Monday 16 January 2012

فى موقف لا احسد عليه
واى امرأة تستطيع ان ينقسم قلبها نصفين رغما عنها
احبك فى العلن
واحبك فى السر
اكاد اجن فيك ومنك
اتأمل فنك الخلاب 
اشعر بالغيره تملؤنى تجاه تلك التى هى ملهمتك
احاول ان اعى فكره انى هى
فلا ادرك
فاكتفى بان اقف منك موقف المتابع ( بتخلف )  لابداعك فى جهه
ولتكون انت حبيبى فى جهه اخرى
لكن عقلى لم يعى بعد انك  انت من يؤسرنى ويؤسر العالم بفنه
ليس انت من يشغل الكون ويثير الفتن حوله 


فانت ابسط من بالكون حين تلعب معى وتضاحكنى وتروى لى الحكايات
 نكون سويا اصاب بخلل حال تصورى انك انت انت
ارتبك وانصرف سريعا واختبأ فى ابى ،فى اباك بحضن اختك او امى
انظر  الينا فاذا بنا قد صرنا كيان واحد متكامل لا يفصله شئ ،صرنا واحد انا وانت وانا لا اتصور انك انت واحد
حسنا لا يضيرك شئ ان اقف منك موقف المتابعه لفنك الشغوفه به فى الصباح
وبالليل انا الحبيبة المخلصه لك بكل ما تملك الا فى جزء صغير من قلبها تعلق بمبدع يقولون انه انت
غير انى مازلت اشعر انها خيانه لك ان افكر فيك وانا معك
ان يحضرنى شئ من ابداعك فيخفق قلبى له وانا جوار الكائن الطيب الذى احببته
اتصور ان لهذا يد فى انى تدريجيا اسقطت بعض اعمالك التى كنت احفظها عن ظهر قلب
الهذا لم اعد اعيدها على نفسى
الهذا ارتبك الآن كلما صادفتها
لهذا اعترف لك الآن بما هو فاض عنى ولم اعد احتمل حمله وحدى
انا اخونك ليل نهار
فانا احبك معك ولا اتصور ان اكتفى بواحد منكما
لتتقبل الامر كما احاول انا تقبل ان تحب اخرى وتتزوجها معى
 

No comments:

Post a Comment