Friday 2 August 2019

لمعت روحها بالطفولة، وجهها اسمر ذلك السمار الذي يفيض بالومض المشع بالدفئ الذي يدفعك لان تحبها فور ان تلقاها
كذلك كل الفتيات السمرويات، هكذا تقول الاسطورة
كل تعميم معطوب تلك هي القاعدة الفقهية الاكثردقة في قياس الكون
الا ان مريم فعلا تبدو ممن خصهم السمارخصالة من الجمال الروحي والظاهري
روحهها تتقافظ من صوتها في طفولة مبهجة لا تعكس كل ما قد تعانيه فتاة سمراء في مجتمع يغني للسمار ويعنصر ضده بل ويعنصر فيه مجتمع السمر ضد بعضهم البعض 
مسالمة، لا تسبح عكس التيار ولا تتنافس من اجل المكانة
مسالمة ولا احد يستطيع اخراجها من هذا الطور باي شكل من الاشكال
داعمة ناعمة، تتصور  ان عليها الشعور بالاخر ومساندته في احلامه والتستر على اوجاعه
اما احلامها الخاصة فلاتكترث ان يشعر بها احد او لا
لديها شعورغريزي غامض انها غير قادرة على الدفاع عن نفسها وان عليها الاستناد الى اخر ليفعل ذلك بنفسه
وربما تلك هي المعضلة

No comments:

Post a Comment