Wednesday 31 July 2019

يكتب الفتى عني انه لا يتذكر صورتي حين قضيت معه الليل في البحر لا شئ معنا الا القمر والامواج لكنه يذكر جيدا شكلي حين جلست قطة سوداء على رجلي ودموعي تنهمر فحفظ الدرس جيدا... لا تمدد يدك لتمسح دموع هي أقوى منك
انهر الفتى... اغضب منه
انهاه عن الكتابة عني
اقول له لا احب صورتي في عينك
فيجادلني مجادلة لا طائل منها....
اراسل فتى اخر لم اعرفه ولم يعرفني
لم يسكن مخاوفي ولم افهم مخاوفة.. يستشيرني في أمر له علاقة بالعمل... اندهش من أفكاره وننهي المكالمة بعد الاتفاق على لقاء للعمل بعد يومين احاول تذكر شئ من لقائتنا الفائته فلا يسعفني ذهني
بدأت المكالمة بشئ من الحماس من جانبه وانتهت بلا روح
افكر في اللحظات التي نخطفها من بعضنا لنشعر بما نود ان نشعر به.. بلا تطلعات... بلا التزمات
افكر في حكمة قالها لي أحمد مرة زمان
البشر ينالون نصيبهم من كل شئ من مصادر متعددة
نصيبك من البنوة ليس من اباك فقط
لكن الأمر أصعب من ان احيطه خبرا وفهما وقبولا
تنتحر زجاجة الصودا البلاستيكية من المبرد
يتهشم غطاؤها البلاستيك وتنفجر على الأرض
اود ان اغضب واصرخ لكن لا أحد هنا ليربت على كتفي ويخبرني ان كل شئ سيكون بخير وان الأمر بسيط
لا مشروب ليسكر يومي
سأضطر للجوء للقهوة السادة مرة أخرى
هل لازال محمد يمر هنا ويقرا كلماتي ليعرف احوالي؟ لن اعرف

1 comment: