بطاقتك
باشا انا رايح مع صحابي السينما اخر الشارع هنا
بطااااقتك
اضطررت إلى الانحناء لاخرج البطاقة من جوربي
انت حططها فين يا ابن المفكوكة
باشا انا لقيت الدنيا لبش خفت لتسرق
فين تليفونك ياض
تليفون ايييه بس يا باشا انا مليش دعوة بالكلام ده
تليفوووونك
على فكرة يا باشا انا محامي وفاهم...
تليفونك هنا لجيبه انا بطريقتي
حظي التعس جعل هاني يرسل لي في اللحظة ذاتها انا في المظاهرة عند سلم النقابة من ناحية معروف ادخل الشارع من ورا عشان عبدالخالق ثروت مقفول،
تلقيت يومها الصفعة الأولى في حياتي
على البوكس يا شهيد الثورة
مرت لحظة باعوام وانا افكر في الفرار مرارا
لكن الجبن قبحه الله
مرت أعوام واعوام والعربة تقف بلا حراك ثم تدور بلا توقف وفي وقوفها ودورانها يزداد عدد الرواد وتنقص القدرة على التنفس
صفدت ايدينا وغمت أعيننا ووضعنا في مكعب. خرساني لا نرى منه الشمس اياما
كانت الظلمة تأكل في ارواحنا
حتى اننا حين نقلنا إلى الحجز كان كالجنة
الجنائيين يبجلوننا لا ينادونا الا ب يا استاذ ويقاسموننا العيش والملح مما يحضره أهلهم في موعد الزيارة
كانت ايام تمكن فيها العجز من النفوس
عجز ان احادث صديقا لي لاتسامر معه أو أن اسافر وقتما اريد
ان انام حينما اريد او ان انام أينما اريد
لكنني حين خرجت علمت ان أعوام غربتي لم تزد عن شهرا واسبوع
No comments:
Post a Comment