Tuesday 19 March 2019

عن بحيرة اشف

في صبيحة كل يوم كنت انتطره
ذلك الملبوس الصغير الذي يرمح مطاردا سحابة في السماء او طيف في الهواء
يجري ويجري ويجري ثم يقف قليلا ليحتضن اللاشئ
يؤنسني احيانا، ائلفه احيانا اتمنى ان اكنه او ان اجاوره، تراه يتصور ان فتاة تقبع في صحن الجبل تترقف جناناته اليوميه وشطحاته وتمثل دقائقه اليومية هذه لها الحياة بما فيها
اتراه يدوم؟ اتراه يقترب يوما اتراه يرى في الجبل ما يجعله شغوف بتفقده عن القرب والتجول بداخله
اتراه يحب يوما
ترا كيف ستكون محبة الفتى الاسمر ذو الشعر الملفوف ان احب
هل سينهر محبوبته، هل سيحنو عليها ويضعف بين يديها
كيف ستكون ابوة ذلك الدرويش الصحراوي؟
هل سيكون كأبي مذعورا يهاب الناس الى الدرجة التي تجعله يصحب ابنته الى صحراء بعيدا عن امها الفاسدة وعن المجتمع الذي افسدها.

No comments:

Post a Comment