Thursday 14 January 2010

بلد الأمل والاماااااال

كتاب القراءة كان بيقول ان ربنا بيحب مصر وعشان كده حباها بجو بديع معتدل صيفا ودافئ شتاءا

وان مصر قدرت ببساله شعبها وشجاعة جندها انها تدفع عن نفسها قهر وظلم وعدوان كل الغزاه اللى مروا عليها

وطبعا ده لموقعها الاسترتيجى الفظيع اللى ربنا ادهولها بردو علشان بيحبها وربنا بيحب

مصر اوى اوى لدرجه انه ذكرها فى كتابه الخالد القرآن الكريم اكتر من مره وقال ادخلوا

مصر ان شاء الله امنين والراجل اللى كتب كتاب القراءه ده تطوع مشكورا انه يطلعلنا

بتفسير نوفى للايه دى وقال ان مصر بتفوح منها رائحه الامن والامان 247 وانك فى اى

وقت تمشى فى مصر ممكن تلاقى مواطنيها كلهم بيحموك من اى حاجه ومن كل حاجه

وان ده سبب رئيسى من اسباب توافد السياح على مصر فى جميع فصول السنه ....

وكانت جمله مصر بلد الامن والامان دى بتتردد فى 90 % من دروس كتاب القراءه والمطالعه

حاجه جميله جدا ...

بس انا عندى مشكله .,,,,

انا مش مؤمنه ولا مقتنعه ولا مصدقه ولا عندى استعداد اصدق خااااااااااااااااااااالص ان مصر بلد امان

دلؤتى لما يبقى كل يوم والتانى واحده نعرفها ماشيه فى اى مكان شعبى اللى هوه

المفروض فيه ناس شعبين اللى هما المفروض اجدع ناس فى الدنيا وهوب تك يجيي من

وراها توك توك ويخطف منها شنطتها اللى هيا المفروض رمز لخصوصيتها ولحجاتها

الشخصيه يبقى ازاى احس بامان وانا ماشيه فى اى حته فيكى يا مصر

ولما كل اسبوع والتانى نسمع عن ناس دخلت اقسام واتبهدلوا واتمرمطوا انتهكت

اعراضهم من قبل ناس المفروض انهم بيحموا امان البلد يبقى ازاى احس بالامان

ولما كل شهر والتانى نسمع عن مغنيه او ممثله او مغنى او ممثل اللى هما المفروض اكتر

ناس عندهم حراسه لصيانه امانهم وساكنين فى احياء بتحط فى اعلانتها نعدك بالامان

واسكن عندنا حيث الامان والكلام الفاضى ده ومع ذلك اخينا واختنا دول اتقتلوا او اتعرضوا لسرقه يبقى ازاى احس بالامان

واصلا الاعلان اللى بيقول نعدك بالامان ده فيه دلاله على ان الناس عندها نقص فى احساسها بالامان

ولما بقى كل سنه والتانيه نسمع عن مسئول كبير المفروض انه بيحمى منظمه كبيره

علشان البلد كلها تكون آمنه ومع ذلك هو كان اول واحد خان الامانه وخان ضميره ودخل

للبلد حاجه تضر شعبها كله يبقى ازاى احس فيها بالامان

الاحساس بالامان مش بس على مستوى الاوطان لاء ده كمان على مستوى البيوت والعلاقات الشخصيه

يعنى الطفل اللى بيكدب على اهله ويخبى عليهم غلطه عملها ده بيبقى عشان هوه مش

حاسس بالامان معاهم ،بيبقى شايف انهم مش هيتقبلوه زى ما هوه باخطاءه فعشان كده

بيرسم عليهم ان هو الشخص اللى هما عايزينه يكونه عشان يشوف فى عيونهم نظره رضا عنه تحسسه بالامان

بس ده مش بس فى الاطفال ... فى ناس بتكبر والشخصيه دى لسه معاهم بيبقى مش

حاسس ان اللى قدامه ده ممكن يشيله ويغطيه فى الحتت اللى ناقصه فيه فبيحاول يحسس

اللى قدامه ان مفيش اى حته ناقصه فيه اصلا لانه حاسس ان الشخص اللى قدامه لو حس

ان فيه حته فيه ناقصه مش هيحاول يكملهالو لاء ده ياما هيسيبه ويمشى ياما هيفضحوا بيها

وهتكون دى نقطه ضعف او حته نقص ممكن يستغلها ضده

بس عموما لو الاحساس بالامان منتشر بينا كان فى بضايع كتير اوى مكناش عمرنا

هنسمع عنها زى مثلا الخزن اللى بيستخدمها الاباء داخل البيوت ،زى الابواب المصفحه

وكميرات المرقبة جوه المحلات لان الناس كانت هيبقى عندها يقين من جواها ان لو حد

عنده نقص واقدم على فعل اى حاجه مش تمام المواطن اللى جنبه هيغطى نقصه ومش هيسيبه يعمل الحاجه الناقصه دى