Friday 8 November 2013

المكان : ساحة واسعة لا حد لها الا الضياء الابيض الفيروزى الاثير
الاشخاص : خمس ملائكة مجنحين يحفون جموع تتوسط الساحة
يبدأ شاعر فى الارتجال متسائلا : وماذا ترانى فعلت لاحشر ضمن الاتقياء
فيرد ملك من ملائكة بث الامان : انما بثت فيك نقاوة الصادقين ، واليوم ينجى الصادقين بصدقهم
فيهيم شاعرنا وكأن مس الشعراء قد اصابه ويردد بينما تخطو قدمه فى ثبات مترجح : وهل كل من عرفت كذاب ؟
ثم يعلو صوت سائل : لماذا انا ها هنا وسط الانقياء ؟
فيسانده ملك اخر قائلا : اما حسبت ان الله علام الغيوب اما تراه يعرف انك كنت لعباده باثا للتفائل رغم صمتك وغيبك عن مشاهد كنت انت خميرة خبزها ، ام تظن ان ملك اليمين تكل يده من مضاعفة الحسنة بعشر مثلها
يسير السائل بضع خطوات ويغيب صوته وهو يردد ما فعلت خيرا لانال ، والله ما فعلت خيرا لانال
توقد نار على جانب الساحة اليمنى وتعلو الهمهمات تغريدة فيروزية النغمات ويسأل سائل ، وما اتى بتلك السافرة الغانية بين الاتقياء
فتبزخ من اللا اين دين لتصفعة ويعلو صوت ؛ انشغل بنفسك لا تخطئ بخطايا دنياكم الفائته
دخان كثيف وينسدل الستار بين الحمهمات والتساؤلات وانشاد فيروز غنوتها الخالدة بين الاتقياء  

No comments:

Post a Comment