Friday 14 June 2019

بطاقتك
باشا انا رايح مع صحابي السينما اخر الشارع هنا
بطااااقتك
اضطررت إلى الانحناء لاخرج البطاقة من جوربي

انت حططها فين يا ابن المفكوكة
باشا انا لقيت الدنيا لبش خفت لتسرق
فين تليفونك ياض
تليفون ايييه بس يا باشا انا مليش دعوة بالكلام ده
تليفوووونك
على فكرة يا باشا انا محامي وفاهم...
تليفونك هنا لجيبه انا بطريقتي
حظي التعس جعل هاني يرسل لي في اللحظة ذاتها انا في المظاهرة عند سلم النقابة من ناحية معروف ادخل الشارع من ورا عشان عبدالخالق ثروت مقفول،
تلقيت يومها الصفعة الأولى في حياتي
على البوكس يا شهيد الثورة
مرت لحظة باعوام وانا افكر في الفرار مرارا
لكن الجبن قبحه الله
مرت أعوام واعوام والعربة تقف بلا حراك ثم تدور بلا توقف وفي وقوفها ودورانها يزداد عدد الرواد وتنقص القدرة على التنفس
صفدت ايدينا وغمت أعيننا ووضعنا في مكعب. خرساني لا نرى منه الشمس اياما
كانت الظلمة تأكل في ارواحنا
حتى اننا حين نقلنا إلى الحجز كان كالجنة
الجنائيين يبجلوننا لا ينادونا الا ب يا استاذ ويقاسموننا العيش والملح مما يحضره أهلهم في موعد الزيارة
كانت ايام تمكن فيها العجز من النفوس
عجز ان احادث صديقا لي لاتسامر معه أو أن اسافر وقتما اريد
ان انام حينما اريد او ان انام أينما اريد
لكنني حين خرجت علمت ان أعوام غربتي لم تزد عن شهرا واسبوع

No comments:

Post a Comment