تظهر للعيان ريتا من رتبت ليل درويش
ويمر الجميع ليعاينوا صورة تلك التى اسرت قلب درويش وعصرته معاينة اهل العريس
انظر الى وجهه الذى لا يفارق سماء مخيلتى فى اشفاق الام ثم معاتبه المحبة
واسأله اتلك هى من انتظرتها طويلا
سلسلة الانتظارات التى تكلم عنها كنت احسب انها كتبت لى انا
فانا من تتأخر دائما وانت فقط من كنت اتصور واتمنى ان تنتظرنى
كنت اتصور ان تقضى نهارك تشكو وتهجو مخيلتك فى الانتظار
وتحفز نفسك فى انتظرها
لتأتى مرارة الحقيقة بان هذا كله كان لها
لريتا
وان ريتا كانت حقيقية
لم تكن بديلا طرحته المخيلة الشعرية حتى آتى انا اليك
اذكر يوم قلت لى انك لم تكن تكتب الا من وحى صورتى فى مخيلتك
الآن تبدل مشهد اللقاء الحتمى فى الجنة
لم يعد على صورته الاولى بتساقط الزهور حولنا ولن تشق اراضى الجنة نبع لنا ولن تأتينى وبيدك باقة ضخمة من الكراميل وكيك الشوكلاتة ولن تحملك القرود على اكتافها لن نجلس لنسمع زقزقات الطيور ثم يبث على رؤوس الخلائق قصيده "عن رضوى " التى كنت اسمعك ترددها فى مناماتى
فلسطينه رضواء بزرقة الفردوس المعتلاه بعد انبعاث الخلائق الى عالم موازى
لا اعرف اين كنت واين كانت رضوى ولكنى وجدت ساقى متجهة اليها
كان كل ذلك حلم ظهر مراهقة حالمة ، والآن صار الاستيقاظ حتمى على الواقع الجديد الذى تركت انت خيطا ليجدوه
سيكون اللقاء عاصف
ساجدك وسط حشد هائل والمح طيفها بعيدا عنك يرقبك فاقذفك بزهرية فردوسية وكأس نبيذا تصبرت به على انتظارها هى لا انا
سوف يذاع اللقاء مباشرة وحصريا على قناة الفردوس ويعلق عليه د.احمد خالد توفيق بعبارته اللاذعة السخرية ، ولن يراضينى ان توسط عشرين الفا من الملائكة النسيمية ولن يشفع لك ان تأتينى بقصر من كراميل وشلالات من الشيكولاتة البيضاء ولا ان تزد القصيدة مئة بيت فى ملاطفة رضوى
سأذهب عنك مغاضبة يا درويش ولتجد طريقة اخرى غير ما استهلكته فى مناماتى لتصالحنى وتراضينى
وساوصى مرسيل خليفة ان يصمت بينما تشدو شادية "عارفة انك طيب .....هتجيلى قريب "
ويمر الجميع ليعاينوا صورة تلك التى اسرت قلب درويش وعصرته معاينة اهل العريس
انظر الى وجهه الذى لا يفارق سماء مخيلتى فى اشفاق الام ثم معاتبه المحبة
واسأله اتلك هى من انتظرتها طويلا
سلسلة الانتظارات التى تكلم عنها كنت احسب انها كتبت لى انا
فانا من تتأخر دائما وانت فقط من كنت اتصور واتمنى ان تنتظرنى
كنت اتصور ان تقضى نهارك تشكو وتهجو مخيلتك فى الانتظار
وتحفز نفسك فى انتظرها
لتأتى مرارة الحقيقة بان هذا كله كان لها
لريتا
وان ريتا كانت حقيقية
لم تكن بديلا طرحته المخيلة الشعرية حتى آتى انا اليك
اذكر يوم قلت لى انك لم تكن تكتب الا من وحى صورتى فى مخيلتك
الآن تبدل مشهد اللقاء الحتمى فى الجنة
لم يعد على صورته الاولى بتساقط الزهور حولنا ولن تشق اراضى الجنة نبع لنا ولن تأتينى وبيدك باقة ضخمة من الكراميل وكيك الشوكلاتة ولن تحملك القرود على اكتافها لن نجلس لنسمع زقزقات الطيور ثم يبث على رؤوس الخلائق قصيده "عن رضوى " التى كنت اسمعك ترددها فى مناماتى
فلسطينه رضواء بزرقة الفردوس المعتلاه بعد انبعاث الخلائق الى عالم موازى
لا اعرف اين كنت واين كانت رضوى ولكنى وجدت ساقى متجهة اليها
كان كل ذلك حلم ظهر مراهقة حالمة ، والآن صار الاستيقاظ حتمى على الواقع الجديد الذى تركت انت خيطا ليجدوه
سيكون اللقاء عاصف
ساجدك وسط حشد هائل والمح طيفها بعيدا عنك يرقبك فاقذفك بزهرية فردوسية وكأس نبيذا تصبرت به على انتظارها هى لا انا
سوف يذاع اللقاء مباشرة وحصريا على قناة الفردوس ويعلق عليه د.احمد خالد توفيق بعبارته اللاذعة السخرية ، ولن يراضينى ان توسط عشرين الفا من الملائكة النسيمية ولن يشفع لك ان تأتينى بقصر من كراميل وشلالات من الشيكولاتة البيضاء ولا ان تزد القصيدة مئة بيت فى ملاطفة رضوى
سأذهب عنك مغاضبة يا درويش ولتجد طريقة اخرى غير ما استهلكته فى مناماتى لتصالحنى وتراضينى
وساوصى مرسيل خليفة ان يصمت بينما تشدو شادية "عارفة انك طيب .....هتجيلى قريب "