Monday 30 April 2012

للمرة الاولى كنتى لا تبتسمين
لا تصفقى وتتهللى وتصدرى ازعاجا محببا للنفس يلفت الانظار الينا عند لقائنا
لم تتعلقى برقبتى ولم تنادينى كما اعتدت بخليط من صنعك من احب اسمين لدى
عجبت ......أنت اذن مثلنا تحزنى وقد اتت لحظة وانت لا تمرحى
كنت اقول لك النكات السخيفه عساك تضحكى والمواقف التى تثير تساؤلاتك ....تحاولين جاهدة الابتسام لكن ابتسامتك كانت تهرب منك
ولم تبال بالاسئلة
حتى قنعت ان بواعث الامر بداخلى  لم يكن اسعادك انت  فحسب، انما هو محاولة للتشبث بكل ما هو جميل فى العالم
اقلت لك يوما ان ضحتك كأغنية عزبة تخط على الحانها مشهد يعتلية زرقة الموج وعطر الشوارع بعد المطر ومذاق فنجان قهوة فى ليل الشتا
كنت اقاتل لاسمع انشودتى
وكنتى ارفق بى منى بك ، اهكذا يكون حالك حين اعتزل الدنيا واصر على ان اكتئب فى هدوء ؟
كنتى اقسى على نفسك من ان تكتئبى وتستعيدى رونقك فى هدوء
بقيتى معى لانك ادركتى انى فى حاجه لان تبقى معى
واحسنتى محاولة تهذيب مواقفى الغير مفهومة واندهشت حين لم تتخل عن دورك فى شرح موقفى للآخرين كأنك الموكلة دائما وابدا بشرح حيثياتى وان كان فى  حضورى
اسجل اعتزازى بك واجلالى لك للمرة الثالثة وستون


No comments:

Post a Comment