Saturday 21 August 2010

اما عنه فلا اجروء على الحديث

يتحدث من قلبى ويلفظ عن لسانى ويمضى الفتى مناضلا محاربا اسدا فى معارك كثيرا ما عجزت انا عن المرور امام اعتابها 
اراه من فرجه ضيقه فينخلع قلبى من بين اضلعه ،تتحدث عنه الصديقات فيهاجمه الاصدقاء يتصدر احدهم للانقاص  من مقامه
ثمه شيئ ما يشعرنى ان ما فى اعماقى مسطور على جبهتى فالكل ينظر الى حال الحديث عنه وكأنى المسئوله عن وجوده فى دنياهم
كأنه ولدى او صنيعتى رغم انى ابدا ما تطرقت للحديث عنه يكفينى عنه ما احدث به قطى الصغير ليلا يكفينى عنه ما احدثه به من قلبى فيخرج على العامه ليعلنه لكل البشر
هناك شيئ ما يربط بينى وبين بعض الناس ولكن هناك اشياء عديده ،اربطه وتيده تأبى على ان انسلخ عنه او حتى احاول التفكير فى الفكاك من محادثته ليليا
احاول جهاده اكتشاف الامر فكيف له ان يقرأ الاوراق التى كتبتها فى ظلمه غرفتى ثم خبئتها فى كتاب عتيق لا يجروء احد على الاقراب منه ثم ان كيف له ان يجروء على قراءه تلك الجمل القليله على عامه الناس كيف يجروء على استخدام الفاظى وتعبيراتى
ام كيف يجروء على سرقه افكارى وهى اثمن مدخراتى ، اشعر وكأنه يقوم بعمليه عزل واستلاب لقدرتى وصفاتى ومنحها لنفسك أُنيطت لى حين فهمت ذلك مهمتى الجديده فعمدت على تقوبته اكثر واكثر ورحت ابحث فى كل مكان عن اشياء اتعلمها فيتعلمها الفاظ انطقها فيسمعها قويت شوكتك على يدى حتى بت اخاف ان تجرح تلك الشوكه تلك اليد التى روتها من اعزب المياه وباتت ساهره تربت عليها حينن كانت مجرب جزع زائد هش على جانب من زهره لم تتفتح بعد