Thursday 3 November 2016

احمد ( وان كان لابد من مقدمات دباجية فأرسلها أنت لذاتك)

قررت اليوم التعامل معك كشخصية افتراضية او كصديق تخيلي، لا اعرف ان كان الامر يروقك ام لا

لكنه ايسر لي، صديقاتي تقلص عددهن واختزل في واحدة، ونصف بقايا أخرى تأتي فقط حفاظا على ذكرى ما او لغرض آخر في نفسها لا اهتم به.

وهناك صداقتين يخطان على استحياء أولى درجات السلم المرهق، لكن الطقس هذه الأيام بارع في الإطاحة بالمنغصات ويكفينى هذا.

ظهرت في رأسي بعض شعيرات بيضاء وظهرت معهم مساحات اخرى لتقبل ما لم تكن شعيراتي الغامقة تحتمله.

اما وقد خرجت من شرنقتك القديمة؛ فقد آن لك تفقد ما فاتك، شاهد هليوبوليس فهو جدير بالمشاهدة.


 لا تحملنى ما طاقة لي به، ما انا بام ولا انا ملاذ.


انا عجوز تسعى ان تجالس كوب من الشيكولاتة الساخنة وبعض من بسكويت القرفة وصديق لا يمل ولا يٌمل ومسلسل تشاهده ولعبة إلكترونية بغير تكاليف بنكية، فلا تزج بي في غمار ترفك الى مربع شابة عشرينية رنعاء.

وللحديث بقية

تحيات

1 comment:

  1. رضوى , ربما استجيب لك فليس من خيارات اخرى , او ربما ان الامر يروق لي , ولكن علي كل حال يروق لي ان تحادثيني باسمي , او تحادثيني
    لتعلمي اني الان في مرحة طي صفحات قديمة كثيرة , صفحات انهكتني وغيبتني عن ذاتي , ربما هذا الدرس تعلمته منك في محاولة للبحث الجاد , ربما سفري هو الخطوة التالية , ومن المؤكد بالنسبة لي ان حديثنا الافتراضي ساستلهم منه الكثير
    استيقظت صباحا , اضطررت للصلاة , ما عدنا اصدقاء بتاتا , اخذت افطاري السوري , وجلست اتابع ما حدث ليلة أمس , وكل ما في رأسي دولة تتسع لي احط فيها رحالي , اعمل فيها من جديد , ربما تتغير المهنة , بالمناسبة لو تعرفين دولة تمهد لي طريق , قولي لي , ربما ارحل اليها بعد نيبال
    ما كل هذه التفاصيل , يبدو اننا انتقلنا لطور الاصدقاء الافتراضيين , ربما راق الامر لي , دعينا نكمل ما بدأتي يا رضوى
    بالنسبة للشعر , فلقد اوشك شعري علي الانحسار تماما من الامام , ربما تجاوز الامر ال20% من شعري , كل منا له توجهه , حتى انت عندما يتغير شيء ما منك, يتغير اللون أو الشكل , ولكن تظلين , أما انا فكاملا او ناقصا ! ربما ! انا اعتقد بوحدوية الصفات في كل شيء
    ربما انت عجوز , ربما ! لا , قد تغيرتي ولكن لم تشيخي , وان بدت علامات الشيب , ربما هي منبهات لك لكي تغيرين منك , رضوى , لم تشيخي , روحك جميلة , لا اريد ان اسدي اليك نصائح فانت رضوى الجيدة
    لن احملك شيء بعد الان , فقد صرنا افتراضيين
    هل من وجهة نظرك ان اشاهد هليوبوليس ؟ سافكر في الامر
    اقول لك فيما يخص امر الصداقات الجديدة , ربما لست معك في تكوين صداقات جديدة في هذه الاونة , ربما في هذه الايام صعوبة في استهلال شيء جيد , او ربما نكون او تكونين في حاجة الى راحة مطولة من معرفة افراد جدد ينهشون في الروح ! حتى ولو مؤقتا
    اخبريني عن عملك الجديد , هل ما زلت تستنزفين نفسك ؟ اخبريني , انا الان لا اعمل , ربما في الامر صعوبة لبدء عمل قبل السفر , ربما لو سافرت لن اعود , سأسعى لذلك وان عدت فسأعود لاعود
    منتظر

    ReplyDelete