Tuesday 13 December 2016

اربع حجج لنيرقة

قسيمة الروح مرحا
اما وقد آن آوان المجاهرة بعد سنوات من الاكتتام،
ربما وجب سلفا أن اخبرك او أخبر الاخريين او ربما ادون عنك لاذكر او اوثق مراحل تطور المؤازرة وكان لتتباطؤ علل عدة علل اذكر منها؛
اولا الذكريات نصيب ورزق ...
ربما كان التوثيق ينتفع به اصحاب الذاكرة المعطوبة، لكن ما حاجة امثالنا ممن كتب لهم نصيب الاسد من ذاكرة لا تسقط لمحة محبة من ذاكرتهم لمثل تلك العادات....
ثانيا جهد التوصيف والتلقيب لا اقوى عليه معك، فها لك أن تشرحي لي باي من الصيغ الاجتماعية السائدة يمكنن أن اخاطبك؟! اهي اخوة ام روحانية ام صداقة ما تجمعنا ؟!
لا اخفي عليكي اندهاشي حين عددتي علي شخوص حياتك وكان الختام لصديقة فتسائلت ومن هي؟ فلم يمر بذهني قط أن يكون الوصف بمثل تلك البساطة...صديقة

ثالثا عجزي اللغوي وفقر مفرداتي امام فيضانات المودة ومنحنياتها الصاعدة بلا رادع، اتذكرين الضمة الاولى ؟ هل لك في وصفها او وصف العطية الاولى او الوجبة المشتركة الاولى اتذكرين الحنين بين طيات النهار ومشاركة الاحزان الخفية في صمت ومشاطرة وجبات مخفوق الشيكولاتة وتخاطفها ورائحة الاحتضان بعد الاستحمام كل يوم ... ايمكن تقليص وايجاز تلك التفاصيل في كلمات؟!

رابعا أن ذروة الحدث لم تكن قد تبلورت بعد ولم تكن المصارحة قد حانت ولم تكن النقاط قد اتخذت مواقعها على احرفها.... ربما آن لنا أن نقرر بايدينا نصيبنا من بعضنا وان نصرح بما نريد وان نخفي ما نشاء وان اقول لك جهارا انك من ائتمن واشاطر راغبة واحب واعاهد واراهن واستدعى و اتخاطر و.............

No comments:

Post a Comment