مرت سنوات وانا اكتب
اشارك قليلا مما اكتبه
اراجع ما اخطه فاخجل من ركاكته احيانا واعجب احيانا وابتسم احيانا
لاني حين احزن واكئب لا اجد ملاذ غير الكتاية فلا احد على استعداد للمشاطرة وحمل الثقائل
لاني حين افرح اخجل من فرحي كأن الفرح ذنب او جرم
كأن كفي الذي يطل من نافذة السيارات ليلهو في الهواء ويتراقص مازال يحمل محازير الطفولة ومازال يؤرقه صوت الام الناهي، فعلت كل ما ينصح به لتجنب الاكتئاب وانغمست به حتى حملت اليه الاكتئاب
قصصت شعري ولونته ونفضت عن كاهلي هموم كل شئ وجلست في فراشي اشهر بلا حراك وبلا اي بال لاي صغب بالخارج
حتى صارت الخلوات موطن الاوجاع واصبح قطي حزين مثلي ولكن الكتابة فقط بقت الشعيرة الصافية البهية بلا شائبة
بلا لوث بلا احزان، رسومات لحروف مصطفة تحمل اوجاع تقتطع من الروح والقلب والاكباد وتحمل معها ما تحمل وترحل كأنها لم تكن منك ولا لك ولا عرفتك ولا ملكتك ولا ملكتها يوما
فقط الكتابة وكتابين من الايام الخوالي وافرازات الغدد الدمعية وقط ابيض اصبح حزينا وفنجان قهوة وزجاجة مياه هم رفقاء خلوة لم يحن بعد ان تقطع
Saturday, 4 July 2015
اكتب
Subscribe to:
Posts (Atom)