أصبحت أكثر تصورا لفكرة العيش منفردة والموت وحيدة
وان علي الآن بعد أن تكبدت عناء قبول فكرة تكوين أسرة والتماس غريزة الأمومة لطفلة لتكون دافع لقبول الفكرة ان اتغلى عن ذلك كله من جديد
ينبغي أيضا أن اتصدى لفكرة أنني بلا اصدقاء مقربين بالشجاعة المرجوة
Friday, 31 August 2018
Friday, 10 August 2018
يقول الصغير انه ظنني منفصلة تحليلية ادون ملاحظات تأملاتي في دفاتر غامضة سميكة الاغلفة
تقول المرأة التي تكبرني عشرة أعوام، أن قدمي لم تفارق بر الأمان الذي ودت لو لم تفارقه
تقول الفتاة التي لم أحب طريقة ظهورها على حساب كرامة الآخرين أن صوتي يؤنسها وتستحسنه
ويقول فتاه الذي لم احبه لتنافر تشابهنا انه يتعجب تورطه في مطالباتي
أحببت الغر الغض الذي يبلغ الآن عمر من كانوا كبار حين كنت غضة صغيرة
لربما لو قابلته حين كنت أصغره بخمسة أعوام لكنت أحببت رصانه تحركاته، وحبه للصمت، وفكرة روايته ومجال دراسته
لكنت صمت كثيرا كلماته القليلة عن أساطير الحب والجمال ونظريته عن اشتمال الحب وتجزأته
ربما كنت احرص على جلسته الذي ود أن يجاىسنيها، وإحداث ود لو اسرها لي وكلمات مودة أسفرت بها لمعة عينه
ربما كنت لأتمشى معه وقت الغروب واقرأ معه بعض من النص الذي وجل عليه قراءته وودت لو أعجبه مني ما ابديه
ربما انتهى مشهد التمشيه بتبادل نظرات طويلة أمام البحيرة الهادئة وكلمات لا تنطقها الأفواه ووعود لا تخطأها القلوب
وتتالت اللقاءات، وتوالت النظرات عبر التمشيات... واقتربنا واختلفنا حين ضاع في قلبي اكبار الصغير. أو حين كبرت وعرفت أن الصغير غض لا يعرف الوعد ولا المبادرة ولا كيف يصون المحب حبيبته