Sunday 26 June 2016

بعد الازدحامات الفارغة والهدهدات والانتظارات والمشاهد المكررة والانكسرات المشوهة والمهاتفات المتورترة والمشاحنات المزيفة والسويعات المشحونة بضعف سنوات ربما ستأتي اللحظات المنشودة ، 


ربما سيعود من مات، 


و ربما تأتي امي يوم او يعض يوم، لتدخل حجرتي وتربت على كتفي وتعيد ترتيب شعيراتي المبعثرة، لربما وضعت رأسها على كتفي وضمتني اليها دون ان تكلفني عناء الاعتدال لتلقي بعض الحنان، 
لربما القت الي بنصيحة امومية وحيدة افك بها شفرات الكون بعدها، 


وربما جاء الفتى الذي لا يكلف عناء الشرح فهو فهيم، ولا البحث عنه فهو محيط ، ولا دفعه بعيدا فسيكون حصيف 
لربما سار معي بين خيوط رفيعة من الذكريات متأملا لا محاكما، ربما ود فقط ان تتشابك اصابعنا ونغمض اعيوننا ويأخذني معه مشوار الى طفولتنا ويدمجهما ويقتحم المشاهد فيصفف هو خصلات شعري التى ارهقت اذرع القريبات ولربما اشترى لي طلاء الاظافر حين كان ممنوعا علي شراءه ووضعه لي بيده ...ربما خيطت له كم قميصه بعد منازعه من اجلي مع باقي الاطفال 
ربما .............



ربما جاءت الابنة فعلمتني حق الصحبة ، ربما تشاركنا الدمى وتشاطرنا الطهي وذهبنا معا الى الاسواق 
ربما تفهمت المواجع وكفت عن التساؤل وكانت سندا 


وربما لا ياتي اي مامول ولا رد اي منتظر وظل الحل دائما في قالب من الشيكولاتة البيضاء وفنجان قهوة يعلمني كل صباح ان الحياة تحلو فقط في خيالات خطوط بن تتراكم بعد انتهاء الرشفات 

Friday 24 June 2016

ونحن عالقين فلا كلام يجئ ولا انفضاض

الي سين سين صاد 
اليك هذه المرة 
لا اعرف لماذا اخشى الكتابة اليك، ولربما استحى 
 نقول على استحياء، نتواصل على استحياء، حتى نتحدث عن بعضنا على استحياء 
اقول عنك شرانية، مصيبة، جارة ابليس 
ولا اعتقد اني يوما سمعت ما تقوليه عني 
لكني اعرف واعرف انك تعرفين انى اعرف وتعرفين واعرف انك تعلمين ما تعرفيه 
فالحب ليس باصوات مفضوحة، ربما كانت الكتابة هنا جزء من هذا فهي آمنة لا يطالها الا من ملوا قراءتها 
قلت لك ذات مرة ان لي نظرة من كل من اقترب، نظرة لا ينظر بها الا الي ولا يلمحها سواي 
اما بريق عينك لي فلم اره قبلا ولا بعدك، اتعرفين انى المحه حين اكون في طريقي اليك 
اتذكرين جلسات الارصفة حين الغروب في الشتاء 
اتذكرين فترات الانقطاع 
ما كان هجرا ولا كبرا وليس اذى ..استغفر الله ..هل اقوى فأؤذيك 
كانت ظروفا ثقالا لو علمت بها ...تبكي على كما ابكي وابكيك لكني 
ولله اقولها لا اجد سبيلا لجلسة مصراحة اود ان القي على عاتقك فيها بما يصعب علي حمله وحيدة 
غير انى مشفقة عليك.....
لو تدرين فان عدد الساعات التي رافقتينى فيها سفرا واقامة لم يدنو اليها احد 
هل تعرفين انك تكونين اجمل في السفرات، اقرب، احن....
دعيني استعرض معك الامر من مستهله لمستقره 
جلسنا في عربة ننشد للسيدة ماجدة الرومي 
عرفت فيما بعد ان رهب الغرباء يصمتك تماما او ينثر من فمك الكلمات متلاحقة وكانت الاخيرة حظي منك 
مقابلتنا فيم بعد كانت نادرة بين الزحام لا خصوصية فيها..
حتى تمشينا ذات ليلة نحن الثلاثة، كانت عبارات تعبيك كحكم مأثورة ارتددت لها واحتكمت اليها في اكثر من موضع بعد ذلك...
تبع المشهد ثورة وحلم كنت اتتبع خطاك تتبع المنبهر المحب ، اراقب الرجاحة وبديع التعبير.
ذهبت فيما انجرفت وحين عدت كان للقدر هديته وعطاياه، كان اللقاء مرتجل لا تفاصيل فيه غير حيويتك المعهودة، 
لم تعرضي لكنك حين سألتك لم تتمنعي، وكان الموعد، اسئلتك كانت نادرة مربتة متحفظة ولكنها كانت متطمأنة 
استشاراتك كانت حكيمة ، صلواتك كانت صلوات مغرم، انسيابية لا افتعال فيها 
لكن من قال ان لهذا يد فيما اكنه 
وما حب هذا المدعم بالمسببات 
اهرول اليك في كل مشهد 
استشيرك في التفاصيل 
لا مانع لديك اوعندي في ان نعمل ونحن على اتصال او ان نستمع الي الموسيقى او ان يشاهد احدنا ما سبقه اليه صاحبه ونحن فى مهاتفتنا 
اسر اليك هنا ببعض مما اخبئ من ازماتي 
نمت بين جناباتي في السنين الاخيرة ازمة ثقة، لا احد مستثنى منها، غير ان رأيك دوما يقع عندي في منزلة الثقة 
وانك حين تقولين ان شيئا ما جيدا اراه جيدا ، 
وعندي منذ ازلي رهبة ان تذهب ممتلكاتي الصغيرة يد غيري، لربما لاحظتي في مستهل الامر انى ارتبك جدا حين تمس يد حقيبتى  خلاف ما اعتدتيه من مظاهر ذوبان حميمية 
الا اننى اجدنى معك غير فلفة، انظر الي اشيائي الصغيرة واخصص منها ما يجب ان يصل اليك واقول انني حتما سأجهزة ليصلك فقط حين اتذكرغير انني بلا ذاكرة كما تعلمين 
ملامحك معى وملامحي معك اخاذة باستيلية الاطياف 
غير ان الافصاح مربك كالصمت 
فلتعلمي فقط انك رائعة وان لك ما لم يكن لغيرك  

Thursday 23 June 2016

عندي شغل الصبح، المفروض اروح بدري... بدري حد الابهار...هو انا ليه كل يوم بمعاد ومعدل مختلف... ليه لا يقاس علي ومحدش يقدر يتوقع هاجي امتي وهعمل ايه تحديدا... عموما الموضوع ده مرهق ليهم مش ليا، اما انا فيكفيني اني اتفهم واتسق واتصالح مع آلامي الصباحية لاني لا استطيع احتساء قهوتي مع درويش بمحازاة برج ايفل، درويش لم يعد معي ولا عاد يغمرني بحضوره المباغت كما كان يفعل، يبدو ان ريتا قد ذهبت اليه وينبغي علي ان اتفهم علاقتهما وان اكف عن المشاحنات والتعنيف والتقطيم.... تيمون صار صوته مبحوح مجروح كصوت ناي منير، لماذا لم يمت منير قبل ان يخرف ويأذيني فيه.. خالد ابو النجا حلو بس يا تري ممكن يكون حاسس ان في حد قاعد في مكان ما ابعد ما يكون عن ملكوته ودايرته بيفكر فيه بافكار ايجابية وشايله تقدير علي اللي هو حاسس ان محدش مقدرهوله.... نسبية الاستحقاق حد ما قالي التعبير في غمار مناقشة ما كان بيحاول يوصلي فيها اني بهدر وقت وجهد في سفسطة فارغة لا طائل منها... الكون كده بيدوش ويفضي مش من حقي احاول احافظ علي وجود حد. مش من طبعي تقريبا... يمكن عشان بحس ان وجود اي حد في حياتي عقاب له وحاجة مليانة مشقة وارهاق فطبيعي انها تكون باختيار حر مش زق....الدنيا فيها اكتر من اللي كنت فكراه ودايرتي طلعت صغيرة عم كنت متصورة، مش هعرف اتخطي محدوديتي مهما حاولت، خطايا الناس طلعت اعظم بكتير من اللي كنت فكراه....اعظم شروري طلعت متواضعة جدا... بس الشغف موجود رغم الهرم..انا كبرت عجزت قبل ما حياتي تبدأ.. اعرف بشر عرفوني لا لا معرفونيش..منير تاني بقالي كتير مشفتش فيلم المصير... وبقالي كام يوم مبلعبش لعبة الاستدعاءات الذهنية بس تيمون بيلعبها معايا من ورايا.... في حاجة واقفة علي قلب اماني عايزة اشيلها تماما واغسل مكانها بلبن وانشف بقطنة بيضا وسبيرتو لبني عملالي فاصل من الاندهاش مش قادرة اتخطاه... بابا واحشني بس مش عارفة اقوله ونفسي ارجع تاني لعصر الدقة والانشغال بالتفاصيل والغرق في الصغائر..... الشتا الجاي لازم اخد الكروشية بمحمل اكثر جدية. بتعرف ترسم دواير بصوباع رجلك الصغير؟ عمرك مطرتي في الشارع؟ عايزة حاجة اخفخف من كده البسها

التفاصيل رحمها الله

Tuesday 14 June 2016

ارجأ الكتابة كل يوم لليوم التالي 
اتملكع قليلا واتعلل كثيرا ثم لا اكتب 
رغم  الانفجار