Wednesday 29 June 2011

الليلة فرحتنا :)

دخل حياتى بلا اذن
كما ينمو الطفل فيجد قدمه جزء من جسده

ومع انه جاء على كبر
فقد وجدته اخ قد نشأ معى  
او ربما اب احيانا ، وعلى الاغلب يكون ابن بار جدا
تشعر فى حضوره انك انما فى حضرة نبى مفوه على العلم بأن عربيته لا تسعفه فى انشاء جملة سليمة البنية
شعلة طاقات كامنة هو
ولديه القدرة على اشعال الحماس فى مئة جثة
يحادث السماء
تجيبه الملائكة
ويحنو عليه الرب
ويعرف ان لكل منزله
يدرك تماما معان لا يدركها ابدا من عاش حياته
يشاطرنى ما لا يستطع احد استيعابه
لم يتتلمذ ولم يسلك طريق احد
انما هو درب فى حد ذاته
فلسفة تأكل وتشرب وتمشى على  قدمين
جاء حين كدت ان اخاف ، وقالها ببساطة لا تخاف فاطمئن قلبى اطمئنان مؤمن يدخل الجنة من اوسع ابوابها
عاصرنا احداث ثلاثين سنة فيما لم تذكر تقاويم الحائط انه يزيد عن خمسة اشهر على الاكثر
بقول فى بساطة العوام وعمق الفلاسفه ورسوخ العلماء قوانين لو سمع بها واضعى العلوم الاجتماعية لعكفوا على دراستها الالاف السنوات
يقرأ لى الروايات التى اعشق سماعها قبل النوم
انزعج من مخارج حروفه العربية
ثم ابتسم  واستمتع
اثور عليه حين يزج بنفسه فى المخاطر
وحين ينسى ان يقرأ لى
واحلم ان احمل بين يدى ابنه الاكبر واقول له لك اب يا بنى يسير فى الارض مرحا ولا يعبأ بوصيا لقمان
لك اب يا بنى هو فلسفه تأكل الطعام وتمشى فى الاسواق
لك اب يا ينى حير خالتك العجوز كثيرا
لكم اتمنى له الخير رفيقى
لكم ادعو الله ان يديم بريق عينيه
لكم اشتقت وتزين قلبى لفرحته
ولكن غيرى من وجد ان فرحتنا هذه قد تفسد صفو حياتهم
فعكفو يحشدون اسلحتهم ليفسدوا ما  اصلحه الله

No comments:

Post a Comment