اجلس اليوم في منزل الصديقة تلمسافرة
أتأمل الليل والفجر والنسمات الصافية من ضجيج الصباح
اجواء مثيرة بالمنزل الذي لا يصحبني فيه الا قطب وقطتها وبعض الزينة التي علقتها احتفالا بقدوم رمضان ولم تخلعها بعد رحيله وقبل رحيلها
العتمة تضفي بعضا من الرعب على مثلثات الزينة فتجعلها تبدو كأشباح ضخمة مرعبة لكن صوت الموال القادم من اقصى الشارع المجاور وصوت العاصفير التي بدأ انها استيقظت مبكرا والعتمة ربما استلزمهم كوب شاي ليصير جوا استجمامي من طراز فريد.
لكن من يقوى على الاستجمام حين يعتصر قلبه ما بي.
البارحة نظمت إجراءات انتحاري كلها عدا شيئين
ماذا سيجرى لقطي التعس، وكيف سأنتحر
الأمر لم يعد ابدا خيار
بل صار الخيار
اتذكر اني قلت للبنى أني لا أحب كتابة تفاصيل خاصة
فماذا عن اسد تفاصيلي خصوصية وانا اكتبها هنا بلا مواربة
ربما لأن شيئا ما بداخلى مازال يؤمن أن هذه المدونة تخصني وحدي ولا احد يراها سواي
او ربما لم اعد اكترث بمن يقرأ ماذا واي دلالة يستخلصها
اظن اني في النزع الاخير ثم تفاجأني الحياة بمزيد من الأنفاس
لكن ربما انتهى كل هذا قريبا وحده
No comments:
Post a Comment