Tuesday 11 December 2012

تجربة التدوين المشترك اخاذة جدا فعلا 
لكنى اغار لاشيائي القديمة 
لهذا انكب ها هنا اكتب اشياء كثيرة هذه الايام لا انشر منها شئ لكنى ادون كل شئ من قبيل ارضائها ليس اكثر 
لسان حالى يقول لها انت تحوى القديم والحديث انما انت المقادير والجديدة تندرج تحت لفظك 
احيانا تخرج الاشياء عن مرادنا 
احيانا تتكون لكل شئ ارادته 
هاتفك الذى يأبى عليك ان تنظر لاشياء قد ذهبت الى حال سبيلها فلا يعرضها 
قميصك الذى لا يريد ان تذهب به الى مشوار بعينه 
مدونتك التى لا تحب ان تغيب عنها كثيرا 
حافظة نقودك التى لا تحب ان تبدلها باخرى 
كل اشيائك التى تتظاهر ضدك حين تهملها 
اتأمل تيمون حين يصرخ فى وجهى طالبا شئ بعينه لا يرضى عنه بديلا وان تحاورنا 
هكذا كيانااتك الداخلية قلبك قد يتعلق بحب اشياء لا يرتضيها عقلك الذي يستميت فى المقاومة وتبدى عيناك ايضا ما ترتأيه من اشياء تريدها انت سيد الموقف انت من يختار الانحياز لعقله ام قلبه ام قميصه ام قطه 
صحيح ان بعضها لا يستطيع احيانا ان يملي عليك قوته ويذهب الى ما يريد بنفسه ولكن ذلك يزيد الامر صعوبة فانت المستأمن الراعى المؤمل ان ينفق من ارادته نزولا الى اراده رعيته 
يمكنك ان تستبد وتنحاز ويمكنك ان تحابي قطاع دون غيره ان كنت تستطيع مجابهة العواقب فافعل 
اختر او وفق بين الاشياء لكن لا تخسر مقاديرك التى داومت تصون موجوداتك فان تيقنت احدها تجاهلك ثارت عليك او تكاسلت تماما عن الاتيان بدورها مجددا فى صورة من التجاهل المرتد 
احفظ عليك نفسك واكرم ذاتك وكن لك ولا تكن عليك 

No comments:

Post a Comment