Saturday 3 September 2016

عزيزي احمد...



اعتقد انها المرة الاولى التى انشر فيها اسمك
اصبحت اكثر تفهما وتصالحا وتبسطا ولا ابال بان يعرف شخص ما او اثنين ان يوما ما عرفت شخص اسمه احمد


هو نوع من المكاشفة التى لا تضير احد
اما بعد


دعني احدثك عني قليلا فانت حقا لا تعرف عنى شيئا
وهو مثالي لامثالي ممن يرون ذواتهم شمس تدور حولها الاكوان


اشياء كثيرة تتغير، هو طبع الحياة
بعضها للاسلم وبعضها للاعسر وبعضها لمغاير عم كانت وهو كفيل بالادهاش



انا اليوم اكثر تسامحا وتصالحا وتفاديا للصخب والمزاحمات
دعنى اخبرك انى اصبحت استشعر بعضا من راحة كلما خرج شخص ما من حياتى


ولم اكن ابدا اهتم لما وكيف خرج ولم اصبح كذلك
نوبات من الفرح تذيبني شوقا للشتاء ، ربما لان الشتاء لا فراق فيه
يستقوى المرء بالاخر من البرد


اما عن اغسطس
فدعنى اخبرك انه لا يخيب ظني ابدا
محوت الالاف من الاشخاص ( بملفي الافتراضي على الفيسبوك)
كذلك نجحت نجاحا باهرا في ان اسطح علاقاتى كلها





انا الآن على اتم الاستعداد لاستقبال شتاء اخف والطف واعمق اثرا
اعرف كيف استقطب الغرباء وكيف استظل بهم
لكن يا احمد صدقنى هناك شيئا ما يحن للسابقين
ضحكة
عبارة لن يفهمها غيرهم

الا ان الغرباء العابرون لهم تفاؤل الشمس الجديدة واليوم الجديد والشهر الجديدة بنوايا وحماسة الا نفسدهم كما افسدنا السابقين



لك مني تحية والف كلمة عنك وليست عنى، مخبئة في ادراج الهوامش الى حين
دمت فرحا 

No comments:

Post a Comment