قررت اتعلم تركى
مش مهم ليه ومش مهم فين
المهم دلؤتى مصطفى
مصطفى هو المدرس التركى اللى كان بيعلمنى
الحقيقه ان شخصيه مصطفى كانت بالنسبالى صدمه كبيره
صدمه من النوع اللى هو بتاع هو فى كده
انتوا بتعملوها ازاى دى
من اول مره شفته من اول خطوه ليه جوه القاعه
الصفه العامه
تقدر تقول عليه عزه نفس ماشيه على الارض
وده عندنا معناه انه لازم يهبط من اللى حوليه
غالبا معظم المدرسين والدكاتره اللى قابلتهم او حتى المدربين والشخصيات اللى اتعاملت معاهم فى حياتى
عندهم انا كبير يبقى انت لازم تبقى صغير عشان احس انا انى كبير
المفاجأه كانت بالنسبالى ان مصطفى مش بيعمل كده خالص
انه واثق فى نفسه لدرجه ان معندوش مشكله انه يكون كبير ويحسس اللى قدامه ان هو كمان كبير
كنت بستغرب اوى من روحه اللى شبه روحنا
كنت بستغرب انه بيشترى مننا ويسمع اللت بتاعنا
ويضحك معانا واكتر مننا على اى موقف ملوش لزمه بنرغى فيه
طول فتره الكورس ما شفتش على وشه اى ملامح امتعاض لاى سؤال غبى هو لسه قايل اجابته من اقل من دقيقتين
فى اخد وعطا كده فى التعامل معاه
الحقيقه ان مصطفى مش اول واحد اجنبى يعلمنى
بس اول واحد اجنبى بروح شبه روحنا
اصل انا كنت دايما بقول ان المشكله ان احنا حبوبين وعشريين وبنحب الضحك وعشان كده شغلنا سعات مش بيكون تمام التمام
اتارى ان فى ناس دمهم خفيف ولذاذ ورغايين وكل الكلام وبرضو بيشتغلوا كويس وكل حاجه
وزود بقى على ده حته كمان
تخيل مصطفى كان بيتعامل مع الناس باسلوب adult education يعنى بيعاملهم على انهم كبار راشدين
يعنى مفيش حاجه اسمها انت مزكرتش اللى انا شرحته امشى اطلع بره
ولا مثلا انا بسأل سؤال وانت بتجاوب بطريقه تبين انك مش عارف مع ان المعلومه دى انا قلتهالك قبل كده
ولا مثلا انت بتتكلم وانا بشرح
مكنش الغريب بالنسبالى انه بيتعامل كده
اد ما كان الغريب ان الاسلوب ده نفع معانا
اتارى المصريين مش بيخافوا ميختشوش ولا حاجه لاء عادى بيقدروا اللى يقدرهم زى كل البشر وبيتعاملوا كويس مع اللى يعاملهم كويس وبيبقوا كبار مع اللى يكبرهم عادى يعنى بنى ادمين مش حجات تانيه :)
بعد يوم امتحان الشفوى
اللى مصطفى كان كالمتوقع متعاون فيه ولطيف ومطمئن
كان نفسى اقابل وزير التربيه والتعليم واقوله ابوس ايد حضرتك ازرعلنا واحد تركى فى كل مدرسه
اه انا نفسى فى يوم من الايام ادخل ابنى مدرسه حكوميه ويدرسله مصطفى ويعلمه يعنى ايه يكون محترم عشان هو محترم مش عشان فى حد هيضربه لو مكنش محترم
انه يزاكر عشان يستفيد مش عشان فى حد هيغلس عليه لو مزكرش
انه يحترم اللى قدامه عشان اللى قدامه ده بنى ادم ربنا اللى خلقه
مش عشان اللى قدامه معاه دفتر بدرجات اعمال السنه وممكن يخسف بدرجاته الارض
عشان ميجيش بعد 20 سنه كمان هشام الجخ تانى ويقول علمونا كلمه قيام بس نسيوا يعلمونا معنى الاحترام
ومصر كلها تعيط على حالها اللى ......
مش مهم ليه ومش مهم فين
المهم دلؤتى مصطفى
مصطفى هو المدرس التركى اللى كان بيعلمنى
الحقيقه ان شخصيه مصطفى كانت بالنسبالى صدمه كبيره
صدمه من النوع اللى هو بتاع هو فى كده
انتوا بتعملوها ازاى دى
من اول مره شفته من اول خطوه ليه جوه القاعه
الصفه العامه
تقدر تقول عليه عزه نفس ماشيه على الارض
وده عندنا معناه انه لازم يهبط من اللى حوليه
غالبا معظم المدرسين والدكاتره اللى قابلتهم او حتى المدربين والشخصيات اللى اتعاملت معاهم فى حياتى
عندهم انا كبير يبقى انت لازم تبقى صغير عشان احس انا انى كبير
المفاجأه كانت بالنسبالى ان مصطفى مش بيعمل كده خالص
انه واثق فى نفسه لدرجه ان معندوش مشكله انه يكون كبير ويحسس اللى قدامه ان هو كمان كبير
كنت بستغرب اوى من روحه اللى شبه روحنا
كنت بستغرب انه بيشترى مننا ويسمع اللت بتاعنا
ويضحك معانا واكتر مننا على اى موقف ملوش لزمه بنرغى فيه
طول فتره الكورس ما شفتش على وشه اى ملامح امتعاض لاى سؤال غبى هو لسه قايل اجابته من اقل من دقيقتين
فى اخد وعطا كده فى التعامل معاه
الحقيقه ان مصطفى مش اول واحد اجنبى يعلمنى
بس اول واحد اجنبى بروح شبه روحنا
اصل انا كنت دايما بقول ان المشكله ان احنا حبوبين وعشريين وبنحب الضحك وعشان كده شغلنا سعات مش بيكون تمام التمام
اتارى ان فى ناس دمهم خفيف ولذاذ ورغايين وكل الكلام وبرضو بيشتغلوا كويس وكل حاجه
وزود بقى على ده حته كمان
تخيل مصطفى كان بيتعامل مع الناس باسلوب adult education يعنى بيعاملهم على انهم كبار راشدين
يعنى مفيش حاجه اسمها انت مزكرتش اللى انا شرحته امشى اطلع بره
ولا مثلا انا بسأل سؤال وانت بتجاوب بطريقه تبين انك مش عارف مع ان المعلومه دى انا قلتهالك قبل كده
ولا مثلا انت بتتكلم وانا بشرح
مكنش الغريب بالنسبالى انه بيتعامل كده
اد ما كان الغريب ان الاسلوب ده نفع معانا
اتارى المصريين مش بيخافوا ميختشوش ولا حاجه لاء عادى بيقدروا اللى يقدرهم زى كل البشر وبيتعاملوا كويس مع اللى يعاملهم كويس وبيبقوا كبار مع اللى يكبرهم عادى يعنى بنى ادمين مش حجات تانيه :)
بعد يوم امتحان الشفوى
اللى مصطفى كان كالمتوقع متعاون فيه ولطيف ومطمئن
كان نفسى اقابل وزير التربيه والتعليم واقوله ابوس ايد حضرتك ازرعلنا واحد تركى فى كل مدرسه
اه انا نفسى فى يوم من الايام ادخل ابنى مدرسه حكوميه ويدرسله مصطفى ويعلمه يعنى ايه يكون محترم عشان هو محترم مش عشان فى حد هيضربه لو مكنش محترم
انه يزاكر عشان يستفيد مش عشان فى حد هيغلس عليه لو مزكرش
انه يحترم اللى قدامه عشان اللى قدامه ده بنى ادم ربنا اللى خلقه
مش عشان اللى قدامه معاه دفتر بدرجات اعمال السنه وممكن يخسف بدرجاته الارض
عشان ميجيش بعد 20 سنه كمان هشام الجخ تانى ويقول علمونا كلمه قيام بس نسيوا يعلمونا معنى الاحترام
ومصر كلها تعيط على حالها اللى ......
No comments:
Post a Comment