Sunday 8 February 2015

تلحظ فجأة ما حاولت دهرا ان تغفله
ما كنت تراقبه في المحيطين وتصرف بصيرتك عنه في ذاتك
تأسف لانك صرت مدركا تماما احوالك وتقلباتك ، مستوعبا ازماتك ومنشأها؛مصغيا لتأوهاتك التي صممت عنها دهورا حتى بحت وخفتت وصرت تجتهد لتجد اثراها ومبتدأها
.................
عن هيئة الجلسة التي يسميها والدي متنمرة وتسميها عمتى متطبقة واسميها انا مدشدشة
عن لغة الجسد التي لم اعجز عن فك شفراتها في الاخريين؛ كل الاخرين حين جبنت عن مواجهتها في نفسي
..................
لماذا لم اعد اقطف الازهار
تلك الزهرة الحمراء التي توسطت طريقي من بيتي للشارع كانت تصيح لي لتصحبني
شيئا ما بداخلي اصر على تركها مكانها لتنتظرني،ربما هو ما بقي من حكمة تدرك تماما انه من انتظرني كان افضل حالا ممن صحبني او كان افضل حين انتظرني منه حين صحبني
او ربما هو سلوك الجزء الذي يشتاق ان ينتظرني شيئا ما او ربما اعجبتني نظرة اعجاب في عيني الوردة ولم ارد ان يخيب ظنها في كما خاب ظني
..........................

مساحتي الآمنة صارت مخترقة
اعين ليست بالقليل ترمقها
لا اعرف لما لم اعد اعبأ بتلك المهاترات
لم اعد اهتم بما يظنه الآخرون
ربما لانني تيقنت انهم اسوء من اسوء ما قد يجول بخاطري
..........................................
من راقب الناس.....مات من الضحك

No comments:

Post a Comment