Thursday 22 November 2012

إليجا محمد 
ذلك العبقري فى مجابهة العنصرية بالعنصرية "وداوينى بالتى كانت هى الداء" وجد الحل الذى يرضى ابناء لونه ممن اضناهم النبذ لقرون وعانوه 
انتصر للونه وشعبه بفكرة لها نصيب من الجهنمية لا يستهان به 
فكرة تطرأ على بال كل عنصري ولا يجاهر بها 
ولكنه صدع بالامر بسيطة جدا "الزقها بالدين "
من معنا( السود )هم  الملائكة وحزب الخير وامة الاسلام،  ومن ليس معنا (البيض ) هم الشياطين من المغضوب عليهم وهو "إليجا محمد "نبى الامة وشيخه "فاراد" هذا هو الله حل فى جسد آدمى وما عليهم من العبادة الا ان يتوجهوا للقبلة مستحضرين صورة فاراد فى اذهانهم ...يآل للعظمة 
وبذلك اسس إليجا محمد لابدية الصراع مطلقا بدلا من السعى لفضه 
ولتعاسة حظ هذا الإليجا فقد تتلمذ على يده مالكوم اكس الذى اوتى من الحكمة والعقل النقدى ما يؤهله ليميز الخبيث من الطيب 
فعرف ان الاسلام الذى يحض على العفة لا يمكن ان يبعث رسولا له من العلاقات الغير شرعية ما لا يحصى وان الاسلام الذى لابد ان يحترم البشري لا يمكن ان يسب رسوله باشنع الالفاظ و و و ...........
الى ان اكرمه الله بزيارة البيت الحرم واندهش مالكوم اكس حين وقف جنبت بجنب وكتفا بكتف مع البيض الذين كان يدعوهم من قبل بشياطين وجد السماحة والسعة حينها فقط عرف انه قد ادرك الاسلام الحق وارسل الى زوجته يدعوها اليه ، وعاد الى موطنه "امريكا " مناضلا بل من اشرس المناضلين ضد العنصرية 
..........................................
والآن كم من إليجا محمد رأيته فى نفسك ومجدته واعتبرته رسولا 
كم منهم قابلته فى حياتك يوصم من يخالفه بالشر والشيطانه 
ان العالم اليوم لا يتوقف عن انجاب هؤلاء وانجاب مريديهم وله فى عمى الابصار والقلوب حكم 
والامل كل الامل ان العدل الالهى يقتضى ان يولد مع كل إليجا محمد مالكوم اكس جديد يدحض بالعقائد المنحرفة الباطلة وينتصر للسماحة والخلق ونبذ العنصرية 

No comments:

Post a Comment