Wednesday 13 July 2016

ساموقة بعد شويات



الى القريبة /

وددت لو كان المستهل  تحيات طيبات لكني اخشى ان تصيب تحياتي بعضا مما بي فتشيبك بشئ ما.

اما بعد
 
اما وانه قد تأخر مرسالي وعصى على النطق
فيبدو ان امر الكتابة قد صار لدي متلازما بثقيل الضنى حتى اني لا اقبل عليه فى الايام ذات البصيصة من انفراج.

كنتى حدثتينى عن البعد الذي كان ونال منا ما نال واحطانا واستحال الى متلازم دائم لسوء الاحوال، وانى اقدر ارتباطات عقلك الشرطية، واقدر جدولتك للامور وكنت استمتع قديما بمفاجاتك بما هو ليس محسوب لديك ، اما الآن بعد ان صرنا نتواطئ معا لمفاجأة الآخريين فآن لى ان اصارحك


ما كان هجرا ولا كبرا وليس اذى  استغفر الله هل اقوى فأذويك

كانت ظروفا ثقالا لو علمت بها    تبكى على كما ابكي

كان وهن ولم اكن اقوى على محاولة ايجاد موضع للمقاومة ، اما الآن وقد شرعت احاول في ايجاد منفذ لها وقد تكالبت على مسببات الوهن كما تلمسين فلم اعد اعبأ بحيلة ولا اجد للهرب مسلكا.

اصارحك قولا ما انا بالمصدق بامر الود الذي يدوم رغم البعد ، البعد بعد وانفصال ، والمقربة حضرة واتصال يتوجها الالتجاء والاحتماء في مشاهد المحاصرة الكونية الغامضة.


لا اعرف من اين اتت لك نفسك بقناعة انك صامتة ، فألف ألف منطوق يطوقنى بغمر من حنان يأتينى منك

وانا عاجزة عن اظهار امتنان او رد معروف

No comments:

Post a Comment