Sunday 14 August 2011

عواد

منذ عشر دقائق كان عمرو يغنى لى الاغنيه التى صارت المفضلة لدى هذه الايام
اتنفس بعمق واقول له "عارف يا عمرو الاغنيه دى بقت احلى حاجه فى يومى الايام دى "
يعتقد انها مجاملة
الله يخليكى يا استاذه رضوى انا اللى بحب اشوفك وانتى بتسمعيها
ابتسم واطلب له ينسون على حسابى
يعيد الاغنية من اجلى ويقول لى دا انتى على اسم الغالية واجب نراضيكى
اقول له الساعة عدت نص الليل واجب اراضى اهلى متغتنهاش تانى وحياة الغالية
يبتسم ابتسامة البراءة ويقول لى " تصبحى على خير وتوصلى بالسلامة
حقا ارى فى هذا الفتى شيئا ما يذكرنى باخى الاصغر
احاول عقد صفقة ما تجعلنى اسمع صوته العذب جدا باقى السنه
فى الوقت نفسه يخبرنى سرا وفى الخباثه كيف يمكننى ذلك دون تكبد كل كل هذا
يدعونى لفرحه ويقول لو معكيش عربيه ابعتلك اخويا يخدك من عند البيت والله
ابتسم له واقول والله يا عمرو اجيلك لو هأجر جمل سعودى بس المهم هتغنهالى فى الفرح
طبعا اول ما تدخلى
ابدا القدر لم يكن ليتركنى وحيده اظن بان كل الاشياء سيئة :)
حمدا لله ان رزق عمرو الصوت الذى اطربنى واسعد قلبى ورزفه روحه التى ذكرتنى باخى الغائب عنى
وعيناه التى ذكرتنى بابن خالى الاصغر الذى
حمدا لله  الذى وهبه فكرة ان يرتدى قلادة على شكل اول حروف اسمى فقد ذكرتى بايام خوالى  :)

No comments:

Post a Comment