Friday 2 November 2018

خصوصيتي مع ايمان تضرب ضربتها من جديد
لي فيها ولها في ولو لم نجد ما يثبت ذاك
ربما بها بعض من نسختي لو لم  اغير مسار كنت ساصيرها
بتعابيرها وكتاباتها واسئلتها الوجودية الهائمة والملهمة وايمانها المنثور
ايمان تكتب عن الاكوان والسبل والمعارف  والطرق وبصيص الضوء الطالل من نافذة مطبخها في السابعة و17 دقيقة مساء
وملمس ورقة الزهرة البنفسجية من الداخل
وكل ما هو قد يكون مزعجا في الكتابة عنه من اي شخص اخر لكنني افضل ذلك من ايمان واسعد به
ايمان تشبه الخروج من العاصمة
تشبه فتيات الستنيات بخلائهم من الملوثات والهموم
تشبه الارض الخضراء
تشبه السكينة
احب جدا احتفالتها بالانتصارات الصغيرة
واشفق عليها من كل تخوف من مجهول وكل اضطراب من الاصدام بجديد وربما كان ذلك زاوية الاختلاف بيننا
لكنها مازلت تملك تلك النظرة التي تشعرك انها تتلصص على اعماق روحك وذلك مطمأن


No comments:

Post a Comment