Friday 23 May 2014

فى معانفة درويش

تظهر للعيان ريتا من رتبت ليل درويش
ويمر الجميع ليعاينوا صورة تلك التى اسرت قلب درويش وعصرته معاينة اهل العريس  
انظر الى وجهه الذى لا يفارق سماء مخيلتى فى اشفاق الام ثم معاتبه المحبة
واسأله اتلك هى من انتظرتها طويلا 

سلسلة الانتظارات التى تكلم عنها كنت احسب انها كتبت لى انا 
فانا من تتأخر دائما وانت فقط من كنت اتصور واتمنى ان تنتظرنى 
كنت اتصور ان تقضى نهارك تشكو وتهجو مخيلتك فى الانتظار 
وتحفز نفسك فى انتظرها 
لتأتى مرارة الحقيقة بان هذا كله كان لها 
لريتا 
وان ريتا كانت حقيقية 
لم تكن بديلا طرحته المخيلة الشعرية حتى آتى انا اليك 
اذكر يوم قلت لى انك لم تكن تكتب الا من وحى صورتى فى مخيلتك 
الآن تبدل مشهد اللقاء الحتمى فى الجنة 
لم يعد على صورته الاولى بتساقط الزهور حولنا ولن تشق اراضى الجنة نبع لنا ولن تأتينى وبيدك باقة ضخمة من الكراميل وكيك الشوكلاتة ولن تحملك القرود على اكتافها لن نجلس لنسمع زقزقات الطيور ثم يبث على رؤوس الخلائق قصيده "عن رضوى " التى كنت اسمعك ترددها فى مناماتى 
فلسطينه رضواء بزرقة الفردوس المعتلاه بعد انبعاث الخلائق الى عالم موازى 
لا اعرف اين كنت واين كانت رضوى ولكنى وجدت ساقى متجهة اليها 
كان كل ذلك حلم ظهر مراهقة حالمة ، والآن صار الاستيقاظ حتمى على الواقع الجديد الذى تركت انت خيطا ليجدوه 
سيكون اللقاء عاصف 
ساجدك وسط حشد هائل والمح طيفها بعيدا عنك يرقبك فاقذفك بزهرية فردوسية وكأس نبيذا تصبرت به على انتظارها هى لا انا 
سوف يذاع اللقاء مباشرة وحصريا على قناة الفردوس ويعلق عليه د.احمد خالد توفيق بعبارته اللاذعة السخرية ، ولن يراضينى ان توسط عشرين الفا من الملائكة النسيمية ولن يشفع لك ان تأتينى بقصر من كراميل وشلالات من الشيكولاتة البيضاء ولا ان تزد القصيدة مئة بيت فى ملاطفة رضوى 
سأذهب عنك مغاضبة يا درويش ولتجد طريقة اخرى غير ما استهلكته فى مناماتى لتصالحنى وتراضينى 
وساوصى مرسيل خليفة ان يصمت بينما تشدو شادية "عارفة انك طيب .....هتجيلى قريب "

Wednesday 14 May 2014

انا :هطير انا بقى
هو :السماء صافية ولا شئ يعيق تحليقك ولا شئ يزاحمك .
 فقط سأكون محيطك الجوى ان سمحتى لى بذلك
، وانت قد سمحتى ، اوما تدرين ؟
انتى لا تنتبهين لاضطراب نبضك حال اقترابي منك ،ولا تشعرين بانفاسك المتلاحقة حال قدومى .
 الا تنظرين فى المرآة قبل قدومك الى موعدى ؟
تعرفين انى اقصد مرآة روحك ،لتري كم تكونى اجمل لاجلى .
 الا تذكرين كم سعدتى يوم قلت لك انى احبك  كم برقت عيناك واتسعت ووسعتنى،  
ثم عدتى من جديد لاكتراثك  بالاخرين وخجلتى واحمرت جبينك ووبختنى نظرتك -التى ضمتنى قبلا -جزاء عن افصاحى لاول مرة فى وجود آخر .
 انا لا اكترث يا جميلتى الا بك .
 لا اكترث الا بتلك الشعيرة التى ابيضت من زعر فكرة رحيلى.
  تلك الشعيرة هى رباطنا الابدى ، او لا تدرين معنى ان تشيب بك شعرة من هول فكرة انفصالنا على نفسك ، او لا تدركين ان ذاك يساوى الحياة عندى ، اتعرفين انى احب ضحكاتك على نكاتى ، واحاول (كثيرا) ان اضحكك (كثيرا ) واراقبك (كثيرا) واعد ضحكاتك على نكات الاخرين الاكثر المعية (بكثير ) واعرف كيف ان ضحكاتك لى تكون اشد قوة وحبا ، او لا تدين ان الكون يغلق امامى كل ابوابه الرحبة حين تنهى مكالمة معى كى تذهبي لاجل اى شئ ، او لا تدرين انك اكثر نساء الارض صدقا وحنوا وذكاء ومرعاة
اتذكري يا صغيرتى يوم اشرتى علي بشئ فى صميم عملى فعاودتك الاستيضاح مرارا وتكرارا ثم ظهرت امارات الدهشة والاعجاب على وجهى ، كنت قد اثرت رأيا اتى به استاذا المانى ونحاول نحن تطبيقه منذ عام ، اتذكرى يوم امتحان الماجيستير حين اعطيتنى خلطة سحرية لاحصل المعلومات المحتشدة فى الكتب والمراجع يومها تمنيت ان تكونى معى يوم نجاحى وفى كل نجاح لى ولك
اعرف ان الذي يؤرقك ليس منى ولا من الفروقات التى نتكامل بوجودها اكثر منا نتفارق
لكنه هو ، المح وجوده فى تشوشك
المح ذلك الشعور بالذنب تجاهه فى كل مرة ينكسر حاجز بيننا
كنت اعرف انه مازال شيئا داخلك عالقا به ، لم امنع نفسي من النظر الى بريدك الالكترونى يوم سمحتى لى بذلك ولم امنع عينى من ملاحظة ملف باسمه ، حين كنتى تحكين لى عن معاناتك معه كنتانصحك بالابتعاد نصيحة صديق مخلص واليوم ليس لى ان افعل فلم تعد النصيحة خالصة لك ، صار يشوبها شيئا لى ، داومى على تذكره ان شأت او لا تفعلى ، داومى على الاخلاص لمن نفضك عن قلبه سريعا واتى بمن لا تستحق ان تسد ذرة من وجودك بشهادته ان شأت
لكنى ساخلص لك وسانتظر متسلحا بتوسم خيرا فى اخلاصك ذاك فمن تخلص هكذا لمثله كيف ستخلص لمن يهواها كما اهواك
انا : حسنا سأطير الآن ، الى اللقاء 

Sunday 11 May 2014

إذا استطعت أن تحتفظ برأسك
عندما يفقد كل من حولك رؤوسهم
و ينحون عليك باللائمة
إذا وثقت بنفسك عندما يفقد كل إنسان ثقته فيك
و لا تترك مع ذلك مجالاً للشك
إذا استطعت أن تنتظر دون أن تمل الانتظار
أو أن يعاملك الآخرون بالكذب
من دون أن تلجأ إليه
أو أن تكون موضع كراهية
و لكنك لا تدع لها مجالاً للتسرب إلى نفسك
و لا تبدو أفضل مما ينبغي
ولا تتكلم بحكمة أكثر مما يجب
إذا استطعت أن تحلم
و لا تدع للأحلام سيادة عليك
إذا استطعت أن تفكر
و لا تجعل الأفكار غايتك القصوى
إذا استطعت أن تجابه الفوز والفشل
و تتعامل مع هذين
المخاتلين … الخادعين … على حد سواء
إذا استطعت أن تكدس كل ما تملك من أرباح و تغامر بها دفعة واحدة
و تخسرها جميعاً … ثم تبدأ من جديد
من دون أن تنطق بكلمة واحدة عن خسارتك
إذا استطعت أن تعامل الناس
من غير أن تتخلى عن فضائلك
و أن تسير في ركاب الملوك
من دون أن تفقد مزاياك المعتادة
إذا عجز الأعداء … والأصدقاء … والمحبون...
عن إثارة حفيظتك … بإيذائهم إياك
إذا استطعت أن تملأ الدقيقة الغاضبة
التي لا تغفر لأحد
بما يعادل ستين ثانية من السعي ركضاً
فلك الأرض وما عليها
و أنت … فوق ذلك كله
ستكون رجلاً … يا بُني

Friday 9 May 2014

ياريت الواحد كان بيعرف ينسي اللي عايز ينساه أو يعرف ايه اللي بيخليه يتشد لناس معينة في الوقت اللي كان حاسس فيه ان دا لا يمكن يحصل ! ياريت الواحد كان بيفهم سر الكميا والانجذاب سر الدايرة الصغيرة اللى متسعش غيرك ومع ذلك تبقى عايز بكل قوة تدخل فيها غيرك ياريت الواحد كان بيعرفيفهم ايه اللى بيخليه يلتجأ للاغراب وايه اللى بيخلى القريبين يبعدوا او يتغيروا وقت ما تحس انهم مضمونين ياريت الواحد كان بيعرف يتوقع نهاية كل شخص معاه عند انهى محطة ياريت الاحداث مكنتش زى بعضها اوى والناس مكنتش نسخ كربون باهته من بعض ياريت الحياة كان ايسر من كده ياريت كان البوح اصعب ياريت الدمع كان اقربياريتهم ما جم وياريتهم لما جم مجوش اوى كده ياريت الاحتكام للعظماء كان ايسر ياريت الواحد كان يعرف يدوق الكل وصل ويعرفهم على آله ياريت الاذن كان سهل وياريت الناس كانت تعرف ان كل الحقيقة وهم ياريتنى ما كنت اديت عنوان المدونة لحد ياريت كان اسهلاكتب فى اى حته تانية