Saturday 28 February 2015

عن شيكولاتة

يالها من بشيكولاتة صغيرة
مجرد شيكولاتة صنيعة شخص اخر  الا انها كانت خلاقة كما لو كانت فنان يعرف كيف يدق ما يدقه ومتى يدقه  لامست شغاف القلب وربتت على آلامه كما لم يفعل شيئا منذ ما يبدو لي اعمار
ملؤوها المودة
قطماتها تفرول في فمك بمنتهى الانصياع منذ القطمة الاولى
طيعة كما تتمنى ان تكون قلوب كثيرة
رحيبة كما تود ان تكون البيوت
دافئة الاحضان تذوب وتذيبك فيها
تعطيك ما لا تطالب به كأنها حضن ام
تفعل فعلة اعلانات هولز حين تدور بك حول نفسك مرات ومرات وترى العالم غير العالم وتسقط على جبال من ورود وشيكولاتات بيضاء وتسبح في بحور ماؤوها عطر كريحان ممزوج بقرفة
شيكولاته صنعت بالمودة واهديت بالمودة حتى صارت وطنا ودودا
ربما لا تتاح لك الفرص كل يوم ان تطعم ما تعرف يقينا صفاؤه وتضمن حله
لكن حين يحدث ستعلم(فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف) ، وتعتاده  وربما تمنيت ان تذق كل يوما شيئا مهدى اليك بغير بغية ولا مقابل كهذا

Friday 13 February 2015

كنا حبايب اعز حبايب .. حين تتراقص على انغام الندب

يخفق قلبي من جديد لعمرو دياب
اذكر ليالي الشتاء الدافئة في حضن الام و اكواب الشيكولاتة الساخنة المخلوطة بمزيج الحب السحري
اذكر يوم الجمعة و حمالات النظافة التي كانت تقام في حين كان عمرو دياب هو خلفيتها الموسيقية
ادرك الرابط الذهني بين مقشات العالم واغنية ايه بس اللي رماك
اذكر اول مرة سمعت فيها كل غنوة لعمرو دياب وارتد محتفية للمشاهد (المنورة)
الفتى صاحب الدراجة الزرقاء والوكمان الاحمر وشريط عودوني وكان دائما يسمع نفس الشريط ويعيد على مسامعي نفس الاغاني ويختمها دائما ب خلصت فيك كل الكلام
اولى كلماتك كانت حدني معاك حدني حدني عند القمر
وابسم حين اذكر كم كنت اغنيها لامي حين يحين موعد ذهابها وكم كانت تغني لي مبحبش حد الا انت .... ولا نفسي كمان يا حبيبي
كم كنت احلم بان التقيه بين جنابات الشوارع او فوق كوبري امبابة ويغني لي ضحكت عيون حبيبي ..كنت وقتها ارى اني احق بها من تلك المنكوشة
ذكريات عمرو دياب ليست ذكراه هو وحده ولكن هى ذكريات جزء دفن في اعماق القلب
جزء لم يزل حتى الآن متشبثا ببقايا طفولته ويرفض ان تخضع اغاني عمرو دياب لتفسير كلمات او لتقيم موسيقاه هي فقط تنعم بالصحبة غير المشروطة

Monday 9 February 2015

تقريع

وماذا لو سقط احدهم من دائرتك او تعلق بها آخر
ماذا ان اكتشفت ان هؤلاء لا ينتمون لموجة بثك
ماذا ان كنت لا تشعر بالغربة حيالهم حين يشعرون هم بها
ماذا ان كانت شجاعتك تربكهم
وصدقك لا يروق لهم
لا تفشي اسرار الخلوات وما يبث في روحك في السموات
ان خالفت ما يملى عليك فعليك ان تواجه وحدك النفسيات
انت لا تتعامل نفسا بنفس ولا عينا بعين
افق يا صغير
انها معادلات الشتاء وويل لك من احرف لا يفك شغرة مدلولاتها الاك
اذكر من تذكرهم بحسنى او بردي
واسقط من مقتهم فينا فألينا مردك وطوبي لم لم يغفل عن ذكر مثواه
يا ولدي ان الله احق بعبده من خلقه
انت تذكر لقاء الملائكة في كل مكان
تداعبهم وهم يحملوك على اكتافهم وترقص بين اجنحتهم دلالا
وتنسى ان تهرول الى جنتك وتقرأ اورادك، وتعد بغيك لمم
يا ولدي لقد عصيت امرنا وافشيت سرنا ولهوت في جدنا وعققت قدسيتنا ولم تبال فينا نفختنا
يا ولدي ان امرنا فيك نافذ
وان قدرنا لك نازل
فاتبع ما يمليه عليك كبراتك ولا تبغ.

Sunday 8 February 2015

تلحظ فجأة ما حاولت دهرا ان تغفله
ما كنت تراقبه في المحيطين وتصرف بصيرتك عنه في ذاتك
تأسف لانك صرت مدركا تماما احوالك وتقلباتك ، مستوعبا ازماتك ومنشأها؛مصغيا لتأوهاتك التي صممت عنها دهورا حتى بحت وخفتت وصرت تجتهد لتجد اثراها ومبتدأها
.................
عن هيئة الجلسة التي يسميها والدي متنمرة وتسميها عمتى متطبقة واسميها انا مدشدشة
عن لغة الجسد التي لم اعجز عن فك شفراتها في الاخريين؛ كل الاخرين حين جبنت عن مواجهتها في نفسي
..................
لماذا لم اعد اقطف الازهار
تلك الزهرة الحمراء التي توسطت طريقي من بيتي للشارع كانت تصيح لي لتصحبني
شيئا ما بداخلي اصر على تركها مكانها لتنتظرني،ربما هو ما بقي من حكمة تدرك تماما انه من انتظرني كان افضل حالا ممن صحبني او كان افضل حين انتظرني منه حين صحبني
او ربما هو سلوك الجزء الذي يشتاق ان ينتظرني شيئا ما او ربما اعجبتني نظرة اعجاب في عيني الوردة ولم ارد ان يخيب ظنها في كما خاب ظني
..........................

مساحتي الآمنة صارت مخترقة
اعين ليست بالقليل ترمقها
لا اعرف لما لم اعد اعبأ بتلك المهاترات
لم اعد اهتم بما يظنه الآخرون
ربما لانني تيقنت انهم اسوء من اسوء ما قد يجول بخاطري
..........................................
من راقب الناس.....مات من الضحك

Saturday 7 February 2015

معانفة درويش

وماذا لو لم يعد على الارض ما يستحق الحياة