Monday 17 December 2012

حين تذهب الى عملك وتتركنى وحدى فى المنزل
تحدث اشياء كثيرة لا تدري عنها شيئا
تتقاذف الى ذهنى افكار مروعة كثيرة
واود الف مرة لو اهاتفك لتزيحها وتريحنى

اسأل لماذا قلت معدلات رسائلنا القصيرة فى الاونة الاخيرة
ولماذا لا اهاتفك الا فيما ندر
انتبه للهاجس الاكثر توتدا في اعماقي ؛ لن اكون مملة تلاحقك واكتفي بكونى هنا انتظرك وكونك عائد لتخبرنى عما يجري هناك وهنا وفى كل مكان

اعيد ترتيب كل الاشياء عل ذلك يقتل الوقت او يروقك حين تعود
يسأل عنك تيمون وانت تدري كيف يكون حالى حين يشتاق تيمون لغيري
اسأل الف مرة لماذا لا توقظنى وانت ذاهب
وكيف انمتنى فى المساء
وكيف لا اذكر شئ من حدوته الامس
وهل حكيت لي بالفعل حدوتة ؟
ارجوك ان اردت الخروج بعد ذلك ان توقظنى لا عليك من ترتيب فراشك او تكبد عناء  وضع ملابسك فى اى قد يكون مخصص لها
فقط نبهنى ان على ان اواجه العالم وحيدة وسأسعد بذلك
فقط قل لى ان اتصالى فى وسط اليوم لن يكون سخيف
فقط قل لى انك ستعود بعد سويعات كى لا اشعر بها قرون
ان مراجعة حضارة القرن ال18 لا تقوى وحدها على دحض آلام انتظار طال
وها هو الرقم يتقلص ليصبح 3:23 - 3:28 وانا لا ادري الآن ما السبب فى ذلك ولا اعرف كيف اربط هذا بذاك بما حدث
فقط اعرف جيدا ان عليك ان تدخل الآن وفورا هنا وتطلق ضحكتك الساخرة تلك وتدع كل ما كان بالخارج للخارج وتتأهب لكل المعاركات الذي عكفت اليوم باكمله اعدها لك
الآن الساعة 3:31 الآن فقط اخبرك سرا ؛ اصبحت اكره كوبري قصر النيل وان تأخرت قليلا ربما راجعت فى نفسي امر الزمالك وانت تعلم ان الزمالك تحمل من ذكرياتنا المشتركة اكثر مما ينبغى واكثر من ان يكون امر كرهها سهلا


No comments:

Post a Comment