أوكلما مر الزمان عرفت انك جئت بما لم يستطع غيرك الاتيان
أوكلما كبرت يوما عرفت ان الامس كان الجنان
أوكلما فرحت فرحا ظننت انه لن يغادرك مع الايام
أوكلما عشقت بحت بعشقك وكأنك الحلاج لا يخشى الموت انما يأبى الكتمان
أعندما يهوجونك تحسب انك الخسران
أحين تقف امام الخالق تجروء على محاججته بالرحمات
اهو اجتباك
اليس له ما فى الارض والسموات
وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام
لم يصطفيك دون كل الانام
لم يخاطبك ليلا قبل ان تنام
ولاى شئ عندك لا يقبل لك تنحى وانت السائر الغفلان
ايا محبوب ربك اى شيئ بعد ذلك فى الحسبان
نم كثيرا واضطج وارض بربك وكفى الا تكون عبدا لانسان
افرح واملأ الكون بنبضات قلبك تتلو صلوات
لا كعبادة انما انشودة فرح وعز لا تقوى على الانتظار
لست بحاجة لجريدة او امل او كوب بدفئ الشتاء
انت الشتاء والمطر والحب وانت الربيع الزاهر وفيك ما خلق الله مجتمع
فهنيئا لك الزمن والقلب والرب معا وهنيئا انت انما ذاتك نعمة اصطفيت بصحبتها
No comments:
Post a Comment