Friday 7 August 2015


ايقظتني الرطوبة التي وصلت 73%
ويبدو انها كانت بحاجة لان ترتفع الى ذلك الحد لادرك لاول ومرة معنى الرطوبة
وزادها لزوجة ان تيمون يصر ان يقبع على ساقي ويغلق عيناه الواسعتين
عام طويل مريب منذ بدايته هذا الذي احياه، علاقات قشعت من روحي وذاتي ونفسي اكثر كثيرا مما اضافت، وبالرغم من الزحام والخواء اجدني اطير غير مبالية
في هدوء امرح مع عصافير الصباح التي اظن انها تصيح مستنجدة بالرب من شدة الرطوبة
احلم بمركب وردي وبلونات كثيرة وعبوة من فقعات الصابون رديئة الصنع وبيت خالي وابن العم الكبير يداعب طفولة ماتت قبل ان تنمو
ارتب كتيبات ما وراء الطبيعة بعد ان عرفت ان هناك من يجيد ما يجيده احمد خالد توفيق
اطلب من الصديقات ان يتلصصن على حبيب خابر ونقل بعض الكلمات التي كتبها عني بالاحرى عن رقصتي المفضلة، ابتسم للايام الغابرة
اصفو للعالم حتى يكاد صفائي يجابه رطوبته

No comments:

Post a Comment