Friday 28 November 2014

مشاحنة 1

كانت تنتظر منه الحدوتة كل حين
لا تلح فى طلبها ولا تكثر في التلميح كانت لاتحب ان يقال لها لا، 

لا تود ان تكون متعتها  عبئا 
كانت تود ان ترى حياتهما لعبا ولهوا
تستمتع بقصص فعلا 
كانت ترى الامكنة التى ارتادوها معا في  مخيلتها ليل نهاركأنها الصاحب المهون
تستحضر تيه نظرته حين كانت تتصنع الغياب لترقبه وكان يفتش عنها بتخبط وتخطف.
تتأملهما معا :نفسهاواياه بين براثين الخلافات وتدعه يقذفها بمر العبارات وتذهب لتلقي نظرة خاطفة على البدايات  وتعود اليه مخفضة رأسها وصوتها وآمالها تسأله "احنا ازاى وصلنا لهنا"
يقول وتقول ويقول ويستدعى بقوله كل الاصوات ؛ صوت وجيه عزيز"خلينا دالوقت حبيبية وحبيب بس دقيقتين"  فتلاطفه قليلا فيستجيب ثم يعود لما كانوا قد انتهوا منه ولا ينتبه لوجعها الاحين تشير اليه ، تشعر بالغربة وباشجان كانت تبثها في روحها فيروز حين تنشد "وصرت عنك غريبة"
تهدهده وتداعب غروره ورجولته وصباه وتوحدهما داخله فيلفظها فتوبخه داخليا وتعاقبه باستدعاء فيروز مرةاخرى "ضاق خلقي يا صبي" يعلو صوته على صوت فيروز في خلفية رأسها فتحاول الاصغاء له فلا تستطيع فتقاطعه في هدوء واستسلام للفكرة : عايزةاسمع فيروز وتعيد ادارةالغنوة ويعلو صوتها بالغناءمع الست "بتحكي وبتصير ما بتسمع واذا جاوبتك مرة بتفقع " تنظربداخلهالفيروز كأنها امها توبخه لاجلها وهى تحتمى بها منه وتقول له بالفم المليان يا صبي وتعيدها وتكررها مع فيروز وهى التى ما كانت تستحضرذكره الا باجلال كبير ولو في سرها ويعلو صوتها مع الست من جديد
مين قالك تستهل تكذب دايما على مرا؟!  وبتوعد ان بتتغيرمن الهيأة والامل زغير 
تعود اليه فيقول لها الطف ما يقال ،يؤذن لفجر يوم جديد وهما بين شط وبحر لكن انشودات العصافير تأتيها بصوت سيمون ..........مبهورة ومفتونة ومشغولة بيك على طول. ثم تختتم الليلة بانا لحبيبي وحبيبي الي

No comments:

Post a Comment