Sunday 14 July 2013

ذكرنا الموصول

جالسنى يا بنى واعرف نسبك
انت الكريم ابن الكرام اوائل الخلق لك تنتسب
دعنى اقص عليك ذكرى عهدنا
فى البدء كان النور، لا تعرف وصفه و حديث العشق وصل لا ينبري
فى البدء كان الوصل يؤنس،  لا وحشة فانا الكليم المصطفى منذ الازل
فى البدء كان الامر هين لحظى سانح العطا

ورضا حبيبك لك الا تخلد فى البدء نثر ذرات وجده فى وجوداتنا المصباه فى عشقه واطلق ذواتنا نحن خيرته فى عوالم قدرت لها وحشه ولازلنا نجن لوطننا شوقا وحرقة

 انشق من نورانية وجده ، اخص خصوصه ، فرأيته ومن معى فى اخص مسيسه خصوصية  ، فنهمنا نرشف من كوثر عشقه ومن يرتوى قبلا فذاك المبعد
قيل لنا و المحب لا يرتوى ، لا يكتفى ، لا يمرح ، ان المحبة غاية فى ذاتها فانهل لتحيا بالحياة نبض و روح ، واوشم على جدر الجسد صفة الفاطر ، وارتق فمقامك حيث تكتفى ومن اطُلق فمقامه لا يُقيد
شُرح الهوى كأنه طلسم لا يُفهم ، واللبيب بلا اشارة يفهم قيل لنا ستمنحون ذوات غير نورانيتكم
وتطلقون فى عالم مع شهواتكم ، وتحاربون بالسواعد مسندين بالقيوم ، وتجبرون بارتداد للحظكم فلا تنسون 
جبلت قلوب على المحبة فريضة وغيرها لم يحضر 
فاستفقدنا من كان منا بالكيان متصق ، قيل هم ليسوا منكم ، سترون ما لا يستفيضه نورالقلوب
كان الوميض العلى فى الصفات بلا شروح ينزوى ، ويفيض من بركاته ويحل ثم ينجلي ونحن نرتشف المحبة ولا نرتوى 
وننوح عشقا من سرابيب الهوى 
ونجن ثم نرد خلق اخر 
امدد يديك كان النداء من كل فج ينطلق ننظر فاذا بالاجساد فينا تنمو وتنبري معاها القلوب المستنيرة بالذات التى لا ترد مهيض 
يعتري منا الوريد ممزق ويقال هو كذلك حتى تشفى باللقا
اطلقنا والروح فيه معلقة ، و الجسد قيد والقلب لا يستبيح جرم الغفلة ، فاذا الاطياف تجمع عشية كل جمعة ، تستمد من اخوانها فى النور سقيا الظمآن ، وتجدد فى الظلمات عهدها الازلى بان لا تحدث بما كان فى الحضرة ،ونُطلق  ان اللقاء فوق العوالم كلها موعد لا يُخلف
وتصبر بجمار الظمأ
تسأل فتكن العطايا حرمانا هو ذاك العشق سلسبيل ولهيب ،  انت عدم من ركام فوق سحاب مترك فى نار جحيم جنة تصلب روحك فتحلق وترفرف ، وتحن للجزع القديم كلما لمح الطرف طيفا مننا نعرفه ، جزء لكله يحن ويهرع ويُمزق الانين فينا فلا يكل بتوجعه 
نحن صغار شابت قلوبنا
  

Thursday 4 July 2013

لك

سنوات مرت وانت تطالبنى بالكتابة عنك ، بالاحرى بكشف ونشر ما كتبته عنك
تراودنى لاسترضى اناتك العليا ، او لعلك لا تدري حقا مقام لك عندى فضول هو ، فضولك موجع
انت لا تدري يا صغير ، حقيقة الامر انا لا اقوى على المكاشفة ، اجيد الالعاب كلها ، كل الالعاب ان كانت تعتمد على المراوغة
خلقت كما اريد ولم ارد عجزى وكان لى 
الآن اجلس فى قلق بالغ عليك ، اخاطب وجهك فى النجوم والاقمار والشموس وكل مساحات الفلك العظمى والجنون والعوالم التى لا تدري عنها شيئا اتفقدك واعرف انك  بخير حال رغم يقينى انك لا تكون بخير بعيدا 
لكنك لست وحيدا 
اقول انك لو عدت ما حد ذلك من غضبي المصبوب عليك شيئا لكنه ربما يغفر فقط غيابك فى ظلمات لا اول لها من آخر 
لا تدري انت شيئا ، فالصغار دائما يتقون لرؤية ما فوق الارفف العالية وان كانت طلقات نار تخفيها عنهم 
لكنك لا تدري
لا تعرف كيف تمر الساعات 
لا تعرف كيف تنغز ايقونات طفولتك المحتلة لغرفات الروح ،لا تعرف كيف ولا الى اين آخذك معك وارقيك واطوف يك 
لا اقسو على احد كما افعل معك ، لا اقسو الا على نفسي وما هو ملكى ومن هو منى 
ضع نفسك اينما شئت من مقام فانت ارقى مما قد يخطر على قلب بشر
اعادك الله سالما يا ابن القلب المبتور