ثم  نقنع ان الخير خير لنا فى جميع الاحوال وان السوء يضرنا فى كل الاحوال
ونهجو من يسأل ونقول لو كان تقيا ما سأل عن هذا
لكن لما جعل للخير طاقة نورانية تحتل الجسد باكملة فترفرف به
لما خلق فى القلب انقباض يؤشر على اصحاب ظلمة القلوب ويلفظهم بعيدا
لما جعل فى العقل قناة شرعية لمثل تلك الافكار ان كانت بمثل هذا السوء
ولماذا يتركنا هاهنا حين نشتاق ان نكون جواره
لماذا اختار لنا ما اختاره ولم يترك لنا الاختيار فى كل شئ
او لماذا لم يختر لنا كل شئ وييسر علينا متاعبها
هل سأري الليل مناما يجيبنى عن تساؤلاتى البالغه الهيافة والازعاج
ام انى ساقوم بمحو كل ما كتبت وابدأ بسم الله كان اليوم لطيفا والجو بديعا والورود حمراء والشوارع يبللها الندى ومشيت فى الحديقة امام قرد اجرب الجلد حاد البصر فى نظراته شئ ما مفاده : كان من الممكن ان تكونى مكانى واكن مكانك لولا ارادة الله فابدأ من جديد ؛ ولماذا ................................

Thursday 18 October 2012

هو
فى عيونه ومضة ،ولعينه لمعة ،وهما شمسان لا تغربان 
فى عينه 
تستوطن الاوطان ويخلد المرتحل وينتبه الغافل لعينه
فى عينه تقرأ امهات الكتب
وتعرف ان الحق حق وان الباطل باطل وان الطهر باقى
تشرق الشمس وتنهدل الشلالات وتهطل امطار الشتاء الدافئة وتسمع الاشعار وتستعذب حلو الكلام وتشم رائحة الورود الذكية فى عينه 
فى عينه 
ترى امهات تغزل الاصواف لصغارهن 
وتري جندى هم ليرابط فى سبيل الله فى عينه 
فى عينه 
رقصة صوفية تدق بنهج متزن الالحان 
فى عينه 
طفلة راحت تطلو اظافرها ليلة العيد طلاء وردى ثم هبت لتحضن اباها وتغنى انشودتها الممزوجة بعطر ازدخام النساء عند المخابز فى عينه 
.........................................................................................................................
اما هى 
تكره تعقيداتنا 
وتحبنا 
وتحب التعقيدات حين تصل الى طرف الخيط وتدرك انها لم تصل الى شئ فتعود من جديد لتكره تعقيداتنا 
اما هى 
فلفافة حلوى صبيانية مغلفة برقائق زاهية ومعقودة على هيئة فراشة مزيلة بالذهبى 
اما هى 
فرجاحة لاختيار اللفظ 
وحصافة فى الاتيان بالفضل 
وحب منهمر دون استحقاق او من 
اما هى 
فينبوع لا يعرف ما يحويه 
كخزانة جواهر لا تفقه تهافت اعين الطامعين
اما هى 
فاخت وسند وعون وونس لا تدرى من اين ابتدت لكن ليس لها منتهى 
هى 
من لا ينقطع الحديث عنها ان ابتدأ ولا حد للشوق لها وان ذاب الكتف فى الكتف 
وان غصت فى الاحضان فلا منتهى 
هى تساؤل على طرف شفه 
تدفع شرور ولا تفتعل جهد 
هى بداية كل شئ والمأمن من كل شر والملجأ حين يتغير كل شئ
هى الاريكة الناعمة بعد يوم مضنى
هى فيلم شاهدناه صغارا واخذنا الحنين له فتيانا وسنظل نعشقه كلما كبر الزمن
هى القفزة المبتهجة وهى الفرحة المرتسمة على الشفاه هى صحن الشوربة الدافئ المعد بمقادير الحب
هى اول مقادير حياتى واكثرها انضباط
هى من ائمنها على روحى ولا اعبأ
هى الصغيرة التى تضع النظريات
هى المتفضلة بالانعام


......................................................................................................................................
هو  
ابانا وان لم نجتمع به جسديا  
هو 
سيدنا وان لم نأتمر بما ابديا
هو 
شيخنا الذى ربانا ومصطفينا 
هو 
من اشار للطريق 
هو 
من نغار عليه ان تزاحم عليه اصحاب السبيل 
هو 
من نقف امامه فى قلة حيلة ننادية 
ثم تنعقد الالسنة عن الحاجة فلا حاجة بعد الوقوف امام اعتابه 
هو 
امام وصديق واخ ورفيق وهو رب فى الفلك وان انكر المنكرون 
هو 
فلك ليس بالبعيد 
هو بديع الخلقوعلمه مسطور فى اللوح  من الازل 
هو المجتبى المحب من تنقطع الاسباب الا منه
اليوم عمدنا ثلاتنا وجمعنا 
مثلث رأسه هو وضلعيه نحن وعلى جانبه الايسر من جهتى نقطة 
ولتتزاحم النقاط حولنا فهيئتنا غير قابلة للفك او التقسيم ولا التبديل 
تأتى ملايين النقاط وتمحى وسنظل ثلاثتنا نجتمع على اعتاب الاب منا من يتجرأ على الاقتحام ومنا من يتأدب فى الاستئذان ومنا من لا يدرك حيز الاختصاص 

Monday 15 October 2012

سألته : ومتى تعود لتركيا ؟
رد : انت تعرفين الناس تقتل الحيوانات ويأكلون
انظر فى بلاهة
فيجيب ببساطة يوم 23 اكتوبر
اسأله وما دخل ذلك بقتل الحيوانات
يقول : هناك احتفال فى تركيا بقتل الحيوانات
اضحك حتى تتساقط دمعاتى من الضحك واسأله تسمونه قربان
قال نعم ولا اعرف ماذا تسمونه لكنه شئ غير محبب
اسأله لماذا
يقول انت لديكى قطة اتحبى ان يقول لك احدهم اقتليها وسيحبك الله ؟ الله لا يحب الدم
اقول له ولكنها شعيرة اسلامية امرنا الله بها
يقول لا انها ليست اسلامية من هو اول من فعل هذا ؟موسى ؟
اقول له ابراهيم
يقول نعم ابراهيم وابراهيم كان قبل الاسلام بكثير وكان لديه سبب ونحن لا نملك سببا
اقول له متى سيكون العيد قال لى 26 اكتوبر اضحك واضحك واضحك فيسألنى فى بلاهه عن سبب ضحكاتى
اقول له انه لا شئ غير انى كنت على موعد مع البؤس يوم 26 وابى الله الا ان يباعد بينى وبين بؤسى وان يبدلنى حزنى عيدا فلو امرنى ان اقتل تيمون لقتلته
يقول لى انت مسلمة جيدة
اقول له بل الله رحيم جميل كريم عطوف ستير ( اقول ستير بالعربية ) فينظر لى فى بلاهه فاقول له ان افهم لفظة ستير بالعربية هى وحدها نعمة دون استحقاق يستحق لها المولى الحمد ما حييت
نظر لى نظرة  مفاداها " امركم غريب ايها المصريون "
فقلت له وانتم اعجب يا معشر العثمانيين

Sunday 14 October 2012

اتحدث اليوم عن العادة الاكثر سرية وحميمية فى دائرة انشطة كل مواطن 
عن ذلك الفعل الانسانى المتكرر دوريا 
عن شئ قد يفضى الحديث عنه بتهديد اقامتى فى بيتى ( ان قرأ ابى هذا المقال ) 
كنت استحم ( هكذا ببساطة ) 
لا ادرى لماذا عشت سنوات استحى ان اقول انى كنت استحم 
وان صادف واتصل بى شخص ما اثناء استحمامى اعتذر له بعدها باى شئ غير انى كنت استحم 
وفى يوم ما قالت قريبة لى انها كانت تستحم كدت ابكى حياء 
لا اعرف لذلك سببا اخلاقيا 
ولا عرفيا 
لكن بعض ما نتحشاه له معاييرغير قابلة للقياس 
حسنا كنت حينها استحم (وها انا اضرب بهذا الحياء عرض الحائط ) 
حين لمحت عينى اتربة على نافذة الحمام 
وثبت على طرف البانيو وامسكت منشفة بللتها بالماء ورحت انظف النافذة
ثم غسلت ذلك المربع السيراميكى الذى يجواره ، اذهلنى لونه بعد التنظيف فرحت افعل ذلك فى كل المربعات وانا انقل قداماى على اطراف البانيو كالسائر على الحبل 
اعجبتنى اللعبة وانهيت تنظيف كل المربعات المجاورة للبانيو فقفزت فوق الغسالة التى تبعد مترين ورحت اغسل الجدران فوقها 
وجدت لوحة زجاجية مرسوم عليها ورود حمراء ( رسمتها امى ) ابتسمت لها فابتسمت لى فاندهست من ابتسامتها لمعت سطحها ورحت اربت عليها ووقفت على طرف الحوض منتظرة ان يسقط بى فاذا بوزنى قد خف حتى صرت كحمامة تهبط على فرع شجرة 
غسلت الجدران فوقه وانا اغنى اهلا اهلا بالعيد هيييه هيييه هيييه 
ثم اخذتنى الحماسة واعتليت رفا يعتلى الحوض ليس له ان يحمل اكثر من صابونتين فى وقت واحد وفرشة اسنان لكنه حملنى ولاول مره منذ خلقت تطول يدى السقف اى سقف فرحت بذلك حتى قفزت قفزة انتصارى هييييييييييه وقلت لا محالة من ان يهشم هذه المرة 
لكنه احتملنى ليس فقط بل اكاد اقسم انه رقص معى رقصة العيد وحملتنى رياح الفرح الى طرف البانيو من جديد الهو بالمشى على الحبل منشدة اهلا اهلا بالعيد هييييييييه هيييييييه هيييييييييييييه 
خرجت من الحمام لاجد اتصال من عزيز ( قلت له بالفم المليان كنت بستحمااااااااااااااااااا ) 

Thursday 11 October 2012









                         

                                   -----------------------------------------------------------------
                                                
                                                     اول    مــــــــــــــرة 
                                 
                                 ----------------------------------------------------------------

Wednesday 10 October 2012

تبتسم الدنيا من جديد
تدق السعادة الابواق وتبزخ من صمامات خلايا الجسد
لا اجد سببا واضحا
لكن صلة ما بالرب وباوليائه الصالحين تنبع من حيث لا ادري
اري اشياء لم اكن اراها
اعرف انه محزون واراه فى حلمى ، ادعو له واواصل حياتى
بدلا من ان اعدد اسباب الكره اعدد اسباب الحب ، هكذا ترسم الذكريات السعيدة
اطهو طاجن اللسان عصفور كما علمتنى ابتسم وادعو الله ان يمسيها بخير
ولا اعلم لماذا يصر فيسبوك على الاتيان لى ما تكتب اول شئ على الرغم من انها لم تعد فى قائمة الاصدقاء
اواظب على كل الاشياء التى عهدت ان اواظب عليها
احادث ملابسى قطعة قطعة وانا ارصها فى خزانتها
اقول لقميصى كن مبهجا ودعنى اظهر بهيجة
اقول لمسبحتى الجديدة ؛ انت الاجمل دوما ابقى معى وحادثينى عن من اذكرهم على حباتك
اقول لنفسى ان ميجريان تعمدت ان تحصر الوان تصميمها فى فيلم The Women فى الاحمر والابيض والاسود فى اشارة لمصر فقط لترسل لك تحيتها
احب لون الشجر اكثر من زى قبل
احب دميتى الصغيرة اكثر من زى قبل
احب قلما وورقة وارسل لهما اشارات الحب واتلقى منهما ما هو اعمق من مجرد حب
ارسم اشياء جديرة بان توضع فى كبري المتاحف ولكن اقنع مؤقتا بوجدها فى غرفتى
ترى ماذا سيأتى افضل فى الجنة ؟

Sunday 7 October 2012

نسائم شتاء جديد 
اجمل من سابقه هذا هو الفرق الوحيد 
اخرج الى الشوارع 
اراها بعد ان زالت عنى الغمامة 
الكون لونه اجمل 
الشجر له لون لم اره من مدة 
الشمس ادفئ من ذى قيل 
القمر المع ( اعتذر له فى حياء فيبتسم لى من جديد ) 
انسجم مع الكون انسجامات اول الشتا 
احرص على ان يكون شتائي نظيف هذه المرة 
انظف حياتى من جميع الوساخات 
اعيد ترتيب كل شئ 
اعود لاصدقاء الماضى 
اعود لاحضان الامهات الحنونه 
اعود لوطنى ونفسى 
واستمتع بكل لحظة يهدينى اياها الكون 
اجالس ولاء فى الشرفة فجرا 
تداعبنى ابنتها بضحكة 
اقول لها لا تحكى القصة ابدا الامر سر خطير وانا لم ابح به لاحد غيرك....... استطرد وامانى....... اراجع نفسى وثائر ...ومحمد اسماعيل ......وهانى ..... وايمان .....وهبه .....وولاء الهوارى .... وعبير انسى .......و كريم .........واخرون لا اذكرهم لكنه مازال سر هشششش 
تضحك واضحك ونظل نضحك ونلعب "والنبي نولونى الولاعة "
ولا نقول خير اللهم اجعله خير اخر ضحكنا فنحن نؤمن تماما انه ليس فى الكون اشر مما كنا فيه 
احكى لها فتهز رأسها وتكمل سرد شعورى وكأنها تعرفه حرفا حرفا 
تقول لى باباكى معاه حق بس مش بالصورة الشنيعة دى 
اضحك بهستيريتى المعهوده ( احب تلك الحالة التى تزعج كل من شاهدها )
ثم اسرد لها كيف وان احدهم  كان يحثنى على ان احكى كل شئ لابى فقلت له بابا له تصرفات غير مفهومة احيانا فرد ضاحكا انتى هتقوليلى فاكرة لما قلتله :اونكل عايز اتجوز بنتك فقال : طيب تعال معايا انا رايح اجيب طماطم وبرتقان
تضحك وفى ضحكتها تشرق الشمس من وراء الغيم واتنفس من رئه الشتاء 
ككل التافهون احب ان اكتب انى احب الشتاء والشيكولاتة البيضاء وفيروز ومنير وضحكته وعيناه وهو يحثنى متخافيش وعودة ابى للمنزل بعد غياب والبفتيك ومحشى مامة امانى ( بس ) وشوربة امانى (بس ) وقطى الابيض وامانى صاحبتى وصلاة المغرب 
والايس كريم تحت المطر وبسكويت لوكر والموكا وارابيكا كافية وشوارع الزمالك والحجات الكتير اللى بتموت فى الشتا 
وحجات اكتر بترفض تموت 
سر خطيييييييييييير : احدهم لا اعرفه رأى جنية تشبهنى تماما ( هى قالت لى ذلك وانا صدقتها ) 
 I thought I understood it,
 that I could grasp it. 
But I didn't, not really. 
Only the smudgeness of it;
 the pink-slippered, all-containered, 
semi-precious eagerness of it.
 I didn't realize it would sometimes be more than whole,
 that the wholeness was a rather luxurious idea. 
Because it's the halves that halve you in half. 
I didn't know, don't know, about the in-between bits;
 the gory bits of you, and the gory bits of me. 
هؤلاء الرائعون 
يتفقدونك من حين لاخر 
ينتظرونك مهما طالت غيبتك 
ينتشلونك مهما اوغلت فى التردى 
يدفعونك حين ويربتون على كتفك حين 
يحملون اثقالك كأنك واياها جزء من خلايا جسدهم 
تسير بالقرب منهم او تبتعد 
هم داخلك 
هم منك كما انك منهم 
ستعود اليهم وان طال البعد سنة 
ستهرع لتسأل عن مطيب لالام اصابتك حين ذهبت كطفل فضولى للغابة وحدك 
ودون ان تسأل المساعدة فورا يقدمون العون 
لهم اعين عسلية فاتحة 
وقامتهم اطول منك كثيرا 
لا يحبون اكل الطماطم ولا الزيتون  
ويأكلون الكشري لاجلك انت فقط 
يفضلون البسطرمة مع الجبن المطبوخه وليست الاسطنبمولى كما تفضل انت 
لكن ذلك لا ينقص من قدرهم 
حتى وان خاضت المانيا الحرب العالمية الثالثة ضد تركيا سيظل ما بالقلب بالقلب :)  


Thursday 4 October 2012

كما يليق بام حملت اشهر طويلة وانتظرت مولد طفلها لتضمه الى صدرها
قطعت الحبل الذى يجعل منك حملا لا اكاد المسه
وانتظرت ان تضمنى تجدك فى كتفى مأمنا لرأسك
لكنى ادركت فورا انى وضعت كهلا لا يصلح للحمل
او مراهقا متملصا
او شاب عاق
ذهب مع ممرض امه ظانا منه انه ينتمى اليه
لاجد نفسى امسكت الحبل بين يدى دون طفلى المنتظر 

Tuesday 2 October 2012

كل منا تبحث عن فتى هوليود
الشاب اللطيف 
Mr. nice guy 
من لا يهتم كثيرا بالمباريات 
ولا يتأهب لموعد صديقه او اجتماع مديره كما يسارع للقائها 
من يفتح لها باب السيارة وينتظر حتى تجلس ويتأكد ان جلستها مريحة تماما فيغلق الباب برقه وينتقل لمقعده ويسألها فى خشوع الى اين تودين الذهاب يا صغيرتى 
من يفاجها بعبقرية بحيلة ما ليطلب منها الزواج 
يجلس على ركبتيه فى ميدان عام ويصيح بمكبر صوت وسط مئات البشر اريدك انت 
او يصطحب فرقة موسيقية ليقف اسفل شرفتها وقد فرش الشارع كله بالازهار تشكل الورود الحمراء كلمة marry me وفى نفس اللحظة التى تطل هى فيها يزيد من درماتيكية الحدث ان تجد هاتفها يعلن وصول رسالة تقول تزوجينى وسأكون اسعد رجل فى العالم 
من يقف سندا لها حين تهفو بكل حماقات النساء
يخبرها انه يحبها 
حين يتطاير شعرها فى غير هدى 
وحين تستيقظ من نومها باعين منتفخة 
وحين ترقض او تركب دراجة فيتساقط العرق على وجنتيها 
وحين تفصل من عملها 
او تفشل فى طهى وجبة دون ان تصيب الاوانى بالحرق لانها كانت مندمجة فى انهاء لعبة ما الكترونية 
كلنا حلمت فى ان تقع فى غرام ذاك الذى يلاحقها وتتزاحم فيه الصفات التى حلمت بها 
لكن كلنا نعرف كم هو احمق 
او كم نحن حمقوات 
او بالاحري جميعنا يعلم اننا جبلنا على عشق ما ندرك جيدا انه لا يناسبنا