Friday 13 February 2015

كنا حبايب اعز حبايب .. حين تتراقص على انغام الندب

يخفق قلبي من جديد لعمرو دياب
اذكر ليالي الشتاء الدافئة في حضن الام و اكواب الشيكولاتة الساخنة المخلوطة بمزيج الحب السحري
اذكر يوم الجمعة و حمالات النظافة التي كانت تقام في حين كان عمرو دياب هو خلفيتها الموسيقية
ادرك الرابط الذهني بين مقشات العالم واغنية ايه بس اللي رماك
اذكر اول مرة سمعت فيها كل غنوة لعمرو دياب وارتد محتفية للمشاهد (المنورة)
الفتى صاحب الدراجة الزرقاء والوكمان الاحمر وشريط عودوني وكان دائما يسمع نفس الشريط ويعيد على مسامعي نفس الاغاني ويختمها دائما ب خلصت فيك كل الكلام
اولى كلماتك كانت حدني معاك حدني حدني عند القمر
وابسم حين اذكر كم كنت اغنيها لامي حين يحين موعد ذهابها وكم كانت تغني لي مبحبش حد الا انت .... ولا نفسي كمان يا حبيبي
كم كنت احلم بان التقيه بين جنابات الشوارع او فوق كوبري امبابة ويغني لي ضحكت عيون حبيبي ..كنت وقتها ارى اني احق بها من تلك المنكوشة
ذكريات عمرو دياب ليست ذكراه هو وحده ولكن هى ذكريات جزء دفن في اعماق القلب
جزء لم يزل حتى الآن متشبثا ببقايا طفولته ويرفض ان تخضع اغاني عمرو دياب لتفسير كلمات او لتقيم موسيقاه هي فقط تنعم بالصحبة غير المشروطة

No comments:

Post a Comment