Saturday 6 August 2011

لم انم  الليل 
كنت انتظر الصباح  
افتقد  طعم مشروب بعينه 
اشم رائحته
واذوق طعمه 
اصوات المكان الذى اتناول فيه هذا المشروب جميعها فى اذنى 
اتحسس بوضوح ملمس الكوب البارد الذى يدفئ الذكريات بداخلى
ارى اهل المكان يطوفون حولى 
اميز وقع قدم كل منهم وضحكاته 
اميز بكاء صامت لفتاه ومزاح اخرى وعصبية الثالثه ضد صديقها 
لم اعد اطيق انتظار الشمس 
ازداد شوقا لحظه بعد اخرى 
شغلت نفسى باشياء عديده قد تلهينى بعض الوقت حتى طلع النهار 
ارتديت الوان تدفئنى كمكانى هذا 
هبطت سلالم بنايتنا سريعا 
سرت ما يقرب من حوالى نصف كيلو قبل ان تلمح عيناى فانوس معلق تمر عليه سريعا 
ثم تستوعب الامر ببطئ 
فانووووووووووس 
وما الخطأ فى ذلك 
جميله الفوانيس 
فانووووس رمضان
ولطيف رمضان هذا ايضا ...يذكرنى اللفظ باشياء عدة اعشقها 
لمة وقطايف ولبس العيد وانوار وفوانيس وكحك وسحور وفطار 
والشيخ الشعراوى وصوت البمب المزعج
ثوانى كده هو فكرنى بأيه من شويه ؟؟
فطار وسحور
عدت متقهقرة الى البيت
وادركت ان سطوع  شمس النهار ليس دائما الحل الامثل


.........................
هذا ما حدث لى مع احدهم ايضا

No comments:

Post a Comment