Saturday 29 September 2018

اليوم فقط الحظ ان انتقال اصابعي على لوحة المفاتيح الانجليزية اسرع منها في العربية رغم حرصي الدائم على التواصل  الشخصي عبر العربية،وعد استخدام الانجليزية الا فيما يخص الاغراض المهنية فحسب  فهل معنى ذلك اني اكتب للعمل اكثر مما اكتب بشكل شخصي ام ان اصابعي تدرك تماما ان العمل لابد من الانتهاء منه على اسرع نحو بينما ما هو بالمودة يمكن التراخي فيه والتمهل 
لتذوقه

 اليوم فقط الحظ ان موضع فراشي الجديد اسفل شرفتى بحيث ان قدمي تصتدم ليلا بها وان الفراش ليس بالقصير ابدا فقط طلبته اعلى ما يمكن ان يكون وقد اتى بعد سنوات من افتراش الارض وكنت اود الابتعاد قدر المستطاع عن الارض 

اليوم فقط  لاحظت ان  نظرتي لعلاقاتي العميقة ليست محقة وان العلاقات تارة نراها اقرب ما يكون وتارة ابعد ما يكون 

هذه السنة اسود وجهي غما وصرت ارى في عيون الناس وارواح المحيطين اثر ثقل روحي ومتاعبي 
صرت اضع الاحتمالات بانه لا حياة اخرى بالفعل وان الاشياء لا تأتي اليك انما انت من تجتذبها صرت اضع احتمالا لانني لن اقابل من تركوني وذهبوا للموت لاعيش معهم من جديد حياة اخرى وان على ان اقنع بهذا 

صرت اعرف كم هي ضعيفة الكتابات التي اخطها وكم هي هشة العلاقات التي اوطدها لا شي معي 
بعض من محبتي لاشياء، بعض من بقايا مرح بعض من ذكريات وبعض من رقات الامال 


لقد دفنت كل شئ 
صداقاتي بالكثير 
هؤلاء الذين ما كتبت حين كتبت الا كي اوثق محبتي لهم 
كلهم وكلهن انقطعوا وانقطعت والباقيين صرت اهمش ليبقى 
احاول جاهدة الاهتمام بوجهي الذي صار غريبا عني يحمل علانية بطاقة تعريفية للهموم والقصص والخيبات 
احاول الاهتمام بقطي عله يحتمل مصاحبتي مدة اطول 
احاول الابقاء على اخر نبرة في موسيقى الابتهاج في داخلي والدخول في مساحات جديدة من المغامامرات 
لا شئ يسير على النحو الذي اردت حين كنت صغيرة 
ولا على النحو الذي حلمت به حين كنت مراهقة 
اخشى الموت واخشى الحياة واخشى الاخرين اخشاهم حتى الموت فانغمس فيهم انغماسي في الموت 
اريد ان يبقى لي متسع في شخص ما 
لكن الشخص الذي نختار هو دائما من يختار غيرنا ويأتينا من يختارنا حين نكون اخترنا غيره 
هذه هي الحياة 



Friday 14 September 2018

طول الوقت كنت معتادة الاستغناء وكان الجميع يطالبني بقليل من الإعتمادية
قليل من الاستعانة
وحين جربت الاستعانة لم اجني الا خزلان