Sunday 26 June 2016

بعد الازدحامات الفارغة والهدهدات والانتظارات والمشاهد المكررة والانكسرات المشوهة والمهاتفات المتورترة والمشاحنات المزيفة والسويعات المشحونة بضعف سنوات ربما ستأتي اللحظات المنشودة ، 


ربما سيعود من مات، 


و ربما تأتي امي يوم او يعض يوم، لتدخل حجرتي وتربت على كتفي وتعيد ترتيب شعيراتي المبعثرة، لربما وضعت رأسها على كتفي وضمتني اليها دون ان تكلفني عناء الاعتدال لتلقي بعض الحنان، 
لربما القت الي بنصيحة امومية وحيدة افك بها شفرات الكون بعدها، 


وربما جاء الفتى الذي لا يكلف عناء الشرح فهو فهيم، ولا البحث عنه فهو محيط ، ولا دفعه بعيدا فسيكون حصيف 
لربما سار معي بين خيوط رفيعة من الذكريات متأملا لا محاكما، ربما ود فقط ان تتشابك اصابعنا ونغمض اعيوننا ويأخذني معه مشوار الى طفولتنا ويدمجهما ويقتحم المشاهد فيصفف هو خصلات شعري التى ارهقت اذرع القريبات ولربما اشترى لي طلاء الاظافر حين كان ممنوعا علي شراءه ووضعه لي بيده ...ربما خيطت له كم قميصه بعد منازعه من اجلي مع باقي الاطفال 
ربما .............



ربما جاءت الابنة فعلمتني حق الصحبة ، ربما تشاركنا الدمى وتشاطرنا الطهي وذهبنا معا الى الاسواق 
ربما تفهمت المواجع وكفت عن التساؤل وكانت سندا 


وربما لا ياتي اي مامول ولا رد اي منتظر وظل الحل دائما في قالب من الشيكولاتة البيضاء وفنجان قهوة يعلمني كل صباح ان الحياة تحلو فقط في خيالات خطوط بن تتراكم بعد انتهاء الرشفات 

No comments:

Post a Comment