لم انم الليل
كنت انتظر الصباح
افتقد طعم مشروب بعينه
اشم رائحته
واذوق طعمه
اصوات المكان الذى اتناول فيه هذا المشروب جميعها فى اذنى
اتحسس بوضوح ملمس الكوب البارد الذى يدفئ الذكريات بداخلى
ارى اهل المكان يطوفون حولى
اميز وقع قدم كل منهم وضحكاته
اميز بكاء صامت لفتاه ومزاح اخرى وعصبية الثالثه ضد صديقها
لم اعد اطيق انتظار الشمس
ازداد شوقا لحظه بعد اخرى
شغلت نفسى باشياء عديده قد تلهينى بعض الوقت حتى طلع النهار
ارتديت الوان تدفئنى كمكانى هذا
هبطت سلالم بنايتنا سريعا
سرت ما يقرب من حوالى نصف كيلو قبل ان تلمح عيناى فانوس معلق تمر عليه سريعا
ثم تستوعب الامر ببطئ
فانووووووووووس
وما الخطأ فى ذلك
جميله الفوانيس
فانووووس رمضان
ولطيف رمضان هذا ايضا ...يذكرنى اللفظ باشياء عدة اعشقها
ولطيف رمضان هذا ايضا ...يذكرنى اللفظ باشياء عدة اعشقها
لمة وقطايف ولبس العيد وانوار وفوانيس وكحك وسحور وفطار
والشيخ الشعراوى وصوت البمب المزعج ثوانى كده هو فكرنى بأيه من شويه ؟؟
فطار وسحور
عدت متقهقرة الى البيت
وادركت ان سطوع شمس النهار ليس دائما الحل الامثل
.........................
هذا ما حدث لى مع احدهم ايضا
No comments:
Post a Comment