Monday 11 March 2019

صباح الخير يا هيثم
نمت بلا كوابيس كما تمنيت لي لكني استيقظت باحتقان
احتقان عضوي وذهني
اعدت النظر لرسالتك مرة اخرى كم استعزبتها، والى رسالتي ولكم استثقلتها
واستثقلت كل اخطائي الاملائية، ما كان هذا ليحدث حين كنت صغيرة لكني اصبحت عجوز لا ابالي على ما يبدو،
لصور الفيوم الجماعية وخزة وفرحة
فرحتي بكتفك وهو يبحث عن كتفي ليستند عليه كانت ملئ الدنيا
اما الوخزة فكانت حين حاولت النظر لوجهي باعتباري شخص اخر،
مرة اخرى من اول مرة ابص لنفسي
لكني اود لو نستطيع الفرار من المدينة القاهرة كل يوم واعتقد ان ذلك من شأنه تغير كل شئ
لم اعد اسألك عن السفر منذ ايام، اخشى اقترابه،واخشى ان يباغتني في عيدي
اود ان لي من الجراءة ما يجعلني اهدي نفسي هدية مميزة او اقدم على خطوة كمثل تلك التي نصحتني بها
لكن جانب في لن تعرضه حكاياتي يبقى بي بعيدا عن الاقدام والمبادرة،
هذا الجانب الذي يصر ان تبدو كل علاقاتي على وتيرة متشابهة حتى لا يميز من يقدم على محاولة الاستنتاج
لكننا نعرف انفسنا اكثر من خلال اصدقائنا، كان ملفتا لي ان احكي لك عن عدنان وعن شعوري تجاه فتاته التي خصها بما كان يخص به صداقتنا، كان تلك الافصاحة مضنية جدا وما تلاهاوما سبقها
اليوم استيقظت مبكرة نحو ساعة عن العمل في حين ان لدي اذن حضور متأخرة وانصراف مبكرة
اود لو استطيع الاستراح
الاسبوع صار طويلا بحق كما تقول
واود لو لي حرية الكسل والنوم
يسعد صباحك والمسا

No comments:

Post a Comment