Friday 11 June 2010

عنك انت يا من لم اعرفك اكتب اليك

وحشتنى معرفش ليه
حقا لا اعلم ا الذى اتى بها الى ذاكرتى وجعلنى اتصفح صفحاتها على الانترنت واتأمل فى صورها والى رقه تصدر من عيانها ..
للموت قدسيه
للموت رهبه
للموت خصوصيه ليست  لحدث اخر من احداث حياه الانسان
خصوصيه قادره على اشعال الفضول
للموت قدره على قلب حياه اناس لم يموتوا بعد
كم سمعت من تفاصيل احداث ادت الى موت اشخاص
ولم اهتم بها
لم اشعر من قبل انه هو الامر الجلل كل ما فى الامر انى اشتاق احيانا الى من ماتوا
اشتاق اليهم الى حد يجعلنى على اتم الاستعداد ان ادفع عمرى كله مقابل ان ارى واحدا منهم ولو للحظات قليله
اسأله سؤالا او اثنين
مجرد فضول ان اعرف رأيه هيكون ايه فى موضوع بعينه 
لا اعرف لماذا وجدت بداخلى قناعه ان الاموات اكثر حكمه من الاحياء 
ربما يرجع ذلك لقناعتى بان الحكمه تولد من خلال التجارب التى يحياها الحكيم 
وبالطبع كل الاموات عاشوا تجربه لم يعيشها الاحياء 
ربما رأوا ما لم نراه او ادركوا معنى الحياه تماما حين ماتوا او حتى يكفيهم لحظه الموت نفسها ليعرفوا حكمه الحياه 

مكنتش صحبتى 
ولا مقربه منى 
كنت بشوفها من بعيد 
لا مكنتش حتى بشوفها من بعيد ،ده انا شفتها كام مره من بعيد ،لاء لاء ده هي اللى جت وشدتنى وحضنتنى وضمتنى ليها اوى وطبطبت عليا بشكل حنين جدا وعرفتنى بنفسها وبعدها شفتها كام مره كانت ديما ليها نفس السلام الحار والعيون الجاذبه 
كنت ارى فيها الحياه بأكملها 
او ربما لم اكن اراها من الاساس 
..............
هو من الاصدقاء الاعداء 
هؤلاء الذين نختلف معهم ولا نختلف عليهم 
اعرف تمام المعرفه ان عقلى يحترمه تماما يحترم طاقته وعفويته وحماسه المشتعل 
نقترب قليلا من الوقت وقليلا من المقدار ثم نبعد كثيرا كثيرا ولكن تظل دائما تلك العلاقه على قيد الحياه 
كنت اعرف ان هناك من تشغله 
لا اعلم ابدا ما الذى اتى بلك الفكره الى رأسى 
ربما تلكك الذبذبات التى ادعى انها ابدا لا تكذب على 
................
كان اول يوم قابلتها 
كنت اشعر انى فى حضره انسانه مميزه حقا 
قليلات هن هؤلاء الفتيات صاحبات العقل المنظم 
والحماس المشتعل 
واقل منهم من تملك ذلك وتملك معه دفئ المرأه 
هذه هى المعادله الصعبه 
لاحظت فى عينها اللامعه نظره بحث عن شخص 
كانت حقا ثابته عاقله لا تلفت الانظار اليها ولا يعلم احد ما بداخلها 
ولكن ذبذباتى كانت لا تكف عن البحث وتأتى الى بمصدر الذبذبات الاخر 
تبسمت حين جاء وهدأت هى وهدأت ذبذباتى 
اخذت انظر اليه 
فرأيت كيف ينظر الى الناس اجمعين ويتتفادى النظر اليها 
وحينها عرفت ان ذبذباتى لم تكذب على 
.....................
جرت الايام بل والسنين 
قابلته  مره اخرى وتحدثنا عن كل احوالنا واحوال كل من نعرفهم وبشكل غير مباشر سألته فجاوبنى بشكل مباشر
كنت بحبها اه بس هي ماتت ....

No comments:

Post a Comment