احب عويناته
كثيرا
احب ان اتفقد المكان المعبق برائحته بعد مضيه
كثيرا
بين حين واخر اداعب بصبابة عاشقة تلك الصور القليلة التى تجمعنا اطفال وكبارا
كثير من الاشياء لم اتعلمها تمجيدا وتواكلا وتأصيلا لوجوده
هو تعلمها وهو سيبقى دائما بجوارى ليفعلها
كانت امى تعرف كثيرا فى امور النجارة والسباكة وطلاء المنزل
كانت تطلب من ابى فعل اصلاح الخرب مرة ويتكاسل فتنجزه بيدها المكرمة ( اكسبت يدها الصفة افتراء وانحيازا)
اما انا فلا شأن لى بما فعلته امى ولا شأن لى بقيمها الاستقلالية
هو هنا وانا اعول عليه فعل كل تلك الاشياء التى لا اجيد التصرف فيها
هو سيقوم باصلاح كل الاشياء التكنولجية التى لا احب ابدا التعامل معها
هو سيصلح الفرن الكهربائي ان ابى يوما ما ان يعمل
هو سيصلح نسخة الوينندوز خاصتى ان احتجت لذلك
هو سيحادث الطابعة بلغة خاصة بينهما ويأتى لى فى النهاية ببحثى على اوراق معطرة بالمحبة
هو سيتصل بخدمة العملاء ويحصل على بغيتى ببساطة ، ويضع اسلاك التليفون المتشابكة فى كابينة واحدة كساحر
تلك الامور البهلوانية جميعا لا تبهرنى بقدر قدرته على ايجاد رقم من حاصل ضرب 8 * 9 واضافة 6
اقف امام باب غرفتى واتأمله بشعره الكثيف ونضارته الملونة ولحيته المهذبه( نمت لطفلى لحية ) يتحدث مع مسألته فى تماهى عجيب تماما كما اتحدث مع النص الذى اترجمه يسألها بهدوء :بوظتى ؟ اه بوظتى ، ليه بقى بوظتى ؟ عشان اصلا مفيش حاجة اسمها حاصل ضرب بالسالب مبتحصلش ثم يستطرد لاء استنى دى بتحصل بس خديها وحدة واحدة معايا كده
يحتفل بانتصاره فى حل مسألة كما احتفل بايجاد التعبير الذى ابحث عنه حين اترجم
يدندن "قولى عملك ايييييييييه قلبى " على طريقة علاء ولى الدين فى فيلم عبود على الحدود
يلاحظ وجودى اخيرا فيتسم ويقول لو سمعتى الاغنية اللى بجد هتعرفى ان علاء ولى الدين كان بيجامله
ويستأنف دندنته "قولى عملك ايه......شنبك "
اقول له كان رزل اوى الله يرحمه احنا كنا بنضحك من بوخته يا شيخ
يوافقنى الرأي ويطلب كوب ماء
شيئا ما يجعلنى ارتد به الى حين كنت اهندم ملابسه بعد خروجه من المدرسة وكأنه عائد من معركة طحن فيها اعداء العدالة
كثيرا
احب ان اتفقد المكان المعبق برائحته بعد مضيه
كثيرا
بين حين واخر اداعب بصبابة عاشقة تلك الصور القليلة التى تجمعنا اطفال وكبارا
كثير من الاشياء لم اتعلمها تمجيدا وتواكلا وتأصيلا لوجوده
هو تعلمها وهو سيبقى دائما بجوارى ليفعلها
كانت امى تعرف كثيرا فى امور النجارة والسباكة وطلاء المنزل
كانت تطلب من ابى فعل اصلاح الخرب مرة ويتكاسل فتنجزه بيدها المكرمة ( اكسبت يدها الصفة افتراء وانحيازا)
اما انا فلا شأن لى بما فعلته امى ولا شأن لى بقيمها الاستقلالية
هو هنا وانا اعول عليه فعل كل تلك الاشياء التى لا اجيد التصرف فيها
هو سيقوم باصلاح كل الاشياء التكنولجية التى لا احب ابدا التعامل معها
هو سيصلح الفرن الكهربائي ان ابى يوما ما ان يعمل
هو سيصلح نسخة الوينندوز خاصتى ان احتجت لذلك
هو سيحادث الطابعة بلغة خاصة بينهما ويأتى لى فى النهاية ببحثى على اوراق معطرة بالمحبة
هو سيتصل بخدمة العملاء ويحصل على بغيتى ببساطة ، ويضع اسلاك التليفون المتشابكة فى كابينة واحدة كساحر
تلك الامور البهلوانية جميعا لا تبهرنى بقدر قدرته على ايجاد رقم من حاصل ضرب 8 * 9 واضافة 6
اقف امام باب غرفتى واتأمله بشعره الكثيف ونضارته الملونة ولحيته المهذبه( نمت لطفلى لحية ) يتحدث مع مسألته فى تماهى عجيب تماما كما اتحدث مع النص الذى اترجمه يسألها بهدوء :بوظتى ؟ اه بوظتى ، ليه بقى بوظتى ؟ عشان اصلا مفيش حاجة اسمها حاصل ضرب بالسالب مبتحصلش ثم يستطرد لاء استنى دى بتحصل بس خديها وحدة واحدة معايا كده
يحتفل بانتصاره فى حل مسألة كما احتفل بايجاد التعبير الذى ابحث عنه حين اترجم
يدندن "قولى عملك ايييييييييه قلبى " على طريقة علاء ولى الدين فى فيلم عبود على الحدود
يلاحظ وجودى اخيرا فيتسم ويقول لو سمعتى الاغنية اللى بجد هتعرفى ان علاء ولى الدين كان بيجامله
ويستأنف دندنته "قولى عملك ايه......شنبك "
اقول له كان رزل اوى الله يرحمه احنا كنا بنضحك من بوخته يا شيخ
يوافقنى الرأي ويطلب كوب ماء
شيئا ما يجعلنى ارتد به الى حين كنت اهندم ملابسه بعد خروجه من المدرسة وكأنه عائد من معركة طحن فيها اعداء العدالة