تجربة التدوين المشترك اخاذة جدا فعلا
لكنى اغار لاشيائي القديمة
لهذا انكب ها هنا اكتب اشياء كثيرة هذه الايام لا انشر منها شئ لكنى ادون كل شئ من قبيل ارضائها ليس اكثر
لسان حالى يقول لها انت تحوى القديم والحديث انما انت المقادير والجديدة تندرج تحت لفظك
احيانا تخرج الاشياء عن مرادنا
احيانا تتكون لكل شئ ارادته
هاتفك الذى يأبى عليك ان تنظر لاشياء قد ذهبت الى حال سبيلها فلا يعرضها
قميصك الذى لا يريد ان تذهب به الى مشوار بعينه
مدونتك التى لا تحب ان تغيب عنها كثيرا
حافظة نقودك التى لا تحب ان تبدلها باخرى
كل اشيائك التى تتظاهر ضدك حين تهملها
اتأمل تيمون حين يصرخ فى وجهى طالبا شئ بعينه لا يرضى عنه بديلا وان تحاورنا
هكذا كيانااتك الداخلية قلبك قد يتعلق بحب اشياء لا يرتضيها عقلك الذي يستميت فى المقاومة وتبدى عيناك ايضا ما ترتأيه من اشياء تريدها انت سيد الموقف انت من يختار الانحياز لعقله ام قلبه ام قميصه ام قطه
صحيح ان بعضها لا يستطيع احيانا ان يملي عليك قوته ويذهب الى ما يريد بنفسه ولكن ذلك يزيد الامر صعوبة فانت المستأمن الراعى المؤمل ان ينفق من ارادته نزولا الى اراده رعيته
يمكنك ان تستبد وتنحاز ويمكنك ان تحابي قطاع دون غيره ان كنت تستطيع مجابهة العواقب فافعل
اختر او وفق بين الاشياء لكن لا تخسر مقاديرك التى داومت تصون موجوداتك فان تيقنت احدها تجاهلك ثارت عليك او تكاسلت تماما عن الاتيان بدورها مجددا فى صورة من التجاهل المرتد
احفظ عليك نفسك واكرم ذاتك وكن لك ولا تكن عليك
No comments:
Post a Comment