Thursday 4 July 2013

لك

سنوات مرت وانت تطالبنى بالكتابة عنك ، بالاحرى بكشف ونشر ما كتبته عنك
تراودنى لاسترضى اناتك العليا ، او لعلك لا تدري حقا مقام لك عندى فضول هو ، فضولك موجع
انت لا تدري يا صغير ، حقيقة الامر انا لا اقوى على المكاشفة ، اجيد الالعاب كلها ، كل الالعاب ان كانت تعتمد على المراوغة
خلقت كما اريد ولم ارد عجزى وكان لى 
الآن اجلس فى قلق بالغ عليك ، اخاطب وجهك فى النجوم والاقمار والشموس وكل مساحات الفلك العظمى والجنون والعوالم التى لا تدري عنها شيئا اتفقدك واعرف انك  بخير حال رغم يقينى انك لا تكون بخير بعيدا 
لكنك لست وحيدا 
اقول انك لو عدت ما حد ذلك من غضبي المصبوب عليك شيئا لكنه ربما يغفر فقط غيابك فى ظلمات لا اول لها من آخر 
لا تدري انت شيئا ، فالصغار دائما يتقون لرؤية ما فوق الارفف العالية وان كانت طلقات نار تخفيها عنهم 
لكنك لا تدري
لا تعرف كيف تمر الساعات 
لا تعرف كيف تنغز ايقونات طفولتك المحتلة لغرفات الروح ،لا تعرف كيف ولا الى اين آخذك معك وارقيك واطوف يك 
لا اقسو على احد كما افعل معك ، لا اقسو الا على نفسي وما هو ملكى ومن هو منى 
ضع نفسك اينما شئت من مقام فانت ارقى مما قد يخطر على قلب بشر
اعادك الله سالما يا ابن القلب المبتور 

No comments:

Post a Comment